بحضور جوزيف بلاتر وبلاتينيالرئيس الغاني يفتتح النسخة الـ26 من كأس أمم أفريقيا
حفلة افتتاح الكأس الأفريقية اليوم في العاصمة الغانية اكراا – ا ف ب
افتتح الرئيس الغاني جون كوفور اليوم الاحد في اكرا النسخة السادسة والعشرين من بطولة امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
واستمر حفل الافتتاح الذي حضره رؤساء الاتحادات الدولية (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر والافريقي عيسى حياتو والاوروبي ميشال بلاتيني، 35 دقيقة تم خلالها اطلاق الالعاب النارية مع عرض فني لمدة 25 دقيقة يحكي تاريخ غانا واستخدم فيه كل ما يدل على اصالة الحضارة الغانية مثل الزي المحلي المرصع بالالوان الصفراء والخضراء والسوداء والفروسية، قبل ان يختتم بالالعاب النارية.يذكر ان مباراة الافتتاح تجمع بين المنتخبين الغاني والغيني. وهي المرة الرابعة التي تستضيف فيها غانا النهائيات القارية بعد اعوام 1963 و1978 و2000 مشاركة مع نيجيريا، كما انها نالت اللقب 4 مرات اعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
ويشارك 16 منتخبا في البطولة وزعت على 4 مجموعات تضم الاولى غانا وغينيا والمغرب وناميبيا، والثانية ساحل العاج ونيجيريا ومالي وبنين، والثالثة الكاميرون ومصر حاملة اللقب والسودان وزامبيا، والرابعة تونس وانغولا وجنوب افريقيا والسنغال.
]
أسقطت أسود الكاميرون النجوم السوداء وتغلب المنتخب الكاميروني على نظيره الغاني 1/صفر بعد منافسة شرسة شهدها ملعب “أوهين دجان” بالعاصمة الغانية أكرا في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الخميس في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين لكرة القدم المقامة حاليا في غانا.
وتأهل المنتخب الكاميروني الملقب باسم “الأسود التي لا تقهر” إلى الدور النهائي للمرة السادسة في تاريخه حيث يلتقي مع الفائز في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي والتي تجمع في وقت لاحق اليوم بين المنتخبين المصري حامل اللقب والإيفواري.
وجاءت المباراة قوية من جانب الفريقين خاصة في الشوط الثاني الذي كان أكثر إثارة ونشاطا من الشوط الأول.
ويدين المنتخب الكاميروني بالفضل في فوزه اليوم إلى اللاعب البديل ألان نكونج الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 إثر هجمة مرتدة سريعة.
وقام المنتخب الغاني الملقب باسم “النجوم السوداء” بمحاولات جادة أملا في إحراز هدف التعادل وتجديد أمله في التأهل ولكن المنتخب الكاميروني حافظ على تقدمه ليتغلب على عاملي الأرض والجمهور الذي يتمتع بهما المنتخب الغاني وينطلق نحو الدور النهائي.
وبدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى حيث قلت الخطورة على المرميين.
وجاءت أولى الفرص الحقيقية في الدقيقة الخامسة حيث سدد اللاعب الغاني سولاي علي مونتاري ضربة حرة لتصل الكرة داخل منطقة الجزاء ولكن إريك إدو لم يتمكن من تسديدها برأسه.
وكاد المنتخب الكاميروني أن يتقدم في الدقيقة التاسعة ولكن المدافع الغاني هانز ساربي أطاح بالكرة من على خط المرمى لينقذ منتخب بلاده من هدف محقق.
واستمر الفريقان في تبادل الهجمات مع الحذر الدفاعي الشديد. وقد بدا حارس المرمى الغاني ريتشارد كينجستون يعاني من مشكلات في كتفه الأيسر ولكنه أصر على مواصلة اللعب.
وفي الدقيقة 19 انطلق لاعب خط الوسط الغاني هامينو دراماني نحو المرمى الكاميروني وكاد أن يسدد ولكن الفرصة ضاعت في ظل الرقابة اللصيقة من الدفاع الكاميروني وحارس المرمى كارلوس إدريس كاميني.
وسدد لاعب خط الوسط الكاميروني أشيل إيمانا كرة صاروخية في الدقيقة 21 ولكنها مرت فوق العارضة مباشر لتضيع فرصة ثمينة على الأسود.
وأتيحت أمام الفريق الغاني عدة فرص وكاد أن يسجل أكثر من مرة ولكن عدم إتقان التمريرات أمام المرمى الكاميروني حال دون ذلك.
وأهدر دراماني فرصة أخرى للمنتخب الغاني في الدقيقة 30 عندما تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بدون تركيز بجوار القائم.
وبمرور الوقت لجأ الفريقان إلى الحذر الدفاعي الشديد وكان النجم الكاميروني صامويل إيتو لاعب برشلونة الأسباني بعديا عن مستواه كما لم يقدم الغاني جونيور أجوجو الأداء المتوقع منه.
وسدد لاعب خط الوسط الكاميروني جيرمي نيجيتاب كرة صاروخية من مسافة بعيدة ولكن الحظ عانده واصطدمت بالمقص.
وأصيب المدافع الغاني جون بانتسيل في الدقيقة 43 وخرج لتلقي العلاج.
وكاد الغاني أيو أن يتقدم لمنتخب بلاده في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ولكنه سدد الكرة برأسه خارج الشباك لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني دفع الألماني أوتوفيستر المدير الفني للمنتخب الكاميروني بلاعب خط الوسط جان جول إيبال بدلا من المهاجم محمدو إدريسو.
وبعد دقيقة واحدة فقط من بداية الشوط سدد الكاميروني ألكسندر سونج كرة خطيرة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء مرت فوق العارضة مباشرة.
وفي الدقيقة 50 أصيب سونج إثر عرقلة من قبل النجم الغاني مايكل إيسيان وخرج لتلقي العلاج.
وكثف المنتخب الغاني محاولاته الهجومية وكاد أن يستغل خطئا دفاعيا من لاعبي الكاميرون في الدقيقة 53 ولكن حارس المرمى كاميني خرج في الوقت المناسب وأمسك بالكرة.
وأتيحت فرصة خطيرة أمام المنتخب الكاميروني في الدقيقة 55 ولكن الدفاع الغاني نجح في تشتيت الكرة.
وبدا الشوط الثاني أكثر إثارة حيث تبادل الفريقان الهجمات الخطيرة وسدد لاعب خط الوسط الغاني أنتوني أنان كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 60 ولكنها مرت بجوار المقص.
ودفع الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني باللاعب بافور جيان بدلا من كوينسي أوسو أبيي كما أشرك أوتو فيستر اللاعب ألان نكونج بدلا من جوزيف ديزاير جوب في الدقيقة 62 .
وتوالت هجمات المنتخب الغاني فيما لجأ المنتخب الكاميروني إلى الحذر الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
ولم يستطع المنتخب الغاني استغلال ثلاث ضربات ركنية متتالية حصل عليها كما أهدر ضربة حرة احتسبها له الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون في الدقيقة 69 .
وفي الدقيقة 72 تقدم المنتخب الكاميروني بالهدف الأول حيث شن هجمة مرتدة سريع وسدد ألان نكونج الكرة في الشباك الغاني من فوق الحارس كينجستون الذي خرج من مرماه.
وأجرى أوتوفيستر تبديلا آخر حيث أشرك اللاعب أوجوستين بينيا بدلا من أشيل إيمانا.
وبعدها تألق الحارس الكاميروني وتصدى لكرة خطيرة سددها أجوجو. وفي الدقيقة 80 أهدر أجوجو فرصة أخرى حيث تلقى ضربة حرة وسدد الكرة برأسه ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وواصل المنتخب الغاني محاولاته الجادة رغبة في تحقيق التعادل وتجديد أمله في التأهل ولكن الحارس الكاميروني تألق ودافع عن مرماه ببسالة كما لجأ مدافعو الكاميرون إلى الحذر الشديد لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الكاميروني 1/صفر.
يسعى كل منهما لبلوغ النهائي
مواجهة نارية بين غانا والكاميرون بحنين الماضي
اكرا – ا ف ب
تلتقي غانا المضيفة مع جارتها الكاميرون الخميس 7-02-2008 على استاد “اوهيني دجان” في اكرا، بقمة ساخنة تحمل في طياتها حنين الماضي بين مدربي المنتخبين الفرنسي كلود لوروا والالماني اوتو بفيستر، وذلك في الدور نصف النهائي للنسخة 26 من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها الاولى حتى الاحد المقبل.وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى المنتخبين الساعيين الى بلوغ المباراة النهائية من أجل هدف واحد الا وهو احراز اللقب، فغانا تلهث وراءه منذ عام 1982 عندما توجت بطلة في ليبيا للمرة الرابعة في تاريخها بعد اعوام 1963 و1965 و1978 وبالتالي تطمح في معادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة الفراعنة (اعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006) الذين يلتقون مع ساحل العاج الوصيفة غدا ايضا في كوماسي.
اما الكاميرون فتسعى للهدف ذاته وهو معادلة الرقم القياسي بعد نيلها اللقب اعوام 1984 و1988 و2000 و2002، وتعويض خروجها المخيب من الدور ربع النهائي في النسختين الاخيرتين في تونس 2004 ومصر 2006.
أفضلية الجمهور
ويملك المنتخب الغاني افضلية الارض والجمهور بالاضافة الى المعنويات العالية بعد الفوز الرائع على نيجيريا بعشرة لاعبين 2-1 في الدور ربع النهائي بعدما كان متخلفا صفر-1 وحصد بالتالي 4 انتصارات متتالية حيث انه المنتخب الوحيد الى جانب ساحل العاج حقق هذا الانجاز في الدورة الحالية حتى الان، بيد ان الكاميرون التي منيت بخسارة مدوية في الجولة الاولى امام مصر 2-4، لن تكون لقمة سائغة خصوصا وانها حققت 3 انتصارات متتالية اخرها كان بشق الأنفس على تونس 3-2 بعد التمديد.
واذا كان مدرب غانا الفرنسي كلود لوروا اكد ان منتخبه في طريقه الى تكرار انجازه عندما كان يشرف على تدريب الكاميرون عام 1988، فإنه يدرك جيدا ان العقبة التي امامه غدا لن تتنازل بسهولة عن مكانها في المباراة النهائية، وهي قد تسقي لوروا من الكأس ذاتها التي سقى بها المغرب المصيف في الدور نصف النهائي 1-صفر عام 1988 قبل ان يحرز اللقب على حساب نيجيريا 1-صفر.
تكرار الفشل
واعترف لوروا نفسه باحتمال تكرار هذه المأساة، وقال “للمرة الثانية نواجه منتخبا جارا بعد نيجيريا، وليست كل مرة تسلم الجرة، لقد حذرت اللاعبين من صعوبة المهمة، وطالبتهم بالحذر من فخ الكاميرون وسعيها لآخراجنا من دور الاربعة”، مضيفا “لقد حصل ذلك للمغرب عام 1988 وقبل عامين لالمانيا في نهائيات كأس العالم 2006”.
وتابع لوروا الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الستين “انها اصعب مرحلة لنا في النهائيات يجب ان نحتاط كثيرا اذا اردنا تحقيق هدفنا وهو بلوغ المباراة النهائية”.
واوضح “أعرف المنتخب الكاميروني جيدا، لقد عشت معه لحظات رائعة بلغنا النهائي عام 1986 وخسرنا امام مصر بركلات الترجيح، ثم توجت معه باللقب القاري الوحيد حتى الان عام 1988 في المغرب، لن أنسى الكاميرون ابدا لكني الان اشرف على تدريب غانا ويجب ان اضع مشاعري تجاه الكاميرون جانبا ولمدة 90 دقيقة من اجل تحقيق هدفي وهو بلوغ المباراة النهائية”.
وتخوض غانا الساعية الى تكريس سيطرة اصحاب الارض على اللقب بعد تونس 2004 ومصر 2006، مباراة الغد في غياب قائدها قطب الدفاع جون منساه لطرده امام نيجيريا، وقال لوروا في هذا الصدد “منساه احد افضل 5 مدافعين في العام وغيابه خسارة كبيرة لنا، لكن لدي 22 لاعبا سأختار التشكيلة المناسبة منهم لتخطي حاجز الكاميرون”.
وتعول غانا كثيرا على تألق نجومها المحترفين في انكلترا وخصوصا قائدها غدا مايكل ايسيان (تشلسي) وسولي علي مونتاري (بورتسموث) ومانويل جونيور اغوغو (نوتنغهام سيتي) علما بان هذا الثلاثي سجل 6 اهداف من اصل 7 سجلتها غانا ختى الان بمعدل ثنائية لكل واحد منهم. في المقابل، يقود المدرب الالماني اوتو بفيستر الكاميرون في مواجهة غانا التي اشرف على تدريبها من 1989 الى 1995 وقادها الى المباراة النهائية عام 1992 عندما خسرت امام ساحل العاج بركلات الترجيح الشهيرة (24 ركلة ترجيحية) والى ربع النهائي عام 1994 في تونس عندما خرجت امام ساحل العاج بالذات 1-2.
ولم يخف بفيستر بدوره تخوفه من مواجهة غانا، وقال “انه المنتخب المضيف صاحب الارض والجمهور والانتصارات الاربعة المتتالية، انها عوامل مساعدة ومنعشة للامال والمعنويات اضافة الى نجومه القادرين على قلب نتيجة المباراة في اي وقت”.
لكنه اردف قائلا “لا تنسوا اننا الاسود غير المروضة وصاحبة المناسبات الكبرى. صحيح اننا خسرنا المباراة الاولى لكن لكل جواد كبوة، استعدنا توازننا ونجحنا في فك عقدة الدور ربع النهائي التي لازمت الكاميرون في النسختين الاخيرتين”. وتابع “الضغط كبير على غانا لاننا اقتربت من تحقيق هدفها، لكن امامها منتخب قوي وينشد الهدف ذاته. سنستعد جيدا لمواجهتها ولدينا الاسلحة اللازمة لقهرها”.
ويعول بفيتسر على نجم برشلونة الاسباني صامويل ايتو هداف النسخة الحالية برصيد 5 اهداف والعرس القاري منذ انطلاقه عام 1957 برصيد 16 هدفا.
ويمني ايتو النفس بهز شباك غانا لتعزيز حظوظه في تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في نسخة واحدة وهو 9 اهداف، وقيادة منتخب بلاده الى المباراة النهائية للاقتراب اكثر من لقبه الثالث معه بعد عامي 2000 و2002 والخامس في تاريخ الاسود غير المروضة.
والتقى المنتخبان مرتين فقط في النهائيات القارية في الدور الاول وانتهتا بالتعادل الاولى صفر-صفر عام 1982 والثانية 1-1 عام 2000. ومن المحتمل جدا ان تلقى مباراة الغد المصير ذاته وتحسم بركلات الترجيح وهو ما تدرب عليه لاعبو غانا في الحصة التدريبية الثلاثاء.
الأفضلية للفراعنة في مواجهة “الأفيال”
قمة ثأرية بين مصر وساحل العاج في إعادة لنهائي النسخة الأخيرة
الفراعنة واجهوا الافيال في 20 لقاء وهزموهم في 10 وعادلوهم في اربع
كوماسي (عانا) – ا ف ب
يخوض المنتخب المصري، حامل اللقب، ثاني أصعب اختبار له في البطولة عندما يلاقي ساحل العاج الوصيفة الخميس 7-02-2008 في كوماسي، بالدور نصف النهائي للنسخة 26 من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها ساحل العاج حتى الاحد المقبل.
وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة الى ساحل العاج، التي تتذكر جيدا خسارتها مرتين امام مصر عام 2006، الاولى في الدور الاول 1-3 والثانية في المباراة النهائية بركلات الترجيح 2-4 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر).واذا كان المنتخب المصري صاحب الافضلية عام 2006، فان الامر ليس كذلك في غانا، وان بنسبة قليلة. وذلك لأن ساحل العاج هي افضل منتخب في الدورة الحالية من خلال عروضه الرائعة وانتصاراته المستحقة والكبيرة، آخرها على غينيا 5-صفر في الدور ربع النهائي.
من دون ان ننسى ازاحته عقبة نيجيريا 1-صفر في الجولة الاولى وسحقه بنين 4-1 ومالي 3-صفر في الدور الاول، فهو يملك اقوى خط هجوم برصيد 13 هدفا الى جانب الكاميرون، وأقوى دفاع (دخل مرماه هدف واحد فقط).
إلا أن المنتخب المصري كشر عن انيابه مبكرا بالفوز الكبير على الكاميرون 4-2 وعلى السودان 3-صفر، وتخطيه انغولا المفاجأة 2-1 في ربع النهائي مؤكدا استعداده الجيد للدفاع عن لقبه، علما بانه اضطر الى خوض المباراة الاولى في غياب قائده احمد حسن بسبب الايقاف ونجمه محمد ابو تريكة بسبب الإصابة حيث دخل في الشوط الثاني.
أوراق المصريين الرابحة
ويملك المنتخب المصري اكثر من ورقة رابحة في صفوفه في مقدمتها لاعب الاسماعيلي حسني عبد ربه، هدافه حتى الان برصيد 4 اهداف، وابو تريكة الذي لعب مباراته الاولى اساسيا امام انغولا. الى جانب مهاجم هامبورغ محمد زيدان وعمرو زكي اللذين سجل كل منهم ثنائية وعماد متعب واحمد حسن، وخط دفاعه المتماسك والمكون من 5 مدافعين، هم وائل جمعة وهاني سعيد وسيد معوض واحمد فتحي وشادي محمد.
كما يجب ألا ننسى محمود فتح الله ومن خلفهم الحارس المتألق عصام الحضري صاحب الفضل الكبير في انجاز 2006، والذي سيكون مطالبا باخراج كل ما في جعبته للحفاظ على نظافة شباكه امام الترسانة الهجومية القوية للعاجيين.
وقال المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة “استعدينا جيدا لمواجهة منتخب ساحل العاج، انه افضل منتخب في البطولة الحالية ويملك مهاجمين بارزين من (سالومون) كالو و (ارونا) ديندان و(ديدييه) دروغبا، وبالتالي ينتظر خط دفاعنا عمل كبير يجب ان يقوم به على احسن وجه”.
وتابع “نحن هنا من اجل الدفاع عن لقبنا وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك”.
ويحوم الشك حول مشاركة زيدان بسبب الاصابة في كاحله تعرض لها خلال فترة الاحماء قبل مواجهة انغولا، وقال شحاتة “لا يزال امامنا متسع من الوقت ونتمنى ان يتعافى من الاصابة لاننا بحاجة الى خدماته”.
من جهته، أكد مدرب مصر شوقي غريب “ان المباراة المقبلة ستكون صعبة امام منتخب ساحل العاج، انه منتخب قوي وكشر عن انيابه لاحراز اللقب”، موضحا “التقينا ساحل العاج مرتين في النسخة الاخيرة ونجحنا في الفوز عليها، نعرف انها تسعى الى الثأر لكننا سنستعد جيدا من أجل ضمان مقعد في المباراة النهائية”.
ويملك المنتخب المصري افضلية على ساحل العاج في المواجهات التي جمعت بينهما حتى الان في النهائيات القارية والتي بلغت حتى الان 9 مباريات، ففازت مصر 6 مرات 3-1 عام 1970 و2-صفر عام 1974 و2-1 عامي 1980 و1984 و2-صفر عام 1986 و3-1 عام 2006 مقابل خسارة واحدة 1-3 عام 1990 وتعادلين صفر-صفر عام 1998 وبالنتيجة ذاتها في نهائي عام 2006 الذي كسبته مصر برزلات الترجيح 4-2.
كالو: ساحل العاج هو الأفضل
وأكد مهاجم تشيلسي الانكليزي سالومون كالو ان “ساحل العاج هي افضل منتخب في النسخة الحالية وليس هناك فريقا بامكانه حرمانه من احراز اللقب الثاني في تاريخه بعد عام 1992 في السنغال”.
وقال كالو الذي كان عام 2006 يصارع من اجل الحصول على الجنسية الهولندية للدفاع عن الوان منتخبها في المونديال الالماني “اذا لعبنا بشكل جماعي فلن يوقفنا احد. هدفنا احراز اللقب ومصر هي عقبتنا في دور الاربعة وبالتالي يجب الفوز عليها لتجريدها من اللقب وبالتالي انعاش امالنا في العودة بالكأس الى ابيدجان”.
ورفض كالو اعتبار مباراة الغد ثأرية، وقال “ليس هناك معنى لمباراة ثأرية في كرة القدم اذا لم يكن المنتخبان مثلما كانا قبل عامين”، مضيفا “مصر اظهرت انها منتخب قوي في البطولة الحالية ومواجهتنا لها ستكون صعبة لانها تملك لاعبين جيدين بامكانه احداث الفارق في اي وقت، كما انها لن تفعل مثلما فعلت غينيا بالاعتماد على التكتل في الدفاع وانتظارنا نهددها. المنتخب المصري يلعب كرة شاملة وسيبادر بدوره الى تهديد مرمانا”.
واوضح “أمامنا 90 دقيقة لبلوغ النهائي وسنبذل فيها كل ما في وسعنا لخوض النهائي الاحد المقبل”.
ويملك المنتخب العاجي بدوره نجوما عدة بامكانهم قلب نتيجة المباراة في اي وقت على غرار ما فعله كالو عندما تلاعب بثلاثة مدافعين نيجيريين وسدد الكرة داخل المرمى الحارس ايجيدي اوستين مانحا منتخب بلاده فوزا ثمينا في المباراة الافتتاحية.
ويكفي ذكر القائد مهاجم تشيلسي ديدييه دروغبا، وقطب دفاع ارسنال الانكليزي حبيب كولو توريه الذي سيغيب للمباراة الثالثة على التوالي بسبب الاصابة التي تعرض لها في المباراة الثانية امام بنين، وزميله في الفريق ايمانويل ايبويه ولاعب وسط برشلونة الاسباني يايا توريه، شقيق حبيب كولو، وارونا كونيه (اشبيلية الاسباني) وعبد القادر كيتا (ليون الفرنسي) وابو بكر سانوغو (فيردر بريمن الالماني) وارونا ديندان (لنس الفرنسي) لمعرفة الترسانة الهامة التي تضمها ساحل العاج.
ويعقد لاعبو ساحل العاج امالا كبيرة على النسخة الحالية لاحراز اللقب بهدف توحيد بلادهم التي تمزقها الحرب الاهلية، وقال كالو “نجاحات المنتخب العاجي في النهائيات القارية توحد بلادنا المتشنجة بالحرب الاهلية”.
مبروك للفراعنه التأهل المستحق وعقبال النهائي
تونس ماقصروا لكن الكاميرون كانت اقوي