السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما معنى كلمه ((مغبون))؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 3، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة دالية (156,020 نقاط)

12 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
 
أفضل إجابة
للعلماء في ذلك أقوال ولعلها تجتمع في أن الذي أنعم عليه بالصحة والفراغ وهما راس المال ولم يقم بشكرها بإستغلالهما في العمل الصالح
فقد خسر وغبن
فإن الغبن في البيع أن يزاد على المشتري زيادة فاحشة فيخسر مالا يدفعه للبائع أكثر بكثير مما تستحقه السلعة فإذا علم سعر السوق وأنه غش في البيع فله خيار الغبن
فغبنه لنفسه التي أمكنها العمل لإنعام الله عليه بالصحة والفراغ فهي خسارتها وبذلهما فيما لاافائدة فيه من الكسل واللهو واللعب بدل شكرهما بالعمل الصالح واستغلال الأوقات للتفقه في الدين والذكر فلا يرتفع
في درجات الجنة بل قد يسخرهما في المحرمات فتكون له ذخرا إلى النار وذلك الغبن المبين 0
وأما أقوال أهل العلم في ذلك فمانقله الحافظ بن حجر في الفتح :
قَالَ اِبْن بَطَّال : مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الْمَرْء لَا يَكُون فَارِغًا حَتَّى يَكُون مَكْفِيًّا صَحِيح الْبَدَن فَمَنْ حَصَلَ لَهُ ذَلِكَ فَلْيَحْرِصْ عَلَى أَنْ لَا يَغْبِن بِأَنْ يَتْرُك شُكْر
اللَّه عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ , وَمِنْ شُكْره اِمْتِثَال أَوَامِره وَاجْتِنَاب نَوَاهِيه , فَمَنْ فَرَّطَ فِي ذَلِكَ فَهُوَ الْمَغْبُ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة آلاء (154,760 نقاط)
تجتمع في أن الذي أنعم عليه بالصحة والفراغ وهما راس المال ولم يقم بشكرها بإستغلالهما في العمل الصالح فقد خسر وغبن
فإن الغبن في البيع أن يزاد على المشتري زيادة فاحشة فيخسر مالا يدفعه للبائع أكثر بكثير مما تستحقه السلعة فإذا علم سعر السوق وأنه غش في البيع فله خيار الغبن
فغبنه لنفسه التي أمكنها العمل لإنعام الله عليه بالصحة والفراغ فهي خسارتها وبذلهما فيما لاافائدة فيه من الكسل واللهو واللعب بدل شكرهما بالعمل الصالح واستغلال الأوقات للتفقه في الدين والذكر فلا يرتفع
في درجات الجنة بل قد يسخرهما في المحرمات فتكون له ذخرا إلى النار وذلك الغبن المبين 0
وأما أقوال أهل العلم في ذلك فمانقله الحافظ بن حجر في الفتح :
قَالَ اِبْن بَطَّال : مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الْمَرْء لَا يَكُون فَارِغًا حَتَّى يَكُون مَكْفِيًّا صَحِيح الْبَدَن فَمَنْ حَصَلَ لَهُ ذَلِكَ فَلْيَحْرِصْ عَلَى أَنْ لَا يَغْبِن بِأَنْ يَتْرُك شُكْر
اللَّه عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ , وَمِنْ شُكْره اِمْتِثَال أَوَامِره وَاجْتِنَاب نَوَاهِيه , فَمَنْ فَرَّطَ فِي ذَلِكَ فَهُوَ الْمَغْبُون . وَأَشَارَ بِقَوْلِهِ " كَثِير مِنْ النَّاس " إِلَى
أَنَّ الَّذِي يُوَفَّق لِذَلِكَ قَلِيل . وَقَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ : قَدْ يَكُون الْإِنْسَان صَحِيحًا وَلَا يَكُون مُتَفَرِّغًا لِشُغْلِهِ بِالْمَعَاشِ , وَقَدْ يَكُون مُسْتَغْنِيًا وَلَا يَكُون
صَحِيحًا , فَإِذَا اِجْتَمَعَا فَغَلَبَ عَلَيْهِ الْكَسَل عَنْ الطَّاعَة فَهُوَ الْمَغْبُون , وَتَمَام ذَلِكَ أَنَّ الدُّنْيَا مَزْرَعَة الْآخِرَة , وَفِيهَا التِّجَارَة الَّتِي يَظْهَر رِبْحهَا فِي
الْآخِرَة , فَمَنْ اِسْتَعْمَلَ فَرَاغه وَصِحَّته فِي طَاعَة اللَّه فَهُوَ الْمَغْبُوط , وَمَنْ اِسْتَعْمَلَهُمَا فِي مَعْصِيَة اللَّه فَهُوَ الْمَغْبُون , لِأَنَّ الْفَرَاغ يَعْقُبهُ الشُّغْل
وَالصِّحَّة يَعْقُبهَا السَّقَم , وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا الْهَرَم كَمَا قِيلَ : يَسُرّ الْفَتَى طُول السَّلَامَة وَالْبَقَا فَكَيْف تَرَى طُول السَّلَامَة يَفْعَل يَرُدّ الْفَتَى بَعْد اِعْتِدَال
وَصِحَّة يَنُوء إِذَا رَامَ الْقِيَام وَيُحْمَل وَقَالَ الطِّيبِيُّ : ضَرَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُكَلَّفِ مَثَلًا بِالتَّاجِرِ الَّذِي لَهُ رَأْس مَال , فَهُوَ يَبْتَغِي
الرِّبْح مَعَ سَلَامَة رَأْس الْمَال , فَطَرِيقه فِي ذَلِكَ أَنْ يَتَحَرَّى فِيمَنْ يُعَامِلهُ وَيَلْزَم الصِّدْق وَالْحِذْق لِئَلَّا يُغْبَن , فَالصِّحَّة وَالْفَرَاغ رَأْس الْمَال , وَيَنْبَغِي
لَهُ أَنْ يُعَامِل اللَّه بِالْإِيمَانِ , وَمُجَاهَدَة النَّفْس وَعَدُوّ الدِّين , لِيَرْبَح خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقَرِيب مِنْهُ قَوْل اللَّه تَعَالَى ( هَلْ أَدُلّكُمْ عَلَى تِجَارَة
تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَاب أَلِيم ) الْآيَات . وَعَلَيْهِ أَنْ يَجْتَنِب مُطَاوَعَة النَّفْس وَمُعَامَلَة الشَّيْطَان لِئَلَّا يُضَيِّع رَأْس مَاله مَعَ الرِّبْح . وَقَوْله فِي الْحَدِيث " مَغْبُون
فِيهِمَا كَثِير مِنْ النَّاس " كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَقَلِيل مِنْ عِبَادِي الشَّكُور ) فَالْكَثِير فِي الْحَدِيث فِي مُقَابَلَة الْقَلِيل فِي الْآيَة . وَأَمَّا الْحَيَاة وَالصِّحَّة فَإِنَّهُمَا
نِعْمَة دُنْيَوِيَّة , وَلَا تَكُون نِعْمَة حَقِيقَة إِلَّا إِذَا صَاحَبَتْ الْإِيمَان وَحِينَئِذٍ يُغْبَن فِيهَا كَثِير مِنْ النَّاس أَيْ يَذْهَب رِبْحهمْ أَوْ يَنْقُص , فَمَنْ اِسْتَرْسَلَ مَعَ
نَفْسه الْأَمَّارَة بِالسُّوءِ الْخَالِدَة إِلَى الرَّاحَة فَتَرَكَ الْمُحَافَظَة عَلَى الْحُدُود وَالْمُوَاظَبَة عَلَى الطَّاعَة فَقَدْ غُبِنَ , وَكَذَلِكَ إِذَا كَانَ فَارِغًا فَإِنَّ الْمَشْغُول
قَدْ يَكُون لَهُ مَعْذِرَة بِخِلَافِ الْفَارِغ فَإِنَّهُ يَرْتَفِع عَنْهُ الْمَعْذِرَة وَتَقُوم عَلَيْهِ الْحُجَّة . [i]‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
مظلوم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
خاسر
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)
نقيصة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة حنان (161,790 نقاط)
الغبن ومعناه اللغوي والاصطلاحي مع ذكر الأمثلة
أولاً : المعنى اللغوي :
يقال : غبنه في البيع والشراء غبناً أي نقصه وخدعه .
وغُبن بالبناء للمفعول فهو مغبون أي منقوص في الثمن أو غيره .
والغبن بالتحريك يراد به في الأكثر الغبن في الرأي .
سئل الحسن البصري ـ رحمه الله ـ عن قول الله تبارك وتعالى : (ذلك يوم التغابن) [التغابن:9] ، فقال : استنقصوا عقولهم باختيارهم الكفر على الإيمان .
حكم الغبن وأثره على العقد // هذا بحث موجز في حكم الغبن وأثره في العقد في هذا البحث إلى تعريف الغبن في اللغة والاصطلاح ، مع إيضاح بالأمثلة، ثم بينت أقسامه وحكم كل قسم ، وأثره في العقد ، وذكرت أقوال
أهل العلم في ذلك ، وبينت القول الراجح
الشيخ . سلمان بن محمد النشوان
http://www.moj.gov.sa/adl/attach/373.pdf‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة رامز (146,170 نقاط)
ماكلين حقة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
المغبون هو القليل الحظ ...ربما يختلف معناها من بلد لبلد.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة شربل (152,460 نقاط)
مظلوم
مغبون من الغبن . اي الظلم وضياع الحق
كان تقولي  :
غبن حقي .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
المغبون: الخاسر
...