محصلكــش
انــك مـره بعيــنك شــوفت واحــد كـان واقــف ويــاك
عايــش مبيشـكـيش مـن حاجــه وبيتكلـم عادى مـعــاك
وبعـد ما يمشـي يـادوب وبثانيـة تعـرف انو فــارق الدنيــا
من غـير اسـباب عـمرو بيخـلص وانت عايشــها مبيهمـكــش
محصلكــش
انـك شفــت واحــد كـان فــوق ربــنا كــرمـه كتيــر وادالــو
فاكــر انو هيفضــل فـوق وان الدنيــا بقــت دايمالــواا
لـكن فجــأه فى غمضــة عين ضــاع منه الى بنـاه فى ســنيـن
واتهـد وحــالوا كـدا اتغــير اصـل زمــنا ما بيفــرقــش
محصلكــش
انــك مـره كنـت حاســبها ومفكــر روحــك كــســبان
مــش ســايب ولا غلــطه عــشانها تطـلع بالاخـر خسـران
وبعـد ما تبقـى واثـق من نفســك تاخـد الحاجه مـش الى بنفـسك
ودا عشــان ربنــا مــش شـأيــف الــى بتحلــم بيــه لســه مجــاش
محصلكــش
انــك مـره وقفـت بتبكـى ودمـوعك بتــدارى عنيــك
وبحــرقة واحــد ندمــان خــايف من الى هيحصـل لــيك
ارفــع ايــدك بقى لله قــوله ســامحنى عــشان تلقـــاه
دا الـى مخـليك عايــش فيهـا عالطـول فكـرك مبينـسكــش
حـــاســب نفســك فكــر مــره قــبل مــا يجــي عليــك الــدور
اخــرج بقــى مــن نفـــس الضلمــة لطــريـــق النــور