السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مختصر قصة خالد بن الوليد

0 تصويتات
سُئل يونيو 16، 2015 في تصنيف التاريخ بواسطة هدهد (10,380 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 16، 2015 بواسطة ابوس راسك يا زمن (10,960 نقاط)
كان خالد بن الـولـيد - رضي الله عنه - من أعظم القواد الحربين الذين ظهروا في العــالــم.
لقد قال النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - عن خالد بن الوليد إنه : ((سيف من سيوف الله تعالى)).
ولما مات خالد لم يكن شبراً واحد في جسمه يخلو من آثار الجراح سواء أكانت جراحاً من السهام أم طعناتٍ من الألسنة و الرماح .
وقد أصيب بكل هذه الجراحوهو يذود عن الدين الإسلامي ويرفع رايته عــالـياً .
ينحدر خالد بن الوليد من أسرة عريقة من بني مخزوم . فكان أبوه الوليد ابنالمغيرة أعظم رجل في قومه .. وكان أرجحهم عقلاً و أوفرهم مالاً .
أما أم خالد فكان اسمها لبابة بنت حارث الهلالية وهي أخت أم الؤمنين السيدة ميمونة إحدى زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم .
مات والد خالد بعد الهجرة النبوية بثلاثة أشهرٍ و أصبح خالد زعيم قومهالذين كانوا لم يعتنقوا بعد الدين الإسلامي فتزعم خالد جيش المشركين الذينيحاربون النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين .
وحدث في غزوة الخندق أن الله سبحانه و تعالى أرسل على جيش المشركين ريحاًعاصفةً قوية كانت تقلب قدور الطعام من فوق النار وتحطم الدور و الخيامفشردت جيادهم وجمالهم ويئس المشركون من عبور الخندق للوصول إلى
المسلمين وتقهقروا عن المدينة المنورة .
وكان عمرو بن العاص مع جيش المشركين فلما حدث ذلك قال لخالد بن الوليد :
-يبدو أن محمداً مازال نفسه الصادق الأمين كما كنا نسميه . إن ما حدث يبرهن على أن القدرة الإلهية تسانده وأنه فعلاً نبي الله .
ولما سمع خالد ذلك فكر في عمق و ابتدأ بينه و بين نفسه يؤمن برسالة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم .
وكان أخو خالد قد اعتنق الإسلام وكان اسمه الوليد فأرسل الوليد إلى خالدرسالة يدعوه فيها إلى الإسلام ويخبره في الرسالة أن رسول الله - صلى اللهعليه وسلم .
يقول إن خالداً له عقل راجح .وأنه صلى الله عليه وسلم يأمل أن عقل خالد سوف يهديه إلى الخير و الإيمان .
وتأثر خالد من رسالة أخيه فذهب مع عمرو بن العاص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - و أعلنا إسلامهما .
قاد خالد بن الوليد بعض الغزوات الصغيرة في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وانتصر فيها انتصاراً مبيناً كغزوة مؤتة و غزوة بني جذيمة.
وبعد فتح مكة ببضعة أيام ذهب خالد ومعه نفرمن الفرسان — بأمر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
إلى الكعبة ليحطم الأصنام التي كان يعبدها المشركون وحطم خالد بسيفه الصنم ( العزى ) الذي كان يعبده أبوه الــوليد ابن المغيرة.
كان أول انتصار عظيم حققه خالد بن الوليد في معكرة اليمامة قد تمكن منهزيمة الجيش الكبير الذي أعده مسيلمة بن تمامة الحنفي الذي عرف بعد باسممسيلمة الكذاب لأنه ادعى النبوة .
لقد حقق خالد بن الوليد أعظم معجزة في تاريخ الحروب إذ أنه تمكن كقائدلجيوش المسلمين من إزالة سلطان الروم عن فلسطين و الشام و شمال أفريقيا وتحطيم دولة الفرس كل ذلك خلال سبع سنوات فقط …
لقد سار خالد جيش المسلمين إلى العراق في العام الثاني عشر للهجرة أي بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بسنة واحدة ..
كان عدد المعارك الهامة التي التقى فيها خالد بجيوش فارس ست عشرة معركة .
وكان خالد بحسن قيادته و إتقانه فنون الحرب ينتصر في بعض المواقع على الرغم من أن جيش المسلمين لم يتجاوز عدده عُشر جيش الفرس!.
كان يُذكي في قلوب جنوده الإيمان بالله تعالى .
وقد أرسل مرة إلى قائد جيوش الفرس وكان اسمه ( هرمز ) رسالة يقول فيها :
"لقد جئتك بقوم يحبون الموت في سبيل الله تعالى كما تحبون أنتم الحياة لمتاعها الزائل ! ."
وفي احدى المعارك طلب قائد الفرس وكان اسمه ( قارن بن قويناس ) .. طلب من خالد بن الوليد
أن يبارزه ورحب خالد بذلك وانتهت المبارزة بقتل قائد الفرس و انسحاب جيشه .
وانتصارات خالد بن الوليد كثيرة جداً فقد دمر جيش الروم نحو الشام في موقعه ( دومة الجندل ) ثم انطلق بجيشه نحو الشام و كانت الموقعة الفاصلة بينه وبين الروم هي موقعة ( اليرموك ) .
ويقولون إن عدد القتلى من الروم بلغ في الموقعة ثمانين ألفاً.
وقد ودع ( هرقل ) إمبراطور الروم في ذلك الوقت .. ودع الشام بعبارته المشهورة :
–وداعاً يا شام .. وداعاً ليس بعده من لقاء !.
ولكن الروم تمسكوا بقلاعهم في مدينة ( قنسرين ) بالشام ورفضوا الاستسلام لخالد بعد أن حاصر قلاعهم المنيعة .
وقال خالد قولته المشهورة لهم :
(( لو كنتم في السحار لحملنا الله تعالى إليكم أو لأنزلكم إلينا . ))
وهذا القول يبين قدر عمق إيمان عمق أيمان خالد بالله سبحانه و تعالى ..
وقد نجح خالد في ان يفتح بجيشه قلاع الروم الحصينة و الحق بهم هزيمة فادحة .
كان خالد بن الوليد شديد الزهو بنفسه و كان يعتني بنفسه عناية فائقةبملابسه وكانت بعض تصرفاته تقترن أحياناً بالقسوة البالغة كما أنه كانمِزْواجاً .
ولم يعجب ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه . فقد كان عمربطبيعته متقشفا يكره مظاهر الدنيا و كان رجلاً يعيش دنياه وهو ينظر دائماًإلى آخرته فيزهد في كل شيء .
وقد خشي عمر أن يفتن خالد الناس بمظهره فينصرفون عن دينه و يتشبهون به لأنه أصبح في أعين الناس بطلاً عظيماً .
وقد حاول عمر بن الخطاب أن يقنع أبا بكرٍ الصديق بعزل خالد و لكن أبا بكر رفض ذلك .
ما كاد أبو بكر يموت و يصبح عمر بن الخطاب خليفة للمسلمين حتى بدر عمر إلأذىعزل خالد بن الوليد من قيادة جيش المسلمين و تعيين أبي عبيدة بن الجراحبدلاً منه .
وعلى الرغم من شعبية خالد وحب الجيش له . فقد كان جندياً مطيعاً مخلصاًللإسلام فأطاع أمر خليفة المسلمين فما كاد يخبره أبو عبيدة بأمر الرسالةالتي بعث بها عمر بن الخطاب لعزله حتى قال :"ما دام عمر بن
الخطاب قد أصبحخليفة للمسلمين فما أنا إلا جندي مطيع لخليفة الله في الأرض .. وما أنابالذي يعصي أمير المؤمنين أو يفسد واحة المسلمين . فاصنع في أبا عبيدة مابدا لك ..
لقد تناسى خالد أمجاده التي اعتبرها حقاً للمسلمين جميعاً وليست حقاً له وحده ! .
ولقد ندم عمر بن الخطاب بعد ذلك . فقال لخالد بن الوليد حين التقى به بعد ذك :
"يا خالد .. والله إنك كريم .. وإنك إلي لحبيب".
عاش خالد بعيداً عن الناس في مدينة حمص .
وفاته:
و مــــــــــات سنة 21 هجرية بعد مرض لم يمهله طويلاً .
ومات ولم يترك ثروة تذكر إلا سيوفه و دروعه
وبعض السلاح وقد وكل عمر بن الخطاب عنه في أمر وصيته.
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 27، 2015 بواسطة معزوفة اغسطس (9,980 نقاط)
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي (584 - 642 م) فارس و قائد إسلامي لقبه الرسول بـ سيف الله المسلول حارب في بلاد فارس و بلاد الروم وتوفي بعدها في حمص
نشأته:
ولد خالد بن الوليد سنة 584 في مكة ، وكان والده الوليد بن المغيرة سيدا في بني مخزوم ومن سادات قريش واسع الثراء ورفيع النسب والمكانة, حتى أنه كان يرفض أن توقد نار غير ناره لاطعام الناس خاصة في مواسم
الحج و عكاظ ولقب بريحانة قريش لأنه كان يكسو الكعبة عامآ وقريش أجمعها تكسوها عامآوأمه هي لبابة بنت الحارث الهلالية.
كان له ستة إخوة وأختان، نشأ معهم نشأة مترفة، وتعلم الفروسية منذ صغره مبدياً فيها براعة مميزة، جعلته يصبح أحد قادة فرسان قريش.
إسلامه:
أسلم خالد متأخراً في صفر للسنة الثامنة الهجرية، قبل فتح مكة بستة أشهر، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين، وذهب ليعلن إسلامه بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم برفقة صاحبه عمرو بن العاص، شارك خالد في أول
غزواته في غزوة مؤته ضد الغساسنة و الروم وظهر نبوغه العسكري في هذه الغزوة حينما رجع بالجيش سالما إلى المدينة المنورة وفي هذه الغزوة سماه الرسول سيف الله ولقد أمره الرسول على أحد الكتائب الاسلامية التي
تحركت لفتح مكة واستعمله الرسول أيضا في سرية للقبض على اكيدر ملك دومة الجندل أثناء غزوة تبوك.
له الفضل الكبير في محاربة الردة و فتح العراق و بلاد الشام
توفي خالد في حمص وكان قد ولي عليها بعد فتح الشام، ومات ميتة طبيعية. وقد شهد خالد حوالى مائة معركة بعد إسلامه, قال على فراش الموت
و الصور أدناه توضح مسجد خالد + قبره في حمص - سوريا
...