السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

قصّة : اعرفوا خيال او واقع ..؟

0 تصويتات
سُئل فبراير 6، 2014 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
في سؤالي الاخير قبل هذا كتبت : أريد أنْ أكتُب هنا قصّة وأنتُم تُخمّنون / تحزرون هل هي واقعيّة (حدثت) أم من نسج الخيال ...! وهذه هي القصّة : بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ القصّة : فتاة جميلة وشطّورة وخجولة وانطوائيّة نوعًا ما ،، تدرس في جامعة ما .. بتخصُّص ما . غالب وقتها لوحدها دون زميلاتها . يوم بعد يوم صارت تنتبه لوجود شخص في الجامعة دائمًا "بطلع بوجهها" (بلاقيها) ... بس عادي يعني لا تعطيه اهتمام .. بعد ذلك ، في الفصل الدراسي الثاني سجّلت لتتعلّم كورس ما ،، وتتفاجئ أوّل مرّة بأنّ هذا الشخص الذي كانت دائمًا تراهُ هوَ المُحاضر لهذا الكورس . بأوّل يوم انتبهت الى ابتسامة خفيفة ارتسمت على وجهه عندما قرأ اسمها (من ورقة الحضور) . لكّنها بقيت كعادتها ، تجلس في الامام ، ولا تكلّم أحد ،، الّا نادرًا . يعني هنالك زميل من زملائها دائمًا يُحرجها ويحدّثها دون توقّف قبل وبعد المحاضرة .. والبنات قليلًا يحدّثنها او يُعرنها اهتمامهنّ . يزعجها ذلك ، لكنّها اعتادت ومع الزمن صار الأمر عادي ،، ولم يعُد امر مُهم ! ثمّ مرّت المحاضرات واحده بعد الأُخرى ... وكَـ ملاحظة ، هذا المُحاضر من بلدها .. وبيوم من الأيّام ذهبت الى غرفتهِ لتُسلّم وظيفة ما. طلب منها ان تجلس ليرى وظيفتها ويخبرها ماذا يجب ان تُراجِع فيها ... فجلسَت ، ألقَ المُحاضر نظرة الى ورقتها ثمّ نظرَة اليها . ابتسمَ وبدأ يتحدّث معها ، يسألها اسألة شخصيّة ، وهي تُجيب بخجل .. مثل : من أيّ عائلة انتِ ؟ ,, هل انتِ مرتبطة..؟ ..>> وهكذا ... ثمّ لمّا رأها بقمّة الخجل ارادَ انْ يُريحَها فسمح لها بالذهاب وطمئنها انّ وظيفتها رائعة وكاملة .. خرجت الفتاة وبعقلها الكثير من الافكار والتساؤلات والخوف والخجل ....... مشاعر متُضارِبَة .. بعد الامتحانات النهائيّة ، حصل محاضرُها هذا على معلوماتٍ اخرى استطاع بواسطتها انْ يصل لعنوان هذه الفتاة ، اتّصلَ بوالدها ، واتّفق بعد ان اخبرها ابوها بذلك على ان يأتِ ليطلب يدها ،، ولم تكُن تعرف الفتاة انّ المُتّصل هو المُحاضر ... عندما جاءَ هوَ وأهلهُ استغربت انّهُ هوَ ... كانَ رائعًا وهوَ محاضر ، ورائع عندما جلسَ معها ... ذو دين وعلم وخُلق ... لكنّها في حيرة من أمرها : هل توافق أم لا ؟ تخاف ان لا تتلائم شخصيّتها وشخصيّتهُ ... ما رأيكم ..؟
تحديث للسؤال برقم 1
قصدي برأيكم هل حصلت ام ستحصل ام لن تحصُل ؟
...