السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما تفسير : وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ..

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 21، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

سورة المائدة ..

8 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
 
أفضل إجابة
{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا }
المعنى : لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن بارتكاب ما لا يحل لكم من مثلة أو قذف أو قتل أولاد أو نساء أو نقض عهد أو ما أشبه
ذلك.
{ اعدلوا هُوَ أَقْرَبُ للتقوى }
نهاهم أولاً أن تحملهم البغضاء على ترك العدل ، ثم استأنف فصرّح لهم بالأمر بالعدل تأكيداً وتشديداً ، ثم استأنف فذكر لهم وجه الأمر بالعدل وهو قوله : { هُوَ أَقْرَبُ للتقوى } أي العدل أقرب إلى التقوى ،
وأدخل في مناسبتها . أو أقرب إلى التقوى لكونه لطفاً فيها .
وفيه تنبيه عظيم على أن وجود العدل مع الكفار الذين هم أعداء الله إذا كان بهذه الصفة من القوة ، فما الظنّ بوجوبه مع المؤمنين الذين هم أولياؤه وأحباؤه؟
تفسير الزمخشري
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
قال الجصاص رحمه الله في تفسير الآية:
"فإن قيل: لم قال: {هو أقرب للتقوى} ومعلوم أن العدل نفسه هو التقوى، فكيف يكون الشيء هو أقرب إلى نفسه ؟
قيل: معناه: هو أقرب إلى أن تكونوا متقين باجتناب جميع السيئات،
فيكون العدل فيما ذكر داعيا إلى العدل في جميع الأشياء واجتناب جميع المعاصي؛ ويحتمل: هو أقرب لاتقاء النار
فالعدل شامل للقيام بكل ما فرضه الله تعالى، سواء كان من حقوقه أو حقوق عباده، قال القرطبي رحمه الله تعالى عند تفسر قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ (90)} [النحل]:
قال ابن عطية: العدل هو كل مفروض، من عقائد وشرائع في أداء الأمانات، وترك الظلم والإنصاف، وإعطاء الحق
فالعدل من أهم ما يجعل الله لأهله مخرجا من الضنك والحرج،
وهو ضد الظلم الذي يؤهل أهله لغضب الله وانتقامه في الدنيا والآخرة ويكون سببا في غلق المخارج من الفتن والمصائب،
كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
(102) } [هود
وفي حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته).
قال: ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}.
وفي حديث معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لما بعثه إلى اليمن: (واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب) رواه البخاري ومسلم
فالعدل الذي هو أقرب للتقوى يؤهل أهله للمخرج الذي وعد الله به من اتقاه
و الظلم يسد بابه
وبالعدل قامت السماوات والأرض،
كما أنطق الله تعالى بذلك اليهود عندما أرادوا أن يرشوا عبد الله بن رواحة، ليخفف عنهم خرص مرا رعهم، مع أنهم أشد الناس ظلما لغيرهم،
فقال لهم: " تُطَمِّعونني بالسحت! والله لقد جئتكم من أحب الناس إلي، ولأنتم أبغض إلي من عِدَّتِكم من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم على ألا أعدل عليكم، فقالوا: بهذا قامت السماوات
والأرض".
[أحمد، برقم (4768) من حديث ابن عمر، ورقم (14996) من حديث جابر، وابن حبان في صحيحه، برقم (5199) وهو في جامع الأصول (2/643)]
ولهذا قيل‏:‏ إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة‏.‏ ويقال‏:‏ الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام‏"
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
ببساطه لايمنعك بغضك للبعض عن العدل واعطاهم حقوقهم وهذا يعنى خشية الله
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة حنان (161,790 نقاط)
التفسير
تفيد الآيه أنه يجب على المسلم أن يراعى الله و يكون عادلاً حتى مع الظالمين
و أنه لا يجب أن يدفعه كرهه لأحد إلى أن يظلمه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا } ومن القراء من قرأ: "أن صدوكم" بفتح الألف من "أن" ومعناها ظاهر، أي: لا يحملنكم بغض قوم قد كانوا
صدوكم عن الوصول إلى المسجد الحرام، وذلك عام الحديبية، على أن تعتدوا [في] (2) حكم الله فيكم (3) فتقتصوا منهم ظلمًا وعدوانًا، بل احكموا بما أمركم الله به من العدل في كل أحد. وهذه الآية كما سيأتي من
قوله تعالى: { وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } [ المائدة: 8 ] أي: لا يحملنكم بغض أقوام على ترك العدل، فإن العدل واجب على كل أحد، في كل
أحد في كل حال.
وقال بعض السلف: ما عاملتَ من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه، والعدل به قامت السموات والأرض.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا سَهْل بن عثمان (4) حدثنا عبد الله بن جعفر، عن زيد بن أسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية وأصحابه حين صدهم المشركون عن البيت، وقد اشتد ذلك عليهم،
فمر بهم أناس من المشركين من أهل المشرق، يريدون العمرة، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: نصد (5) هؤلاء كما صدنا أصحابهم. فأنزل الله هذه الآية (6) .
والشنآن هو: البغض. قاله ابن عباس وغيره، وهو مصدر من شنَأته أشنؤه شنآنا، بالتحريك، مثل قولهم: جَمَزَان، ودَرَجَان ورَفَلان، من جمز، ودرج، ورفل. قال ابن جرير: من العرب من يسقط التحريك في شنآن، فيقول:
شنان. قال: ولم أعلم أحدًا قرأ بها، ومنه قول الشاعر (7) :
ومَا العيشُ إلا ما تُحبُّ وتَشْتَهي (8) وَإنْ لامَ فيه ذو الشنَّان وفَنَّدَا ...
تفسير ابن كثير
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
أنتم إذا عدلتم مع هؤلاء الأعداء أنتم أقرب إليّ ، وإن عدلتم مع هؤلاء ... هذا الدين ، و إن عدلتم معهم تقرَّبتم أنتم إليّ ، فأنا لا أرضى عنكم إذا ظلمتم هؤلاء ،
لأنكم إذا ظلمتموهم ، فإنكم إذاً مثلهم ،
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا }
المعنى : لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن بارتكاب ما لا يحل لكم من مثلة أو قذف أو قتل أولاد أو نساء أو نقض عهد أو ما أشبه
ذلك.
{ اعدلوا هُوَ أَقْرَبُ للتقوى }
نهاهم أولاً أن تحملهم البغضاء على ترك العدل ، ثم استأنف فصرّح لهم بالأمر بالعدل تأكيداً وتشديداً ، ثم استأنف فذكر لهم وجه الأمر بالعدل وهو قوله : { هُوَ أَقْرَبُ للتقوى } أي العدل أقرب إلى التقوى ،
وأدخل في مناسبتها . أو أقرب إلى التقوى لكونه لطفاً فيها .
وفيه تنبيه عظيم على أن وجود العدل مع الكفار الذين هم أعداء الله إذا كان بهذه الصفة من القوة ، فما الظنّ بوجوبه مع المؤمنين الذين هم أولياؤه وأحباؤه؟
تفسير الزمخشري
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
{ يَا أَيُّهَآ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ } أي كونوا مبالغين في الإِستقامة بشهادتكم لله وصيغة قوّام للمبالغة { شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ } أي
تشهدون بالعدل { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىۤ أَلاَّ تَعْدِلُواْ } أي لا يحملنكم شدة بغضكم للأعداء على ترك العدل فيهم والاعتداء عليهم { ٱعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ } أي العدل
مع من تبغضونهم أقرب لتقواكم لله { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } أي مطلع على أعمالكم ومجازيكم عليها قال الزمخشري: وفي هذا تنبيه عظيم على أن العدل إِذا كان واجباً مع
الكفار الذين هم أعداء الله وكان بهذه الصفة من القوة، فما الظن بوجوبه مع المؤمنين الذين هم أولياؤه وأحباؤه { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } أي وعد الله المؤمنين المطيعين
{ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } أي لهم في الآخرة مغفرة للذنوب وثواب عظيم وهو الجنة { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُوْلَـۤئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ } لما ذكر مآل المؤمنين
المتقين وعاقبتهم ذكر مآل الكافرين المجرمين وأنهم في دركات الجحيم دائمون في العذاب قال أبو حيان: وقد جاءت الجملة فعلية بالنسبة للمؤمنين متضمنة الوعد بالماضي الذي هو الدليل على الوقوع، وفي الكافرين
جاءت الجملة إِسمية دالة على ثبوت هذا الحكم لهم وأنهم أصحاب النار فهم دائمون في عذاب الجحي
...