السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كتاب الصواعق الالهية في الرد على الوهابية تاليف الشيخ سليمان بن عبدالوهاب النجدي شقيق محمد بن عبدالوهاب

0 تصويتات
سُئل نوفمبر 9، 2014 في تصنيف الأديان والمعتقدات بواسطة راشد (150,700 نقاط)
http://www.alsunna.org/aalsswaaaeq-aalalhyah-fy-aalrd-ela-aalwahaabyah.html من مقدمة محقق الكتاب: "المعركة التي يخوضها مؤلف هذا الكتاب الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي ضد أوهام شقيقه مؤسس الحركة الوهابية الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي المولود في إقليم نجد حيث ظهر مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة في اليمامة من نجد ، وفتن بعض المسلمين من إقليمه فاتبعوه ، ومنعوا الزكاة ، وقاتلهم أبو بكر (t) حتى قتل مسيلمة في آخر حملة بقيادة خالد بن الوليدt. وكان النبيrتنبأ بظهور الفتن في إقليم نجد حيث روت الصحاح أنهrأشار بإصبعه للرجل النجدي - نحو نجد قائلاً: ( هناك الزلازل والفتن ، ومنها يطلع قرن الشيطان )!!.. وفي الصحيحين عن أبي هريرة (t) عن النبيrأنه قال ( رأس الكفر نحو المشرق) مشيراً إلى نجد. وظهرت الدعوة الوهابية أيضاً في إقليم نجد ، وتشددت في إحياء الفكر الظاهري ومقولات ابن تيمية في إنكار الوسيلة مع ثبوتها لحضرة النبيr، والقول بالعلوية المادية لذات الحق سبحانه ، وإنكار زيارة القبور لا سيما قبور الصالحين مع ثبوت السنة بالحث على زيارتها…" ويقول : "..ومع أن المذهب السائد في تلك البلاد هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل إلا أنهم أخذوا عنه في الفقه فقط ولم يأخذوا عنه في أمر العقيدة ، ... بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك حيث حكموا بالكفر على مخالفيهم في الرأي فإن لم تكن معهم فأنت والعياذ بالله كافر. " ويقول مخاطباً الوهابية: "إن الإسلام رحمة الله على العالمين ؛ فكيف تبيحون لأنفسكم أن تلصقوا به أحقاداً وبذاءات وقذفاً بالباطل لمخالفيكم بالكفر والشرك متأولين معتدين مع أنهم إخوة لكم مؤمنون ولدينهم غيورون ولربهم عابدون ، إن الدليل الذي تقيمونه على خصومكم متأولين هو ذاته الدليل الذي يقام عليكم بهذا الاتهام!" نماذج من الكتاب: في أول الكتاب ذكر الشيخ سليمان شروط الإمامة في الدين ، ونتيجة لمعرفته بأخيه فقد قال بعد ذلك ص 25-26 (ابتلي الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه. وإذا طلبت منه أن تعرض كلامه على أهل العلم لم يفعل بل يوجب على الناس الأخذ بقوله وبمفهومه ومن خالفه فهو عنده كافر. هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال الاجتهاد ، ولا والله ولا عُشر واحدة ، ومع ذلك راج كلامه على كثير من الجهال) ويثبت على أن أتباع أخيه هم الخوارج عن الدين حيث بيَّن ذلك تحت عنوان (عقيدة الخوارج عقيدتهم) ص26، ويتوسع في ذلك ص 43 وما بعدها ، ثم يقول مخاطباً أخيه ص 45 (فانظر رحمك الله إلى طريقة أصحاب رسول اللهrفي الإحجام عن تكفير من يدَّعي الإسلام هذا وهم الصحابةy الذين يروون الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه ... فانظر إلى هدي أصحاب رسول الله rوأئمة المسلمين لعل الله يهديك إلى اتباع سبيل المؤمنين ، وينبهك من هذه البلية التي تزعمون الآن إنها السنة ) وهذه شهادة من عالم شفيق بأخيه من البلية التي هو فيها ؛ ألا فلينتبه الذين جعلوا على أعينهم عصائب وساروا خلف هذا المستحل لدماء المسلمين المبتدع في الدين بشهادة أهله وبدليل سوء عمله[3] ! ويقول مخاطباً الوهابية ص 77 ( يا عباد الله اتقوا الله وخافوا ذا البطش الشديد ، لقد آذيتم المؤمنين والمؤمنات {إن الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا} والله ما لعباد الله ذنب إلا إنهم لم يتبعوكم على تكفير من شهدت النصوص الصحيحة بإسلامه ، وأجمع المسلمون على إسلامه فإن تبعوكم أغضبوا الله تعالى ورسولهr، وإن عصوا آراءكم حكمتم بكفرهم وردتهم ، وقد روي عن النبيr أنه قال : (لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ، ولا عدواً يجتاحهم ، ولكن أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم وإن عصوهم قتلوهم) رواه الطبراني من حديث أبي أمامة. ، ثم يذكر له ما فعل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأقوالهم وغيرهم من سلف الأمة حيث أنهم لا يلزمون الناس بأخذ أقوالهم ، ثم يخاطب أخاه وحزبه قائلاً ص 79 (وأنتم تكفرون من لا يقول بقولكم ويرى رأيكم ، سألتكم بالله هل أنتم معصومون فيجب الأخذ بقولكم ؟ فإن قلت لا فلم توجبون على الأمة الأخذ بقولكم أم تزعمون أنكم أئمة تجب طاعتكم فأنا أسألك بالله هل اجتمع في رجل منكم شرط من شروط الإمامة التي ذكرها أهل العلم أو حتى خصلة واحدة من شروط الإمامة ، بالله عليكم انتهوا واتركوا التعصب ، هبنا عذرنا العامي الجاهل الذي يمارس شيئاً من كلام أهل العلم فأنت ما عذرك عند الله إذا لقيته ؟ بالله عليك تنبه واحذر عقوبة جبار السماوات والأرض ) أيها الاخوة : إن النصائح المخلصة التي يوجهها الشيخ سليمان لأخيه ، والتصوير الصادق للحال التي عليها الوهابية من ضحالة العلم والسطحية والتعصب الأعمى ما تزال ماثلة حتى هذه الساعة في كبار علمائهم ، والأمثلة على ذلك بينة ولعل في ما ذكرناه في كتابنا هذا كفاية لمن أراد الله له الهداية.
تحديث للسؤال برقم 1
ومع أن الشيخ سليمان من بلاد نجد فإن ذلك لا يمنعه من ذكر الحقيقة النبوية بأن الفتنة في نجد فنراه يبوب باباً في كتابه بعنوان (الشيطان في نجد) ص112 وما يليها يذكر فيه الأحاديث النبوية الصحيحة التي ذكر فيها أن رأس الكفر فيها ، وأن بها الزلازل والفتن ، فكيف لتجديد الدين أن يخرج بها ؟! أليس في هذا مناقضة للأحاديث الصحيحة ؟! ويبين في باب (بدعة الفتن النجدية)ص 116 وما بعدها ما يدل على بطلان مذهب الوهابية وهذا أكبر أبواب الكتاب حيث أنه ينقسم إلى عدة فصول يبين في كلِّ فصل إحدى الفتن النجدية ويبطلها بكتاب الله والثابت الصحيح من سنة المصطفىr. إن هذا الكتاب يتميز بعدة مميزات أهمها المنهج العلمي في الرد ، والإخلاص في النصيحة ؛ كيف لا وهو ينصح أخاه الذي يرجو هدايته ، ولكنها المشيئة الإلهية {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} ختاماً لقد اقتبسنا من هذا الكتاب القيِّم بعض الردود على هذه الفرقة ستجدها في بعض مقالاتنا ، واقرأ مثلاً موضوع أسئلة تبحث عن جواب ، ولا يقدح في قيمة هذا الكتاب دعوى الوهابية ندمَ الشيخ سليمان على كتابه قبل موته فهذه دعوى يرددونها عن الكثير من العلماء الذين يكشفون باطلهم ، فمع التسليم جدلاً بصحة دعواهم فهي لا تقدح في الكتاب مادام واضح الحجة ، ناصع البرهان .
...