ذكرت جريدة البيان وتعليقاً على تحليل سوقي دبي وأبوظبي للأرواق المالية لجلسة أمس قال كفاح المحارمة المدير العام لشركة الدار للأسهم والسندات من الملاحظ عودة الشراء الأجنبي إلى الأسواق خلال الأيام الثلاثة الماضية على أن الأمر الايجابي في تعاملات هذه الشريحة من المستثمرين أن صافي استثماراتها كان موجباً مما يعني أن جزءاً من سيولتها موجه للاستثمار على المدى القصير على أقل تقدير.

وأكد المحارمة أن سوق دبي المالي بدأ يشهد ظاهرة الارتفاع القوي لإعمار نتيجة توجه جزء كبير من السيولة للسهم الأمر الذي دفعه لتحقيق مكاسب جيدة، مشيراً إلى انه من الملاحظ أيضاً أن ارتفاع السهم لا ينعكس ايجابياً على أداء بقية الأسهم إلا بنسب ضئيلة وذلك بعكس ما كان يحدث في السابق عندما كانت جميع الأسهم تسجل ارتفاعات قوية بعد تحسن سهم اعمار.

وقال إنني لا أجد تفسيراً لهذه الموضوع حتى الآن خاصة بعد تكرر نفس السيناريو خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأشار المحارمة إلى أن التداولات في سوق ابوظبي تتركز على أسهم العقار والطاقة خاصة سهم آبار الذي يبدو انه وبالإضافة لعمليات المضاربة التي تجري عليه يستفيد من الأخبار الايجابية الصادرة عن الشركة مؤخراً.

وأوضح أما بالنسبة للعقار فان شريحة كبيرة تعتقد أن الأسوأ مر على القطاع لذلك فان بوادر التعافي بدأت تظهر مما شجع الأجانب على التداول على أسهم شركات العقار المدرجة وهو ما ساهم في ارتفاع أسعارها.

ولجريدة الاتحاد وتعليقاً على استمرار عمليات التجميع المؤسسي اعتبر حسام الحسيني مدير الوساطة وإدارة الفروع في شركة إعمار للخدمات المالية أن النشاط المسجل في سوق أبوظبي جاء بفعل الحالة النفسية التي تدعم السوق وتوجهاتها ارتفاعاً، وهو ما ترجمته أحجام التداولات.

وأضاف الحسيني بأن حركة مؤشر السوق لم تعبر أمس عن حقيقة الارتفاع والنشاط بسبب الضغط الذي تعرضت له من أسهم اتصالات عند سعر 10.20 درهم وبنسبة تراجع بلغت 0.97%، كما تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني إلى سعر 13.55 درهم بنسبة انخفاض بلغت 0.37%. وأشار الحسيني إلى أن أداء سوق أبوظبي مازال يستفيد من عمليات التجميع التي تقوم بها مختلف فئات المستثمرين وبخاصة المؤسساتيين منها والتي تكللت باختراقات سعرية تحافظ عليها في وجه عمليات جني الأرباح.

ولموقع مباشر وعن أن مؤشر سوق دبي سيخترف الـ 2000 نقطة بسهولة خلال الأسبوع الحالي قال احمد طبو محلل فني بشركة الدراهم للوساطة المالية-الامارات أن المؤشر العام استطاع اليوم كسر مقاومة قوية وكذلك بالنسبة للقطاعات وهذا دليل على أن الاسواق مقبلة على كسر مقاومات أكبر ومن ثمَّ ارتفاعات جديدة إلى مستويات جديدة في الارتفاعات لم تشهدها الاسواق منذ الازمة العالمية ومن ناحية أخرى فإن أغلب الأسهم بدأت تكون نقاط دعم رئيسية كما أنها عندما تنخفض نراها تنخفض بشكل طفيف جداً.واضاف طبو بان أخبار الجيدة السائدة حالياً عن الاقتصادي جعلت حالة التفائل تسود معظم المستثمرين والمحافظ مما جعلتهم يتجهون إلى عمليات الشراء.

واضاف طبو بأن هناك عمليات تجميع واضحة على معظم الاسهم في سوقي دبي وأبوظبي لذلك اعتقد بأن المؤشر سيخترق الـ 2000 نقطة بسهولة خلال الاسبوع الحالي مع وجود عمليات جني أرباح في حدود ضيقة ومن ثمَّ تكوين قواعد سعرية جديدة تسمح للأسهم للارتفاع .