لا لا يوجد أى تناقض فالمقصود هنا فى أنه من رآنى فقد رأى الآب أى أنه من رأنى ورأى أعمالى وراقب أقوالى وعلم الغاية التى بعثبى من أجلها اآب فقد وصل إلى الحقيقة وقد رأى بذلك
الآب الذي لا يمكن أن يراه أحد مطلقاً لأن من يُرى يُحاط ويحد بحدود ومن يحد بحدود لا يجدر به أن يكون إلهاً ومن يحدد أو يحد بحدود فهو محدود وما هو محدود يُقدر عليه وما يُقدر عليه ليس بإله بالمرة إنما هو
مخلوق وليس بخالق وهذا ما يتفق ويتسق مع كينونة الله وينتفى عن عبده ورسوله المسيح عيسى بن مريم فى كونه مجرد إنسان وليس إله ولكن التناقض ليس موجوداً هنا ولكنه موجود فى موضع آخر
حيث أن لا يستطيع أحد أن يرى الله ويعيش
وقول إسرائيل النبي
قائلا لأنى نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسى (31) وأشرقت له الشمس إذ عبر فينوئيل وهو يخمع على فخذه.
[ (22) ثم قام ( يعقوب ) فى تلك الليلة وأخذ امرأتيه وجاريتيه وأولاده الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق ( Jab'bok ) (23) أخذهم وأجازهم الوادى وأجاز ما كان له (24) فبقى يعقوب وحده . وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر
(25) ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه . فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه (26) وقال أطلقنى لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك إن لم تباركنى (27) فقال له ما اسمك . فقال يعقوب (28) فقال لا يدعى
اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل . لأنك جاهدت مع الله ( God ) والناس وقدرت (29) وسأل يعقوب وقال أخبرنى باسمك . فقال لماذا تسأل عن إسمى . وباركه هناك (30) فدعا يعقوب اسم المكان فينيئيل . قائلا
لأنى نظرت الله ( God ) وجها لوجه ونجيت نفسى (31) وأشرقت له الشمس إذ عبر فينوئيل وهو يخمع على فخذه.
رأه وجهاً لوجه ونجى بنفسه أى أنه لم يحرق أولم يمت عندما رأه فقط بل صارعه وغلبه أيضاً يا حلاوة.
أخى فهذا هو التناقض بعينه.
أنظر هذا الرابط
http://islamegy.wordpress.com/articles/jacob-god-wrestling/