السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

لما قتلوا الفلسطينيين في لبنان و العراق و سوريا في مجازر شتى .. هل يظنون ان احد يصدقهم بحبهم لفلسطين ؟!

0 تصويتات
سُئل يوليو 30، 2014 في تصنيف العلاقات الإنسانية بواسطة هيا (150,900 نقاط)
اتكلم عن الرافضة محبي ايران ..  حزب الله في لبنان ... و المليشيات الايرانية في العراق .. و العلويين الممانعين في سوريا كلهم قتلوا الفلسطينيين بابشع المجازر .. في مخيماتهم و مناطق تركزهم في تلك البلدان هل يجدي نفعاً ان يقولوا بمناسبة و بدون مناسبة .. يذكرون اسم فلسطين و القدس .. هل تظنون الناس لا يعرفون بحقيقتكم  ؟؟  
تحديث للسؤال برقم 1
نحن كفلسطينيين في العراق لنا انتماء ديني واضح وقومي عربي، ونحن أقلية فلا نشكل شيئا عدديا مقارنة مع عدد العراقيين، ولا جغرافيا إذا قارنا مساحات العراق الواسعة، فإذا أردنا أن نتحدث بهذا المقياس فإنا ينطبق علينا الاستهداف الطائفي بشكل دقيق، -         القتل والذبح الذي حصل لنا منذ عام 2003 هو قتل طائفي بامتياز، وإلا لماذا لم تحصل عمليات قتل واغتيال وتصفيات في المحافظات السنية كالموصل وصلاح الدين وغيرها، في الوقت الذي قُتلنا شر قتلة وذُبحنا شر ذبحة في بغداد لا سيما وأن أغلب أماكن تواجدنا تخضع للنفوذ الطائفي!! والسؤال ذاته يقال: لماذا لم يحصل لنا ذلك إلا بعد سيطرة الأحزاب الطائفية على البلاد؟!! -         الخطف والتعذيب بأشد أنواعه والمثاقب الكهربائية " الدريل " تشهد بذلك، كانت طائفية بامتياز، وإلا ماذا نفسر أغلب المختطفين في مناطق نفوذ الطائفة المسيطرة، وعدد منهم تم إخراجهم من حسينيات!! -         التهديدات التي كانت تصل لأفراد أو تجمعات، كانت طائفية بدرجة كبيرة حتى أن بعضها مفادها " أن لا عيش لكم في عراق الحسن والحسين "!! -         الاعتقالات العشوائية والمنظمة من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية أيضا طائفية، وإلا كيف نفسر ما حصل لبعض المعتقلين أثناء الاعتقال من شتائم طائفية!! وكلام لاذع ضد الوجود الفلسطيني في العراق، حتى أن بعضهم أثناء نقلهم من مكان لآخر فقط يقولون: هذا إرهابي فلسطيني!! فتبدأ الشتائم والضرب يأتيه من كل مكان، فإلى متى نبقى نتكلم بمنطق: لا تتحدثوا بهذا الكلام فهذا كلام طائفي!! -         التهجير الذي حصل لنا تهجير طائفي بامتيازات متعددة، هل تعلمون لماذا؟ لأن عددنا قبل الاحتلال بحسب مفوضية شؤون اللاجئين 25 ألف فلسطيني، والآن لا يتجاوز العدد الفعلي 7 آلاف، وبما أن الحكومة الحالية طائفية وهذا بشهادتهم وشهادة الساسة المشتركين معهم بالحكم، وقد حصل تهجيرنا في السنوات التسع المنصرمة، إذا لا تفسير لهذا التهجير إلا أنه طائفي، وماذا نفسر هجرة بعض العائلات من بغداد إلى الموصل! أو طرد بعض العائلات من البصرة! ناهيك عن العديد من العائلات تم تهديدها وطردها من مناطق في بغداد كالحرية والزعفرانية والمشتل والأمين والمعلمين وحي الإعلام وبعض مناطق السيدية وغيرها. -         تخيلوا أن الطائفية بحقنا وصلت إلى حالة قد لا يصدقها العقل!! إذ أنها شملت جثث القتلى – نحسبهم شهداء والله حسبيهم- وكلنا يذكر يوم 26/6/2006 ماذا حصل بمجمع البلديات، عندما حاول ذوو أربع جثث جلب جثامين ذويهم ما الذي حصل؟؟!! رفض مستشفى الكندي تسليم الجثث إلا بحضور أقارب من الدرجة الأولى بمعنى أقارب فلسطينيين حتى تتم تصفيتهم!! وعندما أيس أهالي الشهداء بإذن الله، اضطروا لترك الجثامين خشية إضافة ضحايا جدد، في الوقت الذي لم تحصل هذه عند اليهود، الذين سلموا جثامين ورفات بعض الفدائيين الفلسطينيين لذويهم مع قتلهم يهود في تلك العمليات، فكيف تكون الطائفية يا دعاة الوحدة والألفة والسياسة المقيتة على حساب حقوقنا؟! وهنالك جثامين لحد الآن لم يستلمها ذووها لذات السبب. -         هل تعلمون أننا عام 2006 وصل بنا الحال عدم قدرتنا دفن موتانا في أغلب المقابر، باستثناء مقبرة الشهداء في منطقة الأعظمية وهذه لا تحتاج لمزيد توضيح! -         بل سأذهب بكم أبعد من ذلك، تخيلوا في معتقلات الأجهزة الأمنية العراقية الطائفية، كان للفلسطيني خصوصية كما يكلمني أحد المفرج عنهم، فيقول: كنا في غرفة ضيقة جدا وكلما يأتي معتقل جديد يطلبوننا فنتعرض للتعذيب مع أن التحقيق معنا – المزيف والمفبرك – انتهى، فيقول حتى في المعتقلات هنالك تمييز واضح وكبير بالتعامل مع الفلسطينيين!! هنالك العديد من الحقائق التي لو أردنا الاستطراد بها لاحتجنا مجلدات، فمرارة الظلم وقساوة الانتهاكات وضراوة الويلات، التي ذقناها في العراق تعجز المقاييس عن وصفها وتأطيرها، لكن استمرارا لهذا المسلسل الطائفي السافر الواضح الجلي البيّن، بدأت قبل أيام حملة طائفية جديدة، وكالمعتاد مداهمة لمجمع البلديات وتفتيش وإلقاء قبض على إرهابيين بحوزتهم سيارة مفخخة وعبوات ناسفة ومتفجرات وأسلحة وما شابه، ويتم تصويرهم بجانبها ثم تكون قضية، ويعتقلون أناسا أبرياء لا علاقة لهم بأي شيء!!
تحديث للسؤال برقم 2
و هكذا فعل نظام بشار عندما هجم على مخيم الفلسطينيين في سوريا و قصفهم و هكذا فعل قبله جماعة نصر اللات بابشع مجزرة .. في لبنان في اوائل الثمانينيات بقتلهم الفلسطينيين بمجزرة صبرا و شاتيلا
...