السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

صاحبة المقولة الشهيرة لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها , ولمن قيلت ؟

0 تصويتات
سُئل يوليو 5، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة dr.water (10,100 نقاط)

6 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 12، 2015 بواسطة معزوفة اغسطس (9,980 نقاط)
أسماء بنت ابي بكر الصديق
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 14، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
للصحابية اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها,قالتها لابنها عبد الله بن الزبير
وقصة هذه المقولة هي :
يـَــذكر التاريخ أن عبد الله بن الزبير وقف في وجه يزيد بن معاوية حين ورث الحكم عن أبيه , فلما مات يزيد ونــُّحي ابنه وتولى مروان بن الحكم ، استفحل أمـــر(عبد الله بن الزبير) وامــتد سلطانه حتى ضم
الحجاز واليمن والعراق وخراسان ، إلى أن مات مروان بن الحكم ودعا ابنه عبد الملك لنفسه وأجابه أهل الشام فخطب على المنبر وقال (من لابن الزبير منكم) ..؟
فقال الحجاج بن يوسف الثقفي : أنا يا أمير المؤمنين فأسكته ، ثم عاد فأسكته ثم عاد فقال : أنا يا أمير المؤمنين , فإني رأيت في النوم أني انتزعت جبــّته فلبستها , فوافق عبد الملك وعقد لــُه القيادة
.
ولــقد رُوى أن الحجاج حاصر ابن الزبير في الحرم سبعة أشهر تــقريباً وكـان يرميه بالمنجنيق .
فتفرق الناس عنه , فدخل عبدالله على أمه قائلاً : يا أماه قد خذلني الناس حتى ولدي وأهلي ولم يبق معي إلا اليسير ومن ليس عنده أكثر من صبر ساعة والقوم يعطونني ما أردت من الدنيا .. فما رأيك ..؟
(يقصد أن بني أمية يساومونه على أن يترك لهم الأمر ويوفرّون له ما أراد من أمر الدنيا) .
فقالت أمه: يا بني أنت أعلم بنفسك ، إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو (فامــــضِ) لــه فقد قتل عليه أصحابك (ولا تمـّكن من رقبتك فيتلاعب برأسك غلمان بني أمية) وإن كنت إنما أردت الدنيا (فبئس العبد أنت)
.. أهلكت نفسك ومن قتل معك ، وإن قلت : كنت على الحق فلما وهن أصحابي ضعفت فهذا ليس فعل الأحرار ولا أهل الدين ، كم خلودك في الدنيا ..؟ القتل أحسن ..!!
لم تبـقِ أسماء لابنها خياراً أو قولاً إلاّ بسطته ووزنته وهي في ذلك الوقت في سنتها المئة ولم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل .
فقال عبد الله يا أماه : أخاف إن قتلني أهل الشام أن يمّثلوا بي ويصلبوني !.
عندها قالت قولتها المشهورة : يا بني (لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها) .. فامضِ على بصيرتك واستعن بالله .
فقال لها : هذا رأيي الذي قمت به داعياً إلى يومي هذا ، ما ركنت إلى الدنيا وما أحببت الحياة فيها وما دعاني إلى الخروج على القوم إلا (الغضب لله أن تستحل حرماته) ولكني أحببت أن أعلم رأيك فقد زدتني بصيرة
فانظري يا أماه فإني مقتول في يومي هذا فلا يشتدن حزنك وأنشد يقول :
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 19، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
هي اسماء بنت اي بكر رضي الله عنهما
قالتها لابنها عبد الله بن الزبير عندما قال لها
اخاف ان يمثل بي غلمان بني امية
وهذا عندما حاصرته جيوش الحجاج بن يوسف الثقفي
في البيت الحرام
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 23، 2015 بواسطة هسترة ملكة (9,920 نقاط)
اسماء بنت ابي بكر ..
وقالتها لولدها عبدالله بن الزبير
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 23، 2015 بواسطة shimgghgh (10,320 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
" لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها "
تلك هى الجملة التى قالتها " أسماء بنت أبى بكر " عندما جاء إليها ابنها " عبد الله " ليودعها الوداع الأخير حيث إنه كان من معارضى الحكم الأموى وكان يحارب الأمويين وكان قائد الأمويين فى ذلك الوقت قائد
عنيد يدعى " الحجاج بن يوسف الثقفى " واستطاع بقوته و زكائه أن يسترد قواه وملكه بعدما قد سيطر على البلاد " عبد الله " ولكن دارت حروب دامية بين جيش " عبد الله " و جيش " الحجاج " ومات كثير من جيش " عبد
الله " واستمر " الحجاج " فى مطاردته حتى وصل إلى العاصمة " مكة المكرمة " واستولى عليها حتى لم يبقى أمامه سوى المسجد الحرام والبيت العتيق الذى اتخذه مقرا لقيادته ثم دعاه " الحجاج " وقد تغلب عليه إلى
الاستسلام وله ما يريد من المال والاراضى ومتع الحياة والعيش الناعم المريح لكنه أبى وامتنع وصمم على القتال حتى الموت أو النصر ولكن اشتد الحصار على ابن الزبير واستطاع قبل الفجر التسلل فى الخفاء ليذهب
إلى أمه ليودعها الوداع الأخير وطرق الباب ودخل وما إن سمعت الأم صوته حتى فتحت له ذراعيها وحضنته ثم اضطجعت فى فراشها ودار بينهما حوار وهو كالتالى
عبد الله : كيف تجدينك يا أماه؟
أسماء : ما أجدنى إلا شاكية
فداعبها ولدها قائلا : إن فى الموت لراحة !
أسماء : لعلك تتمنى الموت لى !
عبد الله : لا والله يا أماه ما أتمناه ولكن ....
أسماء : وماذا بعد ولكن ..... اسمع يا عبد الله لا أحب أن أموت إلا بعد أحد الأمرين إما أن تنتصر على أعدائك ، أو أن تموت وأحتسبك عند الله
ساد الصمت بينهما قليلا ثم أخذ يشكو لها بمرارة خروج أصدقائه عليه والأعداء عرضوا عليه المال والجاه إن هو استسلم .
أسماء : أو تستسلم ؟!! يا بنى أنت أعلم بنفسك إن كنت على حق أو تدعو إلى حق فاصبر عليه فقد قتل أصحابك عليه وإن كنت أردت الدنيا فلبئس العبد أنت أهلكت نفسك وأهلكت من معك كم خلودك فى الدنيا ؟ القتل أحسن
والله لضربة سيف فى عز خير من ضربة سوط فى مذلة
عبد الله : أخاف يا اماه إن مت أن يمثلوا بجسدى
أسماء : وهل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها
فاقترب عبد الله وقبلها فى جبينها وقال : هذا والله رأيى ما رجعت عنه ولكنى أحببت أن أعلم رأيك فزدتنى بصيرة فانظرى يا أماه فإنى مقتول فى يومى هذا فلا يشتد حزنك وجزعك على وسلمى الأمر لله
حبست الأم دموعها وتغلبت على ما يخالجها من آلام ثم قالت :-
إنى لأرجوا أن يكون عزائى فيك حسنا أخرج حتى أرى ما يصير إليه أمرك
ثم ضمته إلى صدرها وكانت الضمة الأخيرة ورفعت يدها إلى السماء وقالت :
" اللهم إنى قد سلمته لأمرك فيه ورضيت بما قضيت فقابلنى فى عبد الله بثواب الصابرين الشاكرين"
وقد استشهد عبد الله فى سبيل الله ومثل بجسده وصلب على جذع نخلة على ثنية عند الحجون وعندما علمت أسماء جاءت إليه مسرعة وقالت
للحجاج :
أما آن لهذا الفارس أن ينزل ؟
الحجاج : تقصدين المنافق يا بنت أبا بكر؟
أسماء : لا والله ما كان أبدا منافقا ولكنه رضى الله عنه كان صواما بالنهار قواما بالليل برا بوالديه والمسلمين
فأمر عبد الملك بن مروان بتنزيله ودفن و بعد ذلك بأيام توفيت أسماء وهى صابرة محتسبة مؤمنة رحمها الله ورضى عنها
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 26، 2015 بواسطة شوووشوووو (9,460 نقاط)
اسماء بنت ابي بكر الصديق قالتها عندما صلب ابنها عبدالله بن الزبير رضي الله عنه بعد قتله
...