بحضور جوزيف بلاتر وبلاتينيالرئيس الغاني يفتتح النسخة الـ26 من كأس أمم أفريقيا

حفلة افتتاح الكأس الأفريقية اليوم في العاصمة الغانية اكراا – ا ف ب

افتتح الرئيس الغاني جون كوفور اليوم الاحد في اكرا النسخة السادسة والعشرين من بطولة امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
واستمر حفل الافتتاح الذي حضره رؤساء الاتحادات الدولية (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر والافريقي عيسى حياتو والاوروبي ميشال بلاتيني، 35 دقيقة تم خلالها اطلاق الالعاب النارية مع عرض فني لمدة 25 دقيقة يحكي تاريخ غانا واستخدم فيه كل ما يدل على اصالة الحضارة الغانية مثل الزي المحلي المرصع بالالوان الصفراء والخضراء والسوداء والفروسية، قبل ان يختتم بالالعاب النارية.يذكر ان مباراة الافتتاح تجمع بين المنتخبين الغاني والغيني. وهي المرة الرابعة التي تستضيف فيها غانا النهائيات القارية بعد اعوام 1963 و1978 و2000 مشاركة مع نيجيريا، كما انها نالت اللقب 4 مرات اعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
ويشارك 16 منتخبا في البطولة وزعت على 4 مجموعات تضم الاولى غانا وغينيا والمغرب وناميبيا، والثانية ساحل العاج ونيجيريا ومالي وبنين، والثالثة الكاميرون ومصر حاملة اللقب والسودان وزامبيا، والرابعة تونس وانغولا وجنوب افريقيا والسنغال.

]

19 thoughts on “أمم أفريقيا 2008 : الليله تونس مع جنوب افريقيا

  1. في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة
    مصر تواجه الكاميرون في مباراة لاهبة ومهمة غامضة للسودان

    اكرا – ا ف ب

    ستكون سمعة المنتخب المصري حامل اللقب امام المحك عندما يلاقي نظيره الكاميروني غدا الثلاثاء في كوماسي في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقامة في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
    ولن يختلف وضع السودان عن جارته مصر عندما يواجه زامبيا في كوماسي ايضا ضمن المجموعة ذاتها في اول مباراة له في النهائيات منذ عام 1976.
    في المباراة الاولى، يصطدم طموح الفراعنة بارادة “الاسود غير المروضة” وهو لقب المنتخب الكاميروني الساعي الى احراز اللقب الخامس في تاريخه بعد اعوام 1984 و1988 و2000 و2002 وبالتالي معادلة انجاز مصر حاملة الرقم القياسي برصيد 5 القاب (1957 و1959 و1986 و1998 و2006).

    ويولي المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة اهمية كبيرة لمباراة الغد وهو يعتبرها مفتاح التأهل الى الدور ربع النهائي.
    من جهته، اكد مدرب مصر شوقي غريب ان مباراة الغد “لن تكون سهلة على المنتخبين المصري والكاميروني لان كلاهما مرشح لنيل اللقب”، مضيفا “نحن نفضل مواجهة الكاميرون في اولى مباريات المجموعة. المنتخب الذي يدخل البطولة من اجل اللقب لا تهمه المنتخبات التي سيواجهها في البداية فهو مطالب بتحقيق نتائج ايجابية لمواصلة مشواره نحو النهائي”.
    وفي معرض رده عن احتمال عدم لعب محمد ابو تريكة اساسيا منذ البداية والاحتفاظ به حتى الشوط الثاني، اوضح غريب ان “الجهاز الفني لن يعلن التشكيلة الا قبل انطلاق المباراة” مشيرا الى ان “التشكيلة تم الاستقرار عليها والخلاف قد يكون في لاعب أو لاعبين على الاكثر، وأن طريقة اللعب أمام الكاميرون ستكون متوازنة”.
    يذكر ان المنتخب المصري يخوض النهائيات في غياب نجومه مهاجم ميدلزبره الانكليزي احمد حسام “ميدو” وصانع العاب الاهلي محمد بركات بسب بالاصابة، وحسام غالي الذي انسحب في اللحظة الاخيرة بعدما وقع عقدا مع دربي كاونتي الانكليزي الذي اشترط عليه عدم المشاركة مع منتخب بلاده في النهائيات القارية.
    ويغيب عن مصر ايضا صانع العابها احمد حسن بسبب الايقاف مباراتين من قبل الاتحاد الافريقي وهي ضربة موجعة للفراعنة الذين هم في امس الحاجة الى خدمات حسن.
    ويسعى المنتخب الكاميروني الى محو خيبة الامل التي مني بها عام 2006 بفشله في التأهل الى نهائيات كأس العالم التي اقيمت في المانيا وخروجه من الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة امم افريقيا على يد ساحل العاج بركلات الترجيح 11-12، وهو الدور ذاته التي ودع منه المسابقة في النسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004 على يد نيجيريا 1-2.
    وفقد المنتخب الكاميروني الكثير من بريقه في الاعوام الاخيرة بسبب عدم تجديد دمائه واعتماده على العمود الفقري الذي تألق به في نهائيات 2000 و2002، بيد ان ذلك لا يعني بان الاسود غير المروضة لن تذهب بعيدا في النهائيات بل هي اعتادت على تقديم الافضل حتى في اسوأ الحالات وابرز دليل على ذلك مونديال 1990 عندما وصلت الى ايطاليا بمشاكل كبيرة بين الاتحاد المحلي واللاعبين على المكافآت، لكنه وبفضل مهاجمه الثعلب روجيه ميلا ضرب بقوة في المباراة الافتتاحية عندما هزم الارجنتين حاملة اللقب ثم بات اول بلد افريقي يبلغ الدور ربع النهائي حيث خسر بصعوبة امام انكلترا العتيدة وبعد التمديد.
    وبدا مدرب الكاميرون الالماني اوتو بفيستر متفائلا بخصوص مستقبل فريقه في النهائيات الحالية، وقال “انا متفائل كثيرا خصوصا واننا لسنا من المرشحين للفوز باللقب وهذا عامل مهم يرفع الضغوطات عن لاعبينا ويساهم في شحن معنوياتهم لابراز مؤهلاتهم وتأكيد أحقيتهم بالتأهل”.
    وتابع “سنبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن سمعة الكاميرون في العرس القاري واعادتها الى سكة احراز الالقاب”.
    ويملك المنتخب الكاميروني قوة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم برشلونة الاسباني صامويل ايتو الساعي الى هز الشباك اكثر من مرة لمعادلة او تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات والذي يحمله العاجي لوران بوكو برصيد 14 هدفا، علما بان ايتو سجل 11 هدفا حتى الان.
    وقال ايتو “تحطيم الارقام القياسية يعتبر انجازا تاريخيا، كنت اطمح الى هذا الرقم في نهائيات مصر لكن الحظ لم يحالفني ولم يحالف المنتخب ايضا لاننا خرجنا من الدور ربع النهائي، لكن اعتقد بان الفرصة متاحة في الوقت الحالي وسأحاول استغلالها”.
    وتابع “سأبذل كل ما باستطاعتي لهز الشباك سيكون ذلك من اجل منتخب بلادي اولا ثم لتحطيم الرقم القياسي”.
    والتقى المنتخبان المصري والكاميروني 6 مرات حتى الان في النهائيات، فحققت مصر فوزين متتاليين الاول 1-صفر في الدور الاول عام 1984 والثاني بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) في النهائي عام 1986، وردت الكاميرون بثلاثة انتصارات متتالية الاول 1-صفر في الدور الاول عام 1988، والثاني 2-1 في الدور الاول عام 1996، والثالث بالنتيجة ذاتها في الدور ربع النهائي عام 2002. وانتهت المواجهة الاخيرة بينهما بالتعادل صفر-صفر في الدور الاول عام 2004.

    السودان-زامبيا

    المنتخب السوداني سيخوض اول لقاء له في النهائيات منذ 1976

    يسعى المنتخب السوداني الى بداية قوية في اول مباراة له في النهائيات منذ عام 1976 عندما يلاقي زامبيا في كوماسي. وفرض السودان نفسه على الصعيد القاري في العامين الاخيرين سواء من خلال منتخب بلاده الذي حجز بطاقته الى النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1976 او من خلال الاندية ببلوغ المريخ الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي قبل ان يخسر امام الصفاقسي التونسي، وتأهل الهلال الى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال افريقيا قبل ان يخرج على يد فريق تونسي اخر هو النجم الساحلي الذي ظفر باللقب.
    ويعول السودان على لاعبيه المحليين والمنتمين الى قطبي الكرة السودانية الهلال (12) والمريخ (11)، علما بان المنتخب الوحيد في النهائيات الذي يشارك بتشكيلة كاملة من اللاعبين المحليين.
    ويعقد السودان امالا كبيرة على خط هجومه المكون من لاعبي المريخ عبد الحميد عماري وعلاء الدين بابكر وهيثم طمبل وفيصل عجب هدافه في التصفيات برصيد 5 اهداف.
    وتكمن قوة المنتخب السوداني بالاساس في خط وسطه بقيادة لاعبي الهلال يوسف علاء الدين وحمودة بشير وسيف الدين ادريس وحسن كورونغو وريتشارد جاستن وهيثم مصطفى ومحمد طاهر.
    في المقابل، يطمح المنتخب الزامبي الى خلط اوراق المجموعة وتحقيق نتائج مفاجئة لعل النتائج الاخرى عندما تلتقي منتخبات الكاميرون ومصر والسودان في ما بينها تقف الى جانبه وتقوده الى الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ عام 1996 في جنوب افريقيا عندما بلغ نصف النهائي.
    وابدى مدرب زامبيا المحلي باتريك فيري ثقته في امكانيات ومؤهلات لاعبيه وقدرتهم على انهاء الدور الاول في المركز الثاني ووضع حد لاخفاقاتهم في الدور الاول في السنوات الاخيرة.
    واوضح ان بلوغ الدور ربع النهائي سيرفع معنويات اللاعبين في باقي مشوار البطولة ويعزز حظوظهم في تحقيق نتائج جيدة وتمثيل مشرف.
    وشكل فيري منتخبا قويا يضم لاعبين مخضرمين وشبان وتمكن من تحسين مستوى المنتخب الذي كان يعتمد على اللياقة البدنية بشكل كبير، ونجح في خطف بطاقة تأهله عن جدارة بفارق الاهداف امام جنوب افريقيا وذلك بالفوز على الاخيرة في عقر دارها 3-1 في الجولة الاخيرة بفضل ثلاثية لكريس كاتونغو في 12 دقيقة في ايلول/سبتمبر الماضي.

  2. كانوتيه أحرز هدف المباراة الوحيد

    منتخب مالي ينتزع ثلاث نقاط ثمينة على حساب بنين

    لاعب منتخب مالي فريديريك كانوتيهسيكوندي – د ب ا

    حققت مالي فوزا بشق النفس على بنين 1-صفر اليوم الاثنين على استاد “اسيبونغ” في سيكوندي في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
    وسجل فريديريك كانوتيه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49 من ركلة جزاء.
    وكانت ساحل العاج تغلبت على نيجيريا 1-صفر في افتتاح الجولة، وباتت تتقاسم الصدارة مع مالي.وفي الجولة الثانية الجمعة المقبل، تلتقي مالي مع نيجيريا، وبنين مع ساحل العاج وصيفة بطلة النسخة الاخيرة.
    وتأخر انطلاق المباراة نحو ربع ساعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
    وعانى المنتخب المالي الامرين امام نظيره البنيني الذي ظهر بمستوى لا بأس به وكاد يخطف التعادل في الدقائق الاخيرة لولا براعة الحارس المالي محمدو سيديبيه.
    وكان المنتخب المالي صاحب افضلية نسبية في بداية المباراة لكن سرعان ما بادله المنتخب البنيني الهجمات.

    وكانت اخطر فرصة في المباراة تمريرة عرضية لسيدو كيتا ابعدها المدافع البنيني داميان كريستوم الى ركنية لم تثمر (6)، ثم تدخل المدافع انيسيت ادجامونسي في توقيت مناسب لابعاد الكرة امام باسالا توريه الى ركنية.
    وكاد سيدو كيتا يمنح التقدم لمالي من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايسر للحارس رشاد تشيتو (12).

    وردت بنين بضربة رأسية لنجمها رزاق اوموتويوسي اثر استغلاله خروجا خاطئا للحارس محمد سيديبيه بيد ان الكرة مرت فوق العارضة (13).
    وابعد المدافع كريستوم مرماه من هدف محقق بتشتيته كرة كيتا داخل المنطقة (23). وكاد درامان تراوري يفتتح جيل اثر تمريرة عرضية داخل المنطقة سددها بجوار القائم الايمن للحارس تشيتو (31).

    وتابعت مالي افضليتها في الشوط الثاني وحصلت على ركلة جزاء سدد كانوتيه كرة قوية من خارج المنطقة فارتدت من الحارس تشيتو لتتهيأ امام تراوري الذي حاول متابعتها داخل المرمى بيد انه تعرض للعرقلة من المدافع الان غاسبوز فانبرى لها كانوتيه بنجاح مانحا التقدم لمنتخب بلاده (49).

    وحاولت مالي اضافة هدف ثان لحسم النتيجة لكن دون جدوى وكانت ابرز فرصة لها تسديدة قوية لمحمدو ديارا تصدى لها الحارس تشيتو.
    وكادت بنين تدرك التعادل في مناسبتين في الدقيقة 84 عبر و 8 بيد ان الحارس سيديبيه انقذ مرماه بتصديه لتسديدتي البديلين ستيفان سيسينيون وابو مايغا وتحويلهما الى ركنيتين.

  3. بهدف سالومون كالو
    الأفيال يهزمون نيجيريا ويبرهنون جهوزيتهم للمنافسة على اللقب

    سالومون كالو سجل لسحل العاج في الدقيقة 66سيكوندي – د ب ا

    فازت ساحل العاج على نيجيريا 1-صفر اليوم الاثنين في سيكوندي في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل. وسجل سالومون كالو (66) الهدف.وبدت المباراة بين المنتخبين اشبه بنهائي مبكر وقدما عرضا لافتاً فكانت البداية حذرة وهادئة وكذلك الشوط الاول بكامله مع اعتمادهما على التمريرات القصيرة وحرص كل منهما على عدم رؤية شباكه تهتز في بداية المشوار الطويل في البطولة وفي وقت مبكر من اللقاء فقلت الخطورة الى حد انها انعدمت في اكثر فترات هذا الشوط الذي لم يشهدد اي فرصة مباشرة رغم التسديدات القوية التي ذهب معظمها بعيدا عن المرميين ودون ان تكون لاي منهما الافضلية او التفوق الميداني على منافسه.

    وفي الشوط الثاني، تغير الاداء كثيرا خصوصا من جانب منتخب ساحل العاج الذي بدا اكثر ثقة بالنفس ورجحت كفته فسنحت له عدة فرص ترجم احداها بواسطة نجم تشلسي الانكليزي الشاب سالومون كالو، في الوقت الذي خف عطاء المنتخب النيجيري وقلت فرصه وظهر الاجهاد على لاعبيه خصوصا في الوسط والدفاع.

    وكانت اول محاولة من نصيب نيجيريا بتسديدة قوية لنوانكوو كانو اثر تمريرة من ايغبيني ياكوبو اطلقها من نحو 25 مترا فابتعدت عن المرمى (2)، وابعد تاي تايوو كرة خطرة من امام مرمى نيجيريا الى ركنية لم تثمر (3)، وجانبت تسديدة حبيب كالو توريه من بعد اكثر من 30 مترا القائم الايسر اثر كرة حركها له ديدييه زوكورا من ركلة حرة (10).

    وسدد اوبافيمي مارتينز كرة قوية وخطرة افلتت من يدي حارس ساحل العاج قبل ان يسيطر عليها من جديد (12)، واصاب تاي تايوو العارضة العاجية من ركلة حرة مباشرة بعيدة (15)، وحصلت ساحل العاج على ركلة مماثلة على الفور نفذها ديدييه دروغبا بين يدي الحارس النيجيري اوستين ايجيديه (16)، ونجح الحارس نفسه في ابطال مفعول صاروخ اطلقه ارونا ديندان من نفس المكان (17).

    وحامت الكرة امام مرمى نيجيريا نحو دقيقة كاملة دون ان ينجح اي لاعب في استغلالها (23)، وامسك الحارس العاجي ابو بكر باري كرة خطرة نفذت من ركلة حرة (24)، وعلت الخشبات تسديدة جون اوتاكا المباغتة والسريعة من الجهة اليمنى (26)، وانخفضت بشكل واضح وتيرة الاداء لفترة طويلة.

    واطلق ايغبيني ياكوبو قذيفة من الجهة اليسرى لمنطقة ساحل العاج ذهبت فوق الخشبات لكنها ايقظت الجمهور الذي كان يتشوق لرؤية محاولة جدية طال انتظارها اكثر من ربع ساعة (43)، وامسك باري الكرة حارما ايغبيني من الوصول اليها (44)، وكانت اخر محاولة لدروغبا الذي دخل المنطقة وراوغ لكن تكتل المدافعين حرمه من التسديد وابعد الخطر مع صافرة الحكم الجزائري محمد بنوزة (45).

    واستهل منتخب ساحل العاج الشوط الثاني بهجوم واضح ووصل مرتين في اقل من دقيقة اضاع ديندان في احداها فرصة بتسديده الكرة فوق العارضة (47)، وردت نيجيريا برأسية لداني شيتو سقطت على سطح الشبكة من الاعلى (48) اتبعها زميله جون ميكل اوبي بكرة قوية ارتطمت بجون اوتاكا وغيرت طريقها عن المرمى العاجي (49)، وعلت تسديدة ياكوبو المرمى العاجي (54).

    وتعرض قائد منتخب نيجيريا كانو للاصابة فحل محله اونييكاتشي اوكونكوو (55)، وانقذ ايجيديه مرماه من هدف محقق بتسديدة ارضية زاحفة اثر ركلة ركنية (59)، وانفرد مارتينز وسدد في مكان وقوف الحارس باري واعاد الكرة الى زميله جون ميكل اوبي الذي تابعها برأسه ابتعدت عن القائم الايسر (60).

    وارتمى ايجيديه على الكرة وخطفها من على قدم ديندان (61)، وابتعدت كرة دروغبا عن القائم الايمن (64)، ووصلت كرة مرتدة الى سالومون كالو فغربل 4 مدافعين ودخل بها المنطقة وانفرد وسدد في عمق الشبكة مفتتحا رصيده مع منتخب بلاده في امم افريقيا (66).

    واهدر عبد القادر كيتا فرصة هدف ثان بعد دقيقة واحدة بيد انه سدد الكرة بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة (67)، وشكل ديندان خطورة كبيرة باختراقاته ودخوله المتكرر الى منطقة نيجيريا، واهدر كيتا ثانية بتسديدة من انفراد جانبت القائم الايسر (78)، وسدد دروغبا بقوة فارتطمت كرته بداني شيتو (84)، وتسديدة اخرى غير موفقة لكيتا (86).

    ولم يقف الحظ الى جانب ياكوبو في ادراك التعادل اذ نجح باري في ايقاف كرته (90)، وردت ساحل العاج بهجمة منسقة انهاها كالو بتسديدة مركزة ابعدت الى ركنية لم تثمر في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع، ثم قام العاجيون بعدة تمريرات داخل منطقة نيجيريا انهاها كالو نفسه بتسديدة فيها الكثر من الرعونة في الدقيقة الثالثة.

  4. لم يكمل المباراة بداعي الاصابة
    العلودي يقود المغرب الى فوز كاسح على ناميبيا

    العلودي أحرز ثلاثة أهداف في المباراةاكرا – ا ف ب

    اكتسح المنتخب المغربي الساعي الى محو خيبة امل النسخة الاخيرة في مصر نظيره الناميبي 5-1 اليوم الاثنين على استاد “اوهيني دجان” في اكرا في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم.ويدين المغرب بفوزه الساحق الى مهاجم العين الاماراتي سفيان العلودي الذي سجل ثلاثة اهداف “هاتريك” في الدقائق 2 و5 و28، وأضاف مهاجم بورتو البرتغالي طارق السكيتيوي الهدف الرابع في الدقيقة 39 من ركلة جزاء ومهاجم نانسي الفرنسي منصف زرقة الخامس في الدقيقة 73، فيما سجل براين جيلبرت برندل هدف الشرف لناميبيا في الدقيقة 24.

    وبات العلودي نجم الرجاء البيضاوي سابقا والذي تصدر لائحة الهدافين، ثالث لاعب يسجل هاتريك في النهائيات بعد المصري محمود الجوهري في مرمى اثيوبيا (4-صفر) في 22 ايار/مايو في اول مباراة في الدورة الثانية عام 1959، والكاميروني صامويل ايتو في مرمى انغولا (3-صفر) في النسخة الاخيرة في القاهرة، علما بان الرقم القياسي لاكبر عدد من الاهداف في مباراة واحدة (4 اهداف) مسجل بحوزة المصري الشهير محمد ذياب العطار المعروف باسم “الديبة” وذلك في البطولة الاولى عندما سجل اهداف منتخب بلاده الاربعة في النهائي ضد اثيوبيا.

    وكانت غانا تغلبت على غينيا 2-1 في افتتاح الجولة امس الاحد. وهو الفوز الاول للمغرب في النهائيات القارية منذ فوزه الساحق على مالي 4-صفر في نصف نهائي النسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004.
    وكان المغرب ودع نسخة مصر 2006 دون اي فوز او تسجيل اي هدف حيث خسر امام ساحل العاج صفر-1 وتعادل مع مصر وليبيا بنتيجة واحدة صفر-صفر، فكانت أسوأ مشاركة في تاريخه.

    وانفرد المغرب بصدارة المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الاهداف امام غانا.
    وكان المغرب فاز على ناميبيا 2-صفر وديا قبل عملية سحب القرعة.
    في المقابل، منيت ناميبيا التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى عام 1998 عندما خرجت من الدور الاول، بالخسارة الثالثة في 4 مباريات لها حتى الان في العرس القاري.

    ولعب المغرب بتشكيلته الكاملة واشرك مدربه لاعب وسط سسكا صوفيا البلغاري عبد الرحمن قابوس اساسيا على حساب حسين خرجة وعبد الكريم قيسي.
    وكان المغرب صاحب الافضلية منذ البداية وبحث عن تسجيل الاهداف مبكرا وهو ما نجح في تحقيقه من خلال توقيعه هدفين فسهلت مهمته بعد ذلك رغم ان ناميبيا قلصت الفارق 1-2، الا ان “اسود الاطلس” وهو لقب المنتخب المغربي نجحوا في اضافة هدفين اخرين وانهوا الشوط الاول في صالحهم 4-1.

    وحاول المغرب تعزيز تقدمه في الشوط الثاني بيد ان الخشونة التي اعتمد عليها المنتخب الناميبي حدت من خطورة المهاجمين بل ان العلودي تعرض الى الاصابة على اثر احداها واضطر الى ترك مكانه الى يوسف المختاري (60).
    ونجح البديل الثاني زرقة في استغلال اول كرة له بعد دخوله مكان يوسف حجي وتابعها برأسه مسجلا الهدف الخامس.

    وبكر المغرب بالتقدم عندما تلقى مروان الشماخ كرة بينية داخل المنطقة من القائد يوسف سفري فانفرد بالحارس اتي مباها وسددها زاحفة بين قدميه فارتطمت بالقائم الايمن وارتدت اليه فهيأها الى العلودي المندفع من الخلف فتابعها داخل المرمى (2).
    وهو الهدف الاول للمغرب منذ نهائي النسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004 عندما خسر امام تونس 1-2.

    وأضاف المغرب هدفا ثانيا في الدقيقة الخامسة اثر لعبة مشتركة بين يوسف حجي والعلودي الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من الاول وتوغل داخل المنطقة مراوغا المدافع نيكو فرانكلين ايبرل بروعة برفع الكرة فوقه وتابعها بيمناه على يسار الحارس مباها (5).

    وكاد حجي يضيف هدفا ثالثا بضربة رأسية تصدى لها الحارس مباها (16)، وأهدر حجي نفسه فرصة ذهبية عندما تلقى كرة في العمق من بدر القدوري فانفرد بالحارس لكنه سدد في جسمه (20).
    وقلصت ناميبيا الفارق عندما مرر كولين بنجامين كرة بينية الى براين جيلبرت برندل خلف المدافع القدوري فانفرد بالحارس خالد فوهامي وسددها زاحفة في الزاوية اليسرى (24).

    واعاد العلودي الفارق الى سابق عهده عندما تابع برأسه من مسافة قريبة كرة عرضية لطارق السكيتيوي اثر مجهود فردي للاخير في الجهة اليسرى (28).
    وكاد سفري يسجل الهدف الرابع من ركلة حرة مباشرة ابعدها الحارس مباها بصعوبة (32)، ثم انقذ مباها مرماه من هدف محقق بابعاده ببراعة تسديدة قوية لطارق السكيتيوي (33).

    وتابع المغرب مسلسل اهدار الفرص عندما تلقى المدافع مايكل بصير كرة داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع بالمدافع ريتشارد غاريسيب وسدد الكرة فوق المرمى (39) لكنه عوض مباشرة اثر تعرضه للعرقلة داخل المنطقة فحصل على ركلة جزاء انبرى لها السكيتيوي بنجاح مسجلا الهدف الرابع (39).

    وواصل المنتخب المغربي ضغطه في الشوط الثاني وكاد العلودي يسجل سوبر هاتريك اثر تسديدة “طائرة” اثر تمريرة عرضية من السكيتيوي بيد ان الحارس مباها كان في المكان المناسب (51)، ثم هيأ الشماخ كرة رائعة لبصير فسددها من خارج المنطقة فوق المرمى (53).
    وكاد امين الرباطي يضيف هدفا خامسا من ركلة حرة مباشرة ابعدها الحارس مباها الى ركنية (62)، ثم توغل حجي داخل المنطقة وسدد كرة قوية بجوار القائم الايسر (70).
    وأنقذ الحارس المغربي فوهامي مرماه من هدف محقق عندما تدخل بقدميه لابعاد انفراد بنجامين قبل ان يشتت الرباطي الكرة الى ركنية لم تثمر (71).
    وختم زرقة، بديل حجي، المهرجان بهدف خامس بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها المختاري (73).

  5. بهدفي اساموا ومونتاري

    منتخب غانا يدشن حملته بفوز صعب على نظيره الغيني

    المنتخب الغاني عانى طويلاً قبل أن يهزم غينيااكرا – وكالات

    قاد مهاجم بورتسموث الانكليزي سولي علي مونتاري منتخب بلاده غانا الى فوز ثمين بتسجيله الهدف الثاني في مرمى غينيا 2-1 اليوم الاحد على استاد “اوهيني دجان” في اكرا وامام 45 الف متفرج في المباراة الافتتاحية (المجموعة الاولى) للنسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها الاولى حتى 10 شباط/فبراير المقبل. وسجل مونتاري هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة من تسديدة قوية من 25 مترا وانقذ منتخب بلاده من تعادل مخيب في المباراة الافتتاحية.وتقدمت غانا عبر مهاجم اودينيزي الايطالي اسامواه جيان في الدقيقة 55 من ركلة جزاء، وردت غينيا بهدف التعادل عبر عمر كالابان في الدقيقة 65، قبل ان يسجل مونتاري هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة. ويلتقي المغرب مع ناميبيا غدا الاثنين في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى.

    وخاضت غانا المباراة بتشكيلتها الكاملة، فيما غاب فوديه مانساري عن غينيا بسبب الايقاف. وكانت الافضلية للمنتخب الغاني منذ البداية حيث اندفع نحو مرمى الغينيين وسنحت له اكثر من ركنية لم يحسن لاعبوه استغلالها كما ان القائم الايسر تدخل مرتين والايمن مرة واحدة لحرمانه من التقدم في الشوط الاول، فيما اعتمد المنتخب الغيني على الهجمات المرتدة بقيادة صانع العابه باسكال فيندونو بيد ان خطة التسلل التي طبقها اصحاب الارض كانت حاسمة وحدت من خطورة الضيوف.

    وتابع المنتخب الغاني ضغطه في الشوط الثاني حتى اثمر ركلة جزاء انبرى لها مهاجم اودينيزي الايطالي بنجاح، لكن رد الغينيين لم يتأخر وجاء بعد 10 دقائق.
    وتساوت الكفتان بعد الهدف وكاد كل منتخب يزيد غلته كما ان غينيا كانت في طريقها الى انتزاع تعادل ثمين بيد ان غانا حرمتها من فرض نتائج المباريات الافتتاحية وسجل لها مونتاري هدفا غاليا حصدت به 3 نقاط ثمينة في حملتها نحو احراز اللقب على ارضها وزيادة غلتها الى 5 القاب بعد اعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
    وعموما اكد المنتخب الغاني استعداده الجيد لاحراز اللقب على ارضه وامام جماهيره لتحقيق حلم يراود شعبه منذ عام 1982 من خلال العرض الهجومي الرائع الذي قدمه وكان بامكانه تسجيل اكثر من هدفين.

    اما غينيا فلعبت بحذر كبير لكنها اظهرت انها تختزن الشىء الكثير وستكون خصما صعبا في المباراتين المتبقيتين امام المغرب وناميبيا. وكانت اخطر فرصة في الدقيقة السادسة عندما مرر سولي مونتاري كرة بينية الى اسامواه جيان الذي توغل داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الايسر للحارس الغيني كيموكو كامارا.

    وفشل جيان نفسه في استغلال كرة خاطئة من الحارس كامارا فلم يحسن التعامل معها ليتدخل كامارا مرة جديدة وفي توقيت مناسب وانقذ الموقف (7)، وحرم القائم الايسر غانا من هدف محقق عندما رد رأسية مانويل اغوغو اثر عرضية لابيي كوينسي اووسو (19)، وكاد جيان يمنح التقدم لمنتخب بلاده بتسديدة اكروباتية من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الايسر (23).

    وكانت اول خطورة للغينيين في الدقيقة 24 عندما توغل سليمان يولا داخل المنطقة لكنه سدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس ريتشارد كينغسون، ثم اطلق لاعب النجم الساحلي التونسي محمد ساخو كرة قوية بين يدي كينغسون (26).
    وتدخل القائم الايسر مرة ثانية لينقذ الغينيين اثر رأسية لمايكل ايسيان بعد ركلة ركنية (28)، وسجلت غانا هدفا عبر جيان بيد ان الحكم ايدي ماييه من سيشل الغاه بداعي ارتكابه خطأ بحق المدافع عمر كالابان (38)، وأهدر القائد جون منساه فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة داخل المنطقة فتابعها برأسه بجوار القائم الايسر (38).

    وانفرد اغوغو بالحارس كامارا وسدد الكرة بقوة بيد ان المدافع كالابان تدخل في توقيت مناسب وحول الكرة الى ركنية (39) كاد مونتاري يمنح من خلالها التقدم لغانا عندما سدد كرة قوية من مسافة قريبة ارتطمت بالقائم الايمن وذهبت خارج الملعب (40).
    وأهدر اغوغو فرصة ذهبية عندما وصلته الكرة عرضية من كينغستون فسددها من 7 امتار ضعيفة بين يدي الحارس كامارا (49)، ثم تدخل الاخير ببراعة لابعاد الكرة الى ركنية اثر تسديدة قوية لمونتري (50)، وحصلت غانا على ركلة جزاء اثر عرقلة اغوغو داخل المنطقة من قبل كالابان فانبرى لها مونتاري بنجاح مانحا التقدم لمنتخب بلاده (55).

    واجرى مدرب غينيا الفرنسي روبير نوزاريه تبديلين بعد الهدف فدفع بكاراموكو سيسيه ونابي سوماه مكان سليمان يولا وفيكتور كوريا، فتحسن اداء الغينيين في الهجوم وحصلوا على ركنيتين نجحوا في الثانية في ادراك التعادل عبر كالابان الذي كفر عن ذنبه حين تسبب بركلة الجزاء وتابع الكرة برأسه اثر ركلة ركنية انبرى لها فيندونو (65).
    وتدخل الحارس كامارا في توقيت مناسب ليلتقط الكرة من امام اغوغو من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من مونتاري (72)، ودفع مدرب غانا الفرنسي كلود لوروا بالمهاجم اندري ايوو نجل نجم غانا السابق عبيدي بيليه، مكان اووسو، وكاد الاول يفعلها من اول لمسة للكرة اثر تلقيه كرة عرضية من جيان فسددها من مسافة قريبة بيد ان الحارس كامارا ابعدها ببراعة الى ركنية لم تثمر (76)، وسدد مونتاري كرة قوية بجوار القائم الايسر (77).

    وكاد بانغورا يمنح التقدم لغينيا عندما تلاعب بالمدافه منساه وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم ايسيان وتحولت الى ركنية (81)، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة وصلت الكرة الى مونتاري فسددها بقوة من 25 مترا واسكنها الشباك (90).

    ]

Comments are closed.