السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

احاديث عن اداب الطعام

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 11، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة حمادة (153,490 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
 
أفضل إجابة
(مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّامِنْ بَطْنِهِ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٍ يُقِمْنِ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لاْ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعامِهِ ، وَثُلُثٌ
لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ )
رواه الترمذي (2380) وقال : حسن صحيح . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2265)
وعَنْ نَافِعٍ قَالَ :
كَانَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يَأْكُلُ حَتَّى يُؤْتَى بِمِسْكِينٍ يَأْكُلُ مَعَهُ ، فَأَدْخَلْتُ رَجُلًا يَأْكُلُ مَعَهُ ، فَأَكَلَ كَثِيرًا ، فَقَالَ : يَا نَافِعُ ! لاَ تُدْخِلْ هَذَا عَلَيَّ ، سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ )
رواه البخاري (5393) ومسلم (2060)
يقول النووي في شرح هذا الحديث (14/25) :
" قال العلماء : ومقصود الحديث التقليل من الدنيا ، والحث على الزهد فيها والقناعة ، مع أن قلة الأكل من محاسن أخلاق الرجل ، وكثرة الأكل بضده ، وأما قول ابن عمر فى المسكين الذى أكل عنده كثيرا : " لا
يدخلن هذا علي " ، فإنما قال هذا لأنه أشبه الكفار ، ومن أشبه الكفار كرهت مخالطته لغير حاجة أو ضرورة ؛ ولأن القدر الذى يأكله هذا يمكن أن يسد به خلة جماعة " انتهى .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة وائل (146,520 نقاط)
الآداب"
1-النهي عن الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة:
وقد جاءت الأحاديث بالوعيد الشديد لمن أكل فيهما أو شرب فيهما. فعن حذيفة رضي الله عنه قال(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لاتلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في
صحافهما، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابو داوود وابن ماجه.
فائدة: قال الإسماعيلي : قوله " ولكم في الآخرة" أي تستعملونه مكافأة لكم على تركه في الدنيا، ويمنعه أولئك جزاء لهم على معصيتهم باستعماله. وقال ابن حجر: ويحتمل أن يكون فيه اشارة الى أن الذي يتعاطى ذلك
في الدنيا لايتعاطاه في الآخرة كما في شرب الخمر.
2-النهي عن الأكل متكئا أو منبطحا على وجهه:
روي عن أبي جحيفة رضي الله عنه أنه قال(كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده لا آكُل وأنا متكئ.رواه البخاري وأحمد والترمذي وأبو داوود وابن ماجه
قال ابن حجر: الختلف في صفة الاتكاء فقيل: أن يتمكن من الجلوس للأكل على أي صفة كان، وقيل أن يميل على أحد شقيه، وقيل أن يعتمد على يده اليسرى من الأرض،... قال: وأخرج ابن عدي بسند ضعيف: زجر النبي صلى الله
عليه وسلم أن يعتمد الرجل على يده اليسرى عند الأكل. وقال ابن حجر: وإذا ثبت كونه مكروها أو خلاف الأولى فالمستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثيا على ركبتيه وظهور قدميه، أو ينصب الرجل اليمنى ويجلس على
اليسرى. ووجه الكراهة أن هذه الهيئة من فعل الجبابرة وملوك العجم، وهي جلسة من يريد الإكثار من الطعام.
انظر زاد المعاد وفتح الباري
والهيئة الثانية هي أكل الرجل وهو منبطح على بطنه: ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين، عن الجلوس علىمائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل وهو منبطح على بطنه)رواه أبو
داوود وصححه الألباني ورواه ابن ماجه.
فائدة: هديه صلى الله عليه وسلم في هيئة الجلوس للأكل: أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل وهو مقعٍ، ويذكر عنه أنه كان يجلس للأكل متوركاً على ركبتيه، ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر قدمه اليمنى تواضعا لربه عز
وجل. قاله ابن القيم.
فأما الأولى فقد قال أنس ابن مالك رضي الله عنه(رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا* يأكل تمرا) رواه مسلم وأحمد وأبو داوود والنسائي
*مقعيا: أي جالسا على إليتيه ناصبا ساقيه.
وأما الثانية فعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال(أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فجثا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتيه يأكل فقال أعرابي: ماهذه الجلسة؟ قال: إن الله جعلني عبدا كريما ولم
يجعلني جبارا عنيدا)رواه ابن ماجه وحسّن اسناده ابن حجر في الفتح. وقال الألباني "صحيح"
3- تقديم الأكل على الصلاة عند حضور الطعام:
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء" رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي والدارمي.
وقال صلى الله عليه وسلم"إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه" رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي وأبو داوود والدارمي وابن ماجه
والعلة في ذلك لئلا يقوم المرء ونفسه تتوق إلى الطعام فيحصل له من التشويش الذي يذهب معه خشوعه، وليس هذا الأمر خاصا بالعشاء وحده إنما هو في كل طعام تتشوف النفس إليه ويؤيد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال "لاصلاة بحضرة طعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" رواه مسلم وأحمد وأبو داوود.
مسألة : إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة فهل يجب الأكل منه لظاهر الحديث أم أن ذلك على الاستحباب؟
من أهل العلم من قيد تقديم الأكل بتعلق النفس وتشوفها إلى الطعام، فإن كانت نفسه تتوق إلى الطعام فإن الأولى في حقه أن يصيب منه حتى يقبل على صلاته وهو خاشع، ومن ذلك قول أبو الدرداء رضي الله عنه (من فقه
المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ)
والمختار من ذلك ما ذكره الحافظ ابن حجر فإنه بعد أن ساق ما ساقه من الآثار قال: وفي هذا كله إشارة الى أن العلة تشوف النفس إلى الطعام، فينبغي أن يدار الحكم مع علته وجودا وعدما ولا يتقيد بكل أو بعض. فتح
الباري
4-غسل اليدين قبل الطعام وبعده:
لم أقف على سنة صحيحية مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعول عليها في غسل اليدين قبل الطعام. قال البيهقي: الحديث في غسل اليدين بعد الطعام حسن، ولم يثبت في غسل اليدين قبل الطعام حديث. الآداب
الشرعية.
ولكن يستحب ذلك لإزالة ماقد يعلق بها من الأوساخ ونحوه التي تضر باليدين، وللإمام أحمد في ذلك روايتان، كراهة واستحباب. وفصّل الامام مالك وقيّد الغسل قبل الطعام بوجود القذر، وصنيع ابن مفلح في آدابه يدل
على أنه يذهب إلى استحباب غسلهما قبل الطعام، وعليه جماعة من أهل العلم. وفي الأمر سعة والحمد لله.
وأما غسل اليدين بعد الطعام فقدر رويت فيه آثار صحيحة، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من نام وفي يديه غَمَرٌ* ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه"
رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ورواه الترمذي وابن ماجه والدارمي.
*غَمَر: ريح اللحم وما يعلق فيه من دسمه.
وعن ابان ابن عثمان أن عثمان ابن عفان رضي الله عنه أكل خبزا ولحما ثم مضمض وغسل يديه ومسح بهما وجهه ثم صلى ولم يتوضأ. رواه مالك.
فائدة: استحب بعض أهل العلم الوضوء الشرعي قبل الطعام لمن كان جُنُباً. وفي ذلك حديث وأثر، أما الحديث ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جُنُبا فأراد أن يأكل أو
ينام توضأ وضوءه للصلاة) رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي وأبو داوود وابن ماجه والدارمي.
وأما الأثر: فعن نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا أراد أن ينام أو يطعم وهو جنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم طعم أو نام. رواه مالك
قال الشيخ ابن تيمية: ولم نعلم أحد استحب الوضوء للأكل إلا إذا كان الرجل جنبا. الآداب الشرعية.
تنبيه استدل المحدث الألباني بحديث عائشة ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه) رواه النسائي وأحمد وغيرهما. استدل به على مشروعية غسل اليدين قبل
الطعام على الإطلاق لهذا الحديث ولكن في إطلاقه مظر لأمور:
أولها: أن الحديث كان لبيان فعل النبي صلى الله عليه وسلم حال الجنابة من أكل وشرب.
وثانيها: أن بعض الروايات جاءت بلفظ الوضوء وبعضها جاءت بلفظ غسل اليدين لبيان جواز الفعلين.قال السندي في حاشيته: قوله "غسل اليدين" أي أحيانا يقتصر على ذلك لبيان الجواز، وأحيانا يتوضأ لتكميل
الحال.
وثالثها: أن الأئمة والمحدثين كمالك وأحمد والنسائي وابن تيمية رحمهم الله وغيرهم –وقد نقلنا كلامهم- لم يذهبوا إلى اطلاق الحديث كما أطلقه العلامة الألباني رحمه الله مع روايتهم لهذا الحديث. مما يدل على
أن هذا الأمر عندهم يحمل حال الجنابة، فيبقى الوضوء وغسل اليدين قبل الأكل في هذا الحديث مقيدا بحال الجنابة. والله أعلم.
5-التسمية في ابتداء الأكل والشرب وحمد الله تعالى بعدهما:
من السنة أن يسم الآكل والشارب قبل طعامه وشرابه، ويحمد الله تعالى بعد الفراغ منهما. قال ابن القيم: زللتسمية في أول الطعام والشراب وحمد الله في آخره تأثير عجيب في نفعه واستمرائه ودفع مضرته.
وفائدة التسمية قبل الطعام أنه يحرم الشيطان من المشاركة في الأكل والإصابة منه
عن حذيفة قال:
كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا، حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيضع يده. وإنا حضرنا معه، مرة، طعاما. فجاءت جارية كأنها تدفع. فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها. ثم جاء أعرابي كأنما يدفع. فأخذ بيده. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه. وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها. فأخذت
بيدها. فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به. فأخذت بيده. والذي نفسي بيده! إن يده في يدي مع يدها". رواه مسلم وأحمد وأبوداوود
ولفظ التسمية أن يقول الآكل "بسم الله".عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال( كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ياغلام سم
الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك" فمازالت تلك طعمتي بعد). رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داوود وابن ماجه ومالك والدارمي
واذا نسي الآكل أن يسم الله قبل الطعام ثم ذكر في أثنائه فإنه يقول: (بسم الله أوله وآخره) أو (بسم الله في أوله وآخره) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"إذا أكل أحدكم فليذكر اسم
الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره " رواه أبو داوود وصححه الألباني ورواه أحمد وابن ماجه
وأما حمد الله بعد الفراغ من الطعام والشارب فقد تعددت ألفاظه عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها:
-الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفّي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا
-الحمدلله الذي كفانا واروانا غير مكفي ولا مكفور
-الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة
-الحمد لله الذي أطعم وس
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
...