أفعى تثير فزع الأهالي في مدينة راس الخيمة وبالاخص منطقة الرحبه

طولها 3 أمتار ولونها أسود

والسُكان يناشدون بتشكيل فريق مختص للقضاء عليها

أثار ظهور أفعى مخيفة وعملاقة ، بحسب ما أكده سكان منطقة الرحبة الواقعة شمال إمارة رأس الخيمة إلى وجود حالة من الذعر والخوف في نفوس قاطني المنطقة ، في حين امتنع كثيرون من التجول في جبال المنطقة المحيطة ، وأرغم آخرون أبناءهم على عدم الخروج من المنزل حفاظاً على سلامتهم ، حيث أكد أول من شاهد الأفعى وهو عامل مزرعة في منطقة زريب الواقعة تحت الجبل بأنها أفعى سوداء ضخمة تُشبه خرطوم مياه الإطفاء وبطول يتراوح من مترين ونصف إلى ثلاثة أمتار ، وقد فوجئ بها قرابة الساعة 9 ليلاً قبل أسبوعين عندما كان ينزل من درج السكن العلوي المخصص لإقامته في المزرعة ، ليفاجأ بالأفعى التي سرعان ما اختفت وسط هلع وخوف العامل الذي أبلغ العمال الآخرين.

وهذه الحادثة لعامل المزرعة ، ليست الوحيدة فقد أكد المواطن المُسن سعيد الرحبي “75سنة” بأنه شاهد آثار زحف الأفعى في مرزعته واضحاً ويبدو بأنها كبيرة وذو رأس كبير ، وهي آثار لم يشاهد مثلها في حياته ، لكنه لم يؤكد ما إن كانت الأفعى سامة أو غيره ، موضحاً بأن تلك الآثار غير واضحة الآن خاصة بعد هطول الأمطار على المنطقة والتي جعلت الأمر صعباً.

من جانب آخر أكد محمد سالم بأنه شاهد حالة الفزع والذعر التي انتابت عُمال المزارع ، وفي إحدى المرات دخل المرزعة بمفرده ، فسمع صوت فحيح فدخل الخوف في قلبه وخرج مسرعاً ، مستغرباً في الوقت نفسه ظاهرة انتشار الأفاعي التي لا يمكن معرفة مصدرها ، فقد تكون من بيوض أفاع قدمت من خلال الأسمدة الزراعية ، أو من مربي الأفاعي الذين أصبحو كثيرين في هذه الأيام ، ويمكن أن تكون هذه الأفعى واحدة من تلك الأفاعي التي هربت من صاحبها ولجأت إلى المزارع ، فيما أكد بأن توفر طيور الصفرد في جبال المنطقة قد يكون ملاذاً للأفعى للحصول على تحتاجه من طعام ، وهو الأمر الذي يثير الخوف من بقاء هذه الأفعى حية.

وطالب سكان الرحبة الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها تجاه الموضوع الذي أصبح يقلق أهل المنطقة صغاراً وكباراً ، مطالبين بتشكيل لجنة من وزارة البيئة وهيئة رأس الخيمة للبيئة والجهات الأخرى للتقفي أثر تلك الأفعى الضخمة وقتلها بأسرع وقت حيث باتت تشكل رعباً لسكان المنطقة وتجعلهم قلقين من أي أخطار تحدق بهم ، خاصة وأنه ووفق ما أشار إليه (الرحبي) بنفوق ماشية له تم نهش جزء من جسدها من قبل حيوان ، وهو ما يجعله يشكك بأنها قد تكون من الأفعى المجهولة التي أشاعت الخوف في المنطقة