لقد وجدت أن عنوان هذه الإستراتيجة سيأسر إنتباهك وسيكون إستهلالا حسنا لهذا المقال
لكن ليست العلاقة التي دارت بخلدك هي ما أقصده

إن ما أقصده هو علاقة غرامية مع الحياة ، إن الشيء الوحيد الذي وجدت الكثير من الرجال يفتقدونه هو اشتهاء الحياة ، ويبدو كذلك أن الكثير منا فقد الإنبهار بتلك النعمة ، ولقد تهنا في زحام المسؤوليات والطموحات والدوافع والإلتزامات ، وصرنا أكثر تجهما وحزنا ، وفقد الكثير منا بصيرته ومرحه ، بل وتعاطفه أيضا ، وبدلا من المغامره ومحاولة الإستمتاع بكل ما في الحياة نعيشها بإعتيادية ، غرقنا في سفاسف الأمور وتركنا أنفسنا للملل كأننا ما جئنا الحياة إلا لنبليها وتبلنيا .

إن الحياة تمر وتنقضي دون أن نشعر فبدون حماس صادق ورغبة في الحياة مرحة ، فإننا نواجه المشاكل والعبات بتحفز وجدية أكثر مما ينبغي ، ونجد أنفسنا بذلك نقتات على أعصابنا ، والأدهى من ذلك أننا أصبحنا نهتم بصغائر الأمور ، وتضايقنا الحياة بدلا من أن تمتعنا ، ونرى الناس نقمة بدلا من نعمة ونهاب التحدديات بدلا من أن نعتبرها فرصا للتقدم.

والمخرج من كل ذلك أن تقيم علاقة غرامية مع الحياة ، والمقصد من ذلك تشعل عاطفتك للعيش مرة أخرى ، وأن ترى فيما إعتادته أشياء غير عادية ، ذكر نفسك دائما كم هي قصيرة وغالية رحلتنا على ظهر الأرض ، نحن هنا للحظة من الزمن ثم سرعان ما ينتهي أمرنا ، لماذا تضيع ثانية واحدة في التحسر والإحباط والغضب وما إلى ذلك من الأعباء ؟ حياتنا أهم كثيرا من كل ذلك .

عندما تنظر إلى حياتك من هذا المنظر ، سيصدمك التغير الذي سيحدث فيها لترى كم هي صغيرة الأشياء التي كنت تراها كبيرة ، وتكتشف أن الأشياء التي كنت تزجلها وتهملها مهمة ومؤثرة ، وتجد أنك في أغلب الأحوال تعكس أولوياتك .

فأنت تستطيع أن تحقق النجاح والتميز والتقدم والمال والمكانة ولكن ليس هذا كل شيء . الحقيقة فإنه بدون الرغبة في الحياة فإن المحصلة تكان تكون صفرا .

والإرتباط بعلاقة غرامية مع الحياة أمر واقعي ، وقد يحدث مع أي شخص في أي وقت ، وكل ما هو مطلوب لتلك العلاقة أن تفكر في معجزة الحياة نفسها ، وأن تتذكر كل يوم كم نحن محظوظون لأننا أحياء ، وفكر فيما يعنيه أن تستيقظ في الصباح لتجد أنك قد منحت يوما آخر لتعيشه ، فيوما ما لن يكون الأمر كذلك في الوقت نفسه عش كل يوم كما ينبغي لأن لكل يوم أهميته .

وهذه ملاحظة أخيرة لا شك أن إقامة علاقة غرامية مع الحيان لن يورطك في مشاكل مع زوجتك ولكنها على العكس ستقدر لك هذا التغير الإيجابي الذي طرأ على مشاعرك ، فلتستمتع حياتك !

كتبه One-More

تاريخ 13- 10 – 2008

الكاتب : ريتشارد

دمتم بود

7 thoughts on “أقم علاقة غرامية !!!

  1. هــلا أخوي ون مووور ( بـــــس إعذرني هذا المبدأ ما يمشي معانا أبداً لأنه ليس للمسلمين ونحن مسلمين )

    علاقة غرامية مع الحياة معناته أنك تنسى ربك ونبيك ودينك وأصولك ومبادئك وتقاليد أهلك وديرتك

    وتنغمــــس بملذات الحيـــــاة لأن تعتقد أن الحـــياة غاليــــــة وما تضيعها >>>

    أعــــرف شخــــصية حزينه جــــداً مسوي علاقة غرامية مع الحيــاة >> تعرف ماذا حصل له

    أصبح شخص لا مبدأ له >>> للمــــال وسعــــادتي أفعـــل الحرام وما يفرق

    لإدراك غاياتي وملذاتي >>> لا يهمني لا أهلي ولا الناس حوالي ولا حتى نفسي

    أفعـــــل ما أريـــد >>> أنا لست حيوان وأرى نفسي على أني أفضل الناس فكراً

    هذي الشخصية بالذات عجز معاه مئات من الناس تغيير رأيه بالاشياء

    حياته عبارة عن فـــرح وقضاء وقت مترف بالفساد والسعادة مع ملذات الشيطان من نساء ومال

    ضاع مستقبله كله وهوه الى هذه اللحظـــه لا يعرف ما يعمل بالدنيا ومن هــــو بهذا الحياة

    عندما تراه تشفق عليه ولا تستطيع عمل شيء آخر

    وملاحــــــظة : يعتقـــــد أنه أفضل خلـــــق الله بالتفكير والحياة ؟؟؟!!!!!

    هذا رأيي ورأي مليـــــــون شخص آخر غيري يعرفون مبدأ ( أقــــم عـــلاقة غرامية مع الحيــــاة ) ..

    فرجـــــاءً لا تقيموا أي علاقات غرامية مع أي أحد غير زوجتك

    اهلا عزيزتي

    ردك الطيب دليل على قرأتك السريعه للموضوع

    أتمنى إعادة قرائة الموضوع مره إخرى بتأني وفهم ما بين السطور وأشكرك على متابعتك الطيبه

    دمت بود

  2. لقد وجدت أن عنوان هذه الإستراتيجة سيأسر إنتباهك وسيكون إستهلالا حسنا لهذا المقال
    لكن ليست العلاقة التي دارت بخلدك هي ما أقصده

    إن ما أقصده هو علاقة غرامية مع الحياة ، إن الشيء الوحيد الذي وجدت الكثير من الرجال يفتقدونه هو اشتهاء الحياة ، ويبدو كذلك أن الكثير منا فقد الإنبهار بتلك النعمة ، ولقد تهنا في زحام المسؤوليات والطموحات والدوافع والإلتزامات ، وصرنا أكثر تجهما وحزنا ، وفقد الكثير منا بصيرته ومرحه ، بل وتعاطفه أيضا ، وبدلا من المغامره ومحاولة الإستمتاع بكل ما في الحياة نعيشها بإعتيادية ، غرقنا في سفاسف الأمور وتركنا أنفسنا للملل كأننا ما جئنا الحياة إلا لنبليها وتبلنيا .

    إن الحياة تمر وتنقضي دون أن نشعر فبدون حماس صادق ورغبة في الحياة مرحة ، فإننا نواجه المشاكل والعبات بتحفز وجدية أكثر مما ينبغي ، ونجد أنفسنا بذلك نقتات على أعصابنا ، والأدهى من ذلك أننا أصبحنا نهتم بصغائر الأمور ، وتضايقنا الحياة بدلا من أن تمتعنا ، ونرى الناس نقمة بدلا من نعمة ونهاب التحدديات بدلا من أن نعتبرها فرصا للتقدم.

    والمخرج من كل ذلك أن تقيم علاقة غرامية مع الحياة ، والمقصد من ذلك تشعل عاطفتك للعيش مرة أخرى ، وأن ترى فيما إعتادته أشياء غير عادية ، ذكر نفسك دائما كم هي قصيرة وغالية رحلتنا على ظهر الأرض ، نحن هنا للحظة من الزمن ثم سرعان ما ينتهي أمرنا ، لماذا تضيع ثانية واحدة في التحسر والإحباط والغضب وما إلى ذلك من الأعباء ؟ حياتنا أهم كثيرا من كل ذلك .

    عندما تنظر إلى حياتك من هذا المنظر ، سيصدمك التغير الذي سيحدث فيها لترى كم هي صغيرة الأشياء التي كنت تراها كبيرة ، وتكتشف أن الأشياء التي كنت تزجلها وتهملها مهمة ومؤثرة ، وتجد أنك في أغلب الأحوال تعكس أولوياتك .

    فأنت تستطيع أن تحقق النجاح والتميز والتقدم والمال والمكانة ولكن ليس هذا كل شيء . الحقيقة فإنه بدون الرغبة في الحياة فإن المحصلة تكان تكون صفرا .

    والإرتباط بعلاقة غرامية مع الحياة أمر واقعي ، وقد يحدث مع أي شخص في أي وقت ، وكل ما هو مطلوب لتلك العلاقة أن تفكر في معجزة الحياة نفسها ، وأن تتذكر كل يوم كم نحن محظوظون لأننا أحياء ، وفكر فيما يعنيه أن تستيقظ في الصباح لتجد أنك قد منحت يوما آخر لتعيشه ، فيوما ما لن يكون الأمر كذلك في الوقت نفسه عش كل يوم كما ينبغي لأن لكل يوم أهميته .

    وهذه ملاحظة أخيرة لا شك أن إقامة علاقة غرامية مع الحيان لن يورطك في مشاكل مع زوجتك ولكنها على العكس ستقدر لك هذا التغير الإيجابي الذي طرأ على مشاعرك ، فلتستمتع حياتك !

    كتبه One-More

    تاريخ 13- 10 – 2008

    الكاتب : ريتشارد

    دمتم بود

    حبيب قلبي اخوي والله موضوعك جداً فنان وجميل
    طرح واقعي من الكاتب بعيد عن التصورات الشخصيه استمر في تميزك بالكتابه او نقل المواضيع المميزه فذلك هو نجمك الامع.

  3. اليــــــوم أنا بيحـــذفوني من المنتدى حــــذف

    أو بحصل له تهزيئة عدله بعد ردي ..

    اعذرنا أخوي على ردي بس بالصراحة راحـــــة


    بالعكس اختي اكتبي رأيج بكل صراااحه ومنكم نستفيد

    انا مع اقامة علاقه غراميه مع الحياه ليش لا ؟؟
    الاهم من هالعلااااقه توطد علاقتنا باللي نحبهم وهذا هو المطلوب
    حب الحياه يخلينا متفائلين وراضين على اي شئ يصيبنا لو كان ظاهره ابتلاء
    غرام الحياه ليس الغرض منه اباحة المحرمات بالعكس من يستلذ الحلااال يفهم
    معنى السعاده الحقيقيه لانه يبعث للرضا النفسي ..اما اللي اباح الحرامم فهو في عذاب
    دائم لانه يعلم يقينيا ان الله لا يرضا بما يعمل فيصير انعكاس لذاته فلا يرى ولا يستلذ بالسعاده
    ابدا ..

  4. اليــــــوم أنا بيحـــذفوني من المنتدى حــــذف

    أو بحصل له تهزيئة عدله بعد ردي ..

    اعذرنا أخوي على ردي بس بالصراحة راحـــــة

  5. هــلا أخوي ون مووور ( بـــــس إعذرني هذا المبدأ ما يمشي معانا أبداً لأنه ليس للمسلمين ونحن مسلمين )

    علاقة غرامية مع الحياة معناته أنك تنسى ربك ونبيك ودينك وأصولك ومبادئك وتقاليد أهلك وديرتك

    وتنغمــــس بملذات الحيـــــاة لأن تعتقد أن الحـــياة غاليــــــة وما تضيعها >>>

    أعــــرف شخــــصية حزينه جــــداً مسوي علاقة غرامية مع الحيــاة >> تعرف ماذا حصل له

    أصبح شخص لا مبدأ له >>> للمــــال وسعــــادتي أفعـــل الحرام وما يفرق

    لإدراك غاياتي وملذاتي >>> لا يهمني لا أهلي ولا الناس حوالي ولا حتى نفسي

    أفعـــــل ما أريـــد >>> أنا لست حيوان وأرى نفسي على أني أفضل الناس فكراً

    هذي الشخصية بالذات عجز معاه مئات من الناس تغيير رأيه بالاشياء

    حياته عبارة عن فـــرح وقضاء وقت مترف بالفساد والسعادة مع ملذات الشيطان من نساء ومال

    ضاع مستقبله كله وهوه الى هذه اللحظـــه لا يعرف ما يعمل بالدنيا ومن هــــو بهذا الحياة

    عندما تراه تشفق عليه ولا تستطيع عمل شيء آخر

    وملاحــــــظة : يعتقـــــد أنه أفضل خلـــــق الله بالتفكير والحياة ؟؟؟!!!!!

    هذا رأيي ورأي مليـــــــون شخص آخر غيري يعرفون مبدأ ( أقــــم عـــلاقة غرامية مع الحيــــاة ) ..

    فرجـــــاءً لا تقيموا أي علاقات غرامية مع أي أحد غير زوجتك

Comments are closed.