السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مـاذا بعـد...هـل مـن ملخـص لتفسيـر و أهـداف ســورة الصـافـات ...؟؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة حسان (165,890 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
(37)سورة الصّافّات
هدف السورة: الإستسلام لله وإن لم تفهم الأمر
سورة الصافات مكّية ابتدأت بالحديث عن الملائكة الأبرار واستعرضت السورة مجموعة من الأنبياء استسلموا لأمر الله من غير أن يعرفوا الحكمة من ذلك الأمر وأفضل مثال على ذلك قصة ابراهيم عليه السلام(وَقَالَ
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي
أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) آية 99 إلى 103 ، الذي وهبه الله
تعالى الولد الحليم (اسماعيل) بعدما كبر سنّه وفقد الأمل من الإنجاب وفرح به ابراهيم فرحاً شديداً ثم جاءه في المنام أمر بذبح هذا الولد بيده ولم يكن وحياً في اليقظة لكنه استسلم لأمر ربه وقال لابنه ماذا
رأى وكأنما أراد أن يشاركه ابنه هذا الإستسلام لله حتى ينال الجزاء معه فما كان من اسماعيل إلا أن كان أكثر استسلاما وقال لأبيه افعل ما تؤمر ولم ينته الأمر هنا بل أن ابراهيم باشر بالتنفيذ فعلاً (فَلَمَّا
أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) آية 103 عندها تحقق من ابراهيم واسماعيل الإستسلام التام لله فجاء وحي الله بأن فدى اسماعيل بذبح عظيم. أطاع الله واستسلم له وهكذا نحن علينا بعد أن عرفنا منهج الله في
عشرين جزء مضى من القرآن علينا أن نستسلم لله كما استسلم ابراهيم لربه عزّ وجلّ وهذه قمة العبودية والخضوع لله.
وفي السورة توجيه هام في الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة وهو أنه على الناس أن يستسلموا في الدنيا استسلام عبادة بدل أن يستسلموا في الآخرة استسلام ذل ومهانة.
سميّت السورة بـ (الصافات) تذكيراً للعباد بالملأ الأعلى من الملائكة الأطهار الذين يصطفّون لعبادة الله خاضعين مستسلمين له يصلّون ويسبحون ولا ينفكّون عن عبادة الله تعالى.

تحديث للسؤال برقم 2

الإخوة الكرام ...
هاديء الطباع
ماجد الفرطوسي
شكراً لمشاركتكم و جزاكم الله كل الخير...

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة رامز (146,170 نقاط)
 
أفضل إجابة
سورة الصافات مكّية ابتدأت بالحديث عن الملائكة الأبرارواستعرضت السورة مجموعة من الأنبياء استسلموا لأمر الله من غير أن يعرفوا الحكمة من ذلك الأمر وأفضل مثال على
ذلك قصة ابراهيم u (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي
أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) آية 99
إلى 103 ، الذي وهبه الله تعالى الولد الحليم (اسماعيل) بعدما كبر سنّه وفقد الأمل من الإنجاب وفرح به ابراهيم فرحاً شديداً ثم جاءه في المنام أمر بذبح هذا الولد بيده ولم يكن وحياً في اليقظة لكنه استسلم
لأمر ربه وقال لابنه ماذا رأى وكأنما أراد أن يشاركه ابنه هذا الإستسلام لله حتى ينال الجزاء معه فما كان من اسماعيل إلا أن كان أكثر استسلاما وقال لأبيه افعل ما تؤمر ولم ينته الأمر هنا بل أن ابراهيم باشر
بالتنفيذ فعلاً (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) آية 103 عندها تحقق من ابراهيم واسماعيل الإستسلام التام لله فجاء وحي الله بأن فدى اسماعيل بذبح عظيم. أطاع الله واستسلم له وهكذا نحن علينا بعد
أن عرفنا منهج الله في عشرين جزء مضى من القرآن علينا أن نستسلم لله كما استسلم ابراهيم لربه عزّ وجلّ وهذه قمة العبودية والخضوع لله.
وفي السورة توجيه هام في الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة وهو أنه على الناس أن يستسلموا في الدنيا استسلام عبادة بدل أن يستسلوا في الآخرة استسلام ذل ومهانة.
سميّت السورة بـ (الصافات) تذكيراً للعباد بالملأ الأعلى من الملائكة الأطهار الذين يصطفّون لعبادة الله خاضعين مستسلمين له يصلّون ويسبحون ولا ينفكّون عن عبادة الله تعالى.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
ساشرح لك مقدمة السورة فقط لإنها طويلة وشاقة وفيها كثير من المعاني ...
من ابرز المعاني التي تتناولها السورة هي صفة الأنفس المؤمنة التي تصطف للصلاة وتزجر النفس عن الهوى ثم تبدأ في تلاوة آيات الذكر الحكيم , حيث زين الله تعالى سماء الدنيا بهم , هذه السماء  سماء روحية
, يصف الله بها المؤمنين بانهم كالكواكب المنيرة , ينشرون نورهم في ارجاء هذه السماء , وكذلك فهم يرجمون المتمردين من شياطين الأرض ,المحجوبون عن فهم وحي السماء , ويحاصرونهم بالحجج والبراهين والوحي المنزل
فيندحرون ويتعذبون بايدي المؤمنين إما قتلاً أو أسراً ,وحتى لو خطف أحدهم شيئا من الوحي وأراد أن يفتريه له أو يشوهه,فإن هذه الكواكب من المؤمنين ترسل منها شهابا يرجم هذا الشيطان ويدحض حجته , ولكن إسأل
هؤلاء المستكبرين , هل هم أشد خلقا من خلق الله ,أم هم مخلوقون من طين كالذي يلتصق باليد , بل من العجيب أنهم يسخرون وإذا ذكروا بآيات الله لايذكرون ....
تهدف السورة الى صقل الأنفس المؤمنة بالنفحات الإيمانية والقوة الروحانية القادرة على دحر الشياطين وتحقيق الغلبة عليهم ...
...