السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

نوري المالكي و نعيق البوم الطائفي... نسألك الرحيلا

0 تصويتات
سُئل مارس 9، 2014 في تصنيف سوريا بواسطة وائل (146,520 نقاط)
صمت دهرا و نطق كفرا و تفاهة و سماجة ,تلك هي حال رئيس وزراء المنطقة البغدادية الخضراء نوري المالكي, والذي بدلا من ان يعالج فشله السلطوي ويحمي شعبه ويخدمهم ويحافظ على حق العراقيين بالتظاهر السلمي بدلا من سفك دمائهم على قارعة الطريق وتسليط فرقه العسكرية والأمنية الخاصة وفيالق المزورين الذين تمتلئ بهم حكومته "التعبانة" والفاشلة فإنه جنح صوب التنظيرات الخارجية, وأبى إلا أن يظهر مواقف طائفية بغيضة في أمور أمنية وحساسة تتعلق بأمن الخليج العربي, والشرق الأوسط بعامة ! فقد كانت تعليقات نوري المالكي على الوضع في مملكة البحرين تعليقات سمجة وبايخة للغاية, وتعبر عن رؤية طائفية مريضة وضيقة, ولا علاقة لها أصلا بطالب سنة أولى ابتدائي في علم السياسةوإدارة العلاقات الإقليمية والدولية , فمن المعروف أن شبكة الأحزاب الطائفية الدينية والإيرانية الحاكمة في العراق وفي طليعتها حزب رئيس الوزراء "حزب الدعوة / المقر العام " مرتبطة بوشائج تنظيمية وولائية وعقائدية لا تقبل الانفراط مع الأوساط التنظيمية والاستخبارية في النظام الإيراني , فهذه الأحزاب مهما تعددت دعاوى استقلاليتها وإنفرادها وتميزها عن المواقف الإيرانية, إلا أنها تظل مرتبطة بإيران ارتباط الجنين بأمه ولا يملك لا المالكي ولا الحكيم ولا أي زعامة طائفية أخرى الإفلات والهروب من هذه الحقيقة الساطعة, والتي يعرفها جميع العراقيين , لذلك فإن نوري المالكي حينما يسهب اليوم في وصف الحالة في البحرين فإنه ينطلق أساسا من قناعاته الفكرية والطائفية والآيديولوجية الخاصة, والتي تسيء أبعد إساءة لمصالح العراق وعلاقاته الوطنية والقومية والإقليمية , فلا مصلحة للشعب العراقي أبدا في الدخول في محاور صراع إقليمي شرس ورئيس الحكومة ينبغي وفقا للقواعد الدستورية السائدة في النظم السياسية أن يكون معبرا عن مصالح الشعب بأسره, وليس طائفة أومجموعة, وعلى كل حال فالإناء ينضح بما فيه, وهفوات المالكي وكبواته يمكن تصنيفها ضمن إطار كونه, أي المالكي, احد أكثر السياسيين العراقيين فشلا ورداءة على مستوى إدارة الدولة, ولكنه وهذه حقيقة ملموسة من أخبثهم وأدهاهم في التآمر والمناورة وقلب الحقائق والتنكر للعهود والمواثيق, إنه وهوالذي يدعي المظلومية يقود الدولة وفق أسلوب أموي قح, طالما استنكره ورفضه, ولكنه يمارسه على مستوى الواقع الميداني وحيث الغاية تبرر الوسيلة وحيث تطويع النصوص والاتفاقيات وتحريفها وجعلها تحت أقدامه من أجل مصالحه ومصالح حزبه التعبان الذي أنقذته المتغيرات الدولية والأميركية تحديدا من الفناء والاندثار, بعد أن تحول في أخريات أيامه مجرد وكيلا لفرع صغير من فروع المخابرات السورية, قبل أن يأتي الرئيس جورج بوش الإبن وينفخ فيه ويسلمه وبقية "إخوان الصفا" وخلان الوفا من الأحزاب الإيرانية أمور العراق على طبق من ذهب! يتبع ...
تحديث للسؤال برقم 1
ونتابع نوري المالكي اليوم وهوالقائد العام للقوات العراقية المسلحة يعتبر تدخل قوات درع الجزيرة والقوات الخليجية في حفظ الأمن في البحرين بمثابة "غزو سني من دول سنية لدعم نظام سني ضد معارضة شيعية "! أرأيتك مفرا بواحا صريحا وسمجا أبعد وأكثر مما قاله رئيس وزراء حزب الدعوة العميل التاريخي لإيران. لا أدري إن كان المالكي قد سمع وقرأ أن المادة الثانية من الاتفاقية الأمنية الخليجية  العائدة ل¯ "مجلس التعاون الخليجي" تنص على ضرورة تدخل دول المنظومة في الحفاظ على الأمن والسلام الأهلي في دول الإقليم ? ولا ادري إن كان رئيس أركان جيوشه " بابكر زيباري" يعلم بذلك, وإن كنا نشك أنه يعلم بأي شيء لكي يعلمه القوانين الدولية والاتفاقيات المبرمة بين الدول المستقلة ذات السيادة, وليس بين الحوزات والمدارس الدينية, فحينما تأسس "مجلس التعاون" الخليجي رسميا في العام 1981 كان نوري المالكي وقتها مشغولا في قيادة الجهاز العسكري والإرهابي لحزب "الدعوة" العامل وقتذاك, في جبهات الحرب الإيرانية ثم انتقل لاحقا الى الساحة اللبنانية لبناء المنظومة الأمنية والإرهابية المدعومة من إيران والمخابرات السورية والتي نفذت عددا من الأعمال الإرهابية كتفجير السفارات والمؤسسات والوزارات, قبل أن يلجأ فيما بعد لبلاط دولة المخابرات السورية ويقود تنظيمه الهش والممزق الذي أضحى من دون عمل بعد نهاية الحرب العراقية / الإيرانية العام 1988 سوى بتحوله لمكتب وكالة صغير تابع لمخابرات الفرع الخارجي السوري والقيام بمهمة كتابة التقارير الأمنية وإصدار جوازات السفر المزورة المطبوعة في مطابع المخابرات السورية, وتنظيم برقيات الدخول للعراقيين من مطار دمشق مقابل أجر معلوم وتافه يتقاسمه الحزب مع ضباط وعناصر المخابرات السورية! لذلك ونظرا الى تلك الانشغالات " الستراتيجية " فإن نوري المالكي لا يعرف شيئا أبدا عن إتفاقيات وبروتوكولات مجلس التعاون الخليجي لكونه لم يتصور ولو في الأحلام بأنه سيكون يوما ما شخصا ذات شأن في العراق! ولكن كانت لبركات الحذاء الأميركي الثقيل تحولات وأسرار عجيبة! عموما فإن تصريحات نوري المالكي المصرة على اعتبار قوات درع الجزيرة بمثابة قوات احتلال ستعقد الحالة في البحرين, هو موقف عدواني واضح وصريح من مجلس التعاون الخليجي ومن العلاقات العراقية - الخليجية, كما أنها تعبير فج عن روح طائفية مريضة تصنف الأمور وفقا لمزاجات طائفية ملغومة لا علاقة لها أصلا بتطورات الأحداث , فالجميع يعلم أن البحرين مستهدفة إيرانيا منذ أول أيام الاستقلال الذي تم بصعوبة بسبب أطماع الشاه البائد , وحينما جاءت العمائم تطور موضوع البحرين ليصبح حاضنة ستراتيجية للأطماع القومية الإيرانية المغلفة بالدعايات الدينية والطائفية المموهة والتي هي سم في العسل , فإذا كانت إيران حريصة فعلا على الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان, فكان أولى أن تطبق تلك المبادئ على شعبها بدلا من سفك دماء الشباب الإيراني في شوارع طهران, وفي قمع الأحرار في الأحواز وكردستان وبلوشستان واذربيجان ! والمالكي في موقفه الطائفي الفج مجرد مأمور بأن يعلن ذلك الموقف, فالرجل عاجز تماما عن الفعل الصريح في العراق كما أعلن هوبنفسه للإدارة الأميركية والمالكي غير قادر على محاسبة اللصوص والفاسدين والمرتشين والقتلة من أعضاء تنظيمه أوالتنظيمات الطائفية الأخرى, كما أنه يقود حكومة ناقصة من دون وزارات أمنية وعسكرية ثم يدس أنفه في أمور أكبر منه, ومن حزبه, وحكومته الفاشلة بكثير. على نوري المالكي إن كان حقا يمتلك النزر اليسير من مواصفات القيادة الحقيقية الرحيل فورا عن السلطة لأنه قد تحول لبوم طائفي فضلا عن تحوله لديكتاتور أهوج في قمع وملاحقة الأحزاب المدنية والعلمانية والحضارية, وفي تسليط كلابه في الأمن والقوات الخاصة على رقاب الناس... ارحل يا مالكي فقد فاحت رائحتك الطائفية النتنة... وإن لم تفعل ستتكفل الجماهير العراقية بذلك... فنعال أبوتحسين ما زال صالحا للاستعمال.
...