السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو علاج زيادة نزيف الدورة الشهرية ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 25، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة شاهين (152,720 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
 
أفضل إجابة
أي امرأة عُرضة للمعاناة من زيادة النزف للدورة الشهرية أو طول استمرار أيامها menorrhagia، في وقت ما من مرحلة الحيض خلال حياتها.
وبعض النساء يُعانين منها دوماً، وفي كل دورة شهرية. والطبيعي أن تستمر الدورة الشهرية حوالي 28 يوماً، ويستمر نزف الدورة الشهرية ما بين أربعة أو خمسة أيام، يتم خلالها فقد ما يتراوح بين 60 إلى 250
مليلترا. لكن المدة الزمنية تلك، والكمية كذلك، ليست متطابقة في كل النساء. كما أن نفس المرأة قد تضطرب لديها الدورة، من ناحيتي المدة وكمية نزف الدم والألم المُصاحب لها، في مراحل مختلفة من عمرها، ولأسباب
شتى، وقد تُعتبر بالرغم من هذا بأنها طبيعية.
* أعراض الحالة وثمة مجموعة من الأعراض التي يُمكن بها تشخيص وجود حالة زيادة نزف الدم في الدورة الشهرية. ويرى الباحثون بأنها تشمل:ـ
تدفق دم الحيض بصفة تُغرق واحدة أو أكثر من الحفائظ النسائية في كل ساعة، ولساعات عدة متتالية.
ـ الحاجة إلى استخدام أكثر من حفاظة نسائية في نفس الوقت، عند الحاجة إلى الحماية من تدفق دم الحيض.
ـ الحاجة إلى تكرار التغيير أكثر من مرة للحفاظة النسائية أثناء الليل.
ـ استمرار تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية لمدة تزيد عن سبعة أيام.
ـ تدفق دم الحيض المُحتوي على قطع دم متجلط.
ـ تأثر قيام المرأة بأنشطة حياتها اليومية نتيجة كثرة تدفق دم الحيض.
ـ الألم المتواصل في أسفل الحوض أثناء أيام تدفق دم الحيض.
ـ عدم انتظام مدة الدورة الشهرية.
ـ الشعور بأعراض فقر الدم كسهولة التعب أو ضيق التنفس عند بذل الجهد البدني أو غيره.
* أسباب متنوعة قد لا يتمكن الطبيب من معرفة أسباب معاناة بعض النساء من زيادة نزيف الدورة الشهرية، لكن في حوالي 80% من تلك الحالات، تُشكل الاضطرابات الهرمونية أو وجود عقد من التليفات في الرحم، أهم
أسباب النزف ذلك.
والمعلوم أن حصول الدورة الشهرية يتطلب توازناً في عمل كل من هرمون استروجين وهرمون بروجيسترون، وذلك من أجل ضبط البناء المتواصل لطبقة بطانة الرحم خلال أيام الدورة التي تسبق بدء النزيف الطبيعي لدم الحيض.
والنزيف الطبيعي لدم الحيض ما هو إلا توقف هذا العمل الهرموني عن بناء طبقة متضخمة مع مرور أيام الدورة الشهرية لتبطين أسطح الرحم الداخلية. ومن ثم تبدأ الطبقة هذه بالتساقط شيئاً فشيئاً إلى أن يكتمل تنظيف
أسطح الرحم المبطنة له من الداخل من كامل هذه الطبقة. وحينها فقط يقف دم الحيض. لتبدأ بعدها الدورة الشهرية الجديدة عملها الهرموني في بناء طبقة جديدة مبطنة للرحم، وهكذا دواليك. وتعمل الاضطرابات
الهرمونية، ضمن آليات معقدة، على عدم انتظام مدة الدورة الشهرية وعلى تفاوت كمية دم النزيف خلالها. كما تتأثر أنظمة الهرمونات المختصة بالدورة الشهرية بأنظمة هرمونية أخرى كالتي في الغدة الدرقية أو غيرها،
أو بتأثيرات تناول أدوية متنوعة.
كما أن وجود عقد ليفية غير سرطانية في بنية الرحم نفسه، يعمل على حصول نزيف بشكل أكبر أثناء خروج دم الحيض الطبيعي. وثمة أسباب أخرى، أقل حصولاً، لزيادة نزيف الدورة الشهرية، مثل وجود حويصلات متدلية من
جدران داخل الرحم، أو وجود تكيسات في المبيض، أو اضطرابات في عمل المبيض، أو دخول أجزاء من أغشية بطانة الرحم داخل جدار الرحم نفسه، أو أثناء وجود اللولب في الرحم كأحد وسائل منع الحمل. ونادراً ما يكون ذلك
نتيجة وجود سرطان في الرحم. كما أن تناول أدوية تمنع تخثر الدم بشكل طبيعي أو تناول أدوية مخففة للألم ومضادة للالتهابات، يعمل على سيولة الدم وعدم تجلطه بشكل طبيعي يمنع تمادي نزيف دم الحيض. وثمة حالات
مرضية تصاحبها زيادة تدفق دم الحيض كالتهابات الحوض واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض متعلقة باضطرابات المناعة وغيرها.
العــــــــــــــــــــــــــــــلاج:
تعاني نسبة عالية من السيدات من مشكلة حدوث نزيف رحمي أثناء الدورة الشهرية، والنزيف الرحمي معناه زيادة في كمية نزول الطمث أو في طول مدة الدورة الشهرية التي تزيد على ثمانية أيام، أو أحيانا حدوث نزيف
مهبلي ما بين فترات الحيض.
وتظهر هذه المشكلة على وجه التحديد في سن الإنجاب وأحيانا عند الفتيات في مرحلة ما بعد البلوغ (Teenager) ،أو للسيدات فيما قبل سن اليأس.
السيطرة على النزيف
وفي بعض الحالات لا يستطيع الطبيب المعالج أن يصل إلى تشخيص للمرض المؤدي لهذا النزيف، على الرغم من دقة ومقدرة الفحوص الطبية بما فيها الموجات فوق الصوتية، ومنظار الرحم، والأشعة الملونة على الرحم أو
الدراسات الباثولوجية المتعمقة لبطانة الرحم - Endomet ruim ، وحينذاك تفشل معظم العقاقير وأدوية الهرمونات في السيطرة على هذا النزيف، ويكون الحل الوحيد أمام الطبيب المعالج هو استئصال الرحم حتى ينقذ
هؤلاء المريضات من المضاعفات الناتجة عن هذا النزيف. ولكن هذا الحل له عواقب نفسية وسيكولوجية وخيمة على المرأة، وترفضه الكثير من المريضات على اعتبار فقد أهم عضو في الجهاز التناسلي للأنثى وهو الرحم الذي
يتكون وينمو فيه طفلها الوليد، وهو العضو المسبب للدورة الشهرية التي تشعرها بأنوثتها.
ومن هنا كان التفكير في حل آخر يجنب الطبيب استئصال الرحم ويوقف نزيف الدم.
استخدام أشعة الليزر
ومنذ استخدام أشعة الليزر في الطب وثبوت نتائجها المذهلة في القضاء على الأمراض، فكر العلماء في استغلال تلك الأشعة لعلاج الكثير من أمراض النساء كالتهابات وأورام عنق الرحم، وكذلك في عمليات تسليك قنوات
فالوب للمصابات بالعقم.
وأخيرا وجد البديل لعلاج هذا النوع من النزيف الرحمي، عن طريق تدمير موضعي أو جزئي لبطانة الرحم Endometruim من خلال منظار خاص بواسطة أشعة الليزر، وهي عملية بسيطة تجرى تحت تأثير المخدر العام ولا تستغرق
من الوقت سوى بضع دقائق وبعدها تعود المريضة مباشرة إلى بيتها وفي داخل جسمها رحمها محتفظة به، وفي نفس الوقت تكون قد أنهت مأساتها بتوقف نزيف دمائها.
خواص أشعة الليزر
من هنا يمكننا أن نعطي نبذة عن خواص أشعة الليزر وميزتها في الاستغلال الجراحي:
فهي يمكن التحكم فيها بدقة شديدة وذات تأثير مباشر وسريع في القضاء على النسيج المراد التخلص منه، ويكون ذلك عن طريق الحرق والتبخير، وكذلك السيطرة التامة على أي نزيف شرياني أو وريدي يحدث في أثناء تلك
الجراحة، وأخيرا تقل لدرجة كبيرة جدا المضاعفات المتعارف عليها بعد أي عملية جراحية. ومن هنا بدأ انطلاق العلاج بأشعة الليزر في العديد من الأمراض التي فشلت الطرق التقليدية والحديثة في القضاء عليها.
شروط هامة
ولكن يجب على المريضات أن يعلمن أن هناك شروطا يجب توافرها قبل إجراء العلاج بالليزر في حالات النزيف الرحمي، وتلك الشروط هي:1
1- أن تكون درجة النزيف شديدة، مع فشل العلاج الهرموني.
2 - عدم إصابة الرحم بالأورام الحميدة أو الخبيثة.
3 - أن يسبق العلاج بالليزر أخذ عينة من بطانة الرحم Endometruim وتحليلها باثولوجيا وذلك للتأكيد من خلوها من أي مرض عضوي.
4 - إجراء العلاج في اليوم الأول من نزول الدورة الشهرية.
كما يحاول فريق من العلماء الآن تطوير هذا العلاج بواسطة نوع جديد من أشعة الليزر، يؤدي إلى تجلط بطانة الرحم - Endomet ruim ، بدلا من تدميرها عن طريق الحرق والتبخير. وهذا يعني إبقاء الدورة الشهرية في
شكلها الطبيعي ويحفظ أيضا خصوبة الرحم حتى يتاح الإنجاب في أي وقت.
وبالطبع نتمنى أن يكلل هذا المجهود بالنجاح حتى يعطي العلم والطب المزيد من التقدم وأفضل سبل النجاح.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
طبيب لأن النزيف الزائد على ماسمعت
إذا اهمل يسبب تكيسات او البطانة الهاجرة
ظروري طبيييب
...