«أبوظبي الإسلامي» يتجه للتوسع رغم الأزمة العالمية
الإمارات اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2008 5:34 ص
قال الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي طراد محمود، إن «المصرف يمضي قدماً في خطط للتوسع في دولة الإمارات والمنطقة مع استمرار الإقبال على المعاملات المصرفية الإسلامية على الرغم من الأزمة المالية العالمية».
وأكد أن المصرف يعتزم فتح ستة فروع محلية جديدة قبل ابريل، ويسعى جاهدا لعمليات استحواذ وفتح فروع في دول أخرى في الخليج والشرق الأوسط».
وكان مصرف الإمارات المركزي ووزارة المالية قد قدما 120 مليار درهم لمساعدة المؤسسات المالية على مواجهة أزمة الائتمان العالمية، والتي قللت فرص الوصول إلى التمويل وزادت من تكلفته.
وقال محمود «إن «بنك أبوظبي الإسلامي لم ينتفع (بدرهم واحد) من التمويل الحكومي»، وأضاف ان «المصرف ليست لديه ديون طويلة الأجل بصورة زائدة عن الحد، بل يقرض أكثر مما يقترض في سوق ما بين البنوك في الإمارات».
وقال «وضع السيولة في البنك قوي، لم نبطئ الإقراض، لكننا سنكون حذرين وانتقائيين». وارتفعت أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي في الربع الثالث 57.8٪.
وقال محمود إن «المصرف يتوقع أن يكون عام 2009 (عاما طيبا) حتى مع انتشار الأزمة المالية».
وأضاف أن «الاقتصاد تغير، والسوق أصبحت أصعب، لكن الفرص موجودة وسنستفيد من ذلك». وذكر محمود أن «الأصول المصرفية التي تعمل وفقاً للشريعة الإسلامية تمثل حالياً أقل من ٢٠٪ من إجمالي أصول البنوك في الإمارات».
وأردف «الطلب على المعاملات الإسلامية يتزايد في الإمارات، الكعكة تكبر، وستتجاوز 50٪ خلال 10 سنوات».
وبدأت هذا العام عمليات مصرف «نور الإسلامي»، و«مصرف عجمان»، كما افتتح في أبوظبي «مصرف الهلال» الذي يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وقال محمود «إنه في ظل المنافسة يمضي مصرف أبوظبي قدماً في خطط للتوسع»، واستطرد «نعتزم فتح ستة فروع جديدة في الربع الأول من العام المقبل ليصل إجمالي عدد فروعنا إلى ٥٠». وأضاف أن «البنك يتحين الفرص بنشاط كبير في أنحاء منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا كافة».
ارباب
مصرف ابوظبي ما عليه اي خوف هو المصرف الوحيد في الدولة الذي اعلن رسمياً بعدم تأثره بهذه الازمة لا من قريب ولا من بعيد
هذه المصرف سوف يسحب البساط من تحت باقي المصارف وان غداّ لناضره لقريب البنك مع الملائة المالية التي يملكها لم يتوقف عن الاقراض وقد قام كثر من الناس بتحويل حسابتهم الى هذه البنك
البنك تشدد في الضمانات وهذه حق مشروع
الاتصالات الامارتية والخليج الملاحة ايضاً وسوداتيل واربتيك اعلنت عدم تأثرهم وان الملائة المالية جيدة ويفكرون في تخلقها الازمات
عملاق السوق الورقي اعمار تكبد خسائر متتالية بسبب الغطاء الرسمي للشركة الذي دفعها للتخبط هنا وهناك بأستثمارتها وهيه التي اشعلت فتيل انهيار 1998 و 2004 و 2006 وهنا تختلف الامور كون 2008 انهيار عقاري ايضاً
ارباب
الى الامام ان شاء الله