رغم ظهور العديد من برامج الإتصال المباشر قبل سنوات، فأغلبية المستخدمين لا يعرف من تلك البرامج سوى الميسنجر، وبعدها تحول الأمر إلى الشبكات
الإجتماعية، فرغم تنوع الشبكات وخدماتها، انتشر بين العامة والمقلدين أنه بدون حساب في الفيسبوك كأنك غير موجود على الإنترنت، بل حتى الإعلاميين المحترفيين بدأوا يروجون، عن دون قصد، في أخبارهم
لشركة خاصة ربحية كأنها أحد أعمدة الشبكة العنكبوتية ومن دونها لا يكون هنالك نت، فتراها في كل نشرة وبرنامج، بل حتى في بطاقات التعريف والسير الذاتية (Cv)
كما أنه لا يجب أن ننسى، ويجب أن نتعظ من مصير موقع "ماي سبيس" كيف تهاوى عندما جاء أجله وبيع بثمن بخس بعد أن كان ثمنه خياليا سابقا. ولم يحزن عليه أحد ولم يخلق مشكلة ولا فوضى في الإنتنت بعد زوال
نجمه.
ورغم عدم احترام فيسبوك لخصوصية مستخدميها (عكس ما تفعله شبكة تويتر )، فهي تلقى رواجا ضخما بين العامة... لكن في كل دولة من بلاد العالم هنالك منافس للفيسبوك، يخلق توازن وبديل محلي ... بينما عندنا
الكل مغرم ومبتلى بالشبكة الزرقاء، رغم وجود شبكات اجتماعية بديلة حرة لامركزية تركز على الخصوصية قبل كل شيء هدفها غير ربحي تحترم الأعراف ... فهي لا تنعم باتباع ورواد كثر، بل القليل فقط من عقلاء
أتباع البرامج الحرة في هذه الأمة.
سؤالي هو:
هل السبب الرئيسي في هذه السيطرة على المستخدم هي:
* محدودية ثقافة المحتوى الحر عند المستخدم العربي?
* سهولة استخدام الفيسبوك ?
* عدم اكتراث المستخدم العربي لخصوصيته ومعلوماته الشخصية،?
تحديث للسؤال برقم 1
* أم سبب أخر، اذكره واشرحه