السموحة من الجميع ، و من ادارة المنتدى ولكن حصلت موضوع مهم اتمنى من عيالنا في المنتدى وفي جميع ارجاء الوطن الغالي انهم ينعمون ىفي قراء ما يلي:
شاعر الربابه احمد بن علي الكندي

منقوول لأستفداة الشباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … حبيت انقل لكم سيرة شاعر الربابه احمد بن علي الكندي ( رحمه الله ).

هو : علي بن مصبح الكندي بن علي بن سالم بو ملحا المرر
ولد عام 1952م ، في محضر ( عتاب ) في منطقة ( ليوا ) بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي .
ينتمي الشاعر إلى بيت علم عريق ففي حين كانت الأمية سائدة في المجتمع كان والده مصبح الكندي قاضيا في المنطقة الغربية ، وقد أخذ علمه عن والده الكندي بن علي بن سالم بو ملحا الذي كان عالما وقاضيا كذلك وعن عمه الطاهر بن علي ، اللذين بدورهما ورثا العلم عن أبيهما الشيخ علي بن سالم بو ملحا الذي كان قاضيا وعالما ومرجعا شرعيا ودينيا لأهل المنطقة الغربية .
كذلك فإن هذا البيت الذي نشأ فيه الشاعر كان بيتا يحتفي بالشعر فقد ظهر فيه شعراء عدة منهم والد الشاعر مصبح الكندي وعمه الطاهر ، أما جده علي بن سالم بو ملحا المرر فهو من الشعراء المعروفين في الإمارات عامة وفي المنطقة الغربية خاصة وقد وردت له قصائد في ( ديوان الونه ) الذي أصدره الكندي مصبح الكندي أخو الشاعر الذي هو شاعرا أيضا .
كذلك فإن عمه عليا كان شاعرا وكذلك ولد عمه الذي هو الشاعر الشهير أحمد بن علي الكندي الذي توفي عام 1986م ، الذي يعتبر من الصف الأول بين المبدعين من شعراء الإمارات والمنطقة من الجيل السابق وقد اشتهرت قصائده وتغنى بها كثير من المطربين .
وشاعرنا علي مصبح الكندي يقول الشعر بالفطرة مكتسبا إياه من بيئته الخاصة كما رأينا ، وبيئته العامة ( ليوا ) بمحاضرها العديدة التي زخرت بمشاهير الشعراء من مثل الشاعر الشهير سعيد بن عتيج الهاملي المتوفى عام 1919م ، تقريبا .
عرف شاعرنا الشعر وهو صغير فقد نظم أول قصيدة له عام 1965م ، وكان عمره 13 سنة فجاءت متقنة في معناها ومبناها وما زال الشاعر يحفظ منها أبياتا تقول :
يا ربعنا حولوا على مـــــــــورد الزراف وشلوا البيوت ولا تخـــــلوا لها تالي
ترى البدع فلوه ما بقى فيه غير انصاف وحـــلاة البدو من عد لي عد حوالي
وعن الخور بانشرى الحلو ماه لو بآلاف وعسى انكم تسفون من غدر لهيالي
ومنذ صغره كان الشاعر معتما بالشعر سماعا وقراءة ونظما وكان يسعى إلى ذلك بكل ما في وسعه وقد وقع بين يديه وهو صغير ديوان شعر لم يعد يذكر عنوانه ولكنه يذكر أنه كان كتابا ضخما في طوله وعرضه ثقيلا في وزنه ، فيه أوراق كثيرة جدا وجده بين كتب أبيه وجده وكانت في هذا الديوان قصائد لشعراء متعددين من الجزيرة العربية ونجد ودول الخليج المجاورة ، يذكر منهم الشاعر محمد بن لعبون والشاعر بديوي الوقداني والشاعر محمد بن مسلم والشاعر عبدالله بن سبيل والشاعر محسن الهزاني والشاعر جاسم بن محمد آل ثاني والشاعر عبدالوهاب الفيحاني والشاعر الخليفي كما احتوى على قصائد للشاعر الإماراتي الماجدي بن ظاهر والشاعر سعيد بن عتيج الهاملي .
وكان الشاعر يأنس لهذا الديوان ويطرب لقصائده وشعرائه ويقضي معهم أوقاتا طويلة ، ونظرا لكون الشاعر يمتلك منذ صغره ذاكرة قوية وحافظه لا قطة فقد رسخت قصائد كثيرة مما قرأه في هذا الديون في ذهنه ونقشت في ذاكرته يحفظها ويرددها حتى يومنا هذا ، هذا علاوة عما كان يسمعه في مجالس والده من أشعار على ألسنة شعراء المنطقة العديدين ، فحفظ منها الكثير الكثير في مجالات القول المختلفة مما صقل موهبته ورسخ ارتباطه بالشعر كجزء من الحياة وعنصر من الشخصية ونوع من المتعة وأسلوب من التعبير ودليل على القدرة ودلالة على التميز بين الأقران ، وخاصة عندما رأى ما للشعراء من مكانة في مجتمعه وما لهم من ذكر خالد لا تمحوه الأيام ومكانة اجتماعية لا تخطئها الأعين ، تردد كلماتهم على الألسنة ويتمثل بها الناس وتتغنى بها الأجيال وتطرب لها الأذان وتهفو لها القلوب التي تجد فيها صدى لما تنبض به من عواطف ومشاعر وأحاسيس .
وهكذا تضافرت موهبة الشاعر الفطرية وقراءاته ومحفوظه من القصائد والدواوين فأدرك أسرار الشعر منذ صغره وأدركت أذنه ألحان الشعر وموسيقاه ووقع قوافيه منذ وقت مبكر ووعى أساليب القول وفنونه فكان طبيعيا أن يتدفق الشعر من صدره وعلى لسانه ثرا متقنا منذ البداية كما سبق أن رأينا .
كذلك فإن انخراط شاعرنا في بيئته ومجتمعه وانخراطه في كل عاداته وتقاليده وممارساته الاجتماعية جعلته يتقن الفنون القولية والألحان الشعبية وهو ما جعله من أصحاب الشلات المشهورين ، وقد ساعده على ذلك صوته الحسن القوي ، وقد دفعه حبه للفن الشعبي والألحان البدوية إلى أن يتعلم العزف على الربابة وإتقانه بعد أن كانت تلفت نظره منذ طفولته ليصبح من أشهر العازفين عليها في الإمارات ، يغني عليها الألحان الإماراتية والشعبية ويختار خير قصائده وقصائد سواه من مشاهير شعراء الإمارات وعلينا ألا ننسى هنا أن ابن عمه الشاعر المرحوم أحمد بن علي الكندي كان من أبرع العازفين على الربابة .
وقد اشتهر الشاعر بين أقرانه وتميزت قصائده في ساحة الشعر النبطي فاختارته وزارة الإعلام والثقافة عام 1988م ليعمل في الإدارة الثقافية رئيسا لمجالس الشعراء النبطيين في الدولة كما أسندت إليه رئاسة ( لجنة الشعر الشعبي ) التابعة للوزارة فكان من مهماته تنسيق أعمال مجالس الشعراء النبطيين في البلاد وتنظيم مشاركاتهم في النشاطات الثقافية والأمسيات الشعرية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية والإشراف على شؤونهم المالية والإدارية والفنية في الإدارة الثقافية بالوزارة .
كما كان من مهماته تنسيق إيفادات الشعراء النبطيين وأصحاب الشلات وعازفي الربابة وترتيب مشاركاتهم خارج الدولة في المهرجانات والنشاطات الثقافية المتنوعة التي تنظمها أو تشارك بها وزارة الإعلام والثقافة في الدول الأخرى .
وقد ندبته وزارة الإعلام والثقافة في مهمات كثيرة في داخل البلاد وخارجها فكان يشارك فيها بقصائده في الأمسيات الشعرية إضافة إلى غنائه للألحان الشعبية من مسحوب وردح ورديوي وفراقي وونة على أنغام الربابة أو على انفراد وكان يحوز إعجاب السامعين حتى وإن كانوا لا إعجابهم بما يسمعون منه ويقولون إن ما سمعوه قد نقل إليهم أجواء خاصة بالشعر وبيئته البدوية الصحراوية .
هكذا فعل الشاعر في أمسية ساحرة في مسرح معهد العالم العربي في باريس وكذلك في أميبة مماثلة في اشبيلية وثالثة في إيطاليا عدا عن أمسياته الشعرية والفنية في القاهرة وبيروت ودمشق والمغرب والأردن واليمن .
أما داخل الإمارات فنشاطاته لا مجال لحصرها ومن ذلك مشاركاته في الأمسيات الشعرية المحلية وإسهاماته بالمشاركة أو الإعداد للبرامج الإذاعية التي كان يشرف عليها أو يشارك فيها منذ أكثر من خمسة عشر عاما في إذاعة الإمارات من أبوظبي ومنها برنامج ( أضواء على التراث ) و ( ونبع من التراث ) هذا علاوة على برنامج ( شعراء البادية – شعراء المنطقة الغربية ) الذي كان يعده ويقدمه من تلفزيون الإمارات من أبوظبي وبرنامج ( زايد في عيون الناس ) وهو برنامج شعري يتخلله عزف الشاعر على الربابة .
وعلى الرغم من كثرة قصائد الشاعر المتجمعة لديه كثرة تفوق الوصف إلا إنه لم يصدر قبل هذا الديوان ( الجزء الأول – المناسبات السعيدة ) سوى ديوان واحد كان بعنوان ( النداوي ) عام 1999م اشتمل على ( 15 ) قصيدة .
في حين أن الشاعر قام من خلال عمله في الإدارة الثقافية بوزارة الإعلام والثقافة بإصدار ديوانين جمع فيهما قصائد لشعراء مختارين من الإمارات ومن سواها مما قبل في المناسبات الوطنية لدولة الأمارات أولهما ( ديون الأشعار الفريدة في القيادة الرشيدة ) والثاني ( ديوان درر القصيد في القائد الرشيد ) .
كذلك فقد اختير الشاعر على مصبح الكندي ليكون عضوا في لجنة الشعر الشعبي في نادي تراث الإمارات في أبوظبي منذ عام 1999م وما زال عضوا فاعلا فيها ، حيث يقوم مع زملائه في اللجنة بجمع وتدوين وشرح الأشعار النبطية لشعراء الإمارات القدامى والمعاصرين وشارك في إعداد وشرح وإصدار مجموعة الدواوين التالية :
1- ديوان الشاعر سعيد بن عتيج الهاملي 1999م
2- ديوان قصائد مهداة إلى صحاب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 2001م
3- ديوان القريض للشاعر عبدالله بن سلطان بن سليم 2002م
4- ديوان بن جبران للشاعر محمد بن حميد بن جبران السويدي 2002م
5- ديوان الأخوين للشعار عمير بن حيي ومحمد بن حيي الهاملي2003م
كذلك اختير الشاعر ليكون عضوا في لجمة تحكيم قصائد ردود اللغز الثاني لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
وللشاعر اهتمامات ومشاركات كثيرة في رياضات القنص بالصقور وسباقات الهجن وله في ذلك قصائد عديدة نبعت من واقع التجربة والممارسة علاوة على قصائده في سباقات القوارب التقليدية .
وللشاعر علي مصبح الكندي صلات وثيقة واسعة من الشعراء النبطيين في دولة الإمارات علاوة على صلاته الكثيرة مع الشعراء المماثلين في دول الخليج والجزيرة العربية وقد دارت بينه وبينهم مساجلات شعرية جميلة ومخاطبات وردود ثرية .
وقبل أن يظهر هذا الديوان ( الجزء الأول – المناسبات السعيدة ) إلى العلن شاء الله سبحانه وتعالى أن ينتقل شاعرنا علي مصبح الكندي إلى جوار ربه هو وأخوه الكندي مصبح الكندي إثر حادث مؤسف صباح يوم الجمعة 14/5/2004م رحمهما الله بواسع رحمته .
وتعد لجنة الشعر الشعبي القراء الكرام بأنها ستعمل على إصدار المجموعة الشعرية الكاملة للمرحوم علي مصبح الكندي تباعا إن شاء الله .

وين شدو بدو الخويره
لي عليهم نثني الـــــجيه
ليش ما هم بدلو غيره
واخلفو يا خادم النيه

هذي كانت من ابداعات شاعرنا ….. انشالله الموضووع ينال اعجابكم .. والقصائد انشالله باقي القصائد كامله في قسم القصائد

و السموحة من الجميع لأن الموضوع منقول،،، و الحاضر يبلغ الغايب

9 thoughts on “أنتباه لأهل الامارات الاصليين

  1. ومنو مايعرف هالابيات وشاعرها

    وين شدو بدو الخويره
    لي عليهم نثني الـــــجيه
    ليش ما هم بدلو غيره
    واخلفو يا خادم النيه

    تسلم ربي لاهانك

Comments are closed.