السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو لانجيل برنابا

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 19، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
 
أفضل إجابة
إنجيل برنابا هو إنجيل كتبة برنابا أحد رسل المسيح و لم يعترف به المسيحيون للتناقضات والإختلافات الجوهرية الكبيرة مع الأناجيل الأربعة المعترف بها والمضمونة
بالكتاب المقدس وهي إنجيل متى وإنجيل مرقص وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا فإنجيل برنابا الرسول يؤكد بشرية يسوع المسيح ويؤكد أن المسيح نبي ورسول من الله وليس هو الله أو إبن الله ولذلك ترفض الكنائس تسميته
بالإنجيل أو تضمينة بالكتاب المقدس كواحد من ثلاثون إنجيلا من قائمة الأناجيل والتي لم يتم تضمينها بالكتاب المقدس كونها تتعارض وتتناقض مع الأناجيل الأربعة . وتناقضات إنجيل برنابا مع الأناجيل الأربعة
تتمحور في نبوة المسيح وبشريتة ونفي بنوتة أو إلوهيتة وفي بشارتة برسول من الله يأتي من بعد المسيح إسمة محمد وجوهر الخلاف بين إنجيل برنابا والأناجيل الأربعة يكمن في عدم إقرارة بإن المسيح إبن الله
والبشارة بالرسول محمد مماحذا بالكنيسة والقساوسة برفضة وعدم الأعتراف بة ومهاجمتة وإنتقادة مثال كتاب خمسون دليلا للقس عبد المسيح بسيط ومقدمتة [1] وكتاب برنابا يقول بأن المسيح بشر برسول إسمه محمد من
بعده لكن هذا يتعارض مع الإنجيل القانوني الذي يعتقد به المسيحيون ويقول العلماء المدققين بأن كاتب إنجيل برنابا هو الراهب مارينو ، بعد أن أعتنق الاسلام ، وتسمى بإسم مصطفى العرندي وألف إنجيل برنابا في
القرن 15 ميلادي أي بعد مجيء رسول الإسلام بـ 9 قرن
يرى المسيحيون أن كتاب برنابا يتعارض مع المبادئ المسيحية و الإسلامية ، والتاريخية فهو يعتبر أن يسوع كان مجرد نبي ورسول من عند الله وليس ابن الله . الكتاب وجدت له مخطوطتان، الأقدم هي باللغة الإيطالية
والأخرى بإحدى لهجات إسبانيا، النسخة الموجودة منها تعود للقرن 18 . وهذه المقتطفات من النسخة الأصلية الموجودة في المكتبة الوطنية في النمسا، مترجمة من اللغة الإيطالية التي وُجد بها هذا الإنجيل:
   الفصل 54 : فمتى مرت هذه العلامات تغشى العالم ظلمة أربعين سنة ليس فيها من حي إلا الله وحده الذي له الإكرام والمجد إلى الأبد ومتى مرت الأربعون سنة يحيى الله رسوله الذي سيطلع أيضا كالشمس
بيد أنه متألق كألف شمس فليجلس ولا يتكلم لأنه سيكون كالمخبول
   الفصل 36 : (قال يسوع: ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياء كلّهم إلا رسول الله، الذي سيأتى بعدى لأن الله يريد ذلك حتى أهيء طريقه)
   الفصل 43 : (أجاب المسيح : الحق أقول لكم إن كل نبى متى جاء فإنه إنما يحمل علامة رحمة الله لأمة واحدة فقط. ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذي أرسل إليهم. ولكن رسول الله متى جاء. يعطيه الله
ما هو بمثابة خاتم. فيحمل خلاصا ورحمة لأمم الأرض الذين يَقبلون تعليمه. وسيأتى بقوة على الظالمين)
   الفصل 44 : (لذلك أقول لكم إن رسول الله بهاءٌ يَسُرّ كل ما صنع الله تقريبا. لأنّه مزدان بروح الفهم والمشورة. روح الحكمة والقوّة. روح الخوف والمحبة. روح التبصر والاعتدال. مزدان بروح المحبة
والرحمة. روح العدل والتقوى. روح اللطف والصبر التي أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أعطى لسائر خلقه. ما أسعد الزمن الذي سيأتى فيه إلى العالم. صدّقونى إنى رأيته وقدّمت له الاحترام كما رآه كل نبى. لأن
الله يعطيهم روحه نبوة. ولمّا رأيته إمتلأت عزاءً قائلا: { يا محمد ليكن الله وليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك }. لأنى إذا قلت هذا صرت نبيا عظيما وقدّوس الله. ثم قال يسوع: إنّه سرُّ الله)
   الفصل 39 : (وهو كتاب آدم)، (فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. ففتح آدم حينئذ فاه وقال: أشكرك أيها الرب إلهى لأنك
تفضّلت فخلقتنى. ولكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات محمد رسول الله }؟ فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدى يا آدم. وإنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت. وهذا الذي رأيته هو إبنك الذي سيأتى إلى العالم بعد
الآن بسنين عديدة. وسيكون رسولى الذي لأجله خلقت كل الأشياء. الذي متى جاء سيعطى نورا للعالم. الذي كانت نفسه موضوعة في بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا. فتضرّع آدم إلى الله قائلا: يا رب هبنى هذه
الكتابة على أظفار أصابع يدي. فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه { لا إله الا الله } وعلى ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه { محمد رسول الله }. فقبّل
الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات ومسح عينيه وقال: بورك اليوم الذي سوف تأتى فيه للعالم.)
   الفصل 41 : (هو باب الجزاء)، (حينئذ قال الله : إنصرف أيها اللعين من حضرتى. فانصرف الشيطان. ثم قال الله لآدم وحوّاء الذين كانا ينتحبان: أخرجا من الجنة. وجاهدا أبدانكما ولا يضعف رجاؤكما.
لأنى سوف أرسل إبنكما على كيفية يمكن بها لذرّيتكما أن ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشرى. لأنى سأعطى رسولي كل شيء. فاحتجب الله. وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس. فلمّا التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب {
لا إله إلا الله محمد رسول الله }. فبكى عند ذلك وقال: أيّها الابن عسى الله أن يريد أن تأتى سريعا وتخلّصنا من هذا الشقاء.)
المسيحيون والمسلمون يرفضونه إعتباره أنه إنجيل موحي به وذلك لوجود العديد من الأخطاء التي تؤكد أن كاتبه مسلم حاول موئمة بعض ما فيه ليتوافق مع الإسلام وأقدم ظهور لكتاب برنابا كان في القرن 15 أي بعد
المسيحية بعشرات القرون.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة شربل (152,460 نقاط)
...