السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

قصة مصعب رضى الله عنه مع أسيد بن حضير و سعد بن معاذ

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 13، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

بسرعة ضروري
لو سمجتوا

10 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
 
أفضل إجابة
نزل مصعب بن عمير على أسعد بن زُرَارة، وأخذا يبثان الإسلام في أهل يثرب بجد وحماس، وكان مصعب يُعْرَف بالمقرئ‏.‏
ومن أروع ما يروى من نجاحه في الدعوة أن أسعد بن زرارة خرج به يومًا يريد دار بني عبد الأشهل ودار بني ظَفَر، فدخلا في حائط من حوائط بني ظفر، وجلسا على بئر يقال لها‏:‏ بئر مَرَق، واجتمع إليهما رجال من
المسلمين ـ وسعد بن معاذ وأُسَيْد بن حُضَيْر سيدا قومهما من بني عبد الأشهل يومئذ على الشرك ـ فلما سمعا بذلك قال سعد لأسيد‏:‏ اذهب إلى هذين اللذين قد أتيا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما، وانههما عن أن يأتيا
دارينا، فإن أسعد بن زرارة ابن خالتي، ولولا ذلك لكفيتك هذا‏.‏
فأخذ أسيد حربته وأقبل إليهما، فلما رآه أسعد قال لمصعب‏:‏ هذا سيد قومه قد جاءك فاصدق الله فيه، قال مصعب‏:‏ إن يجلس أكلمه‏.‏ وجاء أسيد فوقف عليهما متشتمًا، وقال‏:‏ ما جاء بكما إلينا‏؟‏ تسفهان
ضعفاءنا‏؟‏ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب‏:‏ أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره، فقال‏:‏ أنصفت، ثم ركز حربته وجلس، فكلمه مصعب بالإسلام، وتلا عليه
القرآن‏.‏ قال‏:‏ فو الله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم، في إشراقه وتهلله، ثم قال‏:‏ ما أحسن هذا وأجمله‏؟‏ كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين‏؟‏
قالا له‏:‏ تغتسل، وتطهر ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ فقام واغتسل، وطهر ثوبه وتشهد وصلى ركعتين، ثم قال‏:‏ إن ورائى رجلًا إن تبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه، وسأرشده إليكما الآن ـ سعد بن
معاذ ـ ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد في قومه، وهم جلوس في ناديهم‏.‏ فقال سعد‏:‏ أحلف بالله لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم‏.‏
فلما وقف أسيد على النادى قال له سعد‏:‏ ما فعلت‏؟‏ فقال‏:‏ كلمت الرجلين، فوالله ما رأيت بهما بأسًا، وقد نهيتهما فقالا‏:‏ نفعل ما أحببت‏.‏
وقد حدثت أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه ـ وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك ـ لِيُخْفِرُوك‏.‏ فقام سعد مغضبًا للذى ذكر له، فأخذ حربته، وخرج إليهما، فلما رآهما مطمئنين عرف أن أسيدًا إنما
أراد منه أن يسمع منهما، فوقف عليهما متشتمًا، ثم قال لأسعد بن زرارة‏:‏ والله يا أبا أمامة، لولا ما بينى وبينك من القرابة ما رُمْتَ هذا منى، تغشانا في دارنا بما نكره‏؟‏
وقـد كان أسعد قال لمصعب‏:‏ جاءك والله سيد من ورائه قومه، إن يتبعك لم يتخلف عنك منهم أحد، فقال مصعب لسعد بن معاذ‏:‏ أو تقعد فتسمع‏؟‏ فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره، قال‏:‏ قد أنصفت،
ثم ركز حربته فجلس‏.‏ فعـرض عليــه الإسلام، وقـرأ علـيه القـرآن، قـال‏:‏ فعرفنـا والله في وجهـه الإسلام قبـل أن يتكلم، في إشـراقه وتهلّله، ثـم قـال‏:‏ كيـف تصنـعون إذا أسلمتـم‏؟‏ قالا‏:‏ تغتسل، وتطهر
ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ ففعل ذلك‏.‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
نزل مصعب بن عمير على أسعد بن زُرَارة، وأخذا يبثان الإسلام في أهل يثرب بجد وحماس، وكان مصعب يُعْرَف بالمقرئ‏.‏
ومن أروع ما يروى من نجاحه في الدعوة أن أسعد بن زرارة خرج به يومًا يريد دار بني عبد الأشهل ودار بني ظَفَر، فدخلا في حائط من حوائط بني ظفر، وجلسا على بئر يقال لها‏:‏ بئر مَرَق، واجتمع إليهما رجال من
المسلمين ـ وسعد بن معاذ وأُسَيْد بن حُضَيْر سيدا قومهما من بني عبد الأشهل يومئذ على الشرك ـ فلما سمعا بذلك قال سعد لأسيد‏:‏ اذهب إلى هذين اللذين قد أتيا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما، وانههما عن أن يأتيا
دارينا، فإن أسعد بن زرارة ابن خالتي، ولولا ذلك لكفيتك هذا‏.‏
فأخذ أسيد حربته وأقبل إليهما، فلما رآه أسعد قال لمصعب‏:‏ هذا سيد قومه قد جاءك فاصدق الله فيه، قال مصعب‏:‏ إن يجلس أكلمه‏.‏ وجاء أسيد فوقف عليهما متشتمًا، وقال‏:‏ ما جاء بكما إلينا‏؟‏ تسفهان
ضعفاءنا‏؟‏ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب‏:‏ أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره، فقال‏:‏ أنصفت، ثم ركز حربته وجلس، فكلمه مصعب بالإسلام، وتلا عليه
القرآن‏.‏ قال‏:‏ فو الله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم، في إشراقه وتهلله، ثم قال‏:‏ ما أحسن هذا وأجمله‏؟‏ كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين‏؟‏
قالا له‏:‏ تغتسل، وتطهر ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ فقام واغتسل، وطهر ثوبه وتشهد وصلى ركعتين، ثم قال‏:‏ إن ورائى رجلًا إن تبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه، وسأرشده إليكما الآن ـ سعد بن
معاذ ـ ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد في قومه، وهم جلوس في ناديهم‏.‏ فقال سعد‏:‏ أحلف بالله لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم‏.‏
فلما وقف أسيد على النادى قال له سعد‏:‏ ما فعلت‏؟‏ فقال‏:‏ كلمت الرجلين، فوالله ما رأيت بهما بأسًا، وقد نهيتهما فقالا‏:‏ نفعل ما أحببت‏.‏
وقد حدثت أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه ـ وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك ـ لِيُخْفِرُوك‏.‏ فقام سعد مغضبًا للذى ذكر له، فأخذ حربته، وخرج إليهما، فلما رآهما مطمئنين عرف أن أسيدًا إنما
أراد منه أن يسمع منهما، فوقف عليهما متشتمًا، ثم قال لأسعد بن زرارة‏:‏ والله يا أبا أمامة، لولا ما بينى وبينك من القرابة ما رُمْتَ هذا منى، تغشانا في دارنا بما نكره‏؟‏
وقـد كان أسعد قال لمصعب‏:‏ جاءك والله سيد من ورائه قومه، إن يتبعك لم يتخلف عنك منهم أحد، فقال مصعب لسعد بن معاذ‏:‏ أو تقعد فتسمع‏؟‏ فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره، قال‏:‏ قد أنصفت،
ثم ركز حربته فجلس‏.‏ فعـرض عليــه الإسلام، وقـرأ علـيه القـرآن، قـال‏:‏ فعرفنـا والله في وجهـه الإسلام قبـل أن يتكلم، في إشـراقه وتهلّله، ثـم قـال‏:‏ كيـف تصنـعون إذا أسلمتـم‏؟‏ قالا‏:‏ تغتسل، وتطهر
ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ ففعل ذلك‏.‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
اكتبي قصة مصعب رضى الله عنه مع أسيد بن حضير و سعد بن معاذمن كتاب الرحيق المختوم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
نزل مصعب بن عمير على أسعد بن زُرَارة، وأخذا يبثان الإسلام في أهل يثرب بجد وحماس، وكان مصعب يُعْرَف بالمقرئ‏.‏
ومن أروع ما يروى من نجاحه في الدعوة أن أسعد بن زرارة خرج به يومًا يريد دار بني عبد الأشهل ودار بني ظَفَر، فدخلا في حائط من حوائط بني ظفر، وجلسا على بئر يقال لها‏:‏ بئر مَرَق، واجتمع إليهما رجال من
المسلمين ـ وسعد بن معاذ وأُسَيْد بن حُضَيْر سيدا قومهما من بني عبد الأشهل يومئذ على الشرك ـ فلما سمعا بذلك قال سعد لأسيد‏:‏ اذهب إلى هذين اللذين قد أتيا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما، وانههما عن أن يأتيا
دارينا، فإن أسعد بن زرارة ابن خالتي، ولولا ذلك لكفيتك هذا‏.‏
فأخذ أسيد حربته وأقبل إليهما، فلما رآه أسعد قال لمصعب‏:‏ هذا سيد قومه قد جاءك فاصدق الله فيه، قال مصعب‏:‏ إن يجلس أكلمه‏.‏ وجاء أسيد فوقف عليهما متشتمًا، وقال‏:‏ ما جاء بكما إلينا‏؟‏ تسفهان
ضعفاءنا‏؟‏ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب‏:‏ أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره، فقال‏:‏ أنصفت، ثم ركز حربته وجلس، فكلمه مصعب بالإسلام، وتلا عليه
القرآن‏.‏ قال‏:‏ فو الله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم، في إشراقه وتهلله، ثم قال‏:‏ ما أحسن هذا وأجمله‏؟‏ كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين‏؟‏
قالا له‏:‏ تغتسل، وتطهر ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ فقام واغتسل، وطهر ثوبه وتشهد وصلى ركعتين، ثم قال‏:‏ إن ورائى رجلًا إن تبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه، وسأرشده إليكما الآن ـ سعد بن
معاذ ـ ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد في قومه، وهم جلوس في ناديهم‏.‏ فقال سعد‏:‏ أحلف بالله لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم‏.‏
فلما وقف أسيد على النادى قال له سعد‏:‏ ما فعلت‏؟‏ فقال‏:‏ كلمت الرجلين، فوالله ما رأيت بهما بأسًا، وقد نهيتهما فقالا‏:‏ نفعل ما أحببت‏.‏
وقد حدثت أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه ـ وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك ـ لِيُخْفِرُوك‏.‏ فقام سعد مغضبًا للذى ذكر له، فأخذ حربته، وخرج إليهما، فلما رآهما مطمئنين عرف أن أسيدًا إنما
أراد منه أن يسمع منهما، فوقف عليهما متشتمًا، ثم قال لأسعد بن زرارة‏:‏ والله يا أبا أمامة، لولا ما بينى وبينك من القرابة ما رُمْتَ هذا منى، تغشانا في دارنا بما نكره‏؟‏
وقـد كان أسعد قال لمصعب‏:‏ جاءك والله سيد من ورائه قومه، إن يتبعك لم يتخلف عنك منهم أحد، فقال مصعب لسعد بن معاذ‏:‏ أو تقعد فتسمع‏؟‏ فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره، قال‏:‏ قد أنصفت،
ثم ركز حربته فجلس‏.‏ فعـرض عليــه الإسلام، وقـرأ علـيه القـرآن، قـال‏:‏ فعرفنـا والله في وجهـه الإسلام قبـل أن يتكلم، في إشـراقه وتهلّله، ثـم قـال‏:‏ كيـف تصنـعون إذا أسلمتـم‏؟‏ قالا‏:‏ تغتسل، وتطهر
ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ ففعل ذلك‏.‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)
مشكووور وماتقصر
الله يوفقك ياملـــك
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
زل مصعب بن عمير على أسعد بن زُرَارة، وأخذا يبثان الإسلام في أهل يثرب بجد وحماس، وكان مصعب يُعْرَف بالمقرئ‏.‏
ومن أروع ما يروى من نجاحه في الدعوة أن أسعد بن زرارة خرج به يومًا يريد دار بني عبد الأشهل ودار بني ظَفَر، فدخلا في حائط من حوائط بني ظفر، وجلسا على بئر يقال لها‏:‏ بئر مَرَق، واجتمع إليهما رجال من
المسلمين ـ وسعد بن معاذ وأُسَيْد بن حُضَيْر سيدا قومهما من بني عبد الأشهل يومئذ على الشرك ـ فلما سمعا بذلك قال سعد لأسيد‏:‏ اذهب إلى هذين اللذين قد أتيا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما، وانههما عن أن يأتيا
دارينا، فإن أسعد بن زرارة ابن خالتي، ولولا ذلك لكفيتك هذا‏.‏
فأخذ أسيد حربته وأقبل إليهما، فلما رآه أسعد قال لمصعب‏:‏ هذا سيد قومه قد جاءك فاصدق الله فيه، قال مصعب‏:‏ إن يجلس أكلمه‏.‏ وجاء أسيد فوقف عليهما متشتمًا، وقال‏:‏ ما جاء بكما إلينا‏؟‏ تسفهان
ضعفاءنا‏؟‏ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب‏:‏ أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره، فقال‏:‏ أنصفت، ثم ركز حربته وجلس، فكلمه مصعب بالإسلام، وتلا عليه
القرآن‏.‏ قال‏:‏ فو الله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم، في إشراقه وتهلله، ثم قال‏:‏ ما أحسن هذا وأجمله‏؟‏ كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين‏؟‏
قالا له‏:‏ تغتسل، وتطهر ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ فقام واغتسل، وطهر ثوبه وتشهد وصلى ركعتين، ثم قال‏:‏ إن ورائى رجلًا إن تبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه، وسأرشده إليكما الآن ـ سعد بن
معاذ ـ ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد في قومه، وهم جلوس في ناديهم‏.‏ فقال سعد‏:‏ أحلف بالله لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم‏.‏
فلما وقف أسيد على النادى قال له سعد‏:‏ ما فعلت‏؟‏ فقال‏:‏ كلمت الرجلين، فوالله ما رأيت بهما بأسًا، وقد نهيتهما فقالا‏:‏ نفعل ما أحببت‏.‏
وقد حدثت أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه ـ وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك ـ لِيُخْفِرُوك‏.‏ فقام سعد مغضبًا للذى ذكر له، فأخذ حربته، وخرج إليهما، فلما رآهما مطمئنين عرف أن أسيدًا إنما
أراد منه أن يسمع منهما، فوقف عليهما متشتمًا، ثم قال لأسعد بن زرارة‏:‏ والله يا أبا أمامة، لولا ما بينى وبينك من القرابة ما رُمْتَ هذا منى، تغشانا في دارنا بما نكره‏؟‏
وقـد كان أسعد قال لمصعب‏:‏ جاءك والله سيد من ورائه قومه، إن يتبعك لم يتخلف عنك منهم أحد، فقال مصعب لسعد بن معاذ‏:‏ أو تقعد فتسمع‏؟‏ فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره، قال‏:‏ قد أنصفت،
ثم ركز حربته فجلس‏.‏ فعـرض عليــه الإسلام، وقـرأ علـيه القـرآن، قـال‏:‏ فعرفنـا والله في وجهـه الإسلام قبـل أن يتكلم، في إشـراقه وتهلّله، ثـم قـال‏:‏ كيـف تصنـعون إذا أسلمتـم‏؟‏ قالا‏:‏ تغتسل، وتطهر
ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين‏.‏ ففعل ذلك‏.‏
4
بدون اسم   16‏/09‏/2012 3:46:06 ص الإبلاغ عن إساءة الاس
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة خلدون (158,210 نقاط)
شكرًا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
جيبيها من كتاب الرحيق المختوم عشان واجب لغتي
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة لمى (162,260 نقاط)
شكرا ما ققصرت الله يوفقك ما عليك من البنات الي يسبونك هم سبايك
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة لمى (162,260 نقاط)
ههههههه انتا سادس وتبا الواجب كفشتك
...