مهدداً صاحبتها بقتل ولديها
آسيوي يسطو على شقة ظهراً
الشارقة – عبد الرحمن دوار:

تعرضت إحدى ربات البيوت من الجنسية المصرية في منطقة ميسلون في دوار الساعة، مقابل مبنى الإدارة العامة لشرطة الشارقة إلى عملية سطو من قبل أحد الأشخاص (آسيوي) في حدود الساعة 1،30 ظهرا، مستعملا أسلوب الجبر في تنفيذ جريمته واضعا سكينا على ولدي المرأة مهددا إياها بقتلهما إذا قامت بأي حركة أو عمل يؤدي إلى فشل تنفيذ جريمته، مما أجبرها على التزام الصمت وسط تخوف وذهول كبيرين من تواجد رجل في شقتها .

وترجع تفاصيل الواقعة حين أتت احدى صديقات المجني عليها إلى شقة هذه الأخيرة لإعطائها مبلغ الجمعية التي كانت فيها الضحية مشاركة والمقدر ب 13 ألف درهم قبل أن تقوم المرأتان بالخروج من المنزل لاقتناء بعض الحاجيات من السوبرماركت المجاور، حيث فوجئت صاحبة الشقة بعد رجوعها بباب الشقة مفتوحا وفي الداخل رجل باكستاني سارع إلى خطف طفليها مهدداً إياها بقتلهما باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما أدى إلى تمكن الجاني من سرقة جميع مصوغاتها الذهبية وبعض الأغراض المنزلية، قبل أن يلوذ بالفرار .

وما ساعد الجاني على الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأغراض هو وجودها في الحقائب، حيث كانت الأسرة تستعد للسفر، بحسب ماذكر زوج الضحية، مشيراً إلى الحالة الهيستيرية التي لاقى فيها زوجته لحظة وصوله إلى الشقة بعد تلقيه النبأ .

ولايزال رجال التحريات التابعون للإدارة العامة لشرطة الشارقة يجرون بحثهم لإلقاء القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، في حين دعت مصادر شرطية جميع السكان إلى إغلاق شققهم بإحكام قبل خروجهم .

8 thoughts on “آسيوي يسطو على شقة ظهراً مهدداً صاحبتها بقتل ولديها

  1. امس اسيوي و اليوم اسيوي وباجر اسيوي و عقبه اسيوي……………………………….

    وسيظهر تقرير من الامم المتحده ان مش بس من اخطر طرق العالم طرق الامارات … لاااااااااااا ومن اخطر دول العالم في عالم النصب والاحتيال الامارات

  2. لحول أفلام أكشن

    وبعدين لين متى ونحن نردد هالجمله

    “” قبل أحد الأشخاص (آسيوي) “”

    ياخوي كتبو بنغالي او هندي او باكستاني خبرونا خلو الواحد ياخذ حذرا منهم

    حراميه ويتسترون عليهم بعدز؟ شو هالصحافه الفاشله

    الله يعينه والله

    معك حق خوي..

    للمعلوميه توجد احصائيه اسبوعيه وشهريه وسنويه ..

    تبين انواع الجرائم المرتكبه داخل الدوله وجنسيات مرتكبيها..

    لما لا تنشر مثل هذه الاحصائيات..

Comments are closed.