السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماذا تعرف عن مخترع التليفون

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 26، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة بسام (150,850 نقاط)

12 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة زيدون (157,330 نقاط)
 
أفضل إجابة
الكسندر جراهام بيل (3 مارس 1847 -- 2 اغسطس 1922) كان عالم مشهور ، و هو المخترع والمبتكر اللى كان له الفضل فى اختراع التليفون. كان والده ،و جده ، واخوه كانوا
كلهم مرتبطين بالعمل على الخطابة والكلام ، وكانت والدته وزوجته صم ، وكان لده تأثير عميق على حياته. ابحاثه فى السمع والكلام خللته يجرب مع اجهزة الاستماع و فى نهاية المطاف اتوجت جهوده بانه سجل اول براءة
اختراع للتليفون فى الولايات المتحده فى 1876.
الكسندر جراهام بيل له اختراعات تانيه كتيره مشهوره بما فيها شغله الاول من نوعه فى الهايدرفويل (المراكب المجنحه) و الايرونوتيكس (الملاحه الجويه) و كان واحد من الاعضاء المؤسسين للجمعيه الجغرافيه الوطنيه
فى الولايات المتحده, اعتبر الكسندر جراهام بيل اختراعه المشهور التليفون تدخل على شغله الحقيقى كعالم و ورفض ان يكون فيه تليفون في اوضة المكتب بتاعته . لما مات جراهام بيل اتوقفت اجراس التليفون فى كل
الولايات المتحده دقيقة صمت تحيه للراجل اللى شغله واهتمامه بالتواصل خللى التليفون ممكن [1].
[تعديل]بداية حياته
اتولد الكسندر بيل فى ادنبره ، اسكتلندا فى 3 مارس 1847 وكان من الرعايا البريطانيين فى اول حياته . بيت اسرته كان فى 16 شارع جنوب شارلوت ، ادنبره. وكان له اخين : ميلفيل جيمس بيل (1845-1870) وتشارلز
ادوارد بيل (1848-1867) ماتو من السل ، إدوارد في 1867 وميلفيل في 1870. وكان والده استاذ (بروفسور) الكسندر ميلفيل بيل ، و والدته كانت الايزا جريس بيل (قبل الجواز الايزا جريس سيموندس) ,و رغم انه اتولد
الكسندر لما كان عمره عشر سنين طلب من والده انه يكون له اسم وسطانى زى اخواته ميلفيل , وتشارلز. و فى عيد ميلاده الحداشر سمحله والده باستعمال الاسم الاوسط "جراهام" بسبب الاعجاب الكسندر جراهام ، الكندى
صديق الاسره. لكن قرايبه واصحابه فضلو ينادوه "اليك". كان جراهام بيل اول مصمم ازياء في العالم بردو وكان دايماً بيحافظ على اشغاله واهتمامه بالحياه وكان بيصمم الملابس بس للرجاله ومابيسيبش حد يتدخل في
رأيه وكان بردو مابيسيبش حد ياخذ مكانه وكان له ثقة بالنفس.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة أخزم (149,980 نقاط)
ألكسندر جراهام بيل" (3 مارس 1847 - 2 أغسطس 1922) هو العالم البارز والمخترع والمهندس والمبتكر البارع الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول جهاز تليفون تم
استخدامه في العالم. لقد ارتبط كل من والد "بيل" وجده وأخيه بالعمل في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة "بيل"
وعمله.[1] وعلاوةً على ذلك، فقد دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة بذلك في
الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876. [2] وبالنظر إلى حياته العلمية، نجد أن "جراهام بيل" اعتبر أن أبرز اختراعاته وأشهرها؛ ألا وهو اختراع التليفون، كان يعد بمثابة أمر توصل إليه بمحض الصدفة خلال
ممارسته لعمله الأصلي بوصفه عالمًا في مجال الصوت، كما أنه رفض أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه.[3]
ومن الجدير بالذكر أنه قد نُسِبَت له العديد من الاختراعات الأخرى التي أثْرَت حياته العلمية ولا سيما في الفترة الأخيرة من حياته، ومن بينها عمله الذي أحدث تقدمًا مذهلاً في صناعة زوارق وسفن الهايدروفويل
(Hydrofoils) وعلم الطيران. في عام 1888، أصبح "ألكسندر جراهام بيل" أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن (The National Geographic Society).[4]
محتويات [أخفِ]
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
جهاز الكشف عن المعادن
كما يرجع الفضل للعالم "بيل" في اختراع جهاز الكشف عن المعادن في عام 1881. لقد تمت الاستفادة سريعًا من هذا الجهاز في محاولة للعثور على الرصاصة التي أصابت جسد الرئيس الأمريكي "جيمس جارفيلد" من جراء
تعرضه لحادث اغتيال. ذلك، حيث عمل هذا الجهاز بدقة بالغة في الاختبارات ولكنه لم يتمكن من العثور كليةً على الرصاصة التي أطلقها الشخص الذي قام بعملية الاغتيال لأن الإطار المعدني للسرير الذي وُضِع عليه
الرئيس قد حال دون عمل الجهاز مما أدى إلى استقراره في موضعه.[89] كما تغافل الأطباء القائمون بالعملية الجراحية للرئيس، والذين ساورهم الشك من مدى كفاءة عمل هذا الجهاز، عن طلب "بيل" مرارًا وتكرارًا نقل
الرئيس إلى سرير آخر لا يحتوى على أي مواد معدنية. ومن ناحية أخرى، فعلى الرغم من أن "بيل" قد سمع صوتًا ضعيفًا أصدره الجهاز في أول اختبار له ينبئ عن وجود الرصاصة، فإن الرصاصة قد استقرت في مكان عميق يصعب
على هذا الجهاز البسيط الكشف عنها.[89] كما قدم "بيل" تقريرًا يحتوي على وصف شامل لكل تجاربه إلى الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (The American Association for the Advancement of Science) وقرأه أمامها في
أغسطس عام 1882.
[عدل] سفن وزوارق الهايدروفويل
مقال تفصيلي :Hydrofoil
وفي مقال نُشر في مجلة العلوم الأمريكية (Scientific American) في مارس 1906 للرائد الأمريكي في مجال الهايدروفويل الهايدروفويل، ويليام إي ميكهام، حيث أوضح فيه الفكرة الأساسية لسفن وزوارق الهايدروفويل
والطائرات المائية. لذا، رأى "بيل" أن اختراع الهايدروفويل يعد إنجازًا هائلاً في حد ذاته. واستنادًا إلى المعلومات التي حصل عليها من هذا المقال، بدأ "بيل" في تدوين أفكاره ووضع رسم توضيحي لما نسميه الآن
زورق الهايدروفويل. بدأ "بيل" ومساعده فريدريك دابليو
(.Frederick W)، "كيسي بالدوين" (Casey Baldwin)، إجراء التجارب على الهايدروفويل في صيف عام 1908 كاختراع جديد من الممكن أن يكون مساعدًا لإقلاع الطائرات المائية من على سطح الماء. كما درس "بالدوين" عمل
المخترع الإيطالي انريكو فورلانيني (Enrico Forlanini) ثم بدأ في تجريب النماذج. وهذا ما دفع "بيل" و"بالدوين" إلى تطوير النموذج العملي لزورق الهايدروفويل . وخلال جولته حول العالم من 1910-1911، تقابل
"بيل" و"بالدوين" مع "فورلانيني" في فرنسا. ذلك، حيث إنهم استقلوا زورق الهايدروفويل الذي اخترعه "فورلانيني" وذلك في بحيرة ماجيور. ووصفه "بالدوين" بأنه ينطلق بسرعة كبيرة مثل الطائرة. وبعد عوته إلى قرية
Baddeck، فإنه قد توصل للعديد من الأفكار الأولية التي استند إليها في تصميم نماذج تجريبية، ومن بينها زورق Dhonnas Beag الذي يعد أول اختراع لزورق هايدروفويل آلي يعمل بقوة الدفع قدمه المخترعان "بيل"
و"بالدوين". [90] ومثلت هذه الزوارق التجريبية في بادئ الأمر النماذج التي اعتمدت على ثبوت مدى صحة الأفكار والمفاهيم وانتهت بزوارق HD-4 الكبيرة والتي كانت في أوج ازدهارها وسجلت أرقامًا قياسية في السرعة
وكان مصدر قوتها محركات أنتجتها شركة رينو (Renault) الفرنسية. لقد انطلق زورق الهايدروفويل محققًا سرعة قياسية بلغ مداها 54 ميل في الساعة (أي ما يعادل 87 كيلو متر في الساعة) وذلك من خلال هذه السرعة
الفائقة والقيادة الجيدة والثبات هذا إلى جانب التعامل مع حركة الأمواج بنجاح دون مواجهة أية صعوبة. [91] وفي عام 1913، قام الدكتور "بيل" بتعيين "والتر بينود" منشئ ومصصم اليخت في سيدني كما أنه صاحب أكب
يخت في ضاحية ويستماونت يُعرَف باسم Pinaud's Yacht Yard بنوفا سكوتيا وذلك من أجل العمل على عوامات زورق الهايدروفويل HD-4. كما اعتمد "بينود" على شراع الزروق في معامل "بيل" بضيعتهBeinn Bhreagh بالفرب من
قرية Baddeck بنوفا سكوتيا. إن خبرة "بينود" في تصميم الزوارق قد مكنته من إجراء التغييرات والتعديلات اللازمة على تصميم زورق الهايدروفويل HD-4. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، استأنف العمل مرة ثانية
على زورق الهايدروفويل HD-4. إن تقرير "بيل" الذي أرسله إلى الأسطول الأمريكي قد سمح له بالحصول على محركين بقدرة حصانية قياسها 350 (أي ما يعادل 260 كيلو وات) في يوليو 1919. وفي يوم 9 سبتمبر 1919، سجل
زورق الهايدروفويل HD-4 رقمًا قياسيًا على مستوى العالم في الأسطول البحري حيث بلغت سرعته 70.86 ميل في الساعة (أي 114.04 كيلو متر في الساعة)، [92]، وهو الرقم الذي ظل محافظًا عليه لمدة عشرة أعوام.
[عدل] علم الطيران
مقالات تفصيلية :Aerial Experiment Association و AEA Silver Dart
طائرة سيلفر دارت التي صممها "بيل" من خلال جمعية التجارب الجوية 1909في عام 1891، بدأ "بيل" إجراء التجارب لتطوير طائرة تعتمد في عملها على قوة المحركات أكثر من الهواء. هذا، وتعد جمعية التجارب الجوية هي
أول اتحاد أسسه "بيل" حيث إن زوجته شاركته الرؤى في عالم الطيران وهي التي نصحته بالاستعانة بعدد من المساعدين المبتكرين الشباب؛ لأن "بيل" في هذا الوقت كان يبلغ من العمر 60 عامًا. وفي عام 1898، أجرى
"بيل" تجاربًا على الطائرات الورقية صندوقية الشكل ورباعية الأسطح والأجنحة التي تتألف منها الطائرات المركبة رباعية الأسطح التي تغطى بالحرير. وكانت تسمى الأجنحة الرباعية بأنها من طراز Cygnet I, II و III
كما أنها كانت تستخدم لتزويد الجيش في المناطق المأهولة أو غير المأهولة بالسكان بالمواد اللازمة (Cygnet I التي تحطمت أثناء نقلها لحمولة كانت تقلها على متنها) في الفترة من 1907-1912. وقد تم عرض بعض هذه
الطائرات التي اخترعها "بيل" في المتحف التاريخي القومي لألكسندر جراهام بيل (The Alexander Graham Bell National Historic Site). } وكان "بيل" أحد المؤيدين لبحوث هندسة الفضاء الجوي خلال جمعية التجارب
الجوية (Aerial Experiment Association)، التي أسسها رسميًا في قرية Baddeck بنوفا سكوتيا في أكتوبر 1907 بناءً على اقتراح من السيدة "مابيل بيل" إلى جانب دعمها المالي. وكان "جراهام بيل" يرأس هذه الجمعية
وكان معه أربع أفراد من الأعضاء المؤسسين لها وهم الأمريكي "جلين إتش كيرتس" ( Glenn H. Curtiss) وهو أحد منتجي الدراجات البخارية في هذا الوقت وكان يُلقب بأنه أسرع رجل في العالم حيث إنه خاض سباقًا
بدراجته البخارية التي صممها بنفسه واجتازه في فترة وجيزة للغاية ثم بعد ذلك حصل على جائزة الدولة التقديرية للعلوم الأمريكية لمسافة تُقدر بواحد كيلو متر والتي قطعها في الطيران في نصف الكرة الغربي وأصبح
أشهر مصنع للطائرات في العالم؛ والقائد "توماس سيلفريدج" (Thomas Selfridge) أحد مسئولي الحكومة الأمريكية والفرد الوحيد في الجيش الذي كان يؤمنه بمستقبل الطيران؛ و"فريدريك دابليو بالدوين" (Frederick W.
Baldwin) هو أو كندي وأول بريطاني قاد طائرة عامة في هاموندسبورت بولاية نيويورك؛ و"جي.إيه.دي ماكوردي" (J.A.D. McCurdy)، حيث كانا من طلبة الهندسة بجامعة تورنتو. كما تطور عمل هذه الجمعية للاعتماد على
الآلات التي تعمل بقوة المحركات أكثر من الهواء (الطائرات ذات الدفع بمدحرك) حيث قام "بيل" ومساعدوه بتطبيق المعلومات الخاصة بالطائرات الورقية على الطائرات الشراعية. وبانتقالهم إلى هاموندسبورت، بدءوا في
تصميم وبناء "The Red Wing" التي كان إطارها من الخيزران وتغطى بالحرير الأحمر ويتم تشغيلها بمحرك صغير يعتمد على تيارات الهواء البارد.[93] وفي يوم 12 مارس 1908، أقلعت طائرة ذات جناحين من على بحيرة Keuka
Lake في أول رحلة طيران عامة في أمريكا الشمالية.[94] إن الابتكارات التي اتحدت لتُكوِّن هذا التصميم في النهاية تضمنت المكان المخصص لطاقم القيادة (أو ما يسمى بركن الطيار) والذيل والدفة (وكان من المقرر
أن تضيف التغيرات التي حدثت مؤخرًا في التصميم الأساسي إلى الجزء المتحرك من جناح الطائرة (أو ما يسمى بالجنيح الذي يستخدم في الحفاظ على توازن الطائرة الأفقي) بهدف التحكم في حركة الطائرة أثناء الانحراف).
ويعد الجنيح أحد اختراعات مشروع جمعية التجارب الجوية كما أنه يمثل المكون المعياري للطائرة اليوم. (كما أن الجنيح يعد أيضًا من اختراع "روبرت إسنول بيلتيري" ( Robert Esnault-Pelterie). وكان من المقرر
متابعة الطائرات من طراز White Wing و June Bug وفي نهاية عام 1908 قد حققت ما يزيد عن 150 رحلة طيران إنجازًا هائلاً دون وقوع أي حوادث. وعلى الرغم من ذلك، فقد استنفدت هذه الجمعية جميع مواردها الاحتياطية
كما منحتها السيدة "مابيل" 10000 دولار أمريكي الأمر الذي مكنها من مواصلة تجاربها. [95] كما جسد التصميم النهائي للطائرة والذي أطلق عليه طائرة "سيلفر دارت" (Silver Dart) جميع عمليات التطوير التي قاموا
بها أو التي اكتشفوها الآلات التي استخدموها من قبل. وفي يوم 23 فبراير 1909، حضر "بيل" انطلاق طائرة "سيلفر دارت" بقيادة "جي إيه دي ماكوردي" حيث بدأت رحلتها من المنطقة الجليدية بـ Bras d'Or، وكانت هذه
هي أول رحلة طيران في كندا. لذا، فقد شعر "بيل" بالقلق إزاء هذه الرحلة لأنها هي الأولى من نوعها وكانت تنطوي على مخاطر كبيرة للغاية كما أنه اتخذ الاستعدادات والترتيبات الضرورية لذلك. وعلى الرغم من أن
هذه الرحلة كانت ناجحة للغاية، فقد تفككت جمعية التجارب الجوية علاوة على أن اختراع طائرة سيلفر دارت قد نُسِبَ لكل من "بالدوين" و"ماكوردي" الذين أسسا شركة ا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
آخر المستجدات في اختراع التليفون
هذا، ومن خلال مواصلة "بيل" إجراء تجاربه في برانتفورد سعى "بيل" لإحضار نموذج عملي لتليفونه. وفي يوم 3 أغسطس 1876، ومن مكتب التلغراف بمدينة ماونت بليزانت (Mount Pleasant) التي تبعد عن برانتفورد بخمسة
أميال (أي ما يعادل 8 كيلومتر)، أرسل "بيل" تلغرافًا تجريبيًا دلالةً على أنه على أتم استعداد لبدء العمل. كما احتشد العديد من الأفراد كمشاهدين في مكتبه جاءوا يهتفون له حتى سُمِعَ دَوِيّ أصواتهم. وفي
الليلة التالية، أدهش "بيل" الضيوف وعائلته بسماعهم رسالة تم استقبالها في المنزل من مدينة برانتفورد التي تبعد عنه بأربعة أميال (6 كيلو متر) وذلك من خلال سلك تم ربطه بخطوط التلغراف وأسواره وتم وضعه عبر
قنواته. وفي هذا الوقت سمع الضيوف بوضوح في المنزل العديد من الأفراد في برانتفورد يقرءون ويرددون الهتافات والأغاني. وعلاوة على ذلك، أثبتت التجارب بوضوح أن التليفون بإمكانه العمل لمسافات طويلة.[60] كما
عرض "بيل" وشريكاه، "هوبارد" و"ساندرز" بيع براءة الاختراع مباشرةً إلى شركة ويسترن يونيون في مقابل 100000 دولار أمريكي. ولكن رئيس شركة ويسترن يونيون رفض ذلك قائلاً إن التليفون لا يمثل شيءًا ذا أهمية
سوى أنه يعد دمية. وبعد عامين، أخبر زملاءه بأنه لو تمكن من الحصول على براءة الاختراع هذه مقابل 25 مليون دولار أمريكي، فإنه بذلك سيعتبرها صفقة من أهم صفقاته. وفي هذا الحين، لم تعد شركة "بيل" ترغب في
بيع براءة الاختراع.[61] أصبح ممولو "بيل" من أصحاب الثروات التي تقدر بالملايين بينما حقق "بيل" نجاحًا هائلاً من الوحدات المتبقية، ونتيجة لذلك فإنه امتلك أصولاً تقدر قيمتها تقريبًا بمليون دولار.[62]
بدأ "بيل" سلسلة من النظريات والتجارب العملية والمحاضرات لكي يقدم اختراعه الجديد للمجتمع العلمي خاصةً ولجميع الأفراد عامةً. وبعد مرور يوم واحد فقط على محاضرته الأولى عن النموذج الأصلي للتليفون في
المعرض الدولي المئوي (Centennial Exposition) الذي أقيم بفيلادلفيا (Philadelphia) عام 1876، أدى هذا الأمر إلى تصدر اختراع التليفون العناوين الرئيسية في مقالات الصحف في جميع أنحاء العالم.[63] شملت
أعداد الزوار القادمين إلى المعرض شخصيات مهمة منها إمبراطور البرازيل "بيدرو الثاني" (Emperor Pedro II of Brazil) ثم بعد ذلك أتيحت لـ "بيل" الفرصة لإلقاء محاضرة بنفسه عن اختراعه أمام "ويليام تومسون"
(William Thomson) العالم الاسكتلندي البارز والملكة فيكتوريا التي طلبت سماعها خاصة في أوسبورن هاوس (Osborne House)، جزيرة وايت (Isle of Wight)، وصرحت بأن هذه المحاضرة كانت هي الأكثر روعة من غيرها.
وكان لهذا الحماس والإعجاب الشديد الذي أحاط العروض العامة التي قدمها "بيل" تأثير كبير حيث نم ذلك عن مدى القبول الدولي لاختراعه الذي أحدث ثورة في عالم تكنولوجيا الاتصالات.[64] كما أسس "بيل" شركة
للتليفونات (Bell Telephone Company) في عام 1877، وبحلول عام 1886، اقتنى ما يزيد عن 150000 فرد في الولايات المتحدة الأمريكية تليفونات خاصة بهم. كما قام مهندسو شركة "بيل" للتليفونات بعمل العديد من
التحسينات على التليفون الذي بدا وكأنه واحد من أضل المنتجات التي حققت نجاحًا وتميزًا على الإطلاق. وفي 1879، قامت شركة "بيل" بشراء براءات اختراع العالم "إديسون" الخاصة بالميكروفون الكربوني من شركة
ويسترن يونيون. مما أدى إلى جعل التليفون صالحًا للعمل للمسافات الطويلة ولم يعد من الضروري التحدث بصوت عالٍ للغاية لكي يتم سماعه في التليفون المتلقي للاتصال.
وفي يوم 25 يناير 1915، أجرى "بيل" أول مكالمة هاتفية عبر القارة. حيث أجرى "بيل" الاتصال من 15 شارع داي ستريت في مدينة نيويورك وسمعه"توماس واطسون" في 333 شارع جرانت أفينيو في سان فرانسيسكو. ذكرت صحيفة
نيويورك تايمز:
On October 9, 1876, Alexander Graham Bell and Thomas A. Watson talked by telephone to each other over a two-mile (3 km) wire stretched between Cambridge and Boston. It was the first wire conversation
ever held. Yesterday afternoon [on January 25, 1915] the same two men talked by telephone to each other over a 3,400-ميل (5,500 كم) wire between New York and San Francisco. Dr. Bell, the veteran
inventor of the telephone, was in New York, and Mr. Watson, his former associate, was on the other side of the continent. They heard each other much more distinctly than they did in their first talk
thirty-eight years ago.[65]
[عدل] المنافسون
وكما هو شائع من حين لآخر في مجال الاكتشافات العلمية ظهور التطورات المتزامنة التي من الممكن أن تحدث في آنِ واحد فكان هو الحال مع عدد من المخترعين الذين عملوا على التليفون. وعلى مدار 18 عامًا، واجهت
شركة بيل للتليفونات ما يزيد عن 600 دعوى قضائية تطرح تحديات بشأن الحقوق المتعلقة باختراع التليفون ولكن لم ينجح أي منها في إثبات السبق لها على براءة اختراع "بيل" الأولى، [66] ولم تخسر شركة "بيل"
للتليفونات أية قضية من القضايا منذ أن تم رفعها إلى مرحلة النطق بالحكم فيها. تعد الملاحظات المعملية التي دونها "بيل" وخطاباته التي أرسلها إلى أسرته من أهم الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى إجراء سلسلة
من التجارب يرجع نسبها إليه.[66] كما نجح محاميو شركة "بيل" للتليفونات في التصدي لعدد كبير من الدعاوى القضائية بدءًا من التحديات التي قادها "إليشا جراي" و"أموس دولبير" (Amos Dolbear). ووفقًا للمراسلات
الشخصية لـ "بيل"، فقد اعترف كل من "جراي" و"دولبير" بأنه كان له السبق في مجال العمل على التليفون؛ الأمر الذي قلل من صحة ادعاءاتهم ومزاعمهم فيما بعد.[67] وفي يوم 13 يناير 1887، تقدمت الحكومة الأمريكية
بقرار رسمي لإلغاء براءة الاختراع التي سبق ومنحتها إلى "بيل" وذلك وفقًا لأسباب تتعلق بالاحتيال وتحريف الحقائق المادية. وبعد إصدار سلسلة من القرارات وأحكام النقض، تمكنت شركة "بيل" من الحصول على حكم
لصالحها من المحكمة العليا على الرغم من أن هناك عدد قليل من الدعاوى القضائية التي أقيمت بالمحاكم الابتدائية لم يتم الفصل فيها حينذاك. [1] [68]) [69]) وعندما عانت المحكمة على مدار تسعة أعوام من المعارك
القضائية، توفي النائب العام الأمريكي ويوجد اثنتان من براءات اختراع "بيل" غير ساريتا المفعول على الرغم من أن القضاة الذين كان يترأسون الجلسة وافقوا على استمرار الإجراءات نتيجة للأهمية التي تحظى بها
القضية باعتبار أنها "سابقة قانونية" هي الأولى من نوعها. ومع تغير الإدارة وظهور تهم تضارب المصالح (على مستوى الجانبين) الناجمة عن المحاكمة الأولى، أرجأ النائب العام الأمريكي دعوة قضائية في يوم 30
نوفمبر 1897 دون الحكم في العديد من القضايا الموضوعية. [70] [71] وخلال الشهادة الرسمية التي أدلى بها أمام ساحة القضاء في عام 1887، ادعى أيضًا المخترع الإيطالي "أنطونيو ميوتشي" (Antonio Meucci) أنه
ابتكر النموذج العملي الأول للتليفون في إيطاليا عام 1834. وفي عام 1886، وفي القضية الأولى من القضايا الثلاثة التي كان "ميوتشي" طرفًا فيها، أقسم اليمين وأدلى بشهادته بوصفه شاهدًا آملاً في أن يحصل على
أسبقية اختراعه. وقد تم دحض الحجة التي أتى بها "ميوتشي" في هذه القضية وذلك استنادًا إلى عدم كفاية الأدلة المادية التي قدمها عن اختراعه مثل كونه قام بتصميم نماذج عملية مقدمًا إياها في تقارير قد تم
فقدها في معمل شركة ويسترن يونيون. واعتمد عمل "ميوتشي"، مثل عمل معظم المخترعين الآخرين في هذه الحقبة الزمنية، على المبادئ الصوتية السابقة، وعلى الرغم من أنه كان لديه دليلاً على تجاربه المبكرة فإن
القضية الأخيرة التي كان "ميوتشي" طرفًا فيها قد سقطت بموت "ميوتشي".[72] ومع ذلك، فبفضل جهود عضو الكونجرس "فيتو فوسيلا" (Vito Fossella)، أصدر مجلس النواب الأمريكي في يوم 11 يونيو لعام 2002 قرارًا بأن
"عمل "ميوتشي" في اختراع التليفون يجب الاعتراف به"، رغم أن ذلك لن يضع نهاية للجدل المثار حول هذه المسألة. [73][74]: لم يوافق عدد من الدارسين حديثي العهد على الادعاءات التي تقول إن عمل "بيل" على
التليفون قد تأثر باختراعات "ميوتشي". لقد تم الاعتراف بأهمية براءة اختراع "بيل" في جميع أنحاء العالم كما تم إجراء العديد من الأساليب التطبيقية العملية على هذه البراءة في معظم دول العالم الكبرى، ولكن
عندما قام "بيل" بتأجيل تطبيق براءة الاختراع الألماني كانت تتم إدارة الشركة الكهربائية سيمنز لـ (S&H) Siemens & Halske لتأسيس مصنع منافس لشركة "بيل" للتليفونات بموجب براءة الاختراع الخاصة بهم.
قامت شركة سيمينز (Siemens) بإنتاج العديد من النماذج التي تشبه إلى حد كبير تليفون "بيل" دون التزامها بدفع أي رسوم لحقوق براءة الاختراع. هناك سلسلة من الاتفاقيات التي تنص عليها الدول الأخرى في الآونة
الأخيرة والتي قامت بتوحيد العمليات الدولية للتليفون. وقد نتج عن الضغط الواقع على "بيل" من خلال سلوكياته النمطية التي بدت عليه وهو في المحكمة وهذا ما كانت تقتضيه المعارك القضائية في نهاية المطاف
تقديمه استقالته من الشركة.[75]
[عدل] حياته الأسرية
ألكسندر جراهام بيل وزوجته مابيل جاردينر هوبارد وبنتيهما؛ إلسي (التي تجلس إلى يساره) وماريانوفي يوم 11 يوليو 1877، وبعد م
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
ألكسندر جراهام بيل" (3 مارس 1847 - 2 أغسطس 1922) هو العالم البارز والمخترع والمهندس والمبتكر البارع الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول جهاز تليفون تم
استخدامه في العالم. لقد ارتبط كل من والد "بيل" وجده وأخيه بالعمل في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة "بيل"
وعمله.[1] وعلاوةً على ذلك، فقد دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة بذلك في
الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876. [2] وبالنظر إلى حياته العلمية، نجد أن "جراهام بيل" اعتبر أن أبرز اختراعاته وأشهرها؛ ألا وهو اختراع التليفون، كان يعد بمثابة أمر توصل إليه بمحض الصدفة خلال
ممارسته لعمله الأصلي بوصفه عالمًا في مجال الصوت، كما أنه رفض أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه.[3]
ومن الجدير بالذكر أنه قد نُسِبَت له العديد من الاختراعات الأخرى التي أثْرَت حياته العلمية ولا سيما في الفترة الأخيرة من حياته، ومن بينها عمله الذي أحدث تقدمًا مذهلاً في صناعة زوارق وسفن الهايدروفويل
(Hydrofoils) وعلم الطيران. في عام 1888، أصبح "ألكسندر جراهام بيل" أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن (
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
[عدل] التليفون
وبحلول عام 1874، كان قد دخل عمل "بيل" على التلغراف التوافقي في بدايته مرحلة التشكيل مع ظهور أول بوادر للتقدم أدت إلى تحقيقه نجاحًا كبيرًا من خلال عمله في معمله الجديد في بوسطن (المكان المستأجر) وكذلك
في منزل أسرته في كندا.
مقال تفصيلي :Invention of the telephone
وعلى الرغم من أن "بيل" كان يعمل في صيف هذا العام بمدينة برانتقورد، فإنه أجرى تجاربه على الفونوتوغراف (phonautograph) وهو جهاز يشبه القلم يستطيع رسم أشكال الموجات الصوتية التي تبدو على الزجاج المدخن
(smoked glass) عن طريق تتبع الاهتزازات لتسجيل الصوت.[47] ورأى "بيل" أنه ربما يكون من الممكن توليد تيارات كهربائية موجية مترددة تتوافق مع الموجات الصوتية.[48] كما اعتقد "بيل" أن القصبات المعدنية
المتعددة تتوافق مع الترددات المختلفة مثلما تستطيع إحدى الآلات الموسيقية (القيثار) تحويل التيارات الموجية المترددة إلى صوت. ولكنه كان لا يمتلك بين يديه نموذجًا عمليًا لإبداء مدى جدوى هذه
الأفكار.[49]
في عام 1874، اتسعت حركة الرسائل التلغرافية بشكل سريع وكما ورد على لسان رئيس شركة ويسترن يونيون (Western Union)، "ويليام أورتون" (William Orton)، أن ذلك أصبح يعد بمثابة "الجهاز العصبي للتجارة". كما
عقد "أورتون" اتفاقًا مع المخترعين "توماس إديسون" (Thomas Edison) و"إليشا جراي" (Elisha Gray) لإيجاد طريقة تسهل إرسال الرسائل التلغرافية المتعددة عبر كل خط من خطوط التلغراف بهدف تجنب التكلفة الكبيرة
التي يتم إنفاقها على إنشاء خطوط جديدة. وعندما أشار "بيل" إلى "جاردنر هوبارد" و"توماس ساندرز" بأنه يعمل على طريقة لإرسال نغمات الصوت المتعددة عبر سلك التلغراف مستخدمًا أداة متعددة القصبات، بدأ هذان
الرجلان الثريان اللذان يتوليان مسئولية رعاية مشروع هذا الاختراع في تقديم الدعم المالي للتجارب التي يجريها "بيل".[50] أما الأمور التي تتعلق ببراءة الاختراع، فكان يتعهد بها محامي "هوبارد"، ويُدعى
"أنتوني بولوك" (Anthony Pollok)، المحامي المختص ببراءات الاختراع.[51] وفي مارس عام 1875، زار "بيل" و"بولوك" عالم الفيزياء البارز "جوزيف هنري" (Joseph Henry) الذي أصبح فيما بعد مدير مؤسسة سميثسونيان
(Smithsonian Institution) وطلبا منه إسداء النصيحة حول الجهاز الكهربائي متعدد القصبات الذي يأمل "بيل" في أنه قد ينقل صوت البشر عبر التلغراف. وأجاب "هنري" بأن "بيل" لديه "فكرة أساسية لاختراع عظيم".
وعندما قال "بيل" إنه ليس لديه المعلومات الكافية ولا المعرفة التي تمكنه من مواصلة تجاربه، رد عليه "هنري" قائلاً: "حاول أن تتفهمها جيدًا". وكان هذا الحوار بمثابة دافع كبير حث "بيل" على مواصلة إجراء
التجارب حتى وإن لم يكن لديه الأدوات المطلوبة لمساعدته على الاستمرار في إجراء تجاربه، أو كان ليست لديه القدرة على إيجاد نموذج عملي لتطبيق أفكاره. ومع ذلك، فإن الفرصة التي سنحت بمقابلة بين "بيل"
و"توماس إيه واطسون" (Thomas A. Watson)، وهو مصمم كهربائي من ذوي الخبرة وعالم في الميكانيكا في مؤسسة الآلات الكهربائية لـ "تشارلز ويليامز" (Charles Williams) قد غيرت كل ذلك. ومن خلال الدعم المالي الذي
قدمه كل من "ساندرز" و"هوبارد"، استطاع "بيل" تعيين "توماس واطسون" كمساعد له، وبدأ الاثنان في إجراء التجارب حول إمكانية إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي (acoustic telegraphy). وفي يوم 2 يونيو عام
1875، استطاع "واطسون" بطريق الصدفة أن يمسك بإحدى القصبات واستطاع "بيل" من نهاية طرف السلك المستقبل سماع النغمات التوافقية للقصبة وهذه النغمات قد تعد ضرورية لنقل الكلام. وقد استنتج "بيل" من خلال ذلك
أن قصبة واحدة أو عضو إنتاج واحد يعد ضروريًا وليس العديد من القصبات. وأدى ذلك إلى اختراع التليفون الذي اعتمد مصدر طاقته على ضغط الصوت وقوته بدلاً من الاعتماد على البطارية أو أي مصدر آخر من مصادر
الطاقة كالكهرباء مثلاً، هذا بالإضافة إلى أن هذا التليفون استند في عمله إلى كل هيكل قائم تتوسطه قطعة متعارضة واستطاع في الوقت نفسه أن ينقل الأصوات دون تمييز ولكنه لم يستطع نقل الكلام بوضوح.
[عدل] المنافسة على التسجيل في مكتب براءات الاختراع
مقال تفصيلي :Elisha Gray and Alexander Bell Controversy
في عام 1875، قام "جراهام بيل" بتطوير جهاز التلغراف الصوتي وأعد طلبًا ببراءة الاختراع الذي توصل إليه لتسجيله. وبما أنه قد وافق على تقاسم الأموال التي حصل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية مع ممولي
مشروعه، "جاردنر هوبارد" و"توماس ساندرز"، فكان له محاولة مميزة ومشتركة لتسجيل اختراعه في بريطانيا ونيل براءة الاختراع هناك ولكنه طلب من محاميه تسجيل اختراعه في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد
تلقيه أخبارًا من بريطانيا. (أصدرت بريطانيا قرارًا ينص على أنها تمنح براءات الاختراع للاكتشافات التي لم يسبق تسجيلها ضمن براءات الاختراع في أية دولة أخرى فحسب.)
لقد أبدت المقتطفات التي تم اقتباسها من تقرير إليشا جراي الذي قدمه في 14 فبراير من أجل الحصول على براءة اختراع وكذلك من مذكرات "بيل" التي كتبها في معمله في 8 مارس مدى درجة التشابه المثيرة للدهشة في
هذا العمل.وفي غضون ذلك، كان "إليشا جراي" أيضًا يُجري تجاربه على إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي وفكر في طريقة لنقل الكلام باستخدام جهاز إرسال مائي. وفي يوم 14 فبراير عام 1876، بعث "جراي" بطلب إلى
مكتب براءات الاختراع (Patent Office) بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن تسجيل اختراعه الخاص بتصميم تليفون يعمل باستخدام جهاز إرسال مائي. وفي صباح اليوم نفسه، قدم محامي "بيل" طلبًا باسم "بيل" إلى مكتب
براءات الاختراع. وكان قد أُثير جدل طويل حول الطرف الذي سيكون له السبق في تسجيل براءة اختراعه أولاً واعترض "جراي" فيما بعد على نسب السبق في براءة الاختراع لـ "جراهام بيل". وعُقدت المناظرة بين "إليشا
جراي" و"ألكسندر بيل" ([52]) في بوسطن في يوم 14 فبراير عام 1876. وسُجلت براءة اختراع "بيل" برقم 174465 ومنحها مكتب براءات الاختراع بالولايات المتحدة الأمريكية (The U.S. Patent Office) إلى "بيل" في يوم
7 مارس عام 1876. وتضمنت براءة اختراع "بيل": "طريقة نقل الأصوات أو الأصوات الأخرى عبر التلغراف وجهاز التلغراف الصوتي من خلال ما تُحدثه الترددات الكهربائية التي تتشابه من حيث الشكل مع اهتزازات الهواء
المصاحب للصوت الملفوظ أو الصوت الآخر"، [53] وعاد "بيل" إلى بوسطن في اليوم نفسه واستأنف عمله في اليوم التالي مدونًا رسمًا توضيحيًا في كتابه الخاص يماثل ذلك الذي جاء في بيان "جراي" الذي يطلب فيه تسجيل
براءة اختراعه. وفي يوم 10 مارس 1876، وبعد مرور ثلاثة أيام على نيله براءة الاختراع، نجح "بيل" في تشغيل تليفونه باستخدام جهاز إرسال سائل يشابه ذلك الذي صممه "جراي". كما أدى اهتزاز القرص المرن الموجود
في سماعة التليفون إلى اهتزاز الإبرة في الماء الأمر الذي يؤدي إلى تفاوت المقاومة الكهربائية في الدائرة الكهربائية. وعندما قال "بيل" مقولته الشهيرة "يا سيد واطسون ــ أقْبِل إلي هنا ــ فأنا أريد أن
أراك" إلى جانب جهاز الإرسال السائل، [54]، سمع واطسون في نهاية الطرف المتلقي في الحجرة المجاورة بوضوح الكلمات التي قالها "بيل".[55] وعلى الرغم من ذلك، فقد وجه البعض اتهامات لـ "بيل"، وما زالت تُوَجَه
إليه الاتهامات، بسرقة اختراع التليفون من "جراي"، [56] لقد استعان "بيل" بتصميم "جراي" لجهاز الإرسال المائي فقط بعدما حصل على براءة الاختراع وهذا يعد بمثابة دليل على مفهوم التجربة العلمية فحسب، [57]
لكي يثبت لنفسه أن الكلام الواضح الذي تلفظ به (الكلمات التي نطق بها "بيل") يمكن نقله عن طريق التيار الكهربائي.[58] وبعد انقضاء شهر مارس لعام 1876، ركز "بيل" على تطوير التليفون الذي يعمل بالقوة
الكهرومغناطيسية وعزم على ألا يستخدم جهاز الإرسال الذي ابتكره "جراي" في التجارب العملية العامة أوفي الاستخدام التجاري.[59] كما أدلى فاحص براءات الاختراع، "زيناس فيسك ويلبر" (Zenas Fisk Wilber)، مؤخرًا
بشهادة رسمية كتابية أقر فيها مع حلف اليمين بأنه كان من مدمني الكحوليات وكان مدينًا لمحامي "بيل" لبراءات الاختراع، "مارسيلاس بيلي" (Marcellus Bailey)، الذي خدم معه في أثناء الحرب الأهلية. وصرح بأنه
أطلع "بيلي" على بيان "جراي" الذي طلب فيه تسجيل براءة اختراعه. كما أعلن أيضًا أنه بعد وصول "بيل" إلى واشنطن العاصمة قادمًا من بوسطن، كشف عن بيان "جراي" الخاص ببراءة اختراعه إلى "بيل" وذلك في مقابل دفع
"بيل" إليه 100 دولار أمريكي. وقال "بيل" بأنهما تطرقا لمناقشة براءة الاختراع من منظورها الشامل فحسب على الرغم من أن "بيل" أقر في أحد الخطابات التي أرسلها إلى "جراي" بأنه استفاد من بعض المعلومات الفنية
التي وجدت في بيانه. ونفى "بيل" في شهادة رسمية كتابية أنه أعطي "ويلبر" أي نقود على الإطلاق.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
لتليفون أو المسرة حسب المجمع اللغوي المصري [(كلمة تعني بالإنجليزية Telephone وهي مشتقة من كلمة يونانية قالب:Lang-el يعني المقطع الأول منها tēle "بعيدًا"، أما
المقطع الثاني φωνή, phōnē فيعني "صوت") هو إحدى وسائل الاتصال عن بُعد التي تُستخدم لإرسال واستقبال الأصوات المشفرة رقميًا أو إلكترونيًا (الكلام الشائع) بين شخصين أو أكثر يتحاورون. وفي عالمنا المتقدم،
يعد التليفون من أكثر الأدوات الشائع استخدامها في المنازل. ويتم تشغيل معظم التليفونات من خلال إرسال إشارات كهربية عن طريق شبكة تليفونية معقدة، تلك الشبكة التي تساعد في اتصال أي مستخدم تليفون بأي
مستخدم آخر. كما أن الرموز التخطيطية المستخدمة في تحديد خدمة التليفون أو المعلومات المتعلقة بالتليفون في الطباعة ووضع العلامات وبعض الوسائط الأخرى تشتمل على ℡℡, ☎☎, ☏☏, و✆✆
وبوجه عام، يعتمد نظام التليفون الأرضي التقليدي، المعروف أيضًا باسم "الخدمة التليفونية القديمة والبسيطة" على استخدام كل من المعلومات السمعية والإشارات من خلال الكابل المجدول نفسه المكون من أسلاك
معزولة والذي يمثل خط التليفون. وعلى الرغم من أن التليفون قد صُمم خصيصًا من أجل الاتصال عن طريق الصوت، فإن نظام الاتصال قد تم تعديله لكي يشمل أيضًا الاتصال عن طريق إرسال البيانات مثل التليكس أو الفاكس
أو الاتصال عن طريق الإنترنت. إن الأداة المعدة لإرسال الإشارات تتكون من جرس وجهاز تنبيه إلكتروني وضوء أو أية وسيلة أخرى لتنبيه المستخدم للمكالمات الواردة، بالإضافة إلى مجموعة من الأزرار المرقمة أو قرص
دائري لإدخال رقم التليفون وذلك للمكالمات الصادرة. وجدير بالذكر أنه يفضل استخدام الكابل المجدول؛ حيث أنه أكثر فاعلية في منع حدوث التداخل الكهرومغناطيسي وأيضًا منع اللغط (إشارات أو أصوات غير مرغوب بها
في الاتصال الهاتفي نتيجة للاتصال بين دوائر البث).
كما يتكون الهاتف من أداة تنبيه والتي عادة ما تكون جرسا، بحيث تظل أداة التنبيه متصلة بخط الهاتف طالما أنه غير مستخدم (أي أن السماعة غير مرفوعة)، بالإضافة إلى بعض الأجزاء الأخرى التي تكون متصلة بالهاتف
عندما يتم استخدامه (أي عندما تكون السماعة مرفوعة). وتشمل هذه الأجزاء: جهاز الإرسال (الميكروفون) وجهاز الاستقبال (مجهار)، بالإضافة إلى بعض الدوائر الأخرى التي تستخدم في الاتصال وتنقية الصوت وتكبيرة.
عندما يرغب الطرف المتصل في التحدث إلى أي طرف آخر، فإنه سيقوم برفع سماعة الهاتف، ومن ثم يتم تشغيل زر التحويل أو حامل السماعة (وهو عبارة عن قاطع في جهاز الهاتف يعمل عند وضع السماعة أو رفعها)، الأمر
الذي يجعل التليفون في حالة الاستخدام (السماعة مرفوعة)، ويتم ذلك من خلال توصيل جهاز الإرسال (المصدح) (الميكروفون) وجهاز الاستقبال (مجهار) وبعض الأجزاء السمعية الأخرى بخط التليفون. إن هذه المجموعة من
الدوائر الكهربية تكون لديها مقاومة ضعيفة للغاية (أقل من 300 أوم) مما يتسبب في حدوث التيار المستمر (48 فولت) الذي يصدر من مقسم الهاتف والمعروف بالسنترال (وحدة تنشئها شركة الهاتف لإدارة الخدمة الهاتفية
في منطقة معينة) ليستمر في التدفق خلال خط الهاتف. ويقوم السنترال بتتبع التيار المستمر وتوصيل دائرة الاتصال الرقمية بالخط، بالإضافة إلى إرسال نغمة اتصال للإشارة إلى الاستعداد لعمل المكالمة. وفي الهواتف
الحديثة، يقوم الطرف المتصل بضغط أزرار الهاتف في تتابع يتوافق مع رقم تليفون الطرف الذي يقوم بالاتصال به. وتتصل هذه الأزرار بدائرة كهربية مولدة للنغمات ينشأ عنها تردد متعدد ثنائي النغم (DTMF) وينتهي
عند إحدى الدوائر الكهربية الأخرى الموجودة في السنترال. أما التليفونات القرصية التي تعتمد على تدوير القرص الدوار عند الاتصال فتعمل بنظام الاتصال النبضي، حيث تقوم بإرسال نبضات كهربية متوافقة مع رقم
التليفون إلى السنترال. (ولا تزال معظم السنترالات مجهزة لكي تستطيع التعامل مع نظام الاتصال النبضي). وفي حالة أن يكون الخط التليفوني للطرف الذي يتم الاتصال غير مستخدم أو غير مشغول، فإن السنترال يقوم
بإرسال إشارة من الرنين المتقطع (يحدث ذلك بشكل عام من خلال 100 فولت من التيار المتناوب)؛ وذلك لتنبيه الطرف الذي يتم الاتصال به للمكالمة الواردة إليه. أما إذا كان الخط التليفوني للطرف الذي يتم الاتصال
به مشغولاً في ذلك الوقت، فإن السنترال يرسل إشارة انشغال الخط للطرف المتصل. وعلى الرغم من ذلك، فإنه في حالة انشغال الخط التليفوني الذي يتم الاتصال به غير أن الهاتف مزود بخاصية الانتظار، فإن السنترال
يقوم بإرسال نغمة متقطعة للطرف الذي يتم الاتصال به لينبهه إلى المكالمة الواردة إليه. ويرتبط جرس الهاتف بالخط عن طريق المكثف، وهو أداة تعمل على إعاقة مرور التيار المستمر وتسمح فقط بمرور التيار
المتناوب. ومن خلال هذه الطريقة، لا يقوم الهاتف بسحب أي تيار عندما تكون سماعة الهاتف غير مرفوعة، إلا أن مجموعة الدوائر الكهربية الموجودة في السنترال تستطيع إرسال فلطية من التيار المستمر أسفل الخط
لتهيئة جرس التليفون للإعلان عن المكالمات الواردة. وعندما يكون الهاتف الأرضي غير مستخدم أو تكون السماعة موضوعة على الحامل، فإن الدوائر الكهربية الموجودة في تليفون السنترال تتتبع غياب تدفق التيار
المستمر؛ ومن ثم يصلها أن سماعة الهاتف غير مرفوعة من خلال أداة التنبيه المتصلة كهربيًا بالخط. وعندما يبدأ أحد الأطراف الاتصال بهذا الخط ويتم إرسال إشارة الرنين، ويقوم الطرف الذي يتم الاتصال به برفع
سماعة التليفون، فإن هذين الطرفين يقومان بتحريك حامل السماعة ذي الدائرة الكهربية المزدوجة والذي يعمل في الحال على فصل أداة التنبيه (جرس الهاتف) وتوصيل الدائرة السمعية بالخط. وهذا بدوره يجذب التيار
المستمر للتدفق خلال الخط مما يؤكد أن الخط الهاتفي الذي يتم الاتصال به قد تم استخدامه الآن. وبناءً على ذلك، تقوم الدوائر الكهربية الموجودة في السنترال بإيقاف إشارة الرنين، ومن ثم يصبح كلا الهاتفين
مشغولين ومتصلين ببعضهما البعض من خلال السنترال. وبذلك يستطيع الطرفان في ذلك الوقت التحدث طالما أن سماعتي التليفونين مرفوعة عن الحامل. وعندما يقوم أحد الأطراف بإعادة سماعة الهاتف إلى الحامل، فإن
التيار المستمر يتوقف عن التدفق في هذا الخط التليفوني، مما يعطي إشارة إلى السنترال بفصل هذه المكالمة. أما المكالمات بين أطراف لا تشترك في السنترال المحلي نفسه، فإنها تتم من خلال "الترنك" وهو عبارة عن
خط تليفوني يصل بين مجموعة من السنترالات. وفي شبكات التليفونات الحديثة، نجد أن كابل الألياف البصرية والتكنولوجيا الرقمية يتم استخدامهما في مثل هذه الوصلات. أما تكنولوجيا الأقمار الصناعية فيمكن
استخدامها في الاتصال عبر المسافات الطويلة للغاية. وفي معظم التليفونات، يوجد جهازا الإرسال والاستقبال (الميكروفون والمجهار) في سماعة الهاتف، على الرغم من أنه في حالة بعض الهواتف التي تسمح لعدة أشخاص
بالتكلم في الوقت نفسه، قد يتم وضع هذه الأجزاء في الهاتف نفسه أو في ملحق منفصل عن الهاتف. ومن خلال توصيل جهاز الإرسال بالخط، يعمل جهاز الإرسال على توليد تيارًا كهربيًا تتنوع فولطيته نتيجة للموجات
الصوتية التي تصل إلى طبلة التليفون (غشاء أو قرص متذبذب يكون في سماعة التليفون). وينتقل التيار الناتج عبر الخط التليفوني إلى السنترال المحلي ثم إلى التليفون الآخر (وذلك من خلال السنترال المحلي أو شبكة
تليفونية أكبر)، حيث يمر هذا التيار من خلال ملف جهاز الاستقبال. إن تنوع فولطية الملف ينتج عنه حركة متماثلة للطبلة الموجودة في جهاز الاستقبال، الأمر الذي يؤدي إلى إعادة حدوث الموجات الصوتية الموجودة في
جهاز الإرسال. Lineman's handset هو أحد أنواع التليفونات التي تم تصميمها من أجل اختبار شبكة التليفون ومن الممكن أن تكون متصلة بشكل مباشر بالخطوط الهوائية والمكونات التحتية الأخرى.
إن الفضل في اختراع التليفون الكهربي لا يزال محل جدال. ويرجع ذلك إلى أنه مع الكشف عن العديد من الاختراعات (اختراع) العظيمة الأخرى مثل الراديو والمرناة (التليفزيون) والمصباح الكهربائي والحاسوب، كان
هناك العديد من المخترعين الذين كانوا يجرون تجارب رائعة على كيفية انتقال الصوت من خلال الأسلاك بالإضافة إلى إجراء تعديلات على أفكار كل منهم للآخر. فهناك بعض الأسماء مثل Innocenzo Manzetti وأنطونيو
ميوتشي ويوهان فيليب ريس وإليشا جراي وألكسندر جراهام بل وتوماس إديسون، التي كان يرجع إليها الفضل في القيام بعمل رائع من أجل التوصل إلى الهاتف.
لقد قام المهندس المجري Tivadar Puskás بابتكار فكرة المقسم في عام 1876.[1] إن المراحل الأولى من تاريخ صناعة الهاتف تعد من المراحل المشوشة المليئة بالادعاءات والادعاءات المضادة والتي لم يتم تصفيتها من
خلال رفع كم هائل من القضايا التي كان يؤمل أن تحل مشكلة طلب تسجيل براءات الاختراع للعديد من الأفراد. وعلى الرغم من ذلك، كانت براءات الاختراع الخاصة بكل من بل وإديسون هي التي تم الاعتراف بها قضائيًا
كما أنها كانت الرائجة من الناحية التجارية.
المراحل الأولى من تطور الهاتف
الهواتف التي ظهرت في البداية وكانت تعمل من خلال مولد يدوي به ذراع تدوير
عام 1844 - كان Innocenzo Manzetti أول من ناقش فكرة "التليغراف الناطق" (المقصود به التليفون).
26 أغسطس عام 1854 - قام Charles Bourseul بنشر مقالة في مجلة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
هو المهندس مارتن كوبر , و هو مهندس كهرباء أمريكي الجنسية من مواليد سنة 1928
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
الكسندر جراهام بيل (3 مارس 1847 -- 2 اغسطس 1922) كان عالم مشهور ، و هو المخترع والمبتكر اللى كان له الفضل فى اختراع التليفون. كان والده ،و جده ، واخوه كانوا
كلهم مرتبطين بالعمل على الخطابة والكلام ، وكانت والدته وزوجته صم ، وكان لده تأثير عميق على حياته. ابحاثه فى السمع والكلام خللته يجرب مع اجهزة الاستماع و فى نهاية المطاف اتوجت جهوده بانه سجل اول براءة
اختراع للتليفون فى الولايات المتحده فى 1876.
الكسندر جراهام بيل له اختراعات تانيه كتيره مشهوره بما فيها شغله الاول من نوعه فى الهايدرفويل (المراكب المجنحه) و الايرونوتيكس (الملاحه الجويه) و كان واحد من الاعضاء المؤسسين للجمعيه الجغرافيه الوطنيه
فى الولايات المتحده, اعتبر الكسندر جراهام بيل اختراعه المشهور التليفون تدخل على شغله الحقيقى كعالم و ورفض ان يكون فيه تليفون في اوضة المكتب بتاعته . لما مات جراهام بيل اتوقفت اجراس التليفون فى كل
الولايات المتحده دقيقة صمت تحيه للراجل اللى شغله واهتمامه بالتواصل خللى التليفون ممكن [1].
[تعديل]بداية حياته
اتولد الكسندر بيل فى ادنبره ، اسكتلندا فى 3 مارس 1847 وكان من الرعايا البريطانيين فى اول حياته . بيت اسرته كان فى 16 شارع جنوب شارلوت ، ادنبره. وكان له اخين : ميلفيل جيمس بيل (1845-1870) وتشارلز
ادوارد بيل (1848-1867) ماتو من السل ، إدوارد في 1867 وميلفيل في 1870. وكان والده استاذ (بروفسور) الكسندر ميلفيل بيل ، و والدته كانت الايزا جريس بيل (قبل الجواز الايزا جريس سيموندس) ,و رغم انه اتولد
الكسندر لما كان عمره عشر سنين طلب من والده انه يكون له اسم وسطانى زى اخواته ميلفيل , وتشارلز. و فى عيد ميلاده الحداشر سمحله والده باستعمال الاسم الاوسط "جراهام" بسبب الاعجاب الكسندر جراهام ، الكندى
صديق الاسره. لكن قرايبه واصحابه فضلو ينادوه "اليك". كان جراهام بيل اول مصمم ازياء في العالم بردو وكان دايماً بيحافظ على اشغاله واهتمامه بالحياه وكان بيصمم الملابس بس للرجاله ومابيسيبش حد يتدخل في
رأيه وكان بردو مابيسيبش حد ياخذ مكانه وكان له ثقة بالنفس.
0
[جيد(ة)] [سيئ(ة)]
alzubi [محترف] 03‏/11‏/2009 11:01:38 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
"ألكسندر جراهام بيل" (3 مارس 1847 - 2 أغسطس 1922) هو العالم البارز والمخترع والمهندس والمبتكر البارع الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول جهاز تليفون تم استخدامه في العالم. لقد ارتبط كل من والد "بيل"
وجده وأخيه بالعمل في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة "بيل" وعمله.[1] وعلاوةً على ذلك، فقد دفعه بحثه في مجال السمع
والكلام إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة بذلك في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876. [2] وبالنظر إلى
حياته العلمية، نجد أن "جراهام بيل" اعتبر أن أبرز اختراعاته وأشهرها؛ ألا وهو اختراع التليفون، كان يعد بمثابة أمر توصل إليه بمحض الصدفة خلال ممارسته لعمله الأصلي بوصفه عالمًا في مجال الصوت، كما أنه رفض
أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه.[3]
ومن الجدير بالذكر أنه قد نُسِبَت له العديد من الاختراعات الأخرى التي أثْرَت حياته العلمية ولا سيما في الفترة الأخيرة من حياته، ومن بينها عمله الذي أحدث تقدمًا مذهلاً في صناعة زوارق وسفن الهايدروفويل
(Hydrofoils) وعلم الطيران. في عام 1888، أصبح "ألكسندر جراهام بيل" أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن (The National Geographic Society).[4]
محتويات [أخفِ]
1 السنوات الأولى من حياته
1.1 أول اختراع قدمه "بيل"
1.2 تعليمه
1.3 تجاربه الأولى الخاصة الصوت
1.4 مأساة عائلته
2 كندا
3 عمله مع الصم
4 استمرار "بيل" في إجراء التجارب على الصوت
5 التليفون
5.1 المنافسة على التسجيل في مكتب براءات الاختراع
5.2 آخر المستجدات في اختراع التليفون
5.3 المنافسون
6 حياته الأسرية
7 اختراعاته الأخرى
7.1 جهاز الكشف عن المعادن
7.2 سفن وزوارق الهايدروفويل
7.3 علم الطيران
8 علم تحسين النسل
9 الأوسمة والجوائز التي حصل عليها
10 وفاته
11 المر
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإليكم الرابط بالموقع منتدى سوالف للصم
منتدى فيديو الإشارة الدين الإسلامي
http://www.sdeaf.net/vb/forumdisplay.php?f=62
تحياتي
منتدى سوالف للصم
http://www.sdeaf.net/vb‏
...