السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

افرأيت من اتخذ الهه هواه ما معنى الايه الكريمه وعلى من تنطبق

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 30، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة نيار (149,750 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 13، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
 
أفضل إجابة
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى
بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}
تفسير آية 45:23
الأية التاليةالأية السابقة
قوله تعالى : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون "
قال ابن عباس و الحسن و قتادة : ذلك الكافر اتخذ دينه ما يهواه ، فلا يهوى شيئاً إلا ركبه وقال عكرمة : أفرأيت من جعل إلهة الذي يعبده ما يهواه أو يستحسنه ، فإذا استحسن شيئاً وهويه اتخذه إلهاً قال سعيد بن
جبير : كان أحدهم يعبد الحجر ، فإذا رأى ما هو أحسن منه رمى به وعبد الآخر ، وقال مقاتل : نزلت في الحارث بن قيس السهمي أحد المستهزئين ، لأنه كان يعبد ما تهواه نفسه ، وقال سفيان بن عيينة : إنما عبدوا
الحجارة لأن البيت حجارة ، وقيل : المعنى أفرأيت من ينقاد لهواه ومعبوده تعجيباً لذوي العقول من هذا الجهل ، وقال الحسن بن الفضل : في هذه الآية تقديم وتأخير ، مجازه ، أفرأيت من اتخذ هواه إلهه ، وقال
الشعبي : إنما سمي الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه في النار ، وقال ابن عباس : ما ذكر الله هوى في القرآن إلا ذمه ، قال الله تعالى : " واتبع هواه فمثله كمثل الكلب " [ الأعراف : 176 ] ، وقال تعالى : " واتبع
هواه وكان أمره فرطا " [ الكهف : 28 ] ، وقال تعالى : " بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله " [ الروم : 29 ] ، وقال تعالى : " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله " [ القصص : 50
] ، وقال تعالى : " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " [ ص : 26 ] ، وقال عبد الله بن عمرو بن العاص " عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به " ، و" قال أبو أمامة
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ما عبد تحت السماء إله أبغض إلى الله من الهوى " ، وقال شداد بن أوس " عن النبي صلى الله عليه وسلم : الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والفاجر من أتبع نفسه
هواها وتمنى على الله " ، و" قال عليه السلام : إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة " ، و " قال صلى الله عليه وسلم : ثلاث مهلكات
وثلاث منجيات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء نفسه ، والمنجيات : خشية الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر والعدل في الرضا والغضب " ، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا أصبح الرجل
اجتمع هواه وعمله وعلمه ، فإن كان عمله تبعاً لهواه فيومه يوم سوء ، وإن كان عمله تبعاً لعلمه فيومه يوم صالح ، وقال الأصمعي سمعت رجلاً يقول :
إن الهوان هو الهوى قلب اسمه فإذا هويت فقد لقيت هوانا
وسئل ابن المقفع عن الهوى فقال : هوان سرقت نونه ، فأخذه شاعر فنظمه وقال :
نون الهوان من الهوى مسروقة فإذا هويت فقد لقيت هوانا
وقال آخر :
إن الهوى لهو الهوان بعينه فإذا هويت فقد كسبت هوانا
وإذا هويت فقد تعبدك الهوى فاخضع لحبك كائناً من كانا
ولعبد الله بن المبارك :
ومن البلايا للبلاء علامة ألا يرى لك عن هواك نزوع
العبد عبد النفس في شهواتها والحر يشبع تارة ويجرع
ولابن دريد :
إذا طالبتك النفس يوماً بشهوة وكان إليها للخلاف طريق
فدعها وخالف ما هويت فإنما هواك عدو والخلاف صديق
ولأبي عبيد الطوسي :
والنفس إن أعطيتها مناها فاغرة نحو هواها فاها
وقال أحمد بن أبي الحواري : مررت براهب فوجدته نحيفاً فقلت له : أنت عليل ، قال نعم ، قلت مذكم ؟ قال : مذ عرفت نفسي ‎! قلت فتداوي ؟ قال : قد أعياني الدواء وقد عزمت على الكي ، قلت وما الكي ؟ قال : مخالفة
الهوى ، وقال سهل بن عبد الله الستري هواك داؤك ، فإن خالفته فدواؤك ، وقال وهب : إذا شككت في أمرين ولم تدر خيرهما فانظر أبعدهما من هواك فأته .
وللعلماء في هذا الباب في ذم الهوى ومخالفته كتب وأبواب أشرنا إلى ما فيه كفاية منه ، وحسبك بقوله تعالى : " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى " [ النازعات : 40 - 41 ]
.
قوله تعالى : " وأضله الله على علم " أي على علم علمه منه ، وقيل : أضله عن الثواب على علم منه بأنه لا يستحقه ، وقال ابن عباس : أي على علم قد سبق عنده أنه سيضل ، مقاتل : على علم منه أنه ضال ، والمعنى
متقارب ، وقيل : على علم من عابد الصنم أنه لا ينفع ولا يضر ، ثم قيل : ( على علم ) يجوز أن يكون حالاً من الفاعل ، المعنى : أضله على علم منه به ، أي أضله عالماً بأنه من أهل الضلال في سابق علمه ، ويجوز
أن يكون حالاً من المفعول ، فيكون المعنى : أضله في حال علم الكافر بأنه ضال ، " وختم على سمعه وقلبه " أي طبع على سمعه حتى لا يسمع الوعظ ، وطبع على قلبه حتى لا يفقه الهدى ، " وجعل على بصره غشاوة " أي
غطاء حتى لا يبصر الرشد ، وقرأ حمزة و الكسائي ( غشوة ) بفتح الغين من غير ألف ، وقد مضى في ( البقرة ) وقال الشاعر :
لئن كنت ألبستني غشوة لقد كنت أصفيتك الود حينا
" فمن يهديه من بعد الله " أي من بعد أن أضله ، " أفلا تذكرون " تتعظون وتعرفون أنه قادر على ما يشاء .
وهذه الآية ترد على القدرية والإمامية ومن سلك سبيلهم في الاعتقاد ، إذ هي مصرحة بمنعهم من الهداية ، ثم قيل : ( وختم على سمعه وقلبه ) إنه خارج مخرج الخبر عن أحوالهم ، وقيل : إنه خارج مخرج الدعاء بذلك
عليهم ، كما تقدم في أول البقرة ، وحكى ابن جريج أنها نزلت في الحارث بن قيس من الغياطلة ، وحكى النقاش أنها نزلت في الحارث بن نوفل بن عبد مناف ، وقال مقاتل : نزلت في أبي جهل ، وذلك أنه طاف بالبيت ذات
ليلة ومعه الوليد بن المغيرة ، فتحدثا في شأن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو جهل : والله إني لأعلم أنه لصادق ! فقال له مه ! وما دلك على ذلك ! ؟ قال : يا أبا عبد شمس ، كنا نسميه في صباه الصادق
الأمين ، فلما تم عقله وكمل رشده ، نسميه الكذاب الخائن !! والله إني لأعلم أنه لصادق ! قال : فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به ؟ قال : تتحدث عني بنات قريش أني قد اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة ، واللات
والعزى إن اتبعته أبداً فنزلت : " وختم على سمعه وقلبه " .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الموجود أزلا وأبدا بلا مكان المنزه عن الحدود والجسم والشكل
مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الاتقياء
قال الله تبارك وتعالى: " أفرأيتَ من اتَخَذَ إلَهَهُ هواه " سورة الجاثية /23
ومعنى الآية الكريمة أنه كان لكم طائفة من طوائف الكفر من عبدة الأوثان هواها في عبادة شيء مالت إليه نفوسهم كان في العرب في أيام الجاهلية لكل قبيلة طاغوت والطاغوت هو شيطان ينزل على إنسان يدخل فيه ويتكلم
على لسانه يُحسّنُ لهم ويُقبح لهم فتتبعه هذه القبيلة فما حسّن لهم هذا الطاغوت على لسان هذا الإنسان يأخذون به ويستحسنونه يقولون عنه حسن ومانهاهم عنه طاغوتهم وقبّحه لهم تجنبوه وقالوا عنه لا خير فيه
وأحياناً يحدثهم هذا الطاغوت على لسان الإنسان الذي نزل عليه بما يستقبلونه ( أي الأمور المستقبلية ) فأحياناً يصادف الواقع وأكثر الأحيان لا يصادف مع ذلك كانوا مُسَلّمين له تسليماً هؤلاء عبدوا هواهم اي
الشيء الذي مالت إليهم نفوسهم.
فليس معنى الآية كما ظن بعض الجهال أن هناك ءالهة غير الله عبدها بعض الناس لأن ماعبده بعض الناس هم اتخذوه إلهاً ولا يسمى إلهاً حقيقة لأن الإله هو من له الإلهية وهي قدرة الإبداع والإختراع وهذا لايكون
لغير الله . فالمشركون استعاروا لفظ الإله وأطلقوه على مايعبدونه من دون الله فلذلك قال تعالى : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه " فنقول عما يعبد المشركون : ( إلههم ) وهذا على معنى الذم ليس على معنى الموافقة
. أما أن يقال الله هو الإله المعبود بحق وهناك إله يشارك الله وهو إله الهوى فهذا كفرٌ صريح والعياذ بالله تعالى وفيه نسبة الشرك لله وهذا مخالف لقوله تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله " فهذا الكلام
الفاسد فيه تكذيب لله تعالى فلو عبد إنسان الشمس يقال هو اتخذها إلهاً ولكن لا نقول هي إلهٌ مشارك لله في الألوهية حيث إن بعض الناس عبدوها لأن في ذلك موافقة لهم في كونها إلهاً واعتراف بذلك وهذا خلاف
التوحيد.نسأل الله السلامة من الكفر والإشراك ونسأله أن يحفظنا من فهم القرءان خطأ ومن الوقوع في الضلال إنه على كل شيء قدير.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
من يؤول أيات الله ليصل ألى مبتغاة و من يحل لنفسة ولغيرة الحرام و يحرم الحلال لأنة يميل ألى ذالك أو ذاك
ومن يجادل فى الحق بعد ما تبين أبتغاء مرضاة نفسة ولو على حساب مرضاة الله
و الذى هو مثلى يعرف الحق و يترك هواة وشيطانة يحبطان عملة و يدخلونة فى سخط الله حتى يهلك أو يرحمة الله
...