( رحمك الله فقد كنت نعم القائد ونعم الوالد ونعم المعلم ونعم الرجال الذين قل مثلهم في الدنى جمعاء واختارهم الله في جنانه في السماء.. أحببت الإمارات وسعيت لرسم ملامحها فاهتزت وربت وكانت جنة الله في أرضه من كنف رعايتك ارتوت..يازعيما يستعصى على التكرار..ياأميرا نبكيه ليلا مع نهار..ياوالدا تغنينا به طويلا وبكيناه طويلا..صدقني ياسيدي إنا لنراك في وجه كل الحضارة التي نراها جلية أمامنا ونتذكرك ماحيينا بأنك رسول خير لممت الشمل بحكمتك فأعلنت الإتحاد لبعد نظرتك ورأيت بأن هذا الشعب حق له أن يستريح في واحة غناء فجرها الله بين يديك فاسقت الخلق جمعاء ..فلك يازايد آصدق الدعاء بأن يتقبلك الله بقبول حسن ويسكنك مع النبين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فقد بلغت الأمانة وكنت خير راع لرعيته وخير إمام لأمته رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه)).

أسمعت عن دولة في غابر الدهر وحاضر العصر
تعطي عطاء من لايخشى الفقر
دولة حباها الله أصدق وحدة
مهدها الإعتصام بحبل الله وحده..

أسمعت عن قادة يرعون شؤون أمتهم كقادتنا؟!

أسمعت عن حب شعب لقادته كحب شعب أمتنا؟!
أسمعت عن قيمة مضافة تقدم لك لكونك إماراتي..
أسمعت عن سياسة خلاقة لكونك شخصا معطاء أبي..
أسمعت وسمعت وسمعت كيف لك أن تفتخر بذاتك أنك إماراتي..

ارفع العلم عاليا إن لم تكن هذه جنة الله في أرضه فلم تعي
طعم الجنان وماهي!

أسمعت عن رئيس دولة كقائدنا يده ممدودة
ونور بدره قد غطى حدوده
وفيص نمائه قد ترعرع وجوده
وحبه للخير لأمته قد تجاوز
المدى وفاق جملته و سدوده؟..

أسمعت عن نائب لقائدنا قد تخطى عقبات المستحيل
ليقول
لأمته عن رقي الدولة وأبنائها لابديل
فأنشأ الحضارة
واستلهم النبوءة والبشارة
ورمى وإلى مصاف العباقرة قد سما
ليؤكد لك بأنك بدولتك وقادتك شخص نادر في سالف العصر
ومستقبل الحاضر


أسمعت عن دولة
أسست لتبقى
وعن حضارة
ولدت لترقى
وكيف لها أن لاتكون كذلك و
(زايد الخير مؤسس الإتحاد)

وراعي نهضة الأمجاد قد رسم
صورتها على رمال الصحراء بعصاه متلازما مع رفيق دربه ومرباه
لتهتز على الأرض وتربو وتتعملق في سماء المجد وتسمو

وتكن
دولة الإمارات العربية المتحدة

أسطورة دونتها
الحكايات
لتثبت لك وللعالم أجمع بأنك شخص من نور
تشع بريقا كبلور
ذهبية طيرك فتنشر خيرا بين الحضور
وبأنك أهل للفخر
فعرب الأوطان تتغلغل بأعماقك للنصر
فارفع شأنك عاليا
تقديرا لدولتك التى بين جنباتها ضمتك
وفي أكنافها رعتك
وفي صغرك ربتك
فعلمتك كيف تنطق الحروف الأبجدية بذات عربية وبأخلاق
وطنية لتعطي لشخصك قيمة إضافية لتكن رجلا يشار له بالبنان وتصبـح لأجلها خيرة بني الإنسان فأنت من رعايا دولة
سيرتها عظيمة قد حظت من مؤسسها رحمه الله رعاية كريمة

فاحمد الله على نعمائه
وكن خير سفير لخير دولة
على مر المسير..
أخوكم

علي بن محيل

9 thoughts on “أسمعت عن حلماً صار حقيقة؟!

  1. الله يرحمك يابوخليفة ….

    ذكرتني كلماتك بكلية خليفة بن زايد الجوية
    وقوله تعالى
    (وعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا) …

    أخي العزيز أشكرك على هذه المداخلة وأنوه لشخصك كما تعلم بأن دولتنا ولله الحمد لم تتحد بالحديد والنار بل كان اتحادها ثمرة للود والرغبة والتضحية في سبيل دولة الإمارات العربية المتحدة فكانت ومازلت دولة عصرية مباركة لصفاء النوايا في تأسيسها من قبل القادة .

  2. الله يرحم مؤسس الدوله وبانيها
    السر في نجاح الشيخ زايد الله يرحمه في تأسيس الدوله وبنائها

    هو حبههههههههه وعشقه لهذا الوطن

    صدقت فسمو الشيخ زايد رحمه الله قائدا لن يتكرر لحبه وأخلاصه وفنائه لحب هذا الوطن رحمك الله يازايد الخير والعطاء

  3. ابكيتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــي

    ورحم الله الشيخ زايد والشيخ راشد بن سعيد والشيخ مكتوم حفظ الله شيوخنا الكلام ونحن لهم فداء وهم اولاة امورنا

    اللهم اسكن زايد فسيح جناتك وراشد معاً ولا تجعل اماراتي محتاج من بعدهم واحفظ دولتنا العزيزة التي نبكي على ترابها ونقبـــل كل حبة رمل بها

  4. الله يرحمك يابوخليفة ….

    ذكرتني كلماتك بكلية خليفة بن زايد الجوية
    وقوله تعالى
    (وعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا) …

  5. الله يرحم مؤسس الدوله وبانيها

    السر في نجاح الشيخ زايد الله يرحمه في تأسيس الدوله وبنائها

    هو حبههههههههه وعشقه لهذا الوطن

Comments are closed.