تريد أن يكون لك أجر خمسين من الصحابة رضي الله عنهم
(بالعمل الصالح عند فساد الزمان) – عن أبي أمية الشعباني قال : سألت أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية (عليكم أنفسكم ) قال : أما والله لقد سألت عنها خبيرِاً سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ائتمروا بالمعروف و انتهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحاً مُطاعاً و هوى متبعاً و دنيا مؤثرةً و إعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك و دع عنك العوام فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القابض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله)[1] وفي رواية أبي داود زاد فيها : ( قيل يا رسول الله أجر خمسين رجلاً منا أو منهم قال: بل أجر خمسين منكم)
تريد إذا دعوت الله أن يستجيب لك
(بهذه الأدعية) – قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :دعوة ذي النون إذا دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدعُ بها رجل مسلم في شيْ قط إلا استجاب الله له)[2].
و سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : ( اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد فقل صلى الله عليه و سلم : والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم إذا دعي به أجاب و إذا سُئِل به أعطى )
[1] رواه ابن ماجة برقم (4014) و الترمذي وقال : حديث حسن برقم (2/177)
[2] أخرجه الترمذي برقم (3516) و أحمد في مسنده برقم (1462/1) و النسائي في عمل اليوم و الليلة برقم (661) و الحاكم التفسير برقم (3444/2)
المصدر: موسوعة الترغيب و الترهيب في الدنيا و الأخرة ل الشيخ أسمة نعيم مصطفى
يزاك الله خير
/
جزاك الله خير
جزاك الله خير ان شاء الله