أخر تحديث: السبت 09 مايو 2009 الساعة 12:40am بتوقت الإمارات
عواصم
وكالات: واصلت أسعار النفط الاقتراب من 58 دولاراً للبرميل لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على بدء تعافي الاقتصاد العالمي، ومدفوعة بارتفاع الأسهم في البورصات العالمية. ووصل سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة إلى 57.82 دولار للبرميل ليصل لنفس مستوى الأسعار التي وصلها أمس الأول ومقترباً من أعلى مستويات أسعاره منذ ستة أشهر، ومرتفعاً بنحو 1.1 دولار عن أسعار إغلاق أمس الأول التي بلغت 56.71 دولار. وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 1.10 دولار إلى 57.57 دولار. وارتفعت الأسهم الأوروبية كذلك بعد صدور نتائج اختبارات الضغوط على البنوك الأميركية دون مفاجآت سيئة. وجاء ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 70 بالمئة عن مستوى 33.55 دولار الذي بلغه في فبراير الماضي، وسط ارتفاعات في أسواق الأسهم وبدء موجة من التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي العالمي واستجابة لتخفيضات أوبك لإنتاجها. واظهرت بيانات الاقتصاد الكلي في العديد من الاقتصاديات الكبرى صورة أقل قتامة للأوضاع. فسجل باعة التجزئة في الولايات المتحدة أمس الأول بيانات مبيعات أفضل من المتوقع للشهر الثاني على التوالي. وسجلت الصادرات الألمانية أول ارتفاع في ستة أشهر في مارس ومن جانبها، أكدت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» أمس أن التفاؤل بشأن اقتصاد الولايات المتحدة عزز بشكل أكبر سعر خام نفط أوبك ليرتفع بنحو دولارين إلى 56.05 دولار للبرميل. وعزا إيجين فاينبيرج كبير المحللين في شؤون السلع بمصرف «كومرتس بنك» بفرانكفورت الارتفاع إلى أنه «أساسا بفعل التفاؤل». وقال إن المخزونات الأميركية من النفط قليلة كما أن هناك توقعات بأن المستهلكين سوف يبدأون في شراء المزيد من الوقود. وكان من العوامل الأخرى التي ساهمت في ارتفاع الأسعار، الأنباء الصادرة هذا الأسبوع بأن معدل البطالة في الولايات المتحدة قد تراجع في أبريل وكذلك بيانات «اختبارات الضغوط» على البنوك الأميركية التي أظهرت أن العجز في رأسمالها كان أقل من المتوقع. وقالت شركة «جي بي سي إنرجي» الاستشارية في فيينا إنه إضافة إلى ذلك فإن هناك مؤشرات غير مؤكدة بأن النشاط الاقتصادي في الهند والصين بدأ يتسارع. وتقوم «أوبك» باحتساب متوسط أسعار النفط اعتمادا على 12 نوعاً تنتجه الدول الأعضاء. من ناحية أخرى، توقع ممثل إيران الدائم لدي منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» محمد علي خطيبي اتخاذ دول المنظمة قراراً جديداً بخفض مستوى إنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل للمنظمة الشهر الحالي. وقال خطيبي إن أحد الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي هو خفض الانتاج وزيادة المشتقات النفطية، معرباً عن اعتقاده بأن خفض الإنتاج وزيادة المشتقات النفطية سيساهم في زيادة أسعار النفط الخام . إلى ذلك قالت حكومة منطقة كردستان شمال العراق أمس إن صادرات النفط الخام من حقل طاوكي بالمنطقة ستبدأ في أول يونيو. وقال بيان للحكومة الإقليمية إن الصادرات ستبدأ بمعدل مبدئي 60 ألف برميل يوميا وعلاوة على ذلك سيتم نقل 40 ألف برميل يوميا أخرى في يونيو بالشاحنات من حقل طق طق ومنها إلى خط أنابيب التصدير العراقي التركي. وذكر البيان أن مؤسسة تسويق النفط العراقية الرسمية ستقوم بتسويق النفط المصدر من الحقلين وسيتم إيداع العوائد في حساب الحكومة الاتحادية لصالح الشعب العراقي كله. ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة النفط بالحكومة المركزية تعليق فوري على الإعلان. وطالما رفضت الحكومة المركزية منح الحكومة الإقليمية الإذن لتصدير النفط من خلال خط أنابيب وطني. ولم ينف أو يؤكد المتحدث الرسمي السماح للحكومة الإقليمية باستخدام خط الأنابيب. والعقود النفطية التي وقعتها الحكومة الكردية عقبة في طريق العلاقات بين اربيل عاصمة كردستان والعاصمة المركزية بغداد. وتعتبر وزارة النفط العراقية تلك العقود غير قانونية. والعراق الذي يمتلك ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم بحاجة شديدة إلى تعزيز الإنتاج وتجديد قطاع النفط الذي يحتاج إلى الاستثمارات والتحديث. وارتفعت أسهم دي.إن.أو انترناشونال المدرجة في أوسلو والتي تقوم بتطوير حقل طاوكي بنسبة 11.6 بالمئة عندما أوقفت بورصة أوسلو التداول الساعة 09.41 بتوقيت جرينتش للتحقيق في تحرك السهم. وارتفع السهم في وقت لاحق بنسبة 23 بالمئة. وأشار هاكون ساندبورج المدير المالي للشركة إلى بيان حكومة كردستان كسبب لصعود السهم.

9 thoughts on “أخبار السبت 9 مايو 2009

  1. دبي تحيل 4 متهمين في أكبر قضية غسل أموال إلى المحكمة
    ——————————————————————————–
    العربية نت – 9 مايو , 2009

    أحالت النيابة العامة لإمارة دبي 4 متهمين في أكبر قضية غسل أموال في الإمارة إلى محكمة الجنح والمخالفات.

    وأكد مسؤولٌ حكومي أن الإمارة لن تتهاون في التصدي لعمليات تبييض الأموال وسوف تقدم كل الدعم لشركائها في سبيل مكافحة هذه النوعية من الجرائم وضبط المتهمين فيها.

    وأوضح النائب العام لإمارة دبي عصام الحميدان أنه تمت إحالة أربعة أشخاص من جنسيات أوروبية وأسيوية وست شركات إلى محكمة الجنح والمخالفات في قضية لغسل الأموال وصفت أنها الأكبر، وذلك بعد عامين من التحقيق وجمع الأدلة أظهرت وجود “تدفقات نقدية مريبة ومبالغ ضخمة تقدر بـ150 مليون جنيه إسترليني (225 مليون دولار) بين حسابات المتهمين وفقًا للنيابة العامة.

    عقود وهمية

    وقال في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الجمعة 8-5-2009، إن أحداث الدعوى تعود إلى شهر أغسطس/آب 2006 حيث وردت معلومات إلى إدارة مكافحة الجريمة المنظمة تشير إلى ضلوع أشخاص طبيعيين واعتباريين بعمليات غسل الأموال.

    وأضاف أن الكشوف الحسابية للأشخاص أثبتت بوجود تدفقات نقدية مريبة ومبالغ ضخمة تقدر بـ150 مليون جنيه إسترليني تتناقل بين تلك الحسابات وحسابات أخرى أوروبية في كل من المملكة المتحدة وهولندا والناتجة من عمليات الاحتيال على إدارة الدخل والجمارك بالمملكة المتحدة وجزر الأنتيل الهولندية.

    وتابع الحميدان أن المتهمين كانوا يعتمدون على إدخال بضائع إلى الدول الأوروبية وتداولها بيعًا وشراء بعقود وهمية لرفع قيمتها السوقية ومن ثم إعادة تصديرها ومطالبة السلطات بالمملكة المتحدة بإرجاع قيمة الضريبة المضافة بنسبة 17.5%على إجمالي السعر النهائي للبضاعة أثناء التصدير ومن ثم إعادة إدخال تلك البضائع عن طريق شركات أخرى متواطئة عائدة للمتهمين في الدولة للدول الأوروبية من منافذ مختلفة.

    وأشار إلى أن المتهمين في القضية عمدوا إلى تغيير مسميات شركاتهم ونشاطها بين فترة وأخرى لإضفاء نوع من التمويه وعمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر أشخاص وصرافات لجهات مختلفة وبمبالغ كبيرة بطرق مشبوهة دونما سند شرعي لها.

    24 شهرًا مدة التحقيقات

    وأوضح الحميدان أنه ولتغطية هذه التحويلات لجأ المتهمون إلى تقديم مستندات مزورة للمصرف المركزي بدولة الإمارات العربية المتحدة لتغطية المبالغ التي عثر عليها في إحدى الشركات العائدة للمتهمين والبالغة 18 مليون درهم دون وجود سند شرعي لها بغرض إضفاء الشرعية عليها.

    ولفت إلى أنه ولكبر حجم القضية والمبالغ المحولة ولتعقيدها فقد استغرقت التحقيقات وجمع الأدلة والمخاطبات الدولية فيها قرابة 24 شهرًا، وقامت النيابة العامة وفقًا لذلك بندب لجنةٍ فنيةٍ مكونة من وحدة غسل الأموال والحالات المشبوهة بالمصرف المركزي وقسم الجرائم الاقتصادية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي لإعداد تقريرٍ مفصل عن حجم المبالغ المحولة بين الحسابات والجهات المحولة إليها.

    وأكد أن النيابة العامة في دبي أرسلت عدة طلبات مساعدة قضائية في القضية إلى كل من بريطانيا وهولندا وتم عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين المختصين عن متابعة هذه القضية في كلا البلدين.

  2. ارتفاعات الأسواق المالية هل كانت مفاجئة؟

    الجزيرة ـ محمد سليمان العنقري 09/05/2009

    يبدو أن السوق رسم كل علامات الذهول وطبع المفاجأة على عموم المتداولين بارتفاعاته الكبيرة فبعد استقرار دام قرابة ستة أشهر بدأ السوق رحلة الارتفاع التصحيحي منذ مارس الماضي عندما حقق أقل نقطة وصلها طيلة فترة مساره الأفقي فما يحدث حقيقة هو تصحيح للأسعار بعد انخفاضها الشديد طيلة عام خسر فيها السوق أكثر من 70 بالمئة وفقد قرابة 800 مليار ريال من قيمته ولكن الثقة التي مسحت من المتداولين تبدو الخسارة الأكبر لأن الخوف يزرع بسرعة والثقة تتبخر معه ولكن عودتها تتطلب وقتاً لأن المخاوف لا تتبدد بالسرعة نفسها التي تفرض نفسها في الأسواق وإذا كان الانهيار الذي أصاب كل أسواق العالم ومن بينها السوق السعودي قد افقدته 56 بالمئة بنهاية العام 2008 م فإنها بالوقت نفسه أوجدت الأرضية الملائمة لعودة السيولة من جديد له، فالمبالغة بتصحيح الأسعار تبعاً لتقديرات حجم الأزمة الاقتصادية العالمية كان لا بد أن تكون ردة الفعل الطبيعية لها العودة للارتفاع بقوة والذي هو أيضاً يعد تصحيحاً، فهذه الكلمة ارتبطت بأذهان الغالبية على أنها ملازمة للانخفاضات السعرية فقط، وهذا غير صحيح لأنها أيضاً مرتبطة بعودة الأسعار للمنطقية في أولى مراحل العودة للارتفاع حتى تقترب من القيم العادلة للسوق ولم تكن الأسواق تحتاج إلى أكثر من الاستقرار لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أشهر حتى تبدأ السيولة التي هربت بمراحل الانخفاض الكبير بالتفكير للعودة مجدداً للسوق ولعل قمة العشرين الأولى بواشنطن في نوفمبر من عام 2008 ركزت على ضرورة استقرار الأسواق لأنه العامل الرئيس لعودة الروح لها فعند توقف الهبوط والاتزان بالحركة واتخاذها لمسار أفقي يبدأ المستثمرون ومديرو المحافظ والصناديق بتقييم الأوضاع عامة والبحث عن الفرص التي خلفتها الأزمة وفي تلك المراحل السابقة للاستقرار كان الصراع على السيولة هو عنوان حركة الأسواق وبعد الاستقرار الجيد بكل المقاييس عاد الصراع على الأصول من جديد لنجد ضغطاً محكماً على حركة الأسواق وانخفاضاً هائلاً بمستويات السيولة فقد بلغ متوسط السيولة لقرابة 6 أشهر 3.5 مليارات ريال يومياً إلى درجة أن عموم المتداولين شعروا أن السيولة تبخرت وأنه لا أمل بعودتها من جديد إلى سابق عهدها على الرغم مما يشاهدونه من انخفاض في قيمة الأصول المالية الموجودة ولم يعد هناك بنظرهم أي شركة مغرية للاستثمار وكانت علامات القاع ظاهرة من خلال الاستقرار الكبير الذي حدث، بالإضافة إلى عوامل مالية أساسية كانت بارزة بقوة من خلال ارتفاع العائد على السعر السوقي الذي فاق 10 بالمئة ببعض الشركات وبلغ أكثر من 6 بالمئة على كل مكونات السوق قياساً بأسعار الفائدة التي تقبع تحت واحد بالمئة حالياً مما يعني أن إغراء الأسواق وجاذبيتها كانت لها الكفة الأرجح، بالإضافة إلى انخفاض مكررات الأرباح دون 10 مرات على السوق ككل مع تراجع معدلات التضخم مما يعني فائدة أكبر تتحقق من الأسواق بخلاف الحلول العالمية لإنقاذ الاقتصاد من براثن الركود أو الكساد بأسرع وقت ممكن والتدخل المبكر لتحقيق ذلك من خلال حلول فردية قامت بها الدول الكبرى ومن ثم التحرك الجماعي من خلال دول العشرين وكذلك السبعة الكبار وغيره من الحراك الدولي غير المسبوق، فكان من الطبيعي أن تعود الأسواق بكل العالم لحيويتها بعد انهاكها ببيوع لم يسبق لها مثيل وعزوف السيولة عنها لفترة متوسطة نسبياً.
    وإذا تبحرنا بواحد من أهم القرارات المتخذة بقمة لندن الأخيرة فهو إلغاء السرية المصرفية وكذلك التضييق على دول الملاذات الضريبية مما يعني خروج سيولة هائلة باتجاه الاقتصاد العالمي بشقيه الحقيقي والورقي، وهذا يعد من الأمور البارزة التي قد تؤثر في واقع الأسواق مستقبلاً، فالأموال الموجودة في سويسرا وحدها تُقدر بحدود 2.6 تريليون دولار وخروج عشرة بالمئة منها للأسواق المالية كفيل بإحداث قفزة كبيرة، فمع انخفاض عائد الفائدة والمخاوف من أوضاع البنوك بالغرب عموماً كان لا بد من أن تتحرك هذه السيولة لأماكن أكثر دفئاً وقد وجدت بالأسواق المالية شيئاً من ذلك في ظل تراجع الأسعار بشكل كبير جداً ومبالغ فيه وهذا ما جعل ردة فعل الأسواق بعد ظهور نتائج الربع الأول وربطها بالتوقعات المستقبلية المتفائلة للنتائج المالية المتوقعة بفعل الانفاق العالمي الكبير تكون قوية باتجاهها الصاعد لتربك الجميع وتزيد من حدة المخاوف لديهم بدخول الأسواق فكان الغالبية مضاربين سريعي الحركة ولكن ماحققته الأسواق من ارتفاعات وانعكاس ذلك على أسعار الشركات يبدو أنه صدم الجميع وجعلهم يحتارون بقراراتهم المستقبلية وهذا ما يجعل الانعكاس الإيجابي للجميع محدوداً بينما المستفيد من استطاع اختيار استثماره والبقاء فيه حتى يتحقق الهدف الذي يطمح له فتبني الاستراتيجية بأي استثمار هو القاعدة الصحيحة ليس فقط للتعويض بل لتحقيق المكاسب أيضاً ويبقى سؤال المليون ماذا بعد كل هذا وللإجابة عنه يجب أن ننظر إلى العوامل التي هبطت بالأسواق هل انتهت وهل العوامل الدافعة ما زالت موجودة، فالمؤثرات السلبية انكشفت منذ فترة بعيدة وبدا وصف العلاج المناسب لها وظهور العوامل الإيجابية هو نتيجة طبيعية للإجراءات التي اتخذت وإذا افترضنا أن هذه الإيجابيات هي العامل المسيطر الآن، فحتما سيكون الاتجاه الصاعد للأسواق قائماً طيلة هذا العام مع الانتباه إلى أن الأزمة لم تنتهِ ولم تقتلع آثارها بشكل كامل ولذلك ما ستفصح عنه النتائج اللاحقة سواء المالية منها أو الإجرائية التي ستطبع أثرها في الاقتصاد العالمي والمحلي هي المحك للحكم على أننا تعدينا الأزمة وهذا يحتاج إلى وقت ليس بالقصير، فعلى الأقل يجب المتابعة الدقيقة لكل ذلك على مدار العام الحالي بل وحتى النصف الأول من 2010 ولكن هذا لا يعني أن أسعار العديد من الشركات وصلت إلى مستويات أغرت المستثمرين أصحاب النفس الطويل للدخول والتمركز بها ولا يعني تخليهم عنها بسهولة، فالفرص قد لا تأتي مرتين وسيبقى الخوف قائماً بنفوس المتداولين إلى وقت ليس بالقصير فأي هزة بسيطة قد تحدث خلال هذا العام سواء كانت لجني الأرباح أو لتصحيح الموجات الصاعدة كالتي نعيشها حالياً ستؤدي دوراً سلبياً على نفسية المتداول ولذلك يجب التيقن أن الأمور لن تعود لوضعها الطبيعي بوقت قصير خصوصاً مع بقاء عنصر المضاربات الحادة قائماً بأسلوب لا يتماشى مع الأوضاع الحالية للأسواق التي بالكاد تحاول استعادة عافيتها من أزمة لم يسبق لها مثيل لا بالحجم ولا بأسلوب المواجهة العالمية لها على كل المستويات.

  3. الدار العقارية” تعتزم بناء 820 فيلا في “مصدر” بـ 3 مليارات
    الخليج 09/05/2009
    تعتزم شركة الدار العقارية إنشاء 820 فيلا ذاتية الطاقة في مدينة مصدر في ابوظبي بتكلفة تصل الى 3 مليارات درهم . وذكرت “ميد” أن الشركة تراهن على الاستفادة من مشروع المدينة القريبة من مطار أبوظبي الدولي وخططها الخاصة بالحد من انبعاث الكربون .

    وتنفذ الدار المشروع على شكل مجموعات تضم كل منها ما بين 10 و12 فيلا مصممة في مواقع تستفيد من الظلال الطبيعية والشمس وتبريد الهواء .

    وطلبت شركة الدار من شركات المقاولات تقديم خطابات نوايا للمشاركة في المشروع وتقديم اقتراحاتها بشأن خفض تكاليف التصميم . وسوف تصدر مناقصة رسمية بهذا الخصوص قبل نهاية العام الحالي .

  4. أخر تحديث: السبت 09 مايو 2009 الساعة 02:42AM بتوقت الإمارات

    دبي
    سامي عبدالرؤوف:
    افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» مساء أمس «دبي مول» الذي يعد أكبر مركز للتسوق والترفيه في المنطقة والعالم. وأعرب سموه خلال جولته في مختلف أرجاء المركز، عن ارتياحه باكتمال هذا المشروع الحضاري السياحي. ووصف سموه «دبي مول» بأنه من المشاريع الاستثمارية الحيوية في الدولة والذي يشكل عنصر جذب للسياح والمتسوقين والباحثين عن الراحة والاستجمام من داخل دولة الإمارات وخارجها. يقع «دبي مول» في قلب «وسط مدينة برج دبي»، ويعد أكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم. وتبلغ المساحة الإجمالية لمشروع 12 مليون قدم مربعة، منها 3.77 مليون قدم مربعة مخصصة للمرافق التجارية المعدة للتأجير، تتضمن أكثر من 1200 منفذ، ومتجرين متعددي الأقسام، وما يزيد على 160 من أفخم المطاعم والمقاهي. ويوفر «دبي مول» لزواره مجموعة من خيارات التسوق والترفيه، والتي سترتقي بمفاهيم القطاع إلى آفاق جديدة. ويشكل المركز الذي طورته «إعمار العقارية»، جزءاً رئيسياً من مشروع «وسط برج دبي». وتعادل المساحة الإجمالية لـ«دبي مول» مساحة 50 ملعبا لكرة القدم، ويتضمن متاجر تعرض المنتجات الراقية من بينها 70 منفذاً لأرقى العلامات التجارية العالمية، في «جزيرة الأزياء الراقية» الممتدة على مساحة 440 ألف قدم مربعة. كما يضم المركز متجرين لاثنتين من أكبر العلامات التجارية العالمية التي تتواجد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. حضر افتتاح المركز سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأعيان البلاد وكبار المسؤولين والفعاليات الاقتصادية في الدولة. وشاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «دبي فاونتن» التي تقع ضمن بحيرة برج دبي الممتدة على مساحة 15 هكتاراً وتضم نوافير خلابة يصل طولها إلى حوالي 275 متراً مما يجعلها أطول النوافير المائية الاستعراضية في العالم وتم تزويدها بحوالي 6600 باعث للضوء. وتم تصميم استعراضات الماء والأضواء التي صاحبتها موسيقى وأغان محلية وعالمية. وتضمنت الاستعراضات، عرضا خاصا بأغنية «سما دبي» من خلال تشكيلات مائية وضوئية ذات تصميم بديع يحاكي الإيقاعات التي تتميز بها الأغنية الإماراتية. حضر حفل اطلاق «دبي فاونتن»، الذي أقيم في ممشى الواجهة المائية في «دبي مول» الآلاف من زوار «دبي مول». وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، «لطالما كانت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتوجيهاته الحكيمة الحافز الذي يشجعنا على المضي قدماً نحو تحقيق الأفضل، ونحن مستمرون في العمل وفق رؤيته التي ترتقي بدبي نحو مستقبل مشرق». وأضاف العبار: «نحن على ثقة من أن الافتتاح الرسمي لـ«دبي مول» سيساهم في دعم نمو القطاعين التجاري والسياحي في دبي، ومع إطلاق «دبي فاونتن»، أصبحت مدينتنا موطناً لمعلم سياحي دولي كبير لا مثيل له». ويصل طول «دبي فاونتن» التي ستقدم عروضها يومياً، إلى 900 قدم (275 متراً)، وتقع ضمن «بحيرة برج دبي» الممتدة على مساحة 30 فدانا، وتتألف من خمس دوائر بأحجام متنوعة إضافة إلى قوسين مركزيين. وتحتوي «دبي فاونتن»على خراطيم تضخ المياه في الهواء إلى ارتفاعات تصل إلى 500 قدم (150 متراً) بما يعادل ارتفاع برج مؤلف من 150 طابقاً. وتولت تصميم المشروع شركة WET التي تتخذ من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، والتي قامت سابقاً بتنفيذ مشروع «نوافير يبلاجيو» في لاس فيجاس. وتم تزويد «دبي فاونتن» بأكثر من 6600 مصدر للضوء، إضافة إلى أجهزة إسقاط تعكس 25 لوناً تتماهى في طيف ضوئي ساحر وأكثر من 1000 تشكيل مائي. ويمكن مشاهدة أضواء «دبي فاونتن» الساطعة بالعين المجردة من مسافة تتجاوز الـ20 ميلاً، ويمكن رؤية هذه الأضواء من ارتفاعات عالية في السماء. ونظم «دبي مول» مجموعة من العروض الترفيهية، التي تشكل إضافة متميزة إلى العروض والبرامج المتنوعة التي تقام في إطار فعاليات «مهرجان دبي مول» المستمر على مدى شهر كامل. واستقبل «دبي مول»، منذ افتتاحه الأولي في نوفمبر 2008، آلاف الزوار من المقيمين في دبي والسياح الوافدين إليها من مختلف أرجاء العالم. ويتميز المشروع بقربه من «برج دبي»، أطول ناطحة سحاب في العالم، ويعد «دبي مول» أحد أكبر وجهات الترفيه العائلية في المنطقة، حيث تندرج «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» التي تجتذب حالياً أعداداً كبيرة من العائلات، في موسوعة «جينيس للأرقام القياسية العالمية» كأكبر واجهة إكريليك للمشاهدة في العالم وتضم أكثر من 33 ألف حيوان مائي من شتى أصقاع الأرض. كما يحتضن المركز «حلبة دبي للتزلج على الجليد»، المصممة وفق المعايير الأولمبية العالمية، بينما يعتبر «الشلال» الممتد على ارتفاع أربعة طوابق من الوجهات المتميزة لتجمع العائلات والأصدقاء في المركز. وسيشهد العام الحالي افتتاح «منطقة أرض الأطفال كيدزينيا «KidZania» للألعاب الترفيهية والتعليمية؛ ومجمع «سيجا SEGA Republic» للألعاب التفاعلية والإلكترونية، ومجمع «ريل سينما REEL Cinema» لدور العرض السينمائي الذي يضم 22 شاشة عرض، بطاقة استيعابية تصل إلى 2800 شخص. ويقام حالياً «مهرجان دبي مول» الذي يشمل سلسلة متنوعة من فعاليات التسوق والترفيه المستمرة لغاية 29 مايو الجاري. واستقطب «دبي مول» منذ انطلاقة المهرجان، ما يقرب من مليون متسوق، كما سجل تجار التجزئة زيادة كبيرة في حجم المبيعات، الأمر الذي يشكل دليلاً واضحاً على ارتفاع ثقة المستهلكين باقتصاد دبي. ويشكل سوق الذهب في « دبي مول» منطقة متكاملة تتوافر فيها منافذ لأكثر من 220 من أرقى العلامات التجارية في المنطقة.وينفرد بتصميمه العربي التقليدي الذي يمتزج مع الأجواء العصرية لدبي مول. ويتميز بردهة مقببة، وسقف متحرك ذي تصميمات وصور متغيرة. ويمكن لزواره شراء تصميمات جاهزة من الذهب والمجوهرات أو الحصول على تصميمات خاصة وحصرية بناء على طلباتهم الخاصة.

Comments are closed.