دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — طوال أشهر، بدا وكأن أزمة المصارف والائتمان التي أصابت الغرب ظلت بعيدة عن الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج، وفي قلبها إمارة دبي، حيث تنعم العديد من حكومات المنطقة بفائض مالي كبير قادر على أن يضمن استمرار تدفق السيولة في أنظمتها.

لكن الآن، وبعد انهيار البورصات الأساسية، إلى جانب تراجع أسعار العقارات وبدء الحديث عن صرف موظفين، تبدو المنطقة وكأنها واقعة تحت تأثير الأزمة مثل أي مكان آخر في العالم.

ففي السعودية، اضطرت مؤسسة النقد العربي السعودي لخفض الفائدة على الإقراض للمرة الثالثة على التوالي، ليصل حالياً إلى مستوى ثلاثة في المائة.

أما في الإمارات فجرى وضع أموال بتصرف المصارف، كما ضخ البنك المركزي 13 مليار دولار في “بنك التنمية” لدعم مؤسستي التمويل العقاري، “تمويل” و”أملاك،” بعد اندماجهما به، بينما أطلقت أبوظبي شركة “أبوظبي للتمويل” المدعومة من الحكومة لتغطية متطلبات القطاع العقاري.

وفي هذا السياق، تقول الخبيرة المالية فلورنس عيد: “أعتقد أن هناك تبدلاً إيجابياً في النظرة للأمور، وهو تطور مرحب به، حيث أن الإمارات المختلفة التي تتشكل منها دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر نحو المنتج المتكامل عوض التنافس، رغم أهميته بحد ذاته.”

وفي بلد يعتبر الأجانب فيه العصب الأساسي للاقتصاد، يبدو أن البعض بدأ يفكر في المغادرة بسبب ضغط استمرار ارتفاع الإيجارات بموازاة ضيق الفرص.

وتشكل ليزا دورنتي مثالاً حياً على هذا الأمر، فقد رغبت بعيش “حلم الخليج” فانتقلت قبل سبعة أعوام إلى دبي لتطلق شركة “غلوبال فيلدج” المزدهرة للنشر، وأمنت حياة جيدة لها ولعائلتها ولموظفيها، لكن ليزا تشعر أن حلمها بات مهدداً، حيث أن أسعار الإيجارات ترتفع بشدة، وهي تخشى أن يطلب منها المالك دفع زيادة.

CNNArabic.com – “ط*ظ„ظ… ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬” ظٹطµط·ط¯ظ… ط¨ط£ط²ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط§ظ„.. ظˆط¬ظ…ط¹ ط§ظ„ظ†ظ‚ظˆط¯ ظ„ظ… ظٹط¹ط¯ ط³ظ‡ظ„ط§ظ‹

19 thoughts on “أخبار الأحد 30 نوفمبر 2008

  1. مسؤول: تزايد التأخير في سوق العقارات الفاخرة في دبي

    Sun Nov 30, 2008 12:23pm GMT

    دبي (رويترز) – قال عضو في لجنة ادارة الازمة المالية افي امارة دبي يوم الاحد ان دبي تشهد تأخيرا في السداد في سوق العقارات الفاخرة حيث تزداد الظروف المالية سوءا وانه من المرجح حدوث اندماجات بين شركات التطوير العقاري الاصغر.

    وصرح مروان بن خليطة المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري في مقابلة مع رويترز بأنه “سيكون هناك المزيد والمزيد من التأخير في سوق العقارات الفاخرة اذا لم تمنح البنوك قروضا عقارية وزاد عدد المضاربين في السوق.”

    واضاف بن خليطة ان الوقت الحالي هو المناسب لحدوث اندماجات بين شركات التطوير العقاري الاصغر وانه يتوقع ان تقوم بعض الشركات بذلك.

    واردف “اذا ما نظرنا للسوق فان الاندماج بين الشركات الاصغر ستعطيها الثقة. ساندت وشجعت دوما الاندماجات الجيدة في اي قطاع طالما اضافت قيمة لهذا القطاع.”

    وبن خليطة عضو في اللجنة التي تضم تسعة اعضاء والتي شكلت لمواجهة اثار الازمة المالية العالمية. وترفع اللجنة الاستشارية تقاريرها الى الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي ورئيس وزراء دولة الامارات العربية المتحدة.

    © Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

  2. “العربية” “أفضل شركة طيران في المنطقة” في “أفيكس 2008” آخر تحديث:الأحد ,30/11/2008

    الشارقة “الخليج”:

    1/1

    حصلت “العربية للطيران”، على جائزة “أفضل شركة طيران في المنطقة” خلال حفل توزيع جوائز المعرض الدولي للطيران المدني “أفيكس 2008” والذي أقيم في شرم الشيخ، مصر .

    وتهدف جوائز “أفيكس” لإبراز عناصر السلامة والأمن والتنمية المستدامة في قطاع الطيران، ومكافأة الشركات التي حققت أعلى مستويات ومقاييس النوعية، وتسليط الضوء على أهمية استمرار نمو قطاع الطيران في الشرق الأوسط والفرص التي يتيحها .

    وقال عادل علي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة العربية للطيران: “يسعدنا الحصول على جائزة -أفضل شركة طيران في المنطقة- في هذه السنة المميزة التي حققت فيها العربية للطيران إنجازات كبيرة . وتعكس هذه الجائزة التزامنا المستمر، تجاه توفير اكثر الأسعار التنافسية، وافضل نوعية من الخدمة، بالإضافة إلى مساهماتنا المتميزة في تنمية وتطوير قطاع الطيران في المنطقة” .

    وأضاف: “أود التعبير عن فخرنا بفريق عمل العربية للطيران المنتشر انطلاقا من إمارة الشارقة إلى جميع أنحاء المنطقة، والذي تبنى مقاربة حكيمة لمفهوم السفر الجوي، والذي يسعى دائما لوضع معايير جديدة شركات الطيران في المنطقة” .

    ويأتي منح هذه الجائزة إلى شركة العربية للطيران اعترافا بمساهمتها المميزة في تطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة، كما تأتي أيضا في أعقاب سلسلة من الجوائز الأخرى التي حصلت عليها الشركة في العام 2008 .

    وفي الشهر الماضي حصلت الشركة على جائزة “أفضل شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وذلك خلال حفل توزيع “جوائز السفر العالمية” والذي حضره العديد من المشاهير والخبراء .

  3. “اتصالات” تواصل التوسع و”دو” تصل إلى الربحية
    قطاع الاتصالات المحلي خارج تداعيات الأزمة العالمية آخر تحديث:الأحد ,30/11/2008

    تحقيق: يوسف العربي

    1/1

    أكد خبراء قطاع الاتصالات والمسؤولون التنفيذيون في كل من “اتصالات” و”دو” ان قطاع الاتصالات المحلي كان الأقل تأثرا بالأزمة العالمية وتبعاتها . وبينما كانت الأزمة المالية تضرب كل أنحاء العالم صدرت عن مؤسسة اتصالات أول بارقة أمل عندما أعلنت عن نمو ارباحها خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 19% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 1 .2 مليار درهم فيما بلغت الأرباح الصافية للمؤسسة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 3 .7 مليار درهم .

    كشفت الشركة خلال الفترة نفسها عن صفقات استحواذ في الهند والعراق ودول أخرى مما يؤكد استمرار مساعي اتصالات لتحقيق هدفها المعلن للانضمام لقائمة كبرى عشر شركات اتصالات في العالم في غضون السنوات القليلة المقبلة .

    كما أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو ) وبشكل متزامن مع اشتداد وطأة الأزمة عن تحقيقها أرباحاً صافية للمرة الأولى منذ تأسيسها بلغت 31 مليون درهم خلال الشهور الثلاثة المنتهية ب 30 سبتمبر/ ايلول 2008 وذلك مقابل صافي خسائر بلغ 242 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام الماضي كما تجاوزت عائدات الشركة نسبة بلغت 157% .

    وقال مسؤولو الشركتين ان متوسط استهلاك الفرد من خدمات الاتصالات لم يتأثر بالأزمة العالمية حتى الآن حيث جاء نمو إيرادات قطاع المحمول اكبر من المعدلات المعتادة وهو دليل على ان خدمات الاتصالات أصبحت تندرج تحت قائمة الخدمات الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها .

    وأكد محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة (اتصالات ) ان أرباح الشركة في الربع الثالث من العام الجاري أرسلت إشارات إيجابية لدوائر الاقتصاد المحلي .

    وقال إن نمو الأرباح يؤكد قدرة الشركة على تجاوز الأزمة العالمية وتبعاتها، موضحا أن السياسة المالية المتحفظة التي انتهجتها مؤسسة اتصالات خلال السنوات الأخيرة ساهمت بشكل رئيسي في نمو الأرباح حيث تتخذ المؤسسة قراراتها الاستثمارية بناء على دراسات علمية مستفيضة .

    كما أن “اتصالات” رفضت الحصول على قروض وتسهيلات بنكية بالرغم من المغريات الكبيرة التي قدمتها البنوك قبيل الأزمة العالمية لكن الشركة كانت تفضل دائماً الاعتماد على التمويل الذاتي لمشروعاتها باستثناء مرة واحدة اقترضت فيها المؤسسة ثلاثة مليارات درهم استخدمت جزءاً منها ثم قامت برد المبلغ .

    وأضاف أن السياسة المالية المتحفظة ومتانة الوضع المالي للشركة جنبا الشركة الكثير من المتاعب في ظل الأزمة العالمية حيث إن زيادة تكلفة الإقراض وارتفاع أسعار الفائدة أصبحا يمثلان عبأ ثقيلا على شركات الاتصالات المدينة، التي تمول مشروعاتها وتوسعاتها بالاقتراض بعكس اتصالات التي تتمتع بملاءة مالية قوية وفائض نقدي يمنحها قوة دفع كبيرة للتوسع الإقليمي والعالمي حيث يقدر الفائض النقدي لدى اتصالات بأكثر من 10 مليارات درهم تم إيداعها بالكامل في البنوك العاملة في الدولة .

    وأشار رئيس الشركة في الوقت نفسه الى ان العالم يمر الآن بمرحلة يمكن أن نطلق عليها مرحلة “اللاقرار” على صعيد التمويل والاستحواذات متوقعا حدوث هدوء نسبي للأسواق يسفر عنه ظهور العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن اقتناصها في إطار سعينا للارتقاء بالترتيب العالمي للشركة، لكن من الحكمة التحوط في جميع القرارات الاستثمارية التي تتخذ في المرحلة المقبلة بحيث يتم اقتناص أفضل الفرص المتاحة بأقل قدر ممكن من المخاطرة مضيفا أن التوجهات الاستثمارية للشركة مازالت تركز على الأسواق الناشئة والمنطقة التي نعمل بها حيث تملك المؤسسة الحلول المناسبة لها بحكم خبرتنا الكبيرة بتلك الأسواق .

    وحول تأثر استخدام العملاء لخدمات الاتصالات خلال شهور الأزمة أوضح رئيس الشركة أن معدل استخدام الفرد مازال عند المعدلات الطبيعية خلال الشهور القليلة الماضية، لافتا إلى أن الوقت مازال مبكرا للوقوف على تأثير الأزمة العالمية في معدل استخدام الفرد لخدمات الاتصالات .

    وأكد أحمد جلفار الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة اتصالات أن تأثر المؤسسة بالأزمة العالمية سيبقى محدودا للغاية نظرا لمتانة الموقف المالي للشركة والنمو المطرد لأرباحها وإيراداتها .

    وقال أحمد جلفار إن اتصالات مازالت تسير بخطى ثابتة لتحقيق هدفها في الانضمام الى قائمة كبرى عشر شركات اتصالات في العالم في غضون السنوات القليلة المقبلة، مشيرا الى أن الشركة تحتل المرتبة الأولى بين شركات الاتصالات العربية من حيث إجمالي الاستثمارات والقيمة السوقية فيما تأتي اتصالات في المرتبة الرابعة عشرة عالميا .

    وقال إن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تجاوز المؤسسة لتحديات الأزمة العالمية وأهمها اتباع سياسات مالية واستثمارية رشيدة تقوم على الدراسة المستفيضة للفرص الاستثمارية المتاحة والاعتماد على الموارد الذاتية في تنفيذ التوسعات الخارجية بالإضافة الى اهتمام المؤسسة طوال العقود الثلاثة الماضية بإعداد وتأهيل العنصر البشري والحرص على استقدام أحدث الأنظمة وشبكات الاتصالات وفق أحدث ما توصلت إليه التكنوجيا في العالم فكانت اتصالات أول شركة تقدم خدمة الهاتف الخلوي في المنطقة كما كانت أول من قدم خدمات الانترنت السريع وخدمات الجيل الثالث .

    وأكد جمال الجروان الرئيس التنفيذي للاستثمارات الخارجية في مؤسسة “اتصالات” أن الملاءة المالية القوية للشركة وتوافر السيولة النقدية وتنوع الإيرادات وانعدام الديون وأعبائها جنبت الشركة متاعب الأزمة العالمية وتبعاتها .

    وقال إن الشركة سوف تواصل عملياتها التوسعية في الخارج في إطار سياسة استثمارية حذرة ترتكز على انتقاء الفرص الاستثمارية الجيدة التي تفرزها الأزمة المالية العالمية، مشيرا الى أن أجمالي حجم استثمارات الشركة في الخارج يصل إلى أكثر من 42 مليار درهم موزعة على شبكاتها في 17 دولة .

    وأضاف إن مؤسسة اتصالات تخوض مفاوضات مكثفة بلغت مراحلها النهائية لدخول سوق العراق من خلال الاستحواذ على إحدى الشبكات المرخصة التي تغطي منطقة محدودة بحيث يتم توسيع أعمال الشركة لتشمل باقي أنحاء البلاد مضيفا أن الشركة تدرس على صعيد آخر الاستحواذ على شركات اتصالات أخرى في المنطقة العربية سيتم الإعلان عنها قريبا .

    ومن جانبه نفى عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” وجود أي تأثير لازمة الائتمان العالمية في أداء الشركة خاصة بعد نجاح الشركة في التحول الى الربحية خلال الربع الثالث من العام الجاري وهو الأمر الذي يضاعف من قوة الشركة وقدرتها على مجابهة أي تحديات مستقبلية .

    وقال إن الوصول إلى الربحية سوف يعزز من قدرات “دو” التنافسية خاصة مع تبنيها لسياسات تسويقية تعتمد في الأساس على تقديم قيمة مضافة حقيقية لعملائها عبر مسارات عدة منها ابتكار عروض سعرية تقدم تخفيضا حقيقيا على المكالمات الدولية والمحلية بالإضافة إلى تعظيم دور خدمات القيمة المضافة عن طريق الاهتمام بالمحتوى المناسب للبث عبر الشبكة المتطورة للجيل الثالث .

    وقال ان متوسط استهلاك الفرد من خدمات الاتصالات على شبكة دو لم يتأثر بالأزمة العالمية حتى الآن حيث جاء نمو إيرادات قطاع المحمول اكبر من المعدلات المعتادة وهو دليل على ان قطاع الاتصالات سيأتي في ذيل القطاعات المتأثرة بالأزمة حيث ان خدمات الاتصالات أصبحت تندرج تحت قائمة الخدمات الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها .

    وأشار سلطان إلى أن الشركة نجحت في توفير السيولة اللازمة لاستكمال مشروعاتها لدعم شبكة المحمول واستكمال التوسعات الأخرى في مجال الهاتف الثابت والانترنت من خلال قرض مجمع بقيمة 3 مليارات درهم حصلت عليه قبل أشهر، لافتا الى أن توقيت الحصول على القرض كان موفقا للغاية حيث حصلت عليه الشركة بتكلفة إقراض مغرية قبل أن تضرب أزمة الائتمان جميع أنحاء العالم .

    واستبعد سلطان تعرض الشركة إلى أي أزمة تتعلق بتوفير السيولة المالية اللازمة لاستكمال المشروعات خاصة مع الزيادة المطردة في العائدات والنمو الهائل في أعداد المشتركين ووصولها الى الربحية خلال الربع الثالث من العام الجاري .

  4. كنعان: الأسواق شهدت دخول أموال ذكية تنتقي أسهمها بعناية
    شراء مؤسسي يدفع أسهم الإمارات للتماسك ويدعم عودة الثقة

    دبي ـ علاء المنشاوي

    عزز أداء الأسهم الإماراتية خلال تعاملات اليوم الخميس 27-11-2008، من الأجواء الإيجابية التي يشعر بها المستثمرون بعد تحقيق مؤشر سوق دبي ارتفاعات فاقت الـ3%، واقتربت في سوق أبوظبي للأوراق المالية من الـ1.5%.

    وشهد سهم أرابتك القابضة عمليات دخول كبيرة من جانب المستثمرين المحليين والأجانب والمطلعين الذين قاموا بشراء أكثر من 5 ملايين سهم خلال الأيام القليلة الماضية.

    وقال خبراء ومحللون: إن السوق شهدت خلال تعاملات اليوم دخول استثمارات مؤسسية على أسهم منتقاة بعناية مع توقف عمليات البيع العشوائي، ودخول أموال ذكية محترفة.

    إعمار يرتفع بنسبة 9.8%

    وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 3.03%، وأغلق عند مستوى 1928 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 18 سهما، فيما خسرت أسهم 4 شركات فقط، وبلغت قيمة التعاملات 577.6 مليون درهم (الدولار يعادل 3.67 دراهم).

    وأغلق سهم إعمار عند مستوى 2.81 درهمين، مرتفعا بنسبة 9.8%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 78.7 مليون سهم، بقيمة إجمالية تخطت 213.8 مليون درهم.

    وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.31%، وأغلق عند مستوى 2720 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 20 سهما، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 11 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 141.7 مليون درهم.

    انتهاء مرحلة البيع العشوائي

    وقال العضو المنتدب لشركة الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان: إن المستثمرين بدءوا يشعرون بنوع من التماسك والاستقرار، مما جذب رؤوس أموال جديدة، وشجع البعض على معاودة الدخول مرة أخرى، بعد إشارات بانتهاء مرحلة البيع العشوائية.

    وأشار كنعان إلى أن تداولات اليوم شهدت دخول استثمارات مؤسسية أو أموال ذكية لاقتناص فرصة الأسعار المغرية، وهي تعرف بالضبط كيف تنتقي أسهمها بعناية شديدة.

    وحول توقعاته للأيام القليلة المقبلة قال كنعان: إن الأسواق دائما ما تعكس التوقعات، وتستبق الأحداث، ومن المحتمل كما هبط بشكل عنيف وغير منطقي أن يعود للتحسن مع اقتراب الأيام الأخيرة من العام الجاري.

    التقاط الأنفاس

    وقال مدير التداول بشركة إعمار للخدمات المالية والوساطة حسام الحسيني: إن أحجام التداول بدأت تتماسك بشكل كبير بعد الطلب الكبير على شراء سهم أرابتك، وهو ما أعطى نوعا من الشعور الإيجابي للمستثمرين.

    ولفت الحسيني في حديثه لقناة العربية إلى أن نجاح مؤشر سوق دبي المالي في التماسك فوق مستويات 1800 نقطة، وهذا المستوى يعد خلال الفترة الحالية من مستويات الدعم الهامة جدا، ومن المرجح في حال تماسك المؤشر لفترة زمنية معقولة فمن المتوقع أن يمثل ذلك دعما قويا للمؤشر سوف يدفعه لالتقاط الأنفاس، وتجاوز المستويات الحالية.

    إرجاء تطبيق التداول بالهامش

    وأشار إلى أن المتابع للتداول يلاحظ تلاشي عمليات البيع العشوائية والضغوطات الكبيرة على عدد من الأسهم القيادية، واختفاء هذه الظاهرة يؤشر لفترة جديدة من التماسك، وخاصة بعد الخطوة الهامة التي أعلنتها شركة أرابتك القابضة عن توزيع 100% أسهما مجانية، فرأينا عمليات شراء كبيرة ومؤسسية، حتى من جانب المطلعين من الشركة، حيث وصل حجم ما قاموا بشرائه قرابة 5 ملايين سهم.

    وأوضح الحسيني أن خطوة هيئة الأوراق المالية والسلع بإرجاء تطبيق نظام التداول بالهامش من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري إلى مطلع العام القادم خطوة في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى أنها جاءت بعد مطالبات من جانب شركات الوساطة بضرورة تأجيل تطبيق هذا القرار بسبب الأجواء العامة للسوق.

    تداولات مرتفعة

    وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 577.7 مليون درهم بتنفيذ 9100 صفقة، توزعت عـلى 348 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1928 نقطة بارتفاع قدره 56.7 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع 18 شركة، وهبوط 4 شركات، وثبات أسعار شركتين فقط.

    ومن أكثر الشركات ارتفاعا من حيث التغير في أسعار أسهمها، شركه أرابتك القابضة التي أغلق سهمها عند 4.46 دراهم بنسبة ارتفاع 14.95%، تلاها سهم دار التكافل الذي أغلق 1.42 درهم بنسبة نمو 10.94%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم إعمار العقارية الذي أغلق عند مستوى 2.81 درهم بنسبة ارتفاع بلغت 9.77%.
    وحقق سهم سوق دبي المالي الذي أنهى تعاملاته على 1.27 درهم بنسبة نمو 9.48%، وحقق سهم تكافل الإمارات ارتفاعا بنسبة 9.40%.

    وقاد تراجعات اليوم في سوق دبي المالي سهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة الذي أغلق على 6.5 دراهم بنسبة تراجع 4.13%، تلاه سهم الإمارات دبي الوطني الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 3.7 دراهم بنسبة انخفاض بلغت 3.90%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك دبي التجاري الذي أغلق على 4.9 دراهم بنسبة تراجع 3.19%.

    مبيعات الأجانب 44.3 مليون درهم

    وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي، بلغت قيمة مشتريات الأجانب -غير العرب- في سوق دبي المالي 44.85 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 78.05 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال هذا اليوم 111 مليون درهم، وبلغت قيمة مبيعاتهم 130 مليون درهم. وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 27.2 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 19.36 مليون درهم.

    وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم 183.08 مليون درهم لتشكل ما نسبته 31.7% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 227.3 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 39.35% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 44.3 مليون درهم كمحصلة بيع.

    وحصلت اليوم شركة الخليج للملاحة القابضة على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع على طلب الشركة لتوزيع أرباح على المساهمين كل 6 أشهر.

  5. مؤتمر دولي للبحث في دور للأموال الإسلامية في النظام العالمي … أربعة تريليونات دولار تفتتح «طريق الحرير» بين الشرق الاوسط ودول شرق آسيا وغربها
    لندن – رفله خرياطي الحياة – 29/11/08//

    يحاول القيمون على المصارف الاسلامية، والمتعاملون بالادوات الاسلامية، تخفيف آثار الازمة المالية في قطاعات تعاملاتهم. ويقول هؤلاء ان «الازمة لم تؤثر سوى جزئياً في العقود القصيرة الاجل، وفي قيم العقارات المتراجعة، ما اثر في الضمانات على العمليات التجارية وفي تقويم حجم العقود الجديدة وتغطيتها».
    لكن المصرفيين التقليديين يقولون «ان الخسائر لم تفرق بين مال ومال خصوصاً مع خسارة القطاع المالي ثقة المستثمرين وتراجع المستهلكين عن الانفاق وهبوط قيم العقار والنفط والاسهم وغيرها من ادوات المال والتجارة».
    وقبل اعوام اعرب صندوق النقد الدولي عن اعتقاده بان نظام التعامل المصرفي الاسلامي اقدر على امتصاص الصدمات، لكن النظرية تبخرت لاحقاً، حتى ان قمة «مجموعة العشرين» الاخيرة في واشنطن لم تلحظ ابداً اي دور للاموال الاسلامية في عملية انقاذ النظام المالي الدولي.
    في المقابل ترتب الامم المتحدة لعقد اجتماع على مستوى دولي لمناقشة «مزايا وفوائد» اي دور للاموال الاسلامية يمكن ان تلعبه في النظام المالي الدولي. ووفق مصرفيين ومحامين يتعاطون في الادوات المصرفية الاسلامية، «يبدو السبب الرئيسي لتجاهل قوة وحجم الاموال الاسلامية ان ما يصل الى 56 دولة اسلامية لم تتفق بعد على معايير موحدة او استراتيجية محددة في هذا الشأن». علما ان امكانات العمل المصرفي الاسلامي وحجمه المستقبلي لا تتجاوز اكثر من اربعة تريليونات دولار في مقابل 500 تريليون دولار للنظام التقليدي.
    ويُعتقد بان حجم الاموال الاسلامية يصل الى ضعفي حجم الصناديق السيادية الخليجية البالغة 1.8 تريليون دولار.
    وتُعتبر ماليزيا اكبر سوق للعمل المصرفي الاسلامي الذي يسيطر على نسبة 13 في المئة من عملياتها المالية في حين لا يتجاوز حجم العمليات في البحرين 8 في المئة تعاملاتها المصرفية.
    ويقول ريتشارد توماس الرئيس التنفيذي لمصرف «غيت هاوس بنك»، خامس مصرف اسلامي في لندن، «ان السنة 2010 ستكون فاصلة في مستقبل العمليات المصرفية الاسلامية»، لكنه يشير الى ان الازمة المالية الاخيرة «ستقود المستثمرين الى التساؤل عن السبب الذي ساعد المصارف الاسلامية على الصمود اكثر من المصارف التقليدية اثناء عاصفة الاسواق».
    وتتوسع المصارف الاسلامية في عملياتها المالية شرقاً الى الصين وهونغ كونغ واليابان، اضافة الى ماليزيا وسنغافورة واندونيسيا. واصبح توسعها في هذا المجال يضاهي كبريات المصارف التقليدية الرئيسية في العالم. حتى ان اهم امرأة في ماليزيا حاكمة البنك المركزي زيتي أختار بدأت تتحدث عن «طريق الحرير الجديد» الرابطة بين شرق آسيا وغربها والشرق الاوسط. وشددت أختار في محاضرة القتها في بوسطن الشهر الماضي على «انه يجب على القيمين على المصارف الاسلامية تمديد هذه الطريق الى مختلف انحاء العالم». وشددت على ان اعتماد اسلوب العمل المصرفي الاسلامي المحافظ «يساعد في استقرار الاسواق المالية ويمنع العواصف المالية».
    يُشار الى ان سوق لندن رائدة في تقديم خدماتها المصرفية الاسلامية، اذ تعمل فيها خمسة مصارف اسلامية و20 مصرفاً تقليدياً تُقدم خدمات مماثلة اضافة الى مكاتب محاماة رئيسية تقدم المشورة المناسبة.
    ووفق الاحصاءات البريطانية لا يتجاوز حجم القروض العقارية التي قدمتها المصارف الاسلامية في بريطانيا الـ500 مليون استرليني مقابل تريليون استرليني للمصارف التقليدية.
    ويقول دايفيد بايلي من «كابيتال ماركتس» ان الطبيعة المتحفظة للعمل المصرفي الاسلامي ساعد في تجنب عرض اي منزل مرهون لاي من المصارف الاسلامية للبيع في المزاد العلني كما يجري في المصارف التقليدية.

Comments are closed.