السلام عليكم ،،
ليست مقبرة وإنما اتخذ عليه الصلاة والسلام الغرفة التي عاش فيها قبرا له، ومن ثم طلب أبوبكر رضي أن يدفن إلى جوار صاحبه ، ثم استأذن عمر رضي الله عنه أن يدفن إلى جوار صاحبيه.
وفي عهد الأمويين أرادوا توسعة المسجد فأدخلوا بيوتات نساء النبي ضمن مساحة المسجد ولذلك صارت غرفة السيدة عائشة رضي الله عنها داخل جدران المسجد ، وهي كذلك حتى هذا اليوم.
وقد نهانا نبينا أن نتخذ من قبره مسجدا بمعنى أن نتخذ قبر النبي معبودا لنا ، و نحن ولله الحمد من أهل السنة والجماعة لانفعل ذلك بل نمر من قبر النبي عليه الصلاة والسلام ونسلم عليه كأي قبر في أي مقبرة
أخرى ، ولانتوسل ولانطلب منه شيئا. وفقنا الله وإياكم