السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي أعراض انفلونزا الطيور ؟ و ما أساليب الوقاية و العلاج ؟

0 تصويتات
سُئل يونيو 7، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة تاني (159,380 نقاط)

41 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 25، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
ج - أنفلونزا الطيور مرض معدِ تسببه فيروسات أنفلونزا الطيور, وتتواجد هذ الفيروسات بصورة طبيعية بين الطيور وتحمل الطيور البرية في شتي أنحاء العالم فيروسات هذا المرض في
أمعائها ولكنها لا تمرض عادة بسببها. إلا أن أنفلونزا الطيور معدية للغاية لدي الطيور ويمكنها إلحاق المرض الشديد ببعض الطيور الداجنة. بما في ذلك الدجاج والبط والديوك الرومية. ومن ثم التسبب في
نفوقها.
وتسبب إصابة الطيور الداجنة بفيروسات الأنفلونزا شكلين رئيسيين من المرض يتميزان عن بعضهما البعض بحدة المرض في أحدهما وخفة درجته في الآخر. ومن المحتمل عدم ملاحظة الشكل الذي "يسبب مرضا خفيفا" وهو لا يسبب
عادة سوي أعراض مرضية خفيفة مثل "انتفاش الريش وانخفاض في إنتاج البيض" لكن الشكل الذي يسبب "مرضا شديدا" ينتشر بسرعة أكبر بين أسراب الدواجن وقد يسبب هذا الشكل مرضا يؤثر علي أعضاء داخلية متعددة في الطير.
وهو يؤدي إلي معدلات وفاة يمكن أن تصل إلي 100% لدي الطيور المصابة وذلك خلال 48 ساعة من الإصابة في الكثير من الأحيان.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 25، 2015 بواسطة ISS0S (9,840 نقاط)
تتراوح أعراض مرض إنفلونزا الطيور لدى البشر ما بين أعراض الإنفلونزا البشرية المعتادة (حمى، سعال، التهاب حلق، وآلام عضلية) والتهابات تصيب العيون والتهابات رئوية وأمراض
خطيرة تصيب الجهاز التنفسي (مثل ضيق التنفس الحاد)، وغير ذلك من المضاعفات الشديدة التي تهدد الحياة. وقد تتوقف أعراض إنفلونزا الطيور على النوع الفرعي المحدد من الفيروس والسلالة التي سببت المرض.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 25، 2015 بواسطة كــلمــهــ صــدق (9,340 نقاط)
اساحبى
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 28، 2015 بواسطة med amine (11,360 نقاط)
ظهور هذا الوباء بجنوب شرق آسيا منتصف عام 2003م وهو يعد أكبر وأشد نوبة مسجلة في التاريخ،
فلم يسبق أن انتشر الفيروس في مثل هذا العدد من البلدان في نفس الوقت على الرغم من إبادة أكثر من 150 مليون طائر.
ويشكل انتشار مرض انفلونزا الطيور في آسيا.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 30، 2015 بواسطة Fur Elise (10,180 نقاط)
هذا الإي ميل وصلني من شخص ما لا أعرفه لكن واضح إنه من منظمة الصحة العالمية..
برجاء الاطلاع للأهمية الشديدة
مع ملاحظة أن الموضوع متعلق بأحد أخطر أمراض العصر والذي يعتبر خطرا يهدد البلاد بالرغم من تصريحات وزارة الصحة..
‏من أعراض انفلونزا الطيور:
1- ‏الشعور بالرغبة في الطيران
2- ‏هز الرقبة بطريقة غير عادية
3-‏الشعور بالخوف من الصقور والحدايات .
4- ‏الميل إلى الرقود على البيض من وقت إلى آخر
5- ‏الشعور بالرغبة في التقاط الأكل بالفم مباشرا
6- ‏الشعور بأنك مفقوس دايما أمام الناس
7- ‏الشعور بان بشرتك دايما بيضة
8- ‏الميل إلى سماع أغنية " كوكو واوا " طوال اليوم
9- ‏الشعور بأنك " ديك البرابر "
10- ‏ترى في الكوابيس دايما انك مذبوح من الناس
‏أهم طرق العلاج
1- ‏بق بق بق بق " كررها كل 8 ساعات، يصبح لديك مناعة ضد انفلونزا الطيور
. 2- ‏تناول حقنه " كاك كاك كاك كاك مايسين " لعمل مناعة ضد المرض ‏نهائيا وهذا المصل متوافر
‏في محلات بيع الطيور وسعره في متناول الأطفال
3- ‏الابتعاد عن أكل البقول والعيش الناشف
مع تحيات د. كتكوت الديك
دكتوراه في أمراض القفص الصدري
العنوان : 2 حارة حداية متفرع من شارع الجناح . ورك البلد . القاهرة
--------------------
هههههههههههههههههههههههه
عليكوا واحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 1، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 1، 2015 بواسطة بدون اسم (10,340 نقاط)
ما هو مرض انفلونزا الطيور؟
إنفلونزا الطيور مرض معدٍ تنفسي يسببه فيروس (نوع من أنواع العدوى الفيروسية) يصيب وينتشر بين الطيور عادة ويصيب الانسان كما الطير ويصيب جميع أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والاوز
والطيور البرمائية كما يمكن ان يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنزير، ويسبب وفاة الطير والانسان. ومن فضل الله أن هذا الفيروس يمتاز بتخصص شديد في الأنواع التي يصيبها ولكن هذا لا يمنع أنه في بعض
الأحيان النادرة يغير الفيروس مسلكه ليصيب الإنسان.
وتعد الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث إنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت
والبط والديوك وتؤدي إلى قتلها، ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر إنما كانت محصورة بين الطيور، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.
وقد حدثت طفرة في التكوين الجيني والوراثي لهذا الفيروس مكنته من نقل العدوى من الطيور المصابة به إلى الإنسان، وهناك أيضا تأكيدات بأن سبب الإصابة هو التعرض المباشر للطيور الحية والمصابة بهذا الفيروس عبر
إفرازاتها المخاطية كاللعاب أو الإفرازات بشكل عام وفضلاتها هذا الفيروس قد يعيش في اللحوم النيئة والمنقولة له من الطيور المصابة. ومن السهل لهذا الفيروس أن يعلق في الشعر والملابس كما يمكن دخوله إلى جسم
الإنسان عن طريق الاستنشاق.
* ماهو مسبب المرض؟
- هو فيروس من نوع الأنفلونزا فيروس A مشابه لفيروس الأنفلونزا البشرية حيث إنه هناك ثلاثة أنماط من فيروس الانفلونزا Aص Bص Cص ولكن الاكثر شيوعا او المسجل هو فقط النمط A ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته
بين فترة وأخرى مما يجعل عملية التطعيم ضده في أغلب الأحيان غير مجدية.تحتوى تركيبته على كل انواع الهيما جلوتينين Hemaglutinine من H1 إلى H15 وكل أنواع النيور امينيداز Neuraminidase من N1 إلى N9 ، هذه
الفيروسات تكون متواجدة عند الطيور دون أعراض الإصابة او قد تسبب اعراض خفيفة ، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لـH5 أو H7 قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب اعراضا قاتله 100% عند الطيور وقادرة على
الإنتقال إلى الإنسان.
وقد استطاع العلماء حتى الآن حصر 15 نوعاً من فيروس إنفلونزا الدجاج وأكثرها خطورة وإمراضية النوعين المعروفين H5N1 , H7N7
نبذه تاريخية :
ظهر انفلونزا الطيور منذ نحو مئة عام وكانت أول دولة شهدت ظهوره هي إيطاليا، وفي عام 1983 حدث وباء في أمريكا بإنفلونزا الطيور وكان من نوع H5, وN2 وظهر الوباء أولا في صورة التهاب بسيط بين الدواجن وحدوث
بعض الوفيات القليلة بينها إلا أنه خلال 6 أشهر فقط انتشر المرض بصورة وبائية بين الدجاج حتى أنهم قاموا بقتل 17 مليون طائر منها وكلفتهم تلك العملية حوالي 65 مليون دولار ولم تتم عملية السيطرة على الوباء
إلا بعد عام كامل.
وفي عام 1992 حدِث وباء آخر ولكن هذه المرة في المكسيك وكان من نوع H5, وN2.
وفي سنة 1997 أصيب 18 شخصاً بفيروس انفلونزا الطيور من نوع H5 N1 /A في هونج كونج توفى منهم 6 وفي سنة 1999 تم اكتشاف حالتين بشريتين في هونج كونج وكذلك حالتين في سنة 2003، كما حدث وباء آخر في إيطاليا وهي
التي اكتشف فيها الفيروس منذ أكثر من مائة عام.
* ما هي حقيقة الوباء الحالي؟
- بدأ ظهور هذا الوباء بجنوب شرق آسيا منتصف عام 2003م وهو يعد أكبر وأشد نوبة مسجلة في التاريخ، فلم يسبق أن انتشر الفيروس في مثل هذا العدد من البلدان في نفس الوقت على الرغم من إبادة أكثر من 150 مليون
طائر. ويشكل انتشار مرض انفلونزا الطيور في آسيا بصورة لم يسبق لها مثيل صحة الإنسان ويشكل كارثة بالنسبة للإنتاج الزراعي والثروة الداجنة حيث تم اتلاف عشرات الملايين من الدجاج بسبب هذا المرض.و تكمن خطورة
هذا الفيروس الضاري بقابليته على التحور وانتقاله إلى الانسان، حيث اكتشفت في تلك الدول حالات إصابة بين البشر بفيروس أنفلونزا الطيور بلغت حوالي من 100 حالة وتوفى بسببها 54 شخصا.
وكان يعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بين البشر في هونج كونج في عام 1997 وكان جميع الذين أصيبوا بالمرض في عام 1997 والبالغ عددهم 18 حالة يحتكون مباشرة بحيوانات حية
سواء في المزارع أو في الأسواق. وقد تم اكتشاف إنفلونزا الطيور في ثمان دول منذ أواخر عام 2003، وهي فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، والصين، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وكوريا الجنوبية. وظل انتشار المرض
محصوراً في هذه المنطقة، ولكن في شهر أغسطس الماضي تم اكتشاف المرض في القارة الأوروبية حيث سجلت حالات في روسيا، وكازاخستان، وتركيا، اليونان، ورومانيا.
وأخيرا تركيا التي سجلت حوالي 20 حالة وفاة حتى إعداد هذا التقرير وقد اجتاحتها حالة من الذعر أدت إلى تدفق مئات الأتراك علي المستشفيات طلبا للفحص تحسبا للإصابة بالمرض.
وفي الوقت نفسه أكد خبراء من منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن شروط تربية الدواجن في المزارع التركية وكذلك التأخر في الكشف عن فيروس انفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 سببت الظهور
المفاجئ للإصابات البشرية في تركيا.
ويحتمل أن تصل الإصابات إلى الموصل في العراق ومدينة حلب السورية عن طريق الطيور المهاجرة والتي لم يعد طقس تركيا يلائمها بعد ان تغطي الثلوج شرق تركيا.
طريقة انتشار المرض
ينتشر المرض بواسطة الطيور المهاجرة البرية من الطيور إلى الطيور، الطيور المصابة تفرز الفيروس في اللعاب، والإفرازات الأنفية، والبراز ومن ثم ينتقل الفيروس إلى الطيور المعرضة للإصابة بملامسة هذه الإفرازت
أو ملامسة الطيور المصابة.
أما بالنسبة للإنسان فتكون الإصابة عبر التنفس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة) أوعن طريق العين بالتعرض المباشر (خصوصاً في المختبرات) أولحوم
الدواجن المصابة (حية أو ميته) (النيئة فقط، حيث إن الفيروس يموت عند التعرض لدرجات الحرارة أعلى من 70 درجة) وإفرازات الطيور المصابة وذلك من خلال التماس المباشر مع لعاب أو مخلفات الطيور المصابة مثل طعام
الطيور، الماء،الأقفاص الملوثة ، معدات ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض وبالتالي تنتقل العدوى بعد ملامسة الفرد لعينه أو فمه أو
أنفه أو كما يفعل الأطفال لعق أصابعهم أو فرك الأعين.وثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة مثل المجازر وأسواق البيع أو الذين يقومون بعملية تنظيف
الأحشاء أو أولئك الأفراد الذين تعرضوا لأسطح ملوثة بفضلات الطيور وعادة لا يحدث هذا إلا في حالات التعرض ولفترة طويلة وبصفة مباشرة أي عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا وممتدا ومتكررا.
* ولكن هل يمكن انتقال عدوى أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر؟ إلى الآن لم تقع أي حالة عدوى من إنسان إلى إنسان؟!
- لايوجد دليل قاطع إلى الآن لانتقالها من البشر إلى البشر ولأن هذه الأنواع من الفيروسات عادة لا تصيب الإنسان لذا لا يوجد مناعة أو حماية ضده في جسم الإنسان ولهذا فانه في حالة دخول هذا الفيروس إلى جسم
الإنسان قد يتمحور ويكتسب صفات أخرى وبهذا يصبح سهلا انتقاله من شخص إلى آخر وبالتالي يصبح وباءاً يهدد بكارثة.. ولكن الحمد لله حتى يومنا هذا لا توجد دلائل بحدوث هذا الافتراض ولا يوجد دليل على انتقال
الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، ولكن يوجد اشتباه في بعض الحالات القليلة، لكن حصول وباء عام يتطلب طفرة في فيروس انفلونزا الطيور تجعل منه فيروسا ممرضا وفي نفس الوقت منتقلا بين البشر أيضا، ويمكن أن يحصل هذا
في إنسان عنده إصابة مسبقة بفيروس الأنفلونزا البشرية بعدما يلحق به فيروس انفلونزا الطيور في نفس الشخص، ثم يتم تبادل المادة الوراثية بين النوعين، هنا يكون الاحتمال واردا لتوليد فيروس هجين قادر على
إحداث الوباء عند البشر أيضا، ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 2003 أننا في حالة ما قبل الوباء ويمكن أن ننتقل إلى مرحلة الوباء العام عند تمكن الفيروس من الانتقال بين البشر.
* هل هناك احتمال للعدوى عند استهلاك الطيور والبيض؟
- يحدث انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق استهلاك لحوم الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف، لأن تأثير الفيروس يندثر مع الحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق ولدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100
درجة، ومن جهة أخرى فإن الفيروس حتى في حالة عدم طهو الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.
أعراض الإصابة :
فترة الحضانة بين العدوى وظهور الأعراض حوالي عشرة أيام. وهي نفس أعراض الإنفلونزا الحادة: ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)، رعشة، رشح، إحساس بالإعياء، وجع وتكسير في الجسم، صداع، سعال، احتقان الحنجرة، آلام
في العضلات، التهاب العين. وقد تأتي في صورة مضاعفات خطيرة مثل ضيق التنفس أو الإلتهاب الرئوي وقد يسبب الموت.
* ماهي أعراض انفلونزا الطيور في الطيور؟
- بالنسبة إلى الدواجن المنزلية تأتي الإصابة في إحدى صورتين - على حسب نوع الفيروس - صورة بسيطة: انتفاش الريش،قلة إنتاج البيض، وهذه الصورة غالباً تمر
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 2، 2015 بواسطة الغازلة (154,830 نقاط)
اخطر حاجه فى الانفلونزه هى العدوه حطيره جدا جدا
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 3، 2015 بواسطة shimgghgh (10,320 نقاط)
الإنفلونزا عدوى خطيرة .. إلا ان بالامكان درؤها وعلاجها
تضم عائلة الإنفلونزا مجموعة كبيرة من الفيروسات. واغلب الفيروسات تصيب الحيوانات.. من الخنازير الى الخيول والدجاج ومختلف انواع الطيور.
واكثر فيروسات انفلونزا الحيوانات تبقى في مواضعها الحيوانية تلك، الا ان انفلونزا الطيور يمكنها الانتقال نحو الانسان. ويثير هذا الفيروس مخاوف العلماء بسبب خطورته لدى انتقال عدواه الى الانسان.
وتقريبا فان غالبية العدوى التي يصاب بها الانسان تنجم عن سلالتين للانفلونزا البشرية هما فيروس «ايه» A و«بي» B.
والإنفلونزا «ايه» اشد خطورة. وقد احكمت لعبتها المقيتة بتمويه نفسها، وذلك بتغيير البروتينات على غلافها الخارجي، ونتيجة لذلك فان الاشخاص الذين تحصنت مناعتهم بعد الاصابة بالسلالة القديمة من انفلونزا
«ايه» لا يملكون مناعة تجاه سلالتها الجديدة.
وهذا هو السبب الذي يدفع نحو التطعيم بلقاح جديد كل سنة.
وباء الإنفلونزا
الإنفلونزا مشكلة عالمية. ولأن سلالات مختلفة من الفيروس تظهر كل عام، فان اوبئتها تظهر سنويا.
وفي غالب السنوات، تظهر السلالة الجديدة في آسيا، ثم تنتشر عبر العالم نحو الولايات المتحدة.
وهذا ما يمنح العلماء الاميركيين فرصة للتدقيق في السلالات الوبائية وانتاج اللقاحات قبل وصولها.
وفي الولايات المتحدة يبدأ موسم الإنفلونزا من اوقات عيد الشكر في نوفمبر حتى اعياد الفصح في الربيع.
واغلب الحالات تقع في اشهر الشتاء. وفي سنة عادية يصاب بالعدوى نحو 10 في المائة من السكان بالإنفلونزا، ويدخل في المستشفيات نحو 200 الف مصاب، فيما يتوفى 36 الف اميركي بسببها. وقد يتضاعف هذا العدد اثناء
حدوث الاوبئة الشاملة التي تظهر في كل 10 الى 15 سنة.
مشاكل الانتشار التنفسي
ينتقل عبر القطيرات المخاطية الصغيرة جدا التي تنتشر في الهواء اثناء السعال او العطاس او حتى الزفير.
ويصبح الاشخاص القريبون من المريض معرضين اكثر من غيرهم للاصابة بالإنفلونزا، وهذا هو السبب الذي يقود الى انتشارها بسرعة بين افراد العائلات، وبين اطقم المستشفيات، وفي المواقع التي يتشارك فيها الناس
بأعمالهم ومعيشتهم. كما ينتقل الفيروس من يد الى اخرى.
الأعراض
الإنفلونزا تضرب ضربتها بسرعة. فبعد فترة من الحضانة تمتد يوما او يومين فقط، تبدأ الاعراض فجأة بالظهور.
واغلب المرضى يشعرون بالحمى، وتظهر لديهم حرارة عالية تقع درجاتها في نطاق 103-104 فهرنهايت (39.5- 40 درجة مئوية).
ويعاني كل مصاب تقريبا من سيلان الانف والتهاب الحنجرة. وبخلاف امراض البرد فان الإنفلونزا تظهر باعراض سعال قوي جاف.
كما ان آلام المفاصل قد تكون شديدة. والصداع، وحرقة العينن، والضعف العام والاجهاد الفائق، تزيد الامور سوءا.
وفي غالب الحالات، فإن الحرارة والالم الشديدين يخفان في فترة تمتد بين يومين الى خمسة ايام، إلا ان السعال قد يطول لاسبوع او اسبوعين، اما الاجهاد فقد يطول اكثر.
المضاعفات
أخطر المضاعفات، التي تسبب الوفاة، هي ذات الرئة. والاطفال الصغار وكبار السن والمصابون بأمراض مزمنة يقعون في خانة الخطورة العليا. ولذلك فانهم بحاجة الى اجراء التطعيم باللقاح والمعالجة الطبية.
وفي بعض الحالات فان ذات الرئة قد تنجم عن الاصابة بفيروس الإنفلونزا نفسه.
وفي هذه الحالة فانها تصبح مشكلة مميتة تبدأ مبكرا بالعدوى بالفيروس ثم تتطور بسرعة مصاحبة باعراض السعال الجاف الحاد وتقطع التنفس.
اما ذات الرئة الناجمة عن اصابة بكتيرية فهي الاكثر شيوعا، والاكثر تقبلا للعلاج.
وهذه الاصابة الاخيرة تبدأ بعد الاصابة بالإنفلونزا، وبعد ان تبدو حالة المريض وكأنها تتحسن. فهنا تبدأ الحرارة بالعودة مجددا، وكذلك يأخذ السعال بالازدياد، ويشرع المريض بقذف بصاق قيحي ثخين (بلغم).
المضاعفات الاخرى للانفلونزا تشمل نوبات الربو، عدوى الأذن، التهاب القصبات التنفسية، التهاب الجيوب الانفية، التهاب القلب او العضلات الاخرى، والتهاب الجهاز العصبي.
التشخيص
ان غالبية الاصابات يمكن تشخيصها لانها تقع في موسمها، وعندما يكون الفيروس منتشرا بين السكان، والاعراض واضحة.
الا ان الاصابات الخفيفة من الإنفلونزا يمكنها ان تتشابه مع الامراض المعدية التنفسية الاخرى، التي توجه ضرباتها في الشتاء ايضا.
ويقدم الجدول المرفق تفصيلات عن الاعراض المصاحبة لمختلف تلك الامراض. ولكن عليك ان تتذكر استشارة الطبيب عندما يتعلق الامر بالتشخيص والعلاج.
ويعتمد الاطباء عادة على نتائج الفحوص السريرية لتشخيص الإنفلونزا. ولكن ان كانت الاعراض غريبة او شديدة جدا، او ان الإنفلونزا لم تظهر بعد بين صفوف السكان، فإن فحوصات خاصة قد تثبت نتائج التشخيص.
وتستخدم المختبرات في الغالب فحصا سريعا لرصد البروتينات الموجودة في فيروس الإنفلونزا عند اخذ مسحة من انف المريض، خلال دقائق.
ويتم اللجوء الى فحص الدم والاشعة السينية والفحوصات الاخرى في حالة حدوث مضاعفات.
الوقاية: النظافة
ان كنت قد طعمت بلقاح الإنفلونزا هذا العام او لم تكن، فهناك بعض الخطوات الوقائية البسيطة التي تساعد على حمايتك وافراد عائلتك:
- اغسل يديك. بأنواع من «جل» مصنوع من الكحول وهي الطريقة الافضل. احصل على تلك التي تحتوي على 60 الى 95 في المائة من الآيزوبروبانول isopropanol او الإيثانول ethanol.
والصابون العادي والماء يساعدان ايضا، وليس من الضروري استعمال ماء شديد الحرارة مع الصابون «المضاد للبكتيريا».
وقد تكون المناشف المضادة للبكتيريا مفيدة اثناء التنقل. اغسل يديك بعناية بعد ملامستها للاشخاص الآخرين من الذين ظهرت عليهم اعراض شبيهة بالانفلونزا.
- ابتعد بمسافة عن المرضى. فالإنفلونزا اكثر ما تكون معدية في حدود مسافة ثلاثة اقدام (90 سم) عن المصابين. وعند انتشار المرض، حاول التقليل من وجودك في مواقع مزدحمة.
- ارتدِ قناعا ان كنت في خانة المعرضين اكثر لخطر الاصابة، وليس بامكانك تحاشي الآخرين من ضحايا الإنفلونزا. ثبت القناع جيدا. حافظ عليه جافاً، ومن التلوث باللعاب. وقناع N95 التنفسي هو الافضل الذي يوصى
به.
- احمِ الآخرين. لا تذهب الى العمل والمدرسة عند اصابتك بالإنفلونزا. استخدم منديلا ورقيا لتغطية فمك عند العطاس او السعال، وارمه في صندوق القمامة. ارتدِ القناع ان كنت مضطرا للاختلاط بالناس.
الوقاية: التطعيم
وفي كل موسم جديد تطور لقاحات جديدة، كل منها يقي من سلالتي الإنفلونزا «ايه»، وسلالة واحدة من «بي» التي يعتقد انها في طريقها الينا كل موسم.
واكتوبر ونوفمبر هما الشهران المناسبان للتطعيم باللقاحات. ويحتاج الاطفال بين سن ستة اشهر وثماني سنوات، من الذين لم يطعموا باللقاحات ابدا، الى جرعتين، الا ان الاشخاص الآخرين لن يحتاجوا الا لجرعة
واحدة.
ويتوفر نوعان من اللقاحات، فالمرشاش (سبراي) الأنفي يمكن استخدامه فقط من قبل الاصحاء، والنساء من غير الحوامل من اعمار تتراوح بين سنتين و49 سنة.
اما حقنة اللقاح فبالإمكان اعطاؤها الى أي شخص تقريبا، الا للاشخاص الذين يعانون من حساسية من البيض او من اللقاح نفسه.
والاعراض الجانبية لها تكون عادة خفيفة وغير شائعة، تصل الى احمرار الذراع او ظهور حمى خفيفة.
وبمقدور التطعيم خفض خطر الاصابة بعدوى الإنفلونزا بنسبة تصل الى حدود 80 في المائة.
وهذه هي فائدتها الكبرى، الا ان نحو نصف الناس الذين يحتاجون الى أشد الوقاية منها، لا يحصلون عليها. واليكم اهم الحالات التي تتطلب الاولوية في التطعيم:
- كل الاطفال بين اعمار ستة اشهر واربع سنوات.
- كل البالغين في عمر 50 سنة فأكثر.
- الاطفال والمراهقون بين اعمار 6 اشهر و18 سنة، الذين يتناولون وصفات من الاسبرين طويلة المدى.
- النساء اللواتي يشتبه بوقوع الحمل لديهن في موسم الإنفلونزا > المصابون بالربو، والسكري، او المصابون بأمراض مزمنة في الرئة، القلب، الدم، الكلى، او الكبد.
- المرضى الذين يتناولون ادوية تؤثر في جهاز مناعتهم.
- المقيمون في منشآت رعاية الامراض المزمنة.
- افراد أطقم الرعاية الصحية الشخصية ورعاية الاطفال.
- العاملون في الرعاية من افراد العائلات الذين يعملون مع مرضى معرضين لخطر الاصابة.
الوقاية والعلاج: الأدوية
المضادات الحيوية لا تؤدي مفعولها ضد الفيروسات، ومنها فيروسات الإنفلونزا.
ولكن، ورغم عدم وجود ادوية للفيروسات العادية، فان ادوية موصوفة خصيصا، يمكن استخدامها للوقاية من الإنفلونزا.
وقد فقد دواءان قديمان هما «أمانتادين» amantadine («سيميتريل» (Symmetrel و«ريمانتادين» rimantadine («فلامندين» (Flumadine، فعاليتهما.
الا ان دواءين جديدين يظلان فعّالين ضد اكثر سلالات «ايه» و«بي» للانفلونزا. وكلا الدواءين يؤثر في انزيم خبيث يسمى neuraminidase.
ولا يستطيع اي منهما علاج الإنفلونزا والشفاء منها الا انهما يخففان المرض ويقللان مدته، إن تم البدء بتناولهما خلال الـ 24 الى 36 ساعة الاولى من ظهور اعراض الإنفلونزا.
وكلا الدواءين يمكن استخدامه للوقاية من الإنفلونزا، للاشخاص الذين لم يطعموا باللقاحات، والمعرضين لخطر الاصابة بالإنفلونزا.
ويتم استنشاق دواء «زاناميفير» Zanamivir (Relenza) بواسطة جهاز رذّاذ.
وقد اجيز استخدامه للوقاية، للاشخاص من عمر خمس سنوات فأكثر، وللعلاج من عم
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 3، 2015 بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
سؤال كتيان
...