بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي سيد الخلق محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين

أحبتي وزملائي في منتدى الإمارات مكتوب … سلام وتحية وأعتذر عن إنقطاعي عنكم وذلك لأسباب قاهره لكنكم لم تغيبوا عن البال ولا حتى للحظه واحده

الحقيقة هممت بكاتبة موضوعي هذا عدة مرات لكنني كنت أتردد واليوم قررت كتابته

ما أود قوله الحقيقة ومنذ بداية البشريه بني آدم وبحكمة من الله خلق في جبلته أمران الأول الطمع وهو بدرجات وربما يكون أقله الطموح كما يعرف في عصرنا الحاضر والعدوانية بدرجات وأقلها التسلط المسلفن ، والمخيف في الأمر إن إجتمعتا كلتا الحالتين بحدودهما القصوى فكيف سيكون الأمر ……؟؟

فأبونا آدم عليه السلام أحب الخلود بالجنه والسبب ما وسوسه له الشيطان به
وأخوانا قابيل وهابيل إقتتلا من أجل أختهما الوحيه ليظفر أحدهما بها عروساً لنفسه
إلى يومنا هذا من حروب تقليدية أو حروب أكثر خطورة وفتك الحروب الإقتصادية وهي الأخطر من نوعها

الحروب التقليديه تفتك بالبشريه وربما تريحهم من عذاب معاصرة ويلات ما بعد الحرب

لكن الحروب الإقتصادية والمكائد التي تنسج هي الأخطر والأشد ألماً لما تنعكس على نفسية الجهه التي أصيبت بهذه الحروب ولربما تقتل ألف مره يومياً دون يد تنتشل فيها دفئ لتنتشل من أصيب بها ، ولنا عبره في اليونان وما آلة له أمور الدولة المفلسه والتي تنتظر المعونات والصدقات من كافة أنحاء العالم .

بالعودة لأسواقنا

الفصل الأول : في بدايات 2004 م أسواق ناشئة وبكر وليس لدى معظم متداوليها أي خبره في أسواق أخرى

ما حصل أنه روج لأسهم شركات مفوقعة مسبقاً حينها وتم بيعنا إياها وبشتى الطرق وتم جني أرباحها الحقيقي والمحكم قبل نهاية عام 2005 وإكتشفنا أننا خدعنا وأننا نقف على رأس الجبل وقد سحب السلم الذي الذي مد لنا لتسلقه و حصل ما حصل

وإطلالة غير متوقعة

أزمة العالم والعدوى التي تنقلت بين الدول لتطال الدول الكبيرة والصغيرة منها وها نحن نعيش دوامتها ولا يعلم أحد متى تنتهي دوامتها على الإطلاق وما يجري هو توقعات وتكهنات مضاف عليها الأمل أضف لها قضية غريبة وتستدعي التوقف عندها سالفة سحب السيارات من العالم بسبب الأخطاء التقنية وبإعتقادي هذا الأمر غير مريح وليس كما يظهر للمشاهد أو المستمع

حتى لا نزيد في وقساوة الأمر لن نقول أن هذا الوضع سيدوم للأبد …. بل لكل شيئ بداية ونهاية وهذه سنة الكون فالأمور مرتبطة ببعضها

فالكون له بداية ونهاية ( بداية التكون ثم النهاية بيوم الحساب )

والبشر لها بداية الخلق ثم نهاية الموت – والسفر له بداية ونهاية – حتى بطارية المبايل لها بداية ونهاية

أما الأسواق فتختلف قليلاً

السوق صعود ثم نزول والعكس ولن يتوقف أي سوق في العالم عن الحركة الا إذا صادف مع إنهيار الأسواق أو صعودها يوم الحساب هذا والله أعلم وقتها نقول هنا توقفت الأسوق ولن يكون لها دورة جديدة بأي إتجاه كان

أسواقنا وشركاتنا

لا شك بأن الكثير من الأخطاء قد وقعت وهذه الأخطاء خلقت فرص للمنحرفين بإرتكاب أمور جعلتنا مندهشين لما نسمع أو نقرأ مثل إختلاسات وسرقات ووو….. الخ

الخطأ أن نستمر بالخطأ وأول عتبات النجاح الإعتراف بالحق فضيلة ومحاولة تفعيل الأمور الصحيحة وأخذ الأمور ووضعها في نصابها المنطقي وللأسف أرى أننا ما زال البطئ هو المسيطر

يحزنني ما أرى من شح في السيولة وضعف ووهن بالتداولات في أسواقنا والصمت المطبق ..!!!! ولا أجد له تفسير مقنع ؟

وبإعتقادي أسبابه كثيرة ولاشك فية عدوى الأزمة العالمية لها دور كبير أضف لمشكلة دبي العالمية وأضف أن الكثير من الصناديق وكبار المتداولين يتداولون بأسواق خارجية وربما تورط بعضهم في تلك الأسواق مضاف عليها ضعف الشفافية والثقة بالشركات مضاف علية اللف والدوران من بعض الشركات حول الأخبار أو النتائج أو التوزيعات يعني كوكتيل حليب وموز وطماطم

أذكر في عام 2004 و 2005 كانت الشركات تتسابق بل وتتفاخر بسرعة إعلان النتائج
أما اليوم فكل شركة تدفع بأختها لتعلن قبلها وتقول خلوني للآخر …؟؟ !!

بتوقعاتي المتواضعة أزمة دبي العالمية سيتواجد لها حل بإذن الله ونتوقع بمشيئة الله أن نجتاز الأزمة بأقل الخسائر وأظنها ستكون محفز طيب لإستقرار الأسواق علما سيكون لحل مشكلتها وقع لا أحبذه ألا وهو الفجوات السعريه لأن إغلاقها فيما بعد سيكون باهظ الثمن إن لم نتعلم من دروسنا السابقة

الفصل الثاني : عام 2010 و 2011

سيتخلل هذان العامان أمور كثيرة نأمل أن نجتاز أسوأها على خير دون تبعات أشد وأعنف عندها سندخل بداية التوازن الحقيقي بعد الغربله والإندماجات وغيرها من تصحيح للأخطاء سنقول سنبدأ الإستثمار وبطرق علمية جديده بعيده عن الفوقعه متمنياً حينها أن نكون قد تعلمنا درساً لن ننساه

فالطبيب عيادته أولى به – والمدرس مدرسته أولى به – والموظف الحكومي وظيفته أولى به …. الخ ولا مانع من أن يكون لنا إستثمار لا إدمان وقهر من جديد

ونصيحتي الأخيرة قسمين الأول : أخي المستثمر البسيط لا تصدق ما يروج له عن أسواق المال والفوركس وبورصات الذهب والنفط وكافة أنواع الأسواق الأخرى ذات المخاطرة العالية …… الخ أنها صانعه للثروات وأنها ستجعلك من أحد أثرياء مضاربي أو متداولي أسواق هذا العالم الصغير في وقتنا الحاضر وكم عدد هؤولاء المحظوظين اللذين تكلم عنهم التاريخ وكيف كان حينها زمانهم وطريقة جلب رؤوس أموالهم فإن إبتسم لك الحظ ستحصل على توزريعات ومنح ربما تفوق مرابحة البنوك السنوية ربما 50% أو ربما 100% لكن قم بقياس مقدار الجهد والعناء وحرقة الأعصاب ستجدها لا تساوي لحظة واحده تعيشها بقلق وإ، ضاربت ستضرب يوم وستضرب دهر

ونصيحتي الأخيرة القسم الثاني : إستثمر إن تبقى معك نقود بجزء لا يتعدى الثلث من مالك في أسواق المال إن كنت مغامر غير آبه بمصير هذه النقود وبالباقي إستثمر في نشاط صناعي أو زراعي أو تجاري أبرك لك ولأسرتك وعافيتك وهكذا أنشطة ستكون ذخر وسكن لك ولأولادك من بعدك

فأسواق المال والعملات لم تخلق لنا نحن البسطاء وكل ما يروج لها دعايات لبلص وشفط ما تبقى بجيبك

ختاماً تمنياتي للجميع بدوام التوفيق و بإذن الله ستبقى الإمارت درة الخليج وسيبقى العالم الإسلامي والعربي رمزاً للمحبة والإخاء وكلنا أشقاء بإذن الله

ودمتم

9 thoughts on “أحبتي وزملائي في منتدى الإمارات مكتوب سلاماً وتحية

  1. هلا والله بمحللنا العزيز والله لك وحشه ومكانك فاضي

    غبت وااااااااااايد عنا

    ونورت برجوعك

    (^______________^)

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

Comments are closed.