السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي خطوات كتابة القصة؟

0 تصويتات
سُئل أغسطس 19، 2015 في تصنيف الثقافة والأدب بواسطة مرام (150,640 نقاط)

61 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 19، 2015 بواسطة شام العز والشرف (بطل (11,160 نقاط)
الشرط الاول الموهبة
ورقة وقلم او مستند جديد
واكتب ولا تتقيد بفكرة الافكار ستنهال كالمطر الغزير ويكون في ترابط في الفكرة
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 19، 2015 بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
1- التخيل وتنسيق الأفكار بالخيال
2- تدوين الأفكار التي جائت في بالك
3- كتابة الثنايا وادوار القصة
4- كتابة مجمل القصة وما تريده منها والموعظة
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 19، 2015 بواسطة عباس ابن فرناس الأما (9,240 نقاط)
للإطلاع على خطوات كتابة قصة أدعوكم لقراءة هذا الموضوع الجميل
http://www.kissas.net/?page_id=165‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 20، 2015 بواسطة خالد فوغالي (10,080 نقاط)
--->الشخصية الرئيسية :-
عما تتحدث قصتك ؟
كل قصة تبدأ بشخصية رئيسية , قد تكون حيوانا , انسانا , أو شيئا ما , قد تكون أى شىء تريده , اذا كنت تهوى الرسم والتصميم فاجعل شخصيتك الرئيسية شيئا تهوى رسمه دوما
أبدأ بتوجيه الأسئلة التالية الى نفسك :-
- من هو البطل الرئيسى بين شخصيات قصتك ؟
- ما الذى يحبه أو يكرهه ؟
- ما هى ملامح شخصية بطل القصة ؟
- كيف يبدو الشكل العام للبطل ؟
عندما تشرع فى الإجابة على الأسئلة وتحصل على معلومات , فاصنع دائرة على الورق وضع
اسم الشخصية بداخلها , ثم ضع الخصائص المميزة لهذه الشخصية بشكل خيوط تنبعث من الدائرة الى الخارج بشكل شعاع
ربما تحتاج لرسم صورة كرتونية تقريبية لشخصيتك لتعرف كيف يبدو شكلها .
--->التجهيز :-
أين تقع أحداث قصتك ؟
يتعين على كل قصة أن تحدث بمكان ما , وعلى أية حال فتجهيز موقع الحدث قد يكون له تأثير قوى أو ضعيف بمجريات الأحداث بالقصة
وجه لنفسك الأسئلة التالية :-
- أين تقع أحداث قصتك ؟ فى الفضاء , فى الصين , فى فناء منزلك , أم فى مكان من إبداع خيالك
- متى تقع أحداث القصة ؟ بالماضى , بالحاضر , أم بالمستقبل
- هل التجهيزات المحيطة بالأحداث تساعد فى إظهار وتفعيل ملامح شخصية البطل ؟
- كيف يكون للتجهيزات المحيطة تأثير على المشكلة الرئيسية التى تواجه البطل ؟
--->المشكلة : -
ما هو التحدى الذى يتعين على بطل قصتك مواجهته والتصدى له والتغلب عليه ؟
عندما تقدم لبطل قصتك مشكلة ليقوم بحلها فأنت تبعث الحياة الى القصة , حاول أن تجعل المشكلة معقدة ضخمة وصعبة الحل .. لاحظ أن حيرتك فى ارتداء ملابسك واختيار اللون المناسب ليست بالمشكلة العسيرة .. ولكن
اختيار لون السلك المناسب الذى ينبغى عليك قطعه لإبطال تفجير قنبلة لهى من أكبر المشاكل..
استعمل الصراعات بقصتك ... والصراع يعنى أن أحدهم أو شيئا ما يحاول منع بطل قصتك من حل المشكلة .
ولكى تجعل قصتك أكثر تشويقا فكلما تعددت محاولات البطل فى التغلب على المشكلة وفشله كان هذا أفضل وأكثر متعة وإبهارا .
اسأل نفسك الأسئلة التالية :-
- ما هى مشكلة البطل الرئيسية ؟
- هل المشكلة ضخمة وصعبة بحيث أنها ستحتاج لوقت القصة كله لحلها ؟
- هل يلعب باقى أبطال القصة دورا فى خلق المشكلة وتفاقمها ؟
- هل التجهيزات المحيطة بالقصة تؤثر على حجم المشكلة ؟
- ما هى الخطوات التى يتخذها البطل فى محاولة حل المشكلة وفشله فيها ؟
--->الحل :-
كيف يستطيع البطل فى النهاية حل المشكلة ؟
لابد أن تنتهى القصة بنهاية مرضية .... وأفضل النهايات عندما يوشك البطل على التسليم بعجزه والإستسلام لكنه ينجح فى الدقيقة الأخيرة فى التوصل لحل المشكلة قبل وقوع المأساة
ليس ضروريا أن تكون مأساة عميقة بالطبع فقط يكفى التخلص من صراع القصة وهذا يجعلها شيقة وممتعة .
ارجع الى الرسم التخطيطي الذى وضعناه للبطل ولاحظ هل يوجد من بين ملامح وخصائص شخصية البطل ما يمكن مساعدته فى حل المشكلة ... سيكون جيدا جدا لو أمكن أن تتحول صفة سلبية فى شخصيته الى أداة قوية تمكنه من حل
المشكلة ..
اسأل نفسك الأسئلة التالية :-
- كيف يتمكن البطل فى النهاية من حل المشكلة ؟
- هل بالإمكان أن يستعين فى حلها بقوته الذاتية ؟
--->أسرار كتابة قصة جيدة :-
- أطلق لذهنك العنان وكن مبدعا خلاقا .
- لا تحاول كتابة القصة وتنقيحها جزءا جزءا بل أكتبها كاملة مرة واحدة أولا ولا تجعل المحرر بداخلك يعمل قبل أن ينتهى الفنان بداخلك من عمله .
- فكر فى قصة أحببتها .. ما الذى أعجبك فيها ؟ هل يمكنك تحديد البطل الرئيسى والتجهيزات المحيطة والمشكلة وحلها ؟
- الكتابة تعنى اعادة كتابة فالنسخة التجريبية الأولى .. الدرافت .. لن تكون أبدا هى افضل النسخ , اكتب وعدل مما كتبت حتى تشعر بتمام الرضا عن العمل , غير الأحداث وردود الأفعال كما تشاء ولا تتقيد بنص سابق
الى أن تصل بقصتك الى افضل تكوين لها .
- اكتب عن اشياء تعلمها وليس معنى ذلك أن تتقيد بما يحيط بك .. فمثلا لو كتبت قصة تدور أحداثها على سطح القمر فاقرأ وتعلم خصائص سطح القمر .
- وأقوى سر فى كتابة القصة هو ... الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة .
أنت الآن تمتلك المكونات لصنع قصة جيدة وقصيرة تجلب انتباه غيرك لك ولذوقك في التعبير والأسلوب والحياكة والتسلسل في المعنى .. فلا تيأس ودع الأمل أمامك عزيزي الكاتب ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 20، 2015 بواسطة ashraaf (9,080 نقاط)
يجب ان يكون لديك قلم أو حاسبة + لديك أفكار
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 20، 2015 بواسطة MaZiGh LanD (10,160 نقاط)
الشخصيات
المكان
البدايه
الزمان
الاحداث
المغزى
العقده
النهايه
هذا ما اعرفه؟
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 21، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
أولا: كيف أحصل على المادة الخام؟
لا بد أن يتمتع الكاتب بروح الطفل الذي يكتشف الأشياء من حوله لأول مرة بكثير من السذاجة وكثير من الجرأة وكثير من الرغبة في المعرفة، إنه لا يكتفي بالنظر العابر، ولا يكف عن إطلاق التساؤلات وبأقصى قدر من
النباهة واللجاجة، كما أنه أبدا لا يصل إلى إجابات مقنعة.. تماما كما لا تستهويه تلك الإجابات الجاهزة...
لا يمكن للكاتب أن يكون كالإنسان العادي يمر على الأشياء والأحداث مرور الكرام.. في العراك يهتم الجميع بفض الاشتباك أو على الأقل المتابعة البليدة إلا الكاتب... فهو يتابع العيون والوجوه.. التهديدات.. حتى
السباب والشتم يتابعه بشغف.. يترصد الخوف في العيون.. والجبن والتخاذل أو الجبروت والتسلط.. ربما تذكر موقفًا مشابهًا أو أوحى إليه ذلك بفكرة قصة أو خاطرة.. لا يهم أن تكون قريبة أو بعيدة عن الحدث ربما صور
هذا الشجار ذاته في أحد أعماله وبكل تفاصيله.. وربما قفز منها إلى فكرة التنازع على السلطة، أو حتى صراع الدول.
إن الكاتب يركب المواصلات العامة فلا يضيق بالزحام كالآخرين بل يلتهم الناس من حوله تأملا.. يرى اللص وعلامات الريبة على وجهه ويرى السائق والضيق ينهشه، ويرى العامل البسيط يعود من عمله منهك القوى وقد كلله
العرق.. ويرى الفلاحة تبيع الزبد داخل الحافلة، ويرى... ويرى... لتكون تلك مادته التي يتكئ عليها حين يشرع في عمل.
وحسب نصيحة أحد الكتاب "اختبر فيك بديهة الطفل ورويّة الشيخ. طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات والكائنات، انظرها -كل حين- وكأنك تراها لأول مرة... اعتياد الرؤية يقتل الأشياء يحنّطها، اخرج من شرنقة
الاعتيادي والروتيني، لتكون كاتباً متفرداً".
إنه لا يرى في الشحاذ قذره وبطالته وملابسه الرثة، بل قد يرى فيه المجتمع الظالم.. والفساد الاقتصادي بل ووطنه الفقير أيضًا، وعامة فالكاتب الجيد هو ذاك الذين يجيد الإصغاء بجوارحه جميعًا لكل ما حوله،
الطبيعة والبشر والناس والحيوانات والجماد أيضًا.
ثانيا: قبل كل قصة تكتبها اقرأ 10 كتب
لا بد للكاتب أن يقرأ ثم يقرأ ويقرأ ثم يعاود القراءة... وهذا ليس تكرارا لكن المراد القراءات المختلفة التي لا تغني إحداها عن الأخرى.. قراءة المتعة وقراءة الإفادة وقراءة المعرفة وقراءة الوقوف على نقاط
الضعف والقوة.. إن الكاتب الجيد هو متذوق جيد بالأساس ثم هو ناقد جيد يعرف كيف يفهم العمل الفني، وهو حين يعجب بعمل ما وبقيمته الفنية يعرف كيف استطاع كاتبه أن يجوِّد عمله.. وما الذي أسهم في إعطائه تلك
القيمة.
لا تعني القراءة هنا القراءة في الأدب فقط، لكن القراءة في الرياضة والسياسة والاقتصاد والتاريخ وغير ذلك من العلوم الإنسانية هي رصيد لا بد أن يضاف لك، وتبعا لكاتب فرنسي فإنه أثناء قراءته يتساءل: "ما
الذي حبّب هذا الكتاب إليه؟ ما الذي كرّهه فيه؟ لماذا أثاره هنا وحرّك كوامن حزنه؟ كيف انتهج المؤلف أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أم واضح؟ كيف تمَّ بناء الشخصيات وهندسة الأحداث، هل الحوارات
مقنعة والسرد وافٍ، هل هي ضامرة وشاحبة لم تروِ ظمأ ولا أشبعت فضولاً؟".
ثالثا: ما الذي تريد أن تقوله؟
لا بد أن تقول شيئا لا يهم ماهية هذا الشيء يمكن أن يكون رأياً أو فكرة، أو فلسفة، أو دعوة أو تحذيراً أو حتى "نكتة"، بل يمكن أن يكون هذا الشيء هو اللاشيء… لكن المهم أن يكون هذا اللاشيء واضحا في ذهن
صاحبه.. ولا نعني إلا أن الكاتب يمكن أن يعبر عن شاب ضاع هدفه وفقد بوصلته في الحياة ويختار الكاتب لذلك أن يكتب بلغة لا تعطي شيئا ولا تكون إلا أكوامًا من كلمات وحروف لينقل للمتلقي شعور الضياع والتشتت..
إن كافكا الكاتب الصهيوني سمي بالكاتب الكابوسي؛ لأن ما يكتبه يحاول أن يشرك القارئ معه في معاناة وضيق وهذا ما دارت حوله كل أعماله، وليس أدل على نجاحه من أن يقول الكاتب الفرنسي "جان جينيه": "يا له من
حزن! لا شيء يمكن فعله مع كافكا هذا، فكلما اختبرته واقتربت منه أراني أبتعد عنه أكثر"؛ فالرجل نجح في إحباط قرائه ونقل الكابوس إليهم ورغم أن ذلك يبدو للبعض هدفا سيئا فإننا لا بد أن نبتعد عن تصنيف أهداف
الكتاب إلى أهداف خيرة وأهداف شريرة لأنها ببساطة أهدافهم وهم أحرار حيالها.
رابعًا: أين تكتب؟
بيت عند سفح جبل أو على شاطئ بحر.. غرفة ريفية منعزلة أو مقهى في ميدان مزدحم… لا يهم فإن شرطاً ثابتاً لنوعية مكان الكتابة ومواصفاته، لهو شرط عقيم لا يحالفه النجاح. ببساطة لأن لكل إنسان طريقة ما تناسبه
وتفجر ما عنده؛ فالبعض يشترط على نفسه مكانا معينا والبعض قد يكتب في الأتوبيس.. إن شاعرا كبيرا كأمل دنقل وقاصا عظيما مثل يحيى الطاهر عبد الله كانا يكتبان على أظهر أغلفة علب السجائر، وربما التقط أحدهما
ورقة من الرصيف الذي يمشي بجانبه ليسارع بتسجيل ما خطر له من نصوص.
وأنت أيها المبدع الواعد اكتب في المكان الذي يحلو لك الجلوس فيه، لا تقلّد أحداً ممن سبقك ولا تُعر انتباهاً لمن ينصحك في مثل هذه الجزئية، فلا تشترط الكتابة إلا جالساً على مكتب فخم ومرتب وعليه آنية
بزهور يانعة، كما يفعل محمد حسنين هيكل. ولا تكتب إلا جالساً على أريكة صلدة كما كان يحلو لطه حسين إملاء كتبه على سكرتيره، أو تصرّ على الكتابة في ركن المطبخ كما فعلت فرجينيا وولف التي لم تشترط للكتابة
إلا: "ركنا منعزلا وكرسيا ومنضدة للكتابة"، ومن طريف ما يذكر عنها أن كثيراً مما كتبت سجلته على حواف تذاكر القطار، وعلى العكس فإن الجاحظ لم يكن ليبدع إلا حين يؤجر دكاكين الورّاقين ويبيت فيها، ليتمكن من
الكتابة، وخلاصة الأمر أنه لو كان بداخلك شيء فسيخرج في أي ظرف وتحت أي ضغط.. وإذا لم يكن هناك شيء فمهما فعلت ووفرت له الظروف فصدقني ستتعب ولن تجني شيئا ذا بال.
خامسًا: كن الراوي الذي تريد؟
للقصة أنواع مختلفة.. من حيث الراوي فيمكن أن يكون الراوي هو البطل كأن يبدأ الكاتب الحديث على لسان البطل، يلبس سراويله وينام في فراشه، يتحدث حديثه ويمارس عاداته وهواياته. يتلكأ في الكلام أو يعرج أثناءه
يحب أكل اللحوم ويهوي مشاهدة أفلاك الغرب الأمريكي...
ويمكن أن يكون الكاتب راوية فحسب.. لا يعدو أن يكون مراقباً نزيهاً وراصداً لحركات البطل أو الأبطال متابعاً سير الأحداث، دون أن يتدخل في السياق، فلا يفرض عليهم رأياً ولا يقدم لهم مشورة. محافظاً على ذاك
البعد المحسوب والمسافة الدقيقة التي تفصله عنهم. إنه غريب عنهم، لكنه بينهم.
ومن الممكن أيضا أن يتقمص الكاتب روح كل كائنات القصة وأبطالها، يفصح عما في خلجاتهم ويدور مع نزعاتهم وبجميع الألسنة أو تعدد اللهجات.
سادسًا: كيف تنهي قصتك؟
النهاية البليغة لها تأثير كبير.. فالنهاية هي آخر ما يطالعه القارئ وبالتالي يمكن أن تكون الشيء الأكثر جاذبية فيها.. ولا نبالغ إذا قلنا بأن أحد أهم عناصر نجاح القصة نهايتها الموفقة، والنهاية الموفقة هي
التي يمتد أثرها ولا يتبدد مع آخر كلمة لها.. يختار البعض أن تكون النهاية مخيبة لآمال القارئ بأن تسير به في اتجاه مغاير تماما لما يوجهه إليه العمل ككل.. ورغم إحباط القارئ فإنه يستبطن إعجابا بهذا القاص
اللطيف الذي خدعه.. كأن يتحدث أحدهم عن محبوبته الغائبة ومعاني الشوق والعشق ثم تكتشف في النهاية أنه يتحدث عن ساقية أرضه.
ويمكن أن تكون النهاية مفتوحة تستدعي من المتلقي الاشتراك في العمل بعد نهايته بأن يسرح هو بخياله مع العمل ليتمه أو ليتناقش معه... والبعض يختار النهاية الدائرية بأن ينهي بجملة هي ذاتها التي بدأ بها ربما
ليدلل على تكرار الحدث مرات ومرات، ويمكن أن نختم بما قاله أحد الكتاب "خبئ للقارئ دائماً في خاتمة القصة قطعة مُرّ أو حلوى.. قبلة أو صفعة، خبئ له مفاجأة ولو صغيرة تكون آخر هداياك له".
أتمنى انكم تستفيدوا من الموضوع ..
التوقيع
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17)
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 22، 2015 بواسطة sive (9,840 نقاط)
دون ما يطرأ على ذهنك من الأفكار في أي وقت تخطر عليك قبل أن تذهب ثم تتلاشى فلا يبقى لها أثر في ذهنك .
2. اكتب أفكاراً موجزةً عن موضوعك من خلال طرح أسئلة تستفسر عن حقائق . مثلاً:
• ما هو الموضوع الذي أكتب عنه
• ما الذي أريده من القارئ بعد اطلاعه على هذا الموضوع ؟
• ما الذي يريده القارئ من معلومات لكي يقتنع بفكرتي ؟
• كيف استطيع إقناع القارئ بأهمية هذا الموضوع ؟
إلى غير ذلك من الافتراضات التي تتيح لك مساحات من التفكير في إعداد الموضوع ، وبهذا تتخلص من الإنشائية المملة التي قد ينغلق معها الذهن ، أو تخرج مقالة مبعثرة لا يظهر عليها الهدف المنشود منها .
3.استخدم عبارات واضحة و موجزة .
4.احرص على عدم الخروج عن موضوعك بسبب الاستطرادات .
5.جهِّز الأدلة الشرعية و الأقوال و الإحصائيات التي تدعم فكرتك .
::: كيف تنشئ الفكرة المميزة لموضوعك :::
إن هذا الأمر لا يحتاج لأن تكون مفكراً عميقا و لا عبقرياً لكي تبتكر أفكاراً جديدة ، يلزم فقط أن تكون مفتوح العينين و الأذنين لكل ما يدور من حولك ، فالواقع الذي تعيشه ، و الناس الذين تلتقي بهم ، و
المواقف التي تتعرض لها ، هي مصدر كثير من الأفكار .
::: خطوات تعينك على تولُّدِ الأفكار :::[
1.تعميق العلاقات بالآخرين و مجالستهم .
2.الاستماع إلى الندوات التي تعقد سواءً كانت رسمية كالندوات التي في المؤسسات و المنظمات الرسمية ، أو كانت على المستوى الشعبي و منها ما يدور في مجالسنا العامة من حوارات إذا كانت مجدية مفيدة .
3.متابعة بعض مواقع الإنترنت الجادة .
4.توطيد العلاقة بينك و بين مصادر المعرفة المتنوعة و على رأسها الكتب .
::: تنبيه :::
لكي تخرج الفكرة بشكل رائع ، لابد من التفاعل معها و التفكر فيها جيِّداً و تأملها ، ثم مزجها بخبراتك و تجاربك و ثقافتك و ما تحصلت عليه من معلومات بشأنها ، و يأتي هذا كمدخل لاقتناعك بها ، و بعد ذلك ثق
أن هذه الفكرة التي ستكتب عنها ، سوف تخرج من ذهنك مملوءة بالحياة و الحيوية فلو كتبت فيما لم تقتنع به فلن تستطيع تقديم ما ينفع بالشكل المطلوب ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه - كما هو معلوم - .
::: ثلاثة عناصر ينبغي مراعاتها قبل الكتابة :::
أولا: تحديد الأهداف من هذه المقالة .
ثانيا: تحديد الجمهور الذين ستوجه إليهم مقالتك .
ثالثاً: اختيار فكرة الموضوع المناسبة .
و هذه الأسس الثلاث لابد من مراعاتها حتى تحقق الأثر المنشود من الكتابة ، و حتى ينتفع الآخرون مما تكتب .
::: للتميز في المظهر و المضمون عليك بالآتي :::
1/ جمع الحقائق و الأدلة - شرعيةً كانت أو غير ذلك - ووضعها في مواضعها .
2/ ذكر الشواهد و الأمثلة .
3/ دعم المقالة بالأرقام و الإحصائيات ، إن تمكن من ذلك .
4/ لقاء أهل الخبرة و سؤالهم عن جزئيات في هذا الموضوع ليكون لديك التصور الكامل .
5/ الاستعانة بمصادر المعلومات بشتى أنواعها .
6/ عدم اللجوء إلى الإحصائيات القديمة إذا كان الموضوع يحتاج إلى إحصائيات ، بل لا بد من الاطلاع على آخر إحصائية أو تقرير .
7/ الشجاعة في الطرح دون تجاوز للحكمة .
::: أسباب الفشل في الكتابة :::
1/ ضياع صبغة الكاتب بين كثرة الاقتباسات .
2/ ضياع فكرة الكاتب بين كثرة الاقتباسات .
3/ التطويل الممل أو الاختصار المُخل .
4/ التكلف في الكلمات و الغموض في العبارات .
5/ تكرار أطروحات الآخرين بلا فائدة أو إضافة جديد .
6/ الخوف من الفشل و الاستسلام للنقد الجارح .
7/ الكتابة فيما لا أهمية له .
8/ الإسراف و المبالغة و إعطاء الأمور أكبر من حجمها .
::: تذكر عند الكتابة :::
وما من كاتبٍ إلا سيفنى
و يبقي الدهر ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ
يسرك في القيامة أن تراهُ
                                  سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 23، 2015 بواسطة عداس يونايتد (9,920 نقاط)
أولى خطوات الكتابة
يجب أن يعلم الجميع أن لا أحد يولد كاتبا والموهبة لن تستمر إلا إذا صقلت وقام الكاتب بتطوير نفسه .
وكيف يكون هذا التطوير؟
1- بالتدرب والتدرب الطويل على الكتابة .
2- الاستعانة بقراءة سير الكتاب الكبار وكيف بدأوا.
3- تحديد الفكرة في كتابة النص .
4- التفكير بالطريقة التي يريد أن تصاغ هذه الفكرة
5- عدم التسرع في كتابة النص الأدبي
6- النص يجب أن يدور في الذهن مدة ويقلب فيه حتى يستقر الكاتب على الطريقة التي سيوصل فيها فكرته
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 24، 2015 بواسطة shimgghgh (10,320 نقاط)
الأكل و النوم
...