السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل يجوز ممارسه العاده السريه

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 15، 2015 في تصنيف الفتاوى بواسطة يمنى (161,630 نقاط)

12 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 13، 2015 بواسطة شاهين (152,720 نقاط)
 
أفضل إجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف العادة السرية:
أو ما يسمى بالإستنماء و سماها العرب " جلد عميرة " و هي مداعبة الإنسان لأعضائه التناسلية باليد أو إثارة الجسد ذاتيا بصور جنسية ذهنية حتى الوصول الى الذروة النشوة وحدوث القذف.
ما مدى انتشارها؟
تنتشر العادة السرية بين الشباب والشابات انتشارا كبيرا كما تبين وقد دلت البحوث إلى أنه يمكن أن يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الإستمتاع، حيث وجد
أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض
الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولو هذه العادة في وقت من الأوقات.
يرى بعض المهتمين بالتربية ان ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر أنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى أنها تبدأ من الشهر السادس تقريباً. وبعضهم
يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بأنها نشاطات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لايلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرى بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل أن يتمكن الطفل من
التحكم تحكماً كاملاً في استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل أنسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة؛ إذ
أن الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.
أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الإستمتاع لا يعد الإستنماء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بأنها العبث بالعضو التناسلي
بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والإستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذه الحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة القبيحة عن طرق عدة. منها:
1-كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها
2-طريق آخر تلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه
3-وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون
معلومات حول الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم أن يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للأخرين، وربما أدى هذا
إلى أن يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة إثنين منهم إلى أن يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الإنحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرفات جنسية جديدة. كما أن الخادم المنحرف يمكن أن
يدل الولد على هذه العادة القبيحة ويمارسها معه فيتعلمها ويتعلق بها.
مضار العادة السرية ؟
العادة السرية ليست مضرة بحد ذاتها ولكن هناك أفراد يمارسون العادة السرية بكثرة لدرجة ترهق الجهاز العصبي والتناسلي. فأخطار الممارسة تختلف لهذه الأسباب وكل شيء يزيد عن حده الطبيعي يكون مضر ، فقد تنشأ من
التمادي في ممارستها مضاعفات خطيرة مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة وحرقان
عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً. ويقال لو أن الشاب مارس الاستنماء مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فأنه لا يمكن أن يتعب جهازه التناسلي ولكن هذا الأمر يختلف عند الشخص الذي يمارس الاستنماء
عدة مرات في اليوم لأنه بذلك سوف يؤثر على الجهاز التناسلي والجهاز العصبي . وهذه الأعضاء تعود إلى نشاطها السابق بشرط أن تكتسب فترة من الراحة .
وأيضا من مضارها لا تصل العادة السرية بالشخص الذي يمارسها إلي إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التصورات والتخيلات . كما أنها تخلق في ذات الشخص ميلا إلى الانطواء
والعادة السرية تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي مما يصعب ارواءها بالهياج العادي خلال عملية الجماع بين الرجل والمرأة في حالة الإفراط . وأما عند النساء يصعب عليها أن تصل إلى الهياج العادي الناجم
عن الاتصال بين الرجل والمرأة
العادة السرية تدفع صاحبها إلى الإفراط والإدمان عليها وطلب المزيد فالعلاقة الطبيعية تتطلب حضور شخصين في مكان معين وساعة معينة بينما العادة السرية فمتى أراد الشخص استطاع ممارستها وهذا بحد ذاته يدفعه
إلى الإدمان
وقد تسبب الغضب والحزن فهو بعد انتهاء من الممارسة ينتابه شعور بالذنب وأنه من الممكن أن تسبب له الأمراض . وهذا الشعور يؤدي بصاحبه إلى الإحساس بالخوف من المجهول وكثرة الأسئلة التي تراوده في نفسه .
العادة السرية لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية – فالجماع يعتبر حدث هام لأنه يتم به التقاء شخصان محبان فيتبادلان المتعة طيلة الوقت ، وهنا ليست فقط الأجهزة التناسلية فقط تأخذ حقها من المتعة ولكن حتى
النفس تشعر بالراحة والسعادة – بينما في العادة السرية ما هو إلا حدث غير مهم لأنه يكون لوحده وهو عبارة عن تفريغ فقط لمحتويات الأعضاء التناسلية .
وممارسة عند الفتاة أشد خطورة وذلك لأن الفتاة قد تلجأ لاستعمال أدوات أو أشياء لحك الأعضاء التناسلية في طلب النشوة مما قد يصل لمحاولة إدخال إصبعها بالمهبل مما يهدد عذريتها .
- الآثار الظاهرة والملموسة .
(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
(2) الإنهاك والآلام والضعف
(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا.
وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.
(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج
المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان
كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات
الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة
في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون
علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.
(5) شعور الندم والحسرة:-
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر
بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .
(6) تعطيل القدرات :
و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي
.
ب - الآثار غير الملموسة ...
( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
أ - مصدر خارجي :
وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
ب - مصدر داخلي :
من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف
عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل
جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا الم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
في بعض الاحيان
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
لا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
طبعا لا يجوز
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
محرمه شرعا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
5ـ جسد الزوجة، وموضع عفتها تحديدًا، هو موضع الحرث واللذة وقضاء الشهوة وينبغي أن تنفصم العلاقة الذهنية والمادية لدى المستمني بين فرجه: كونه موضعًا لتحقيق
اللذة، وأداة تحقيق هذه اللذة؛ ليصبح فقط جزءاً من أداة تحقيق اللذة، وموضع تحقيقها دون أن تكتمل هذه اللذة إلا بالنصف الآخر - عضو زوجته - أداة وموضعًا.
ماذا أقول؟!.. بصراحة أكثر – ولا حياء في الدين – ينبغي أن تتغير الصلة الحميمة القائمة بين الرجل وقضيبه، لتحل محلها علاقة أكثر حميمية بينه وبين أعضاء زوجته الجنسية الأساسية: الفرج والثدي والمؤخرة،
وأعضائها الجنسية الثانوية، الشعر، والرقبة والأنامل، بل وسائر الجسد.
6- أما غير المتزوج فأرجوه أن يندفع بكل جهده ليتزوج فإنه أحصن للفرج، وأغض للبصر، والجزء الأهم في العلاج. وحتى يحدث الزواج فعليه بالصوم، وبقية ما ذكرته من نقاط.
7- يبقى أن أقول أن علاج الاستمناء ليس هو الأصعب بمعنى أن التوقف عنه ممكن إن شاء الله، ولكن الأهم، وأحياناً الأصعب علاج آثارها، ومنها سرعة القذف، وهذا موضوع آخر.
8- كما أجدني محتاجًا للتذكير بأن نسيان الذنب هو من التوبة، وأن الشيطان، والنفس
الأمارة بالسوء إنما تلعب أحياناً بمشاعر الإنسان حتى تزرع في نفسه اليأس، وتضع أمام مخيلته مشهده منكسرًا مهزومًا بينما التائب من الذنب حبيب الرحمن..
الجنس من أهم حاجات الشباب والحياة المعاصرة، والشاب الذي يفقد الوعي الثقافي والوازع الديني ينجرف وراء شهوة الجنس ويطلق العنان لها بلا شعور فما يرى نفسه غلا ساقطاً في أوحال الرذيلة وحانات الخمور وشبكات
الدعارة ثم الشذوذ والمخدرات والأمراض الفتاكة.
ويبدأ هذا الانحراف بأصدقاء السوء والنظر إلى مجلات الإثارة والخلاعة والفضائيات المنسلخة وغيرها، وحتى نعالج هذه المشكلة نطرح موضوعاً أكثر صراحة حيث لا حياء في الدين في مقابل ما تصرّح به بشكل سافر وفاضح
وبدون حياء الفضائيات ومواقع الإنترنت في بث البرامج المنوعة كالرقص الشرقي وبرامج الإثارة للشهوة وما أشبه. وهذا الموضوع هو الاستمناء (العادة السرية) المبتلى بها كثير من الشبابا إلاّ المتقين منهم.
وهذه الحالة قد تفترس حتى الشباب المتدين إذا لم يسارع إلى الزواج في العمر المبكر من 15 - 20 سنة والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يلجأ الشاب إلى الاستمناء (العادة السرية) وكيف يقلع نفسه من هذا البلاء الذي
له مضاعفات وأمراض في الجسد والعقل والنفس.
وقبل الإجابة نعرّف الاستمناء بأنه الإرضاء الذاتي وإخراج المني بصور مختلفة من تلقاء نفسه ونحن هنا نستعرض رأي علماء النفس ورأي الدين الإسلامي بشأن الاستمناء.
أولاً: رأي علماء النفس
لقد اختلف فريقان من علماء النفس حول هذا الموضوع فأحدهم يقول أن الاستمناء حالة طبيعية ليست لها مضاعفات وأنها عملية لتسكين الانفعالات الجسمية والنفسية ومقدمة للنضوج الجنسي. ولكن عند ممارستها يشعر
الإنسان بالذنب والإثم.
أما الفريق الآخر فيقول أن الاستمناء إنهاك للقوى العقلية والجسدية ولها مضاعفات سيئة وأمراض مزمنة.
وإليكم في ما يلي أقوال الفريقين:
كتب (هاوفيلد) في كتابه (علم نفس الطفل والمراهق):
(بشكل عام لابد من القول بأن خطر الاستمناء نفسي وليس له أي مضاعفات). ويذهب (بلر) و (جونر) في كتاب (علم نفس المراهق) إلى الاعتقاد (أن الرأي الطبي والنفسي قد اتفقا في السنوات الأخيرة على أن الاستمناء
كممارسة لا يحمل بذاته أي ضرر أو خطر إلا أنه قد يستفحل إلى درجة تضر بالمستوى الدراسي للمراهق وسائر نشاطاته وواجباته الاجتماعية). ولقد كتب الدكتور (سيروس إيزدي) في كتابه (مسائل المراهقة): (... لابد من
القول أن كل ما قيل حتى الآن حول مضاعفات الاستمناء هي أشياء غير ثابتة بالمرة).
وفي مقطع آخر من كلامه يقول: (... إلا أن الإفراط في هذه الممارسة أو ممارستها مع إمكانية الاتصال بالجنس الآخر يعد حالة غير طبيعية).
أما الفريق الآخر من علماء النفس فمن آرائه يعتقد (كانت) لا يوجد شيء أضر بالذهن والجسم من الاستمناء وهذا النوع من الممارسة يتنافى تماماً مع الطبيعة الإنسانية).
ويقول (موريس دبس) بهذا الخصوص... يعد الاستمناء عملاً مذموماً، وهذه الممارسة تنهك الشاب بشدة وتولد لدى أصحاب الطبائع الحساسة حالة غريبة من الوسوسة والتردد بحيث يتسمون بالحياء والخجل).
ويذهب مفكر آخر (سيلواندا ستال) إلى الاعتقاد: ( أن هذا العمل - الاستمناء - يولّد القلق والاضطراب وفي حالة تكراره فإنه يترتب عليه نتائج محزنة، فهو يضعّف الذكاء ويلوث الفطرة).
وأخيراً يعتقد بعض المتخصصين بالمسائل الجنسية:
(إن هذا العمل - الاستمناء - يؤدي بالمصابين إلى ضعف القدرات الجنسية ويسبب لهم الخمول والكسل، ويسلب منهم الغيرة والشهامة والحيوية فما أكثر الذين يعانون في عنفوان شبابهم من الضعف النفسي والجسدي بشكل
مفرط، ونظراً للعلاقة القريبة لهذا العمل غير الطبيعي بالحواس الخمس - فإنه يؤثر بالدرجة الأولى على البصر والسمع، وفضلاً عن ذلك فإن من الأضرار الأخرى التي يورثها هذا العمل يمكن الإساءة إلى انحلال القوى
الجسمية والنفسية - وفقر الدم - واصفرار الوجه وانسداد الشهية، وضعف الذاكرة - والنحافة - وتراخي الأعصاب وحدة المزاج والعصبية والدوران...).
وقبل أن نذكر الرأي الإسلامي الديني بشأن الاستمناء نسجل هنا إحصائية حديثة وبعض الملاحظات حول هذه العادة:
أ - إن معظم المدمنين على الاستمناء (16 شخصاً من كل 25 شخصاً) صرحوا بأنهم عاجزون عن ترك هذه العادة.
ب - يبدأ الاستمناء بشكل عام على الأكثر من سن 12 إلى 14 عاماً وبعبارة أخرى تبدأ هذه المشكلة مع ورود الطالب إلى المرحلة المتوسطة.
ج - إن الفترة الزمنية للإدمان على هذه العادة تستغرق من 3 إلى 8 أعوام.
د - ذُكر أن الإصابة بالاستمناء تحصل في الغالب على أثر الاتصال برفاق السوء ومنهم الزملاء المنحرفين في الدراسة.. والنظر إلى غير المحارم ومتابعة نساء الغير.
هـ - صرح ثمان أشخاص من كل 25 بأن مستوياتهم الدراسية قد تدنت، وهذا التدني في المستوى الدراسي يبدأ بفقدان التركيز وينتهي بالرسوب.
و - (سرية) أي أنها تؤدى في الخفاء، فإن هذا يعطيها الإحساس بالذنب.
ز - من أضرار العادة السرية أنها تجعل الفتى يحصل على لذته الجنسية من خلال ذاته وهذا ما يسميه علماء النفس بـ (النرجسية).
ح - ممارسة هذه العادة تعتبر نوعاً من الهروب من الجنس ومشاكله.
ثانياً: الاستمناء من وجهة نظر الإسلام
الإسلام باعتباره ديناً قائماً على أساس الفطرة الإنسانية، ينظر إلى هذه الممارسة باعتبارها خروجاً على الطبيعة واعتداء على الفطرة الإنسانية.
ويعبر القرآن عن ذلك (بالاعتداء) كما تشير الأحاديث والروايات في الموروث الإسلامي عند تعرضها لهذه الحالة إلى معان قريبة من ذلك وتصفها بعبارات من قبيل (إثم كبير) و (كمن نكح نفسه) و (ملعون) وبالبعد عن
رحمة الله الواسعة...
وليس من شك في أن مثل هذه التعابير تدل على عظمة الذنب، وتحكي حقيقة ما يمكن أن تتركه هذه الممارسة من آثار وأضرار مخربة على نفس وجسم وفكر الإنسان، وفضلاً عن ما تتركه من آثار سلبية على علاقة الشخص
بالخالق تعالى في المنظور الإسلامي.
ولما كان الإسلام دين الرحمة ورسوله (رحمة للعالمين) لذا فقد بشّر المراهق والشاب بالصفح والغفران وفتح بوجههما أبواب الأمل ودعاهما إلى التوبة والاستقامة.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) صعد المنبر ذات يوم وقال بعد الحمد والثناء على الباري تعالى: (أيها الناس إن جبرئيل أتاني عن اللطيف الخبير أن الأبكار بمنزلة الثمر على
الشجر إذا أدرك ثمارها فلم تجتن أفسدته الشمس، وبثرته الرياح.. وكذلك الأبكار إذا أدركن ما يدرك النساء فليس لهن دواء إلا البعولة وإلا لم يؤمن عليهن الفساد لأنهن بشر). ومن الفساد الإرضاء الذاتي.
كما جاء في القرآن الكريم في وصف المؤمنين (قد أفلح المؤمنون... والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهن أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ومن يبتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون).
ونحن هنا بصدد التعرض إلى مدخل لعلاج (الاستمناء) مع ذكر لماذا يلجأ الشباب إلى الاستمناء؟ وقبل ذلك نذكر رسالتين الأولى لشاب والأخرى لفتاة:
الرسالة الأولى:
(إن ما أعانيه من دوار في الرأس، وتراخ في الركبتين وضعف في البصر، إنما هو من أعراض بلاء (الاستمناء) الذي أصبت به منذ فترة طويلة، ومع أنني شخص رياضي، لكنني لا أدري ماذا أفعل؟). ( طالب في السادسة عشر) /
دنيا المراهقات.
الرسالة الثانية:
(وقد أثرت هذه العادة على مستواي الدراسي فأنا التي كنت لحين الصف الثالث المتوسط من ضمن الطالبات المتفوقات في الصف، رسبت في إحدى المواد الدراسية في امتحانات الفصل الأول في الصف الثالث المتوسط لكنني
استطعت أن أترك عادة (الارتضاء الذاتي) لمدة شهرين فعرضت خلالها رسوبي إلا أنني عدت مجدداً إلى ممارسة (الإرضاء الذاتي) مع دخولي الثانوية العامة. لقد كنت أفكر دائماً بدخول الجامعة لكنني أحسب أنني لو
واصلت ممارسة (الإرضاء الذاتي) فإن مستواي سيتدنى سنة بعد أخرى حتى قد أرسب في الامتحانات). ( فتاة في الخامسة عشر / دنيا المراهقات.
يلجأ الشاب إلى الإرضاء الذاتي للأسباب التالية:
1 - الغريزة الجنسية: لاشك في أن الغريزة الجنسية، تعد واحدة من أقوى الغرائز الحيوية لدى الإنسان
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة زهرة (153,540 نقاط)
العبادات فلا صلاة ولا صوم ولا تفريق بين حلال وحرام فهم يحيون حياة دنيوية مطلقة شأنهم في ذلك شأن الكفار وأهل الدنيا وحياتهم لا تتسع إلا للعمل والشهوات ،
وللمسلم أن يتخيل لو مات أمثال هؤلاء وهم من أهل الدنيا والشهوات فإلى إي مآل سيؤولون؟ والى أي لون من ألوان العذاب سيلاقون؟.
(2) رعاية الأهل والذرية :-
إن مدمن العادة السرية يكون كل همّه منصبا على إشباع تلك الغريزة و إنفاق المال والوقت من أجل توفير ما يشبع له هذه الرغبة. وبالتالي فهو قد ينصرف عن رعيّته ومسئولياته لاهثا وراء نزواته فقد تجده كثير
السفر للخارج أو كثير السهر أو المبيت في أماكن يستطيع فيها توفير الجو الملائم لتحريك الشهوة وممارسة العادة السرية. وإذا كان الأمر كذلك هل يستطيع مثل هذا المبتلى أن يرعى أهل أو ذرية حق الرعاية وهل
سيدري فيما إذا كانت أخته أو زوجته أو ابنته غارقة هي الأخرى في وحل آخر أم لا؟ وهل سيتفرغ لتربية أبنائه تربية سليمة ؟ وهل يمكنه حماية أهل بيته وذريته وأداء الأمانة فيهم؟.
إن كل ما سبق من نتائج وأضرار يلاحظها كل عاقل على ممارس العادة السرية على أرض الواقع وكم تكلم عنها الكثيرون من أصحاب البصيرة والأمانة ، إلا انه ومن المؤسف حقا أن نجد بعض الآراء الأخرى التي تظهر أحيانا
في بعض المجلات التجارية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق أرباح من خلال مبيعاتها دون أن يكون لديها أدنى اهتمام بسلامة الشاب و الفتاة المسلمين فنجدها تروّج لها بل وتدفع الشباب من الجنسين لممارستها
وذلك بالجرعات الجنسية المختلفة التي تقدمها عبر إصداراتها. ولذلك يخطئ من يعتقد بأن في مثل تلك الإصدارات العلاج لمشكلته والشفاء من بلائه وهي أساسا أحد مصادر هذا البلاء .(1)من كتاب الانتصار على العادة
السريةوسائل عملية للوقاية والعلاج منها دراسة أعدها رامي خالد عبد الله الخضر
-الاستمناء بعد الزواج:
وقد لا يقف الأمر عند الشباب قبل الزواج بل تستمر ممارساتهم لهذه العادة حتى بعد الزواج.. ويجب على المتزوج في هذه الحالة إعادة اكتشاف الزوجة "جنسيًّا" وهذا أمر هام، ويكون هذا عبر برنامج متدرج يربط بين
مثيرات الشهوة: من صور وخيالات، وبين أعضاء زوجته، وجسمها، ويمكن أن تحدث -لتحقيق ذلك- لقاءات جنسية يتعرى فيها الزوج والزوجة، وتقتصر على تحسس كل منهما لجسد الآخر بنعومة وهدوء وتأمل ولو دون ممارسة جنسية
كاملة، والهدف من هذا إعادة الاعتبار الذهني والنفسي والمادي لسبيل الإشباع الطبيعي للشهوة الجنسية، وينجح هذا البرنامج حين يحدث الربط بين المؤثرات المهيجة وجسد الزوجة وأعضائها بوصفها مؤثرات مهيجة من
ناحية، وبوصفها "ميدان العمل" لقضاء هذه الشهوة من ناحية أخرى.
- جسد الزوجة، وموضع عفتها تحديدًا، هو موضع الحرث واللذة وقضاء الشهوة، وينبغي أن تنفصم العلاقة الذهنية والمادية لدى المستمني بين فرجه لكونه موضعًا لتحقيق اللذة، وأداة تحقيق هذه اللذة؛ ليصبح فقط جزءاً
من أداة تحقيق اللذة، وموضع تحقيقها دون أن تكتمل هذه اللذة إلا بالنصف الآخر -عضو زوجته- أداة وموضعًا.
ماذا أقول؟! بصراحة أكثر – ولا حرج في توضيح أحكام الدين – ينبغي أن تتغير الصلة الحميمة القائمة بين الرجل وقضيبه، لتحل محلها علاقة أكثر حميمية بينه وبين أعضاء زوجته الجنسية الأساسية: الفرج والثدي
والمؤخرة، وأعضائها الجنسية الثانوية؛ الشعر، والرقبة، والأنامل، بل وسائر الجسد. ويمكن هذا في عدة مواضع منها:
1- بالنسبة للإثارة:
لا بد من محاصرة الأسباب المثيرة للشهوة من صور مرئية، أو غيرها، خاصة إذا كان المتزوج بعيدًا عن زوجته أو كانت في الحيض مثلاً، ومحاصرة الأسباب أَولى في غير المتزوج، وهذه المسألة هي أهم نقطة في
العلاج.
2- بالنسبة للشهوة:
يمكن تهدئة الشهوة أو الرغبة الجنسية باستخدام بعض العقاقير بجرعات خفيفة، ويستخدم بعض الإخصائيين جرعة ليلية تتكون من "قرص تريبتيزول 25 مجم + قرص ميليريل 30 مجم"، مع ملاحظة أن هذه العقاقير تؤثر على
الرغبة الجنسية فتقللها، وتؤثر على الانتصاب فتقلله أيضًا، ويضاف إلى هذا حتمية استثمار الطاقة الذهنية والبدنية في أنشطة حقيقية: رياضية، وفكرية، وغيرها؛ لأن جزءا من المسألة يتعلق بالفراغ النفسي والذهني،
والركود البدني، وامتلاء هذا الفراغ هام للعلاج.
3- بالنسبة للممارسة نفسها:
تتم الممارسة بحكم التعود، ولتخفيف التوتر، وتحقيق الراحة واللذة المؤقتة، ولذلك ينبغي أن يبدأ التدرب على "التعود العكسي":
بالنسبة للمتزوج ينبغي أن يتم الربط المستمر بين التهيج الجنسي بوسائله المعروفة، والجماع مع الزوجة بعده مباشرة، وفي هذا تتجلى حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: (… فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته
‏فليأت أهله ‏فإن معها مثل الذي معها) [مسلم، وأحمد والترمذي]، والفاء في "فليعد" للترتيب والتعقيب، أي "جماع عقب كل تهيج"، وبالتالي فإن الابتعاد عن المهيجات يكون لازمًا بديهيًّا في حالة وجود عذر عند
الزوجة، أو السفر بعيدًا عنها، أو في حالة الأعزب "كما أسلفنا".
ويساعد الأعزب والمتزوج أن يستخدم رمزًا معينًا يركز فيه لكسر الصلة بين التهيج والاستمناء، بعضهم يرتدي قفازاً في يده، وبعضهم يلبس خاتماً، وبعضهم يبادر عند التهيج بوضع مادة ذات رائحة كريهة، أو ربط يده
بخيط بحيث يعيقه عن الاستمناء... إلخ.
حكم الشرع في الاستمناء:
و هي حرام عند الأئمة الأربعة لقوله تعالى :
{ و الذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون } [ سورة المؤمنون : الآيات 6 : 7 ] .
فالشرع لم يبح للإنسان أن يروي غليله أو أن يشبع حاجاته الجنسية إلا في إطار الزواج المشروع ، و الاستننماء باليد ابتغاء للذة وراء هذا الإطار ، و هنا موضع التعدي .
غير أن الإمام احمد قال بجواز اللجوء إليها عند فورة الشهوة و في حدود الضرورة و اشترط لذلك عدم استطاعة الزواج و خشية الوقوع في الزنى .
أما الاستننماء بيد الغير ، فهو سواء حصل بين شريكين من جنس واحد أو من جنسين مختلفين فهو حرام قطعاً ما لم يحصل بين زوجين إذ يمكن اعتبارها حينئذ ضمن حدود الملاعبة و المعاشرة الزوجية المشروعة
هل ممارسة العادة السرية كبيرة من الكبائر وما الدليل؟((يجيب عليه بن باز))
الجواب: الحمد لله، لا شك ان ممارسة العادة السرية- الاستمناء- من الأمور المحرمة قال تعالى {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنه غير ملومين} وقد وردت أحاديث عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالنهي عن جلد عميرة، وجلد عميرة هي العادة السرية، ووجه الاستدلال بالآية الكريمة أن الله أثنى على القائمين بحفظ فروجهم في حالين حال الرجل مع زوجته فلا عورة بينهما وحال الرجل مع مملوكته
من الرقائق والله أعلم.
هل الاستمناء جائز في الإسلام ؟((يجيب عليه الشيخ المنجد))
الجواب:
الحمد لله
أولاً : القرآن الكريم قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى :
( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) 4-6 سورة المؤمنون ، وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بيّناً في ذكر حفظهم
لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكّدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) . فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا
يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي .
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور 33 على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه .
ثانيا : السنّة النبوية : استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام ) رواه البخاري فتح رقم 5066 .
فارشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به .
وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها . والله أعلم .
وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص :
1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه .
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك .
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه .
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة حسنة المظهر (163,590 نقاط)
لا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
محرمة في جميع الأديان  .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة كمال (154,150 نقاط)
لا تجوز طبعا وتسبب امراض لذكر مثل التهابات حرقان فيمجرى البول
...