بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و الرحمة

خُلقت الأنثى من لين ..

ضَعيفة حدّ مزجِ الطين

راخية العود ..

حدّ الإن**ار !

جلّ حاجتها ..

رجل على كتفه تبكي

وَ أمان تحتَ جناحهِ تنحني ..

وَ حنان من حنآنها يأخذ وَ يرتوي !

( هيَ ) ذاتُ انسياب سَلس ..

كافور وَ سلسبيلْ ..

خُلطت معَ الألم !

( هيَ ) كل الهدوء

وَ معنى غامض ..

اعتاد دوماً على الندم !

( هيَ ) لا تفهمَ غيرَ الحب ..

وَ في الحب ..

لا يفهمها سوى القلم !

من لِ دمعها حين تبكي ..

وَمن لحاجتها حينَ تبغي ..

من لهآ سوى ( رجل ) ..

في حين ضعفها يستقوي .. فَ تنتصر !

وفي حين نقصها يُعطي .. لِ تكتمل !


/

/

الأنثى ليست فقط ملامح ..

وَ انحنآء جيد

واستدارة .. ومحيّا جميل !

هيَ أسمى من ذلك بكثير ..

هيَ نبضة ..

شبهُ شفافة ..

حساسّه .. تخشي العتاب وَ يُخجلها الملام !

الأنثى .. لها معَ الجرح حكآية ..

تبدأ تفاصيلها بِ ألم ..

وتنتهي باحتضار روح ,

وَموت جسد !


/

الأنثى .. تبدو في بعض أوقات قاسية !

غير أنها من الداخل ..

مُنتهى ( الحنيّه ..)

..

الُأنثى وان كبرت .. طفله !

دمعُها ..

اعتاد على لمسِ خدّها !

الُأنثى وإن قست .. حالاً تلين

أسفها ..

للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !


/

اسألوا عاشق الليل عنها ..

أسألوه عن قطر الندى ..

حين يلمس الورد ..

ويجري في انسياب الدمع ..

أسألوه عن حال الأنثى لو لامست بالحبّ شعور القمر ..

أسألوه عن حالهآ معَ السهر ..

عن عشقها للرجل ..

عن التضحيه ،

عنِ الوفاء ,,,

و عن ِالأمل !

[هيَ] ..

أخذت من الليل الهدوء ،

ومن الصبح النسيم ،

ومن البنفسج ..

عطراً عليل !



9 thoughts on “أنثى فى منتهى الليــــــــــــــن

  1. الصراحه مواضيعك تذوب العظم ياويلي

    اشكرك جزيل الشكر على المواضيع الراقيه اللتي تدل على سمو رومانسيتك الرائعه واحساسك المرهف

    والتي تدل على سيمفونيه عذبه تغردبها على الحان المراه
    سلمت يداك الرقيقه

  2. .

    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ” … ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول: لا أذق غمضا حتى ترضى”.

    سبحان الله في هذا الحديث الشريف تتشكل ملامح المرأة وليست أي امرأة!!!

    .

    .

    احلا كلام قيل في المرأه …

    كيف لا وهو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم !!!

    شكرا لج ختيه …

Comments are closed.