في العشرينات من القرن الماضي… كان في البحرين صديقان أحدهما اسمه فهد والآخر اسمه عيسى…

تزوج الصديقان في ليلة واحدة من امرأتين فاضلتين وبعد فترة رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها… عيسى رزق بولد فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك؟ قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة وبصحة جيدة أسميناها نورة…

قال له عيسى وبكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي وضعت لي ولد وأسميته محمد والناس تسميني الآن أبومحمد وليس أبونورة ها ها…

مضت الأيام وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا… عيسى رزق بولد آخر فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرة؟ قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثانية وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة….
ضحك عيسى وهو يقول بكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد آخر… هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال فهد: لا لا أعرف ماذا يعني….
قال عيسى: يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بداية ولدين متتالين فإنها تكون قد حللت مهرها… يعني زوجتي طالعة علي ببلاش ها ها…

مضت الأيام أيضا وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا… عيسى رزق بولد ثالث
فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك في هذه المرة؟
قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثالثة وهي ولله الحمد وأمها بصحة جيدة…
قهقه عيسى بصوت عال وهو يقول وبشماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد ثالث… هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال فهد: لا لا أعرف أخبرني أنت…
قال عيسى: من يكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونون له مثل ركائز الموقد يضع عليهم قدر الأكل… أنا يجلس قدري أما أنت يا أبوالبنات فلا يمكن أن يجلس قدرك ها ها…
قال فهد: الحمدلله على عطاياه… إنا له لشاكرون.

مرت السنين والأعوام وكبر فهد وكبر عيسى وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتا لهم… وكبر البنات وتزوجن وانتقلن إلى بيوت أزواجهن… وكبرت زوجة فهد وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل…. وكبرت زوجة عيسى وكذلك هي أصبحت لاتقوى على عمل المنزل…

وفي أحد الأيام مر فهد على صديقه عيسى فوجده جالس في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية… جسمه منهك وضعيف جدا وملابسه رثة ومهملة
فسأله: ماذا أصابك يا صاحبي؟ ولماذا جسمك هزيل وثيابك متسخة إلى هذا الحد؟
أجابه عيسى: أنا الآن كبير في السن ولا أعمل… وأولادي الثلاثة قد تزوجوا وكل واحد بنى له منزل خاص وانتقل… وزوجتي أصبحت امرأة كبيرة في السن لا تقوى على عمل المنزل من طبخ وغسيل ولا يوجد لدينا من يخدمنا أو يطعمنا غير أهل البر والإحسان…

ولكن آشوفك يا فهد جسمك سمين ونظيف وملابسك نظيفة ومكوية وأنت مثلي بناتك تزوجوا وتعيش في البيت فقط مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل…

قال له فهد: شوف يا صديقي… إبنتي الكبيرة تحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تطعمنا وتحممنا وتغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها… وإبنتي الوسطى تحضر لنا في الظهر وتجلب لنا الغداء وتكوي ملابسنا ثم تعود لمنزلها… وإبنتي الصغرى تحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا… تعشينا وتحممنا وتنومنا وتغطينا… هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال عيسى: لا لا أعرف ماذا يعني…
أجابه فهد: هذا يعني بأن أبوالبنات ينام وهو متعشي وأبوالأولاد ينام على جوع ها ها ها…

هذه القصة الواقعية أخبرني بها والدي رحمه الله وأنا أكتبها لصديق وابن عزيز لديه الآن بنتين جميلتان “الله يخليهم لوالديهم” وهو يتمنى أن يرزقه الله بولد..

…. منقول ….

5 thoughts on “أبوالبنات ينام وهو متعشي

  1. عندنا عيايز يقولن بما معناه ” اللي ما عنده بنت ما خلف “

    في النهاية كلهم خير وبركة ورزق من رب العالمين
    الله يطرح البركة في عيالنا بنات ولا أولاد

  2. اذكر استاذي في الجامعه فلسطيني الجنسيه ، ذكر انه ابوه ربى بنات وايد وبعدين اولاد ، قال انه ابوه اشكثر كان متضايق انه ربى بنات ، وفي عرفه انه فشله وانه ما بينفعنه ، فكان من صغرهم ايفضل استاذي ويفضل اخوانه الذكور ، بعد ما كبرو الاولاد اتشتتوا في البلدان اللي سار امريكا واللي سار الامارات …الخ ، والبنات تموا عنده وشرطوا على ازواجهم انه يسكنون جنب ابوهم عشان ايبرونه ، استاذي يضحك ايقول ابوه الحين ايردد ياليت ذريتني كانت بس بنات ،،،

    وحليله ابوي ، ما صبر شوي عشان
    انبره لما نكبر ههههههه الله يرحمه ،،

    فيكم الخير أخوي

    منقول أخوي بس اقرا للنهاية

    و الله يرحم أبوك و البر بالوالدين يكون حتى بعد الوفاة

    اخوانى الكرام
    هذا ميل وصلني وحبيت يكون اول مشاركاتي فى قسم القصص الواقعية
    ولكن ارجو ان يتسع صدركم لقرآتها كامله
    اترككم معها…….

    وقفت لأصلي وسمعت شاب قال جملة طيرت عقلي
    هذه القصه منقوله من : شريط دمعة من هنا ودمعة من هناك لابراهيم المرواني
    قصه قريتها فتأثرت بها جداااااا يقوووول صاحب القصه :

    كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه …
    وعند الضحى سألت خالي

    ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول

    قال فكره طيبة … نشرب الشاهي ونطلع

    قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان ..
    ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط ..
    لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه ..
    كل أهل مكه يصلوا هناك

    وحنا في الطريق السريع …
    لفت نظري قبل مكه بحوالي
    خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا
    في الناحية الأخرى من الطريق ..
    بيت ابيض من بيوت الله … مسجد ..
    ولفت نظري لعدة اشياء

    لونه ابيض رائع … و مئذنته جميلة و عالية نسبيا
    مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا ..
    مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا …
    خاصة على كبار السن ..
    وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة
    لجل يبان للناس من بعيد …
    إن في هذا المكان مسجد

    المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح ..
    كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط …
    و الجزء الخلفي مهدوم تماما ..
    و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك ..
    وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض

    ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي …
    وصورته ما فارقت خيالي ابدا ..
    يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين …
    الله أعلم

    وصلنا مكه ولله الحمد …
    ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام
    وصلينا وسمعنا الخطبة

    بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده

    للمرة الثانية … مدري ليش …
    ظهرت صورة نفس المسجد في بالي

    المسجد الأبيض المهجور

    جلست أكلم نفسي … بعد شويه يظهر لنا المسجد

    جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه

    اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني
    بحوالي خمسمائة متر
    و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه

    مررت بجانب المسجد وطالعت فيه ..
    ولكن لفت انتباهي شئ

    سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه

    ثواني مرت وانا افكر .. ويش موقف هالسياره هنا ؟ ..
    ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا

    هديت السرعه
    ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد …
    ليقضي الله أمرا كان مفعولا …
    وسط ذهول خالي وهو يسألني

    خير ويش فيه ؟؟؟

    خير صار شئ ؟؟؟

    اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني
    في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر ..
    ثم يمين مرة أخرى …
    ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة …
    حتى توجهت للمسجد مباشرة

    سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي

    قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده

    قال … مالنا ومال الناس

    قلت خلينا نشوف ..
    وبالمرة نصلي العصر..
    اعتقد أذن خلاص

    شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت

    وقفنا السيارة في الأسفل …
    وطلعنا حتى وصلنا للمسجد …
    وإذا بصوت عالي … يرتل القرآن باكيا ..
    ويقرأ من سورة الرحمن …
    وكان يقرأ هذه الاية بالذات

    ( كل من عليها فان
    ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

    فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة ..
    لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه
    لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد …
    المهدوم ثلثة … والذي حتى الطير لا تمر فيه

    دخلنا المسجد ..
    وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض …
    في يده مصحف صغير يقرأ فيه …
    ولم يكن هناك أحدا غيره

    وأؤكد

    لم يكن هناك أحدا غيره

    قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نظر إلينا وكأننا افزعناه …
    مستغربا من حضورنا .. ثم قال

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سألته صليت العصر؟

    قال .. لا

    قلت طيب أذنت ؟

    قال لا… كم الساعة ؟

    قلت وجبت خلاص

    أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة ..
    وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم

    غريبة ابتسامته !!!

    يبتسم لمين ؟

    ايش السبب !!!

    وقفت اصلي …
    إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما

    قال بالحرف الواحد

    أبشر … جماعه مرة وحدة

    نظر لي خالي متعجبا … فتجاهلت ذلك …
    ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة

    ( أبشر جماعة مرة وحدة )

    يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! ..
    أنا متأكد إن المسجد كان فاضي …
    يمكن احد دخل من غير ما اشوفه …
    هل هو مجنون … لا أعتقد ابدا …
    طيب يكلم مين !!!

    صلى خلفى … وانا تفكيري منشغل بيه تماما

    بعد الصلاة … أدرت وجهي لهم ..
    وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له ..
    روح انت استناني في السيارة والحين الحقك

    نظر لي … كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب

    الذي يتوقف عند مسجد مهجور

    الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور

    الذي لا نعلم يكلم من … حين يقول

    ( أبشر جماعة مرة وحده )

    اشرت إليه أني جالس قليلا

    نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح …
    ثم سألته

    كيف حال الشيخ ؟

    فقال بخير ولله الحمد

    سألته ما تعرفت عليك

    فلان بن فلان
    قلت فرصة سعيدة يا أخي …
    بس الله يسامحك ..
    أشغلتني عن الصلاة

    سألني ليش ؟

    قلت … وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول

    أبشر جماعة مرة وحده

    ضحك … وقال ويش فيها؟

    قلت … ما فيها شئ بس .. انت كنت تكلم مين !!!

    ابتسم … ونظر للأرض وسكت لحظات …
    وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟

    هل سيقول كلمات أعجب من الخيال

    أقرب للمستحيل

    تجعلني اشك أنه مجنون

    كلمات تهز القلوب

    تدمع الأعين

    ام يكتفي بالسكوت!!!

    لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون

    تأملته مليا … وبعدين … ضممت ركبتي لصدري …
    حتى تكون الجلسة أكثر حميمية ..
    أكثر قربا .. أكثر صدقا ..
    وكأننا أصحاب من زمان

    قلت .. ما أعتقد انك مجنون …
    شكلك هادئ جدا …
    وصليت معانا ولا سمعت لك حرف

    نظر لي … ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة ..
    جعلتني افكر فعلا ..
    هل هذا الشخص مجنون !!!

    كنت أكلم المسجد
    قلت .. نعم !!!

    كنت أكلم المسجد

    سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا … وهل رد عليك المسجد ؟

    تبسم … ثم قال .. ما قلت لك … حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة

    تبسمت … وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها ما ترد … طيب ليه تكلمها !!!

    هل تنكر …. إن منها ما يهبط من خشية الله

    سبحان الله … كيف انكر وهذا مذكور في القرآن

    طيب … و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )

    قلت ماني فاهمك

    باعلمك

    نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر

    هل يخبرني ؟؟

    هل أستحق أن أعلم ؟؟

    ثم قال دون أن يرفع عينيه

    انا انسان احب المساجد ..
    كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور ..
    افكر فيه .

    افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه

    واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه ..
    تلقاه يحن لذكر الله

    أحس … أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل ..
    يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وافكر ..
    يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة …
    و تتمنى تنادي … حي على الصلاة …
    وأحس إن المسجد … يشعر انه غريب بين المساجد ..
    يتمنى ركعة .. سجدة ..
    أحس بحزن في القبلة … تتمنى لا إله إلا الله ..
    ولو عابر سبيل يقول الله اكبر … وبعدين يقرأ

    ( الحمدلله رب العالمين )

    اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك ..
    والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل …
    وأصلي ركعتين لله … واقرأ فيه جزء من القرآن

    لا تقول غريب فعلي .. لكني والله … احب المساجد

    أدمعت عيني …
    نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها ..
    من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه ..
    من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد

    مالقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير

    بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني ..
    قمت … وسلمت عليه … قلت له …
    لا تنساني من صالح دعاك

    وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض

    تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج

    طالعت فيه وأنا افكر ..
    ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه ..
    من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه …
    وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء


    اللهم

    اللهم

    اللهم

    إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم …
    وقرآنك الكريم … لوجهك يا رحيم ..
    فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

    حينها تتابع الدمع من عيني ..
    ولم استحي أن أخفي ذلك ..
    أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا

    ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله

    كيف رباه ابوه .. أي تربية ..
    وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا

    هزني هذا الدعاء …
    اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله ..
    كم من المقصرين بيننا مع والديهم
    سواء كانوا أحياء او أموات

    ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة
    أو حين دفن الأب … اراهم يبكون بحرقة …
    يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي …
    يقطع نياط القلوب … و أتفكر ..
    هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة ..
    أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! ..
    أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي …
    لكلمة أب .. او كلمة أم …..

    عندما سمعت هذه القصه دمعت عيناي .. و تأملت قليلا في احوال بعض شبابنا الله يهديهم
    وقت الصلاه يتعيجز انه يصلي في المسجد و يصلي في البيت و اذا كان في مجمع او في مجلس او في مكان ثاني للأسف يأجل صلاته .. و يضيع على نفسه الاجر العظيم و متعة صلاة الجماعه..

    اتمنى من كل قلبي انكم تكونو استفدتوا من هذي القصه المؤثره جداااا..


  3. اذكر استاذي في الجامعه فلسطيني الجنسيه ، ذكر انه ابوه ربى بنات وايد وبعدين اولاد ، قال انه ابوه اشكثر كان متضايق انه ربى بنات ، وفي عرفه انه فشله وانه ما بينفعنه ، فكان من صغرهم ايفضل استاذي ويفضل اخوانه الذكور ، بعد ما كبرو الاولاد اتشتتوا في البلدان اللي سار امريكا واللي سار الامارات …الخ ، والبنات تموا عنده وشرطوا على ازواجهم انه يسكنون جنب ابوهم عشان ايبرونه ، استاذي يضحك ايقول ابوه الحين ايردد ياليت ذريتني كانت بس بنات ،،،

    وحليله ابوي ، ما صبر شوي عشان انبره لما نكبر ههههههه الله يرحمه ،،

  4. كلهم نعمة من رب العالمين وكلهم فيهم الخير والبركة بنت والا ولد والصراحة فيه أولاد ينشد بهم الظهر وعون لأهلهم الله يخليهم لوالديهم

Comments are closed.