أسعار النفط تنخفض بأكثر من دولارين بنهاية الاسبوع والداو يسجل ارتفاعا بـ 100 نقطة في جلسة مختصرة
أرقام 28/11/2008

تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة بأكثر من دولارين وذلك مع إنتظار المتعاملين لما سيسفر عنه اجتماع لمنظمة أوبك في القاهرة خلال عطلة نهاية الاسبوع.

ويقول مراقبون ان أوبك قد تؤجل اجراء خفض في انتاجها حتى اجتماعها الدوري في ديسمبر بينما يقول آخرون أن اسعار النفط ستكون على اية حال ضعيفة مهما كان الإجراء الذي ستتخذه اوبك نظرا للتباطوء في الاقتصاد العالمي وخصوصا في الدول الصناعية المتقدمة الأكثر استهلاكا للنفط.

وراوح سعر خام نايمكس عند اكثر قليلا من 51 دولار قريبا من ادنى مستوياته خلال العام الحالي وذلك بعد ان أقفل يوم أمس فوق مستوى الـ 54 دولار.

وارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 100 نقطة في جلسة مختصرة يوم الجمعة وذلك بعد اجازة شهدها سوق نيويورك يوم امس بسبب عطلة عيد الشكر، كما ارتفعت المؤشرات الرئيسية الأخرى كالنازداك والستاندرد أند بوورز بشكل طفيف.

وهذه هي الجلسة الخامسة على التوالي التي تسجل فيها الاسواق الامريكية ارتفاعا ليقفل مؤشر الداو جونز عند مستوى 8829 نقطة، وجاء الارتفاع مدعوما بأسهم المؤسسات المالية والصناعية فيما لم تحقق شركات التكنولوجيا والطاقة نفس الارتفاعات.

وجاء هذا الارتفاع بالرغم من البيانات الاقتصادية السيئة التي توالت خلال الاسبوع والتي أكدت أن الاقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاد في العالم، يمر بفترة ركود عميق، حيث سجل انفاق المستهلكين أدنى مستوى له خلال 7 سنوات كما انخفضت الطلبات على السلع المعمرة بضعف ماكان يتوقعه المراقبون.

9 thoughts on “أخبار السبت 29 نوفمبر 2008

  1. مشكور أخي على الموضوع ولكن عنوان الموضع غير مكتمل وجعلني أتساءل ما دخل دو في الموضوع هذا ولماذا جلالة الملك يذكرها في الأزمة المالية

    العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز- إن الولايات المتحدة ليست بحاجة لأموال دو

    ((دول الخليج )) تكملة الموضوع

  2. سبت 01 ذو الحجة 1429هـ – 29 نوفمبر 2008م

    رأى إمكانية انتهاء الأزمة العالمية بعد عام ونصف
    الملك عبد الله يؤكد أن فوائض نفط السعودية وأموالها السيادية بمأمن

    دبي – العربية.نت

    طمأن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز شعبه أن اقتصاد المملكة بألف خير، وأوضح في حديث لصحيفة السياسة الكويتية ُنشر السبت 29-11-2008 أن الاقتصاد متين وقوي، وعلى الشعب السعودي أن يكون مطمئنًا ومدركًا لذلك، واعتبر أن هناك فقط ذعرًا بين الناس لا مبرر له.

    وأبلغ خادم الحرمين الشريفين رئيس تحرير السياسة أحمد الجار الله أن يقول للقاصي والداني إن اقتصاد السعودية هو بألف خير، وينتابه فقط قليل من الذعر ينهيه قليل من الوقت، وأكد أن خطة السنوات الخمس الانمائية ستسير وفق ما خطط لها، وأن الإنفاق عليها هو رقم معلن، ربما وصل أكثر من مئتي مليار دولار.

    وأوضح أن فوائض نفط المملكة وأموالها السيادية في مأمن، والقطاع الخاص قادر على حماية استثماراته، ورأى العاهل السعودي أن الأزمة المالية العالمية ستزول بعد سنة ونصف إذا عرف العالم سبيل التعاون لحلها.

    وفيما يتعلق بسوق النفط، اعتبر أن سعر النفط العادل هو 75 دولارًا للبرميل، ونفى صحة شائعات بأن الولايات المتحدة طلبت مليارات الدولارات لتتجاوز أزمتها الاقتصادية، وقال إن الولايات المتحدة ليست بحاجة لأموال دول الخليج.

    وأعرب الملك عبد الله عن أمله في أن تستفيد دول مجلس التعاون من تداعيات الأزمة عبر مزيد من العمل على ربط مصالحها، وأوضح أن مناقشات اجتماع زعماء الدول العشرين تركزت على وأد مشكلة البطالة العمالية الناجمة عن الأزمة العالمية في مهدها، وأعلن أن ميزانية الدولة السعودية لم تتأثر بالأزمة.

    ط£ط®ط¨ط§ط± ط³ظٹط§ط³ظٹط© | ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹط¤ظƒط¯ ط£ظ† ظپظˆط§ط¦ط¶ ظ†ظپط· ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظˆط£ظ…ظˆط§ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظٹط§ط¯ظٹط© ط¨ظ…ط£ظ…ظ†

  3. شركات الاتصالات الخليجية “خارج تأثير” الأزمة الاقتصادية – “إتش أس بي سي”

    المصدر: داو جونز – مصارف وتأمين

    دبي (زاويا داو جونز) – من المتوقع أن تبقى شركات الاتصالات الخليجية “بمنأى إجمالا” عن الأزمة المالية الحالية والانكماش الائتماني، وفقا لما أفاد به مصرف “إتش أس بي سي” في تقرير صادرٍ هذا الأسبوع.

    وأفاد المصرف في التقرير: “من المتوقع أن تشهد العائدات القصيرة الأمد ميلاً محدوداً إلى التراجع، كما أننا عمدنا إلى تعديل توقعات أرباح السّهم المتعلقة بأسهم “الاتصالات السعودية” و”عمانتل” و”الشركة الوطنية للاتصالات” و”كيوتل” لإظهار هذا الواقع”. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير أتى تحت عنوان “شركات الاتصالات الخليجية تعود إلى الأسس – السيولة سيّدة الموقف”.

    وأفاد مصرف “إتش أس بي سي” أنه عمد إلى تعديل التوقعات المتعلقة بأرباح أسهم “الاتصالات السعودية” لسنة 2009 فرفعناها بنسبة 7% إلى 6.95 ريال سعودي (1.85 دولار)، في حين أن أرباح أسهم “عانتل” متوقع أن ترتفع بنسبة 8.6% إلى 0.2 ريال عماني (0.52 دولار).

    وتم تعديل توقعات أرباح أسهم “الشركة الوطنية للاتصالات” لترتفع بنسبة 18% إلى 0.19 دينار كويتي (0.7 دولار). وأما أرباح أسهم “كيوتل” فقد عدّلت التوقعات المتعلقة بها لترتفع بنسبة 60.2% إلى 26.6 ريال قطري (7.3 دولار) بدفعٍ من عملية الاستحواذ حديثا على شركة “إندوسات”، وفقا لمصرف “إتش بي سي”.

    إلا أنه وفي المقابل، عدّلت توقعات أرباح أسهم شركات “إتحاد اتصالات” أو “موبايلي” و”الاتصالات المتنقلة السعودية” أو “زين” ليتمّ تخفيضها.

    وسجّلت أرباح سهم “موبايلي” تراجعا بنسبة 7.8% إلى 2.59 ريال سعودي (0.69 دولار) نظرا إلى المنافسة المتزايدة في السوق المحلي والضغط الناتج عن معدل العائد للمشترك الواحد في نيجيريا وكينيا والغابون والسودان وأوغندا. وأما أرباح سهم “زين”، فقد تراجعت بنسبة 1.8% إلى 0.10 دينار كويتي (0.37 دولار).

    وأفاد مصرف “إتش أس بي سي”: “إن المخاطر الأساسية الكامنة وراء عمليات التقييم المائلة إلى الانخفاض تتضمن خسائر تفوق التوقعات في قيمة أسهم “زين السعودية” السوقية، وتضخم أجور أسوأ من المتوقع في المملكة العربية السعودية إلى جانب حرب أسعارٍ في المملكة أدّت إلى انخفاض معدل العائد للمشترك الواحد أكثر من التوقعات”.

    وأضاف المصرف أن الشركات الخليجية كانت أقلّ انكشافاً من شركات القطاعات الأخرى على الأزمة الائتمانية العالمية بما أن خدمات الاتصالات الهاتفية لا تتأثّر نسبيا كما أن معظم الشركات الإقليمية تتمتّع بسيولة كبيرة.

    إلا أن المصرف حذّر من أن شركات الاتصالات الخليجية تواجه مخاطر المنافسة المتزايدة والتوسعات المكلفة.

    وأفاد مصرف “إتش أس بي سي”: “قد تضطر “الاتصالات السعودية” إلى تسديد مبالغ مقابل عمليات استحواذ تفوق القيمة الفعلية. ومن شأن ذلك إلى يخفض قيمة المساهمة الحالية. ويشكّل كلّ من انخفاض معدل العائد للمشترك الواحد وتزايد ضغط المنافسة عوامل إضافية تدفعنا إلى خفض توقعاتنا”.

    وأضاف المصرف أن أعمال شركة “عمانتل” قد تتأثّر بتباطؤ النمو الاقتصادي والذي قد يؤدي بدوره إلى الحدّ من تدفق العمال الأجانب وخفض حصة الشركة في السوق على نحوٍ يفوق التوقعات نظرا إلى المنافسة المتزايدة من قبل شركة “نورس”، وهي شركة الاتصالات الثانية في عمان، وفقا لما أفاد به “إتش أس بي سي”.

    ومن المرجح أيضا أن تتأثر “الشركة الوطنية للاتصالات” سلبيا نسبيا بالمنافسة الشديدة محليا وذلك، ما إن تطلق الشركة الثالثة المشغلة لخطوط الهاتف النقال خدماتها في السوق المحلي. ولن تنحصر المنافسة محليا إنما تمتدّ لتطال الجزائر، وذلك، إذا فازت “فرانس تليكوم” على عرض تشغيل شركة “اتصالات الجزائر”، استنادا إلى التقرير.

    وأما شركة “كيوتل”، فتواجه مخاطر بعد عملية الاستحواذ الضخمة لحصة نسبتها 40.8% في “إندوسات” مقابل 1.8 مليار دولار، وفقا لمصرف “إتش أس بي سي”. وسبق أن أشارت الشركة إلى أنها تسعى لزيادة حصتها في الشركة الإندونيسية إلى 65%.

    وأفاد المصرف: “تشمل العوامل الدافعة إلى خفض توقعات أرباح الأسهم الواقع التنافسي الذي فاق بسوئه التوقعات إلى جانب عرض الشراء في إندونيسيا الذي طرح من خلاله مبلغا كبيرا”.

    كما أضاف “إتش أس بي سي” أن التوجه العام الطويل الأمد يبقى جيّدا بالنسبة لشركات الاتصالات العاملة في منطقة الخليج نظرا إلى نمو عدد السكان المرتفع ومعدّل النفاذ المنخفض في مجال اتصالات النطاق العريض إلى جانب أن مستوى الملكية الحكومية في هذه الشركات يمنحها الحماية.

    وأوضح: “تؤمن الملكية الحكومية في الشركة منافع على صعيد النظام. وعلى سبيل المثال، إن بروتوكول الصوت عبر الإنترنت محظور في معظم دول الخليج، ما يحمي عائدات الصوت الدولية في الشركات ويحافظ على مستويات التسعير”.

    ويعتبر معدّل نفاذ اتصالات النطاق العريض في الشرق الأوسط من بين الأدنى في العالم نظرا إلى هوة الإمداد من جانب شركات الاتصالات ومستوى النفاذ المنخفض لأجهزة الكمبيوتر الخاصة، بحسب المصرف.

    إلا أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار أجهزة الكمبيوتر الخاصة إلى ما يقارب 100 دولار على المدى المتوسّط، ومن شأن ذلك أن يعزّز الطلب على خدمات الإنترنت على النطاق التردّدي العريض من خلال الخطوط الهاتفية الثابتة و النطاق التردّدي العريض للهواتف المحمولة، بحسب “إتش أس بي سي”.

    بقلم تهاني كرار

    (النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية

    Copyright © 2008 Dow Jones & Company, Inc

  4. بان جي مون يحث العالم على التفكير في حلول للازمات العالمية
    Fri Nov 28, 2008 9:25pm GMT

    الدوحة (رويترز) – قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الجمعة ان العالم في حاجة الي “التفكير بطريقة شاملة” لحل الازمة المالية العالمية مع المساعدة في خفض الفقر.

    وقال بان ..الذي كان يتحدث بعد لقاء غير رسمي مع زعماء يحضرون مؤتمرا للامم المتحدة لتمويل التنمية في العاصمة القطرية.. ان من المهم تفادي التركيز فقط على المشاكل المالية وانتقد زعماء الدول الغنية لعدم حضورهم بأعداد أكبر.

    وأبلغ بان مؤتمرا صحفيا “نحن في حاجة الي التفكير بطريقة شاملة.. الازمة المالية ليست الازمة الوحيدة التي نواجهها … اننا نواجه ايضا أزمة تنمية وتغيرات مناخية متسارعة.”

    “نحتاج الي خطة تحفيز عالمية بمعنى الكلمة تفي بحاجات الاقتصادات الصاعدة والدول النامية. خطط الانقاذ يتعين تنسيقها بعناية ويتعين علينا ان نحمي الفقراء والضعفاء وليس فقط الاغنياء والاقوياء.”

    ويغيب عن المؤتمر الزعماء الغربيون المنشغلون بالازمة المالية العالمية.

    وقلصت الازمة ..التي دفعت الحكومات في اوروبا والولايات الي تقديم خطط انقاذ ضخمة واثارت شبح ركود عالمي حاد.. الشهية للمعونات وهو ما اثار غضب الدول النامية ووكالات المعونات.

    وقال بان “بالطبع نحن نأمل انه كلما كانت الوفود ممثلة على مستوى عال فان ذلك ربما كان أفضل كثيرا” مضيفا ان مجموعة العشرين للدول الغنية والاقتصادت النامية الرئيسية يمثلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي حاليا.

    وساركوزي هو الزعيم الغربي الوحيد الذي يحضر المؤتمر الذي يغيب عنه ايضا رئيسا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

    وبالاضافة الي أمير قطر يحضر المؤتمر ايضا رئيس وزراء كوريا الجنوبية وزعماء من بنين وبلغاريا وكوستاريكا وكرواتيا.

    وقال بان ان المجموعة لم تناقش مبلغا محددا لتمويل التنمية لكنه اضاف ان أي رقم سيكون ضئيلا جدا مقارنة بالتريليونات التي انفقت على انقاذ المؤسسات المالية.

    واضاف قائلا “المبالغ الضخمة التي جرى التعهد بها لانقاذ البنوك والشركات الخاصة تقزم أمامها معونات التنمية الخارجية… بالتأكيد يمكننا ان نجد المبلغ المتواضع جدا الذي نحتاجه للابقاء على حياة أكثر من مليار انسان.”

    وطلبت الامم المتحدة وشركاؤها هذا الشهر سبعة مليارات دولار لمشاريع المساعدة الانسانية في 2009 وهو رقم قياسي.

    واجتماع الدوحة الذي يستمر من 29 نوفمبر تشرين الثاني الي الثاني من ديسمبر كانون الاول وليس له علاقة بجولة محادثات الدوحة لمنظمة التجارة العالمية تقرر عقده لمناقشة سبل تمويل التنمية من خلال التجارة والمعونات واعفاءات الديون.

    © Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

Comments are closed.