السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هو الاسكندر المقدوني وفي اي عصر وكم المساحة التي حكمها او الدول التي كان يحكمها

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 3، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

كم استمر حكمه وكم كان عمره عندما تولى الحكم وعندما مات

10 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
 
أفضل إجابة
الإسكندر المقدوني : بدأ الإسكندر المقدوني منذ عام (334) ق .م باحتلال إمبراطورية الفرس الأخمينيين وضمها إلى مقدونيا وبعد معركة ايسوس عام (333) ق .م احتل سورية
وفي ( 331) احتل بلاد الرافدين في معركة جمجمال 0فدخلت حماة تحت نفوذه تعطي المصادر الأدبية الإغريقية بعض المعلومات حول الطريقة التي انضمت بها فينيقيا الشمالية . إلى إمبراطورية الإسكندر الكبير ابتداء من
سنة 333ق .م 0ومن المعلوم أن الملك جيروستراتوس كان يحكم جزيرة أرادوس (أرواد) وإقليمها القاري الكبير وعند وصول المقدونيين إلى المنطقة كان الملك مع أسطول داريوس الثالث وبواخره وكان ابنه ستراتون في ذلك
الوقت هو حاكم أرادوس وبعد معركة ايسوس احتل جيش الإسكندر الساحل فاستقبل ستراتون الغازي وأفسح له الطريق نحو بقية مدن فينيقيا وبعد فترة قصيرة تخلى جيروستراتوس عن الأسطول الفارسي والتحق بداريوس الثالث في
نفس الوقت مع بقية ملوك فينيقيا فواصل الإسكندر طريقه باتجاه الجنوب ولا تعطينا المصادر أي معلومات منذ ذلك الحين عن مصير أرادوس ومنطقتها القارية . أما داريوس فقد قتله حراسه عندما كان بطريقه إلى مدينة
همدان هاربا من جيوش الإسكندر التي تلاحقه وبعد وفاة الإسكندر عام (323) ق .م في بابل قسمت إمبراطوريته بين قواده وذلك بعد حروب ضارية جرت بينهم فأصبح هؤلاء القواد ملوكا مستقلين عن بعضهم وكان القائد
أنيتغونس مونوفتالموس قه تمكن من توحيد سورية وفلسطين وشمال بلاد الرافدين تحت سيطرته لكن سلوقس نيكاتور الذي أصبح ملك بابل بعد انتصار في معركة ايفيسوس عام (301) ق .م . في آسيا الصغرى استولى أيضا على هذه
المناطق التي كانت تحت سيطرة انتيغومس مونوفتالموس إلا أن الرومان الذين نزلوا في آسيا الصغرى عام (191) ق .م . استطاعوا تجريد سلوقس نيكاتور من معظم البلدان التي تتبعه وانحصرت مملكته في حدود سورية
.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 4، 2015 بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)
من هو الاسكندر المقدوني:هو ابن فليب المقدوني الذي نجح في توحيد بلاد الاغريق وولد باليونان بشمال اقليم مقدوني
وفي اي عصر :عند سقوط عصر البطالمة
وكم المساحة التي حكمها او الدول التي كان يحكمها: حكم نصف الكرة الارضية الشمال والجنوب ولقب بذو القرنين
كم استمر حكمه : حوالي 12 عاما
وكم كان عمره عندما تولى الحكم 20 تقريبا
وعندما مات 32
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 7، 2015 بواسطة نورا (161,080 نقاط)
الإسكندر المقدوني : بدأ الإسكندر المقدوني منذ عام (334) ق .م باحتلال إمبراطورية الفرس الأخمينيين وضمها إلى مقدونيا وبعد معركة ايسوس عام (333) ق .م احتل سورية
وفي ( 331) احتل بلاد الرافدين في معركة جمجمال 0فدخلت حماة تحت نفوذه تعطي المصادر الأدبية الإغريقية بعض المعلومات حول الطريقة التي انضمت بها فينيقيا الشمالية . إلى إمبراطورية الإسكندر الكبير ابتداء من
سنة 333ق .م 0ومن المعلوم أن الملك جيروستراتوس كان يحكم جزيرة أرادوس (أرواد) وإقليمها القاري الكبير وعند وصول المقدونيين إلى المنطقة كان الملك مع أسطول داريوس الثالث وبواخره وكان ابنه ستراتون في ذلك
الوقت هو حاكم أرادوس وبعد معركة ايسوس احتل جيش الإسكندر الساحل فاستقبل ستراتون الغازي وأفسح له الطريق نحو بقية مدن فينيقيا وبعد فترة قصيرة تخلى جيروستراتوس عن الأسطول الفارسي والتحق بداريوس الثالث في
نفس الوقت مع بقية ملوك فينيقيا فواصل الإسكندر طريقه باتجاه الجنوب ولا تعطينا المصادر أي معلومات منذ ذلك الحين عن مصير أرادوس ومنطقتها القارية . أما داريوس فقد قتله حراسه عندما كان بطريقه إلى مدينة
همدان هاربا من جيوش الإسكندر التي تلاحقه وبعد وفاة الإسكندر عام (323) ق .م في بابل قسمت إمبراطوريته بين قواده وذلك بعد حروب ضارية جرت بينهم فأصبح هؤلاء القواد ملوكا مستقلين عن بعضهم وكان القائد
أنيتغونس مونوفتالموس قه تمكن من توحيد سورية وفلسطين وشمال بلاد الرافدين تحت سيطرته لكن سلوقس نيكاتور الذي أصبح ملك بابل بعد انتصار في معركة ايفيسوس عام (301) ق .م . في آسيا الصغرى استولى أيضا على هذه
المناطق التي كانت تحت سيطرة انتيغومس مونوفتالموس إلا أن الرومان الذين نزلوا في آسيا الصغرى عام (191) ق .م . استطاعوا تجريد سلوقس نيكاتور من معظم البلدان التي تتبعه وانحصرت مملكته في حدود سورية
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 8، 2015 بواسطة مباركة (157,190 نقاط)
الإسكندر الأكبر (Μέγας Αλέξανδρος ميغاس أليكساندروس باليونانية) الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدوني (21 يوليو 356 ق.م. - 13 يونيو 323 ق.م.) حاكم الإمبراطورية
المقدونية، قاهر الإمبراطورية الفارسية وواحد من أذكى وأعظم القادة الحربيين على مر العصور.
الإسكندر المقدوني ليس هو ذو القرنين
يخلط بعض الناس بين الإسكندر المقدوني المعروف في التاريخ الغربي وبين ذي القرنين الذي قص الله تعالى خبره في القرآن الكريم. فالإسكندر المقدوني حكم اليونان قبل المسيح عليه السلام بثلاثة قرون تقريبا، وكان
على الديانة الوثنية، ووزيره أرسطو الفيلسوف المشهور، وكان أرسطو كما هو معروف من ملاحدة الفلاسفة، على عكس المشهور عن أستاذيه سقراط وأفلاطون فإنهما كانا يؤمنان بوجود الله، وأما أرسطو فينفي وجود خالق
لهذا الكون. أما ذو القرنين فكان قبل المقدوني بقرون، وكان مؤمنا ويغلب على الظن أنه حكم في آسياوأفريقيا، ويرى كثير من المؤرخين العرب أن ذا القرنين كان ملكا عربياً (انظر تاريخ ابن جرير الطبري وتاريخ ابن
كثير).
وتميز حكم الأسكندر بأنه لم يمس البُنى الإداريّة والديانات الموجودة على حالها، ولكنه فرض الثقافة الهلّينيّة وتنظيم المدن على غرار المدن اليونانيّة.
في سنة 332 ق.م قاد جيشه على الشاطئ الذي يربط سورية بمصر للسيطرة على البحر. احتلّ صور وغزّة بعد أن حاصرهما حصارًا طويلاً، ثمّ سيطر على مصر حيث أسّس مدينة الإسكندريّة سنة 331 ق.م . وكثيرون من المؤرخين
دائموا على القول أن المصريين سأموا وتعبوا من وجود محتل وفرحوا بإستعمار بلادهم بمحتل آخر فقالوا فى أحتلال الأسكندر الأكبر : إنّ المصرّيين تعبوا من سيطرة الفرس فاستقبلوا الإسكندر كمحرِّرٍ لهم.
أما بالنسبة إلى اليهود فكان هناك وضعاً آخرا فلم تكن هناك مواجهاتٌ بين جيوشِ مكدونيةِ وسكّان اليهوديّة الذين انتقلوا من سلطة الفرس إلى سلطة المكدونيّين. وقد احتفظ المؤرّخ يوسيفوس (ومراجع أخرى، منها
التلمود) بخبر لقاء الإسكندر بعظيم كهنة أورشليم. ويلاحظ التالى :-
أولاً : تصرُّفُ الإسكندر المتسامح حيال العبادات المحلّية في كلّ بلد.
ثانياً :  تفاؤُلُ اليهود الذين رأوا في الإسكندر وخلفائه الأوّلين أسيادًا شرعيّين على العالم أرسلتهم العناية الإلهيّة (راجع أش 44: 28؛ 45: 1 عن كورش الفارسيّ).
مع حكم الإسكندر بدأت تغير في علاقة اليهود باليونانيّين. قبل ذلك الوقت لم يكن أيّ حوار بين الشعبين. كانت مبادلاتٌ تجاريّة ولكن ظلّت مغفلة. وإنْ عرف اليهود ياوان (تك 10: 2، حز 27: 13؛ أش 66: 19...)،
إلا أنّ اليونانيّين جهلوا حتّى اسم اليهود. وكان أحد أسباب التباعد المسافة اللغويّة. تكلّم اليهود الآراميّة (وبعضهم العبريّة) فاتّصلوا بالفرس والبابليّين والمصرّيين، لا باليونانيّين الذين عرفوا
اليونانيّة فقط. ولكن أصر الإسكندر الأكبر، بفرض اللغة اليونانية والثقافة الهلينية على كلّ مملكته من نهر النيل إلى نهر الهندوس (أو السند).
أصبحت اللغة اليونانيّة المحكيّة بعد سيطرة الإسكندر هي اللغة الشائعة، لا اللغة الكلاسيكيّة، ولقد أخذ بها الموظفون والتّجار والمشترعون والخطباء والكتّاب. كانت اللغة الآراميّة اللغة الدوليّة، ففرضت
نفسها في الدبلوماسيّة والجيش والتجارة إلى أن تغلّبت عليها اليونانيّة. ولكن ظلَّ كثير من الناس في سورية وبلاد الرافدَين وفلسطين ومصر يتكلّمون اللغة اليونانيّة دون أن يهملوا اللغة الأمّ. وتُرجمت
التوراة إلى اليونانيّة، ودوِّنت كتب يهوديّة في اللغة اليونانيّة، كما دُوِّنَتْ كلُّ أسفار العهد الجديد باللغة اليونانية.
في صيف سنة 331 ق.م دخل الإسكندرُ بابل بعد أن هزم آخر ملوك الأخمينيّين داريوس الثالث (الذي هرب ثمّ قُتل سنة 330ق.م ). دامت حملات الإسكندر في الشرق ثماني سنوات. وتوفيّ هذا القائد سنة 323 ق.م ولم يتزوج
ويؤكد بعض المؤرخين أنه مع قيادته لجيش عظيم وأحتل بلاداً كثيرة فى وقت قصير إلا أنه كان مخنثاً فمات ولم يخلفه أحداً من أسرته كعادة هذه العصور القديمة . وأستولى قواده على أمبراطوريته
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
يروي ان الاسكندر المقدوني لاحظ في احد المعارك بعد فتره من المعركة ان الخوف والحرص علي الحياه بدأ يسيطر علي جيشه فصاح باعلي صوته في جنوده وهوا يحارب بشجاعة (
يا رجال مقدونيا هل تتوقعو الحياه للابد ) فحارب جنوده دون ان يهتمو بحياتهم وانتصرو .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
الإسكندر الكبير (336- 323 ق م)
لم يكد الأسكندر الكبير يبلغ عشرين سنة حتى أعتلى عرشَ مكدونية وكان ذلك فى سنة 336 ق. م. فجهز جيشاً من أبطال بلاده وظل يدربه على القتال ويقويه وبحلول سنة 334 ق.م قاد جيشه فى حملة على الفرس لإحتلال
الشرق. كانت سلالةُ الفرس الأخمينيّين تسيطر على المنطقة منذ سنة 560 ق.م، ولكنها ضعفت وأنهكت . فسقطت كلّ مقاطعاتها الواحدةَ بعد الاخرى فى يد الأسكندر الأكبر : آسية الصغرى، فينيقية، فلسطين، مصر، بلاد
الرافدين وإيران وجزءًا كبيرًا من الهند .
وتميز حكم الأسكندر بأنه لم يمس البُنى الإداريّة والديانات الموجودة على حالها، ولكنه فرض الثقافة الهلّينيّة وتنظيم المدن على غرار المدن اليونانيّة.
في سنة 332 ق.م قاد جيشه على الشاطئ الذي يربط سورية بمصر للسيطرة على البحر. احتلّ صور وغزّة بعد أن حاصرهما حصارًا طويلاً، ثمّ سيطر على مصر حيث أسّس مدينة الإسكندريّة سنة 331 ق.م . وكثيرون من المؤرخين
دائموا على القول أن المصريين سأموا وتعبوا من وجود محتل وفرحوا بإستعمار بلادهم بمحتل آخر فقالوا فى أحتلال الأسكندر الأكبر : إنّ المصرّيين تعبوا من سيطرة الفرس فاستقبلوا الإسكندر كمحرِّرٍ لهم.
أما بالنسبة إلى اليهود فكان هناك وضعاً آخرا فلم تكن هناك مواجهاتٌ بين جيوشِ مكدونيةِ وسكّان اليهوديّة الذين انتقلوا من سلطة الفرس إلى سلطة المكدونيّين. وقد احتفظ المؤرّخ يوسيفوس (ومراجع أخرى، منها
التلمود) بخبر لقاء الإسكندر بعظيم كهنة أورشليم. ويلاحظ التالى :-
أولاً : تصرُّفُ الإسكندر المتسامح حيال العبادات المحلّية في كلّ بلد.
ثانياً :  تفاؤُلُ اليهود الذين رأوا في الإسكندر وخلفائه الأوّلين أسيادًا شرعيّين على العالم أرسلتهم العناية الإلهيّة (راجع أش 44: 28؛ 45: 1 عن كورش الفارسيّ).
مع حكم الإسكندر بدأت تغير في علاقة اليهود باليونانيّين. قبل ذلك الوقت لم يكن أيّ حوار بين الشعبين. كانت مبادلاتٌ تجاريّة ولكن ظلّت مغفلة. وإنْ عرف اليهود ياوان (تك 10: 2، حز 27: 13؛ أش 66: 19...)،
إلا أنّ اليونانيّين جهلوا حتّى اسم اليهود. وكان أحد أسباب التباعد المسافة اللغويّة. تكلّم اليهود الآراميّة (وبعضهم العبريّة) فاتّصلوا بالفرس والبابليّين والمصرّيين، لا باليونانيّين الذين عرفوا
اليونانيّة فقط. ولكن أصر الإسكندر الأكبر، بفرض اللغة اليونانية والثقافة الهلينية على كلّ مملكته من نهر النيل إلى نهر الهندوس (أو السند).
أصبحت اللغة اليونانيّة المحكيّة بعد سيطرة الإسكندر هي اللغة الشائعة، لا اللغة الكلاسيكيّة، ولقد أخذ بها الموظفون والتّجار والمشترعون والخطباء والكتّاب. كانت اللغة الآراميّة اللغة الدوليّة، ففرضت
نفسها في الدبلوماسيّة والجيش والتجارة إلى أن تغلّبت عليها اليونانيّة. ولكن ظلَّ كثير من الناس في سورية وبلاد الرافدَين وفلسطين ومصر يتكلّمون اللغة اليونانيّة دون أن يهملوا اللغة الأمّ. وتُرجمت
التوراة إلى اليونانيّة، ودوِّنت كتب يهوديّة في اللغة اليونانيّة، كما دُوِّنَتْ كلُّ أسفار العهد الجديد باللغة اليونانية.
في صيف سنة 331 ق.م دخل الإسكندرُ بابل بعد أن هزم آخر ملوك الأخمينيّين داريوس الثالث (الذي هرب ثمّ قُتل سنة 330ق.م ). دامت حملات الإسكندر في الشرق ثماني سنوات. وتوفيّ هذا القائد سنة 323 ق.م ولم يتزوج
ويؤكد بعض المؤرخين أنه مع قيادته لجيش عظيم وأحتل بلاداً كثيرة فى وقت قصير إلا أنه كان مخنثاً فمات ولم يخلفه أحداً من أسرته كعادة هذه العصور القديمة . وأستولى قواده على أمبراطوريته
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
الاسكندر المقدوني ليس ذو القرنين لان الاسكندر المقدوني حسب ماروي وثني وذو القرنين مؤمن من عباد الله الصالحين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
ابو تريكه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
بدأ الإسكندر المقدوني منذ عام (334) ق .م باحتلال إمبراطورية الفرس الأخمينيين وضمها إلى مقدونيا وبعد معركة ايسوس عام (333) ق .م احتل سورية وفي ( 331) احتل بلاد
الرافدين في معركة جمجمال 0فدخلت حماة تحت نفوذه تعطي المصادر الأدبية الإغريقية بعض المعلومات حول الطريقة التي انضمت بها فينيقيا الشمالية . إلى إمبراطورية الإسكندر الكبير ابتداء من سنة 333ق .م 0ومن
المعلوم أن الملك جيروستراتوس كان يحكم جزيرة أرادوس (أرواد) وإقليمها القاري الكبير وعند وصول المقدونيين إلى المنطقة كان الملك مع أسطول داريوس الثالث وبواخره وكان ابنه ستراتون في ذلك الوقت هو حاكم
أرادوس وبعد معركة ايسوس احتل جيش الإسكندر الساحل فاستقبل ستراتون الغازي وأفسح له الطريق نحو بقية مدن فينيقيا وبعد فترة قصيرة تخلى جيروستراتوس عن الأسطول الفارسي والتحق بداريوس الثالث في نفس الوقت مع
بقية ملوك فينيقيا فواصل الإسكندر طريقه باتجاه الجنوب ولا تعطينا المصادر أي معلومات منذ ذلك الحين عن مصير أرادوس ومنطقتها القارية . أما داريوس فقد قتله حراسه عندما كان بطريقه إلى مدينة همدان هاربا من
جيوش الإسكندر التي تلاحقه وبعد وفاة الإسكندر عام (323) ق .م في بابل قسمت إمبراطوريته بين قواده وذلك بعد حروب ضارية جرت بينهم فأصبح هؤلاء القواد ملوكا مستقلين عن بعضهم وكان القائد أنيتغونس مونوفتالموس
قه تمكن من توحيد سورية وفلسطين وشمال بلاد الرافدين تحت سيطرته لكن سلوقس نيكاتور الذي أصبح ملك بابل بعد انتصار في معركة ايفيسوس عام (301) ق .م . في آسيا الصغرى استولى أيضا على هذه المناطق التي كانت
تحت سيطرة انتيغومس مونوفتالموس إلا أن الرومان الذين نزلوا في آسيا الصغرى عام (191) ق .م . استطاعوا تجريد سلوقس نيكاتور من معظم البلدان التي تتبعه وانحصرت مملكته في حدود سورية .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
كان صاحب امبراطورية عظمى
...