السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل يفعل السلاح الثقافي مايفعله السلاح الناري ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 2، 2014 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
تحاول المؤسسة الإسرائيلية تشويه وعي فلسطينيي 48 بشتى الطرق والوسائل وعزلهم وسلخهم عن هويتهم الفلسطينية وتاريخهم وحضارتهم العربية والإسلامية، وتتمثل إحدى الطرق التي تلجأ إليها في استغلال المناهج التعليمية في المدارس العربية لتنفيذ أجندتها ومخططاتها. ويشير بحث أجرته جمعية الثقافة العربية في أراضي 48 حول مضامين الكتب التدريسية المقرّة من وزارة المعارف الإسرائيلية للصفوف من الثالث إلى الثامن، إلى وجود أكثر من 16 ألف خطأ لغويّ، وعن منهجية واضحة لتشويه الهوية الوطنية والثقافية - الحضارية للطالب العربي، من خلال ارتكاز مناهج التاريخ والموطن والجغرافية وحتى كتب اللّغتين العبرية والإنكليزية على التاريخ اليهودي والتوراتي والرواية الصهيونية الرسمية، وإنكارها التام لوجود الشعب الفلسطيني، واحتوائها على وجهة نظرٍ استشراقية تحط من مكانة الحضارة العربية". http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/30/151176.html‏
تحديث للسؤال برقم 1
ويشرح الباحث جوني منصور من مدينة حيفا في حديثه لـ"العربية.نت" أن المناهج التي تفرضها إسرائيل على الطلاب العرب هي بمثابة سلاح تستخدمه لتغييب الحقائق التاريخية والجغرافية والوطنية والاجتماعية، وتشويه اللغة وغيرها، وهذا الأمر غاية في الخطورة، إذ تقحمه في مختلف المواضيع التي يدرسها الطالب العربي من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية، ولكن على وجه الخصوص في مواضيع التاريخ والجغرافية والمدنيات". وزاد منصور، الذي شارك في البحث وفحص الجزء المتعلق بمادة التاريخ لصفوف الخامس حتى الثامن، "إن الهوية العربية للمكان وللإنسان الفلسطيني مغيبة تماماً".
تحديث للسؤال برقم 2
وهناك استهتار بالحضارة العربية والإسلامية، ويتم تصوريها على أنها حضارة ضعيفة وبائسة، كما أنه لا يشار إلى القدس على أنها القدس ولكنها "أورشليم"، وفلسطين هي أرض إسرائيل ودواليك من مصطلحات وتحريفات لا تعد ولا تحصى، ووجدنا أن الكتب تحمل عادة عبارة "الشعب اليهودي وسكان آخرين"، في إشارة إلى الفلسطينيين في مناطق 48، كأن الفلسطينيين ليسوا مركباً أصيلاً من مركبات هذه البلاد. ورغم أن المواد مخصصة للطلاب العرب إلا أنه حتى حين يذكر العرب لابد من ذكر اليهود بشكل أكبر وأبرز، "ففي كتاب التاريخ للصف السابع مثلاً نجد أربعة أسطر عن طرد العرب والمسلمين، في حين نجد 7 أسطر عن طرد اليهود منها، كذلك يتم تصوير اليهود دائماً على أنهم ضحية وأنهم ملاحقون". وتابع منصور "حتى وسائل الإيضاح التي توضع لمساعدة الطالب يتم تشويهها، وهي مضللة وغير واضحة، فالخرائط مازالت غير ملونة في معظم الكتب، وجزء منها لا يوجد فيه أسماء وجزء مصور عن مصادر غير واضحة، وفي جزء آخر نجد أسماء الأماكن ليست في موضعها الصحيح وتظهر بعيدة عن مواقعها الجغرافية بشكل كبير". ليخلص إلى أن هذا التوجه التربوي يحاول إقناع الطالب العربي بأن اليهود هم أصحاب الأرض الأصليين ومن سواهم ومن كانوا قبلهم هم مجرد عابرين، كما يسلخه عن تاريخه وواقعه.
...