السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل القرآن ناقص كما ينقل مسلم عن عائشة؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 29، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة صوت الحمام (153,980 نقاط)

آيات عائشة التي أكلتها السخلة!
فجعلت قرآن المسلمين ناقصاً إلى يوم الدين!!
قصة السخلة التي أكلت الآيات ترتبط بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابناً لها في الرضاعة وخالفها نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستنكرن ذلك،
لكنها أصرت على قولها، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله ابناً خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات كما يقلن!
وقالت نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها، فانشغلت بوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخلت سخلة
وأكلت الورقة!
قال مسلم:4/167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! ورواه الدارمي:2/157، وابن ماجة:1/625، ومسند
الشافعي ص416، وروى بعده قولها: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها). انتهى.
والداجن: الحيوان الذي يربى في المنزل، ولذا قلنا: أكلتها السخلة.
وكانت عائشة ترسل الرجل الذي تريده
أن يدخل عليها وهي بغير حجاب إلى أختها أو زوجة أخيها فترضعه خمس رضعات فيصير محرماً!
وذكر الرواة أسماء بعض الرجال الذين أرضعتهم عائشة عند أقاربها ليدخلوا عليها بدون حرج.
قال أحمد في مسنده:6/271: (كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً، خمس رضعات ثم يدخل عليها! وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن
بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد). انتهى.
أما الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) فقالوا: لارضاع بعد فطام، ولا رضاع مع طعام فلا بد أن يكون الطفل في سن الرضاعة، وأن يرضع من المرأة خمس عشرة رضعة متصلة، أو ما ينبت اللحم ويشد العظم.
الأسئلة
1 ـ ما رأيكم في رضاع الرجل الكبير من المرأة الأجنبية؟!
2 ـ ما رأيكم فيما فعلته حفصة، فقد أورد عبد الرزاق في مصنفه: 7/458، تحت باب رضاع الكبير نحو خمسين رواية، منها: عن ابن جريح قال: سمعت نافعاً مولى ابن عمر يحدث أن ابنة أبي عبيد امرأة ابن عمر أخبرته أن
حفصة بنت عمر زوج النبي (ص) أرسلت بغلام نفيس لبعض موالي عمر إلى أختها فاطمة بنت عمر، فأمرتها أن ترضعه عشر مرات ففعلت، فكان يلج عليها بعد أن كبر). انتهى.
3 ـ ما رأيكم بفتوى عبد الله بن عمر بأن المصة الواحدة تحرِّم؟ قال السيوطي في الدر المنثور:2/135: (وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال: المصة الواحدة تحرِّم) انتهى.
4 ـ مارأيكم فيما رواه البخاري:6/125: (عن مسروق عن عائشة أن النبي (ص) دخل عليها وعندها رجل، فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك! فقالت إنه أخي. فقال: أنظرن من إخوانكن! فإنما الرضاعة من المجاعة)!
وفي:3/150:قال: ياعائشة من هذا؟ قلت أخي من الرضاعة...
5  ـ زعمتم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تمرض وتوفي ودفن في بيت عائشة أي في غرفتها. وقالت عائشة هنا: (ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته،  دخل داجن
فأكلها)، وهذا يدل على أن مرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووفاته لم يكن في غرفة عائشة، وإلا لما دخلتها السخلة في أيام مرضه أو بعد وفاته! فما قولكم؟!
6 ـ تقول عائشة في رواية مسلم: (فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! وهذا نص في أن تلك الآيات المزعومة لم تنسخ، وأن القرآن بقي ناقصاً! فهل تصدقون عائشة بنقص القرآن؟!
7 ـ كيف تجمعون بين قول عائشة المتقدم وبين ما رواه السيوطي في الدر المنثور:2/135، قال: (وأخرج عبد الرزاق عن عائشة قالت: لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس، ولكن من كتاب الله ما قبض مع
النبي (ص).
وأخرج ابن ماجه وابن الضريس عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات)!!
8 ـ تشنعون على الشيعة بأن في مصادرهم روايات تقول بنقص القرآن، وقد ردها علماؤهم متناً وسنداً.. وهذه عائشة تقول بنقص القرآن صراحةً، فهل تخطئونها، أوتطعنون في سند روايتها؟!
9 ـ تطلبون من الشيعة أن يكفروا من قال من علمائهم لشبهة وردت عليه بنقص آية من القرآن، أو حرف واحد، وبإسقاط المصدر الذي روى ذلك!
فهل تطبقون ما تطلبونه منا على عمر وعائشة والأشعري وغيرهم، وعلى البخاري
ومسلم وغيرهما؟!
10 ـ ما رأيكم في وصف ابن حزم خبري عائشة في المحلى:10/14: (وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم، ولا يسع أحداً الخروج عنهما)؟!
تحديث للسؤال برقم 1

المتعة زواج مشرع من الله وهو حلال وغير واجب وهنالك فرق بين الحلال والواجب وقد حرمه سيدك عمر ليكثر من امثاله فهو صاحب انجس نسل في التاريخ والظاهر انك مثله ولذلك تخفي اسمك فلو لم تكن خائفا من
ضلالك لما اختبأت
كثير من المسلمين لم يتعرفوا على نسب عمر بن الخطاب والى من ينتسب وكيف ولد ومن اي عشيرة فلذلك احضرنا لكم الروايات التي تكشف عن نسبه الشريف
يروي محمد بن السائب الكلبي- وهو من علماء السنة- في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212) ...كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب, وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في
المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل, وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه, فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد
ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه, فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب,فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل(يا
سبحان الله البعض يولد في الكعبة المشرفة والآخر في المزابل) خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته,فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ,وكانت صهاك ترتاده
في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها,ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ,فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه,فلما كبرت وكان الخطاب
يتردد على هشام فرأى حنتمة(ابنته من أمه) فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت (الأسطورة) عمر ( الصحابي الجليل جداً جداً جداً),وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح
صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك ) .انتهى كلام الكلبي
وذكر هذه القصة أيضاً لوط بن يحي الأزدي في كتابه (التنقيح في النسب الصريح)

تحديث للسؤال برقم 2

سوف اشرح لك الرواية وبأختصار:
نفيل زنا بجدة عمر صاهاك  
حملت صاهاك من نفيل وانجبت الخطاب من الزنا وهو والد عمر
صاهاك القت الخطاب في المزابل خوفا من عبد المطلب  
أمرأة يهودية أخذته من المزابل وربته لوالد عمر( الخطاب)
الخطاب كبر وزنا بأمه صاهاك لانه لم يعرفها فحملت منه حنتمة  
القت صاهاك ابنتها حنتمة في مزابل مكة  
أخذها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت اليه
خطب الخطاب من هشام حنتمة وهي اخته من امه ولم يعرفها
انجبت حنتمة عمر بن الخطاب  
يعني القضية متداخلة النسب وكلها من الزنا
ومما أيد هذه الرواية الصحيحة مشادة عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص
عمرو بن العاص يذكر نسب عمر وعندما حدثت المشادة بين عمر وعمرو بن العاص ( واليه على مصر ) ذكر ابن العاص نسب عمر ، فقد قال أبو عبيد القاسم بن سلام : قال عمر : كم سرت ؟ فقال عمرو : عشرين . فقال عمر : لقد
سرت سير عاشق ؟ ! فقال عمرو : إني والله ما تأبطتني الإماء ، ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي . فقال عمر : والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه ، وأن الدجاجة لتفحص في الرماد ، فتضع لغير الفحل ،
وإنما تنسب البيضة إلى طرقها ( فقام عمرو مربد الوجه ) (شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 102 ) .
لقد كانت المشادة بين الاثنين حادة جدا ، ولكنها أخذت طابع التعريض لا التصريح لأن الأمر يتعلق بالشرف والنسب الحق للآباء والأمهات . والملاحظ أن البادئ بالمشادة هو داهية قريش عمرو بن العاص ، إذ ضرب على
وتر حساس جدا بذكره لجدة عمر لأبيه ( الزنجية صهاك ) مفضلا أمه النابغة عليها وواصفا إياها بأقبح وصف . قال ابن أبي الحديد : سألت النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث في عمر ، فقال : إن عمرو بن العاص فخر على
عمر لأن أم الخطاب زنجية ، وتعرف بباطحلي تسمى : صهاك فقلت له : وأم عمرو النابغة أمة من سبايا العرب . فقال : أمة عربية من عنزة سبيت في بعض الغارات ، فليس يلحقها من النقص عندهم ، ما يلحق الإماء
الزنجيات.
(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 103 ، تهذيب اللغة 8 / 122 ، تاج العروس ، الزبيدي 13 / 188 ، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير 3 / 338 . ) .
وقال عمرو بن العاص واصفا عمر أمام مسلمي المدينة في خلافة عثمان : ثم ولي الأعسر الأحول ابن حنتمة (تاريخ اليعقوبي 2 / 174 ) .

8 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 21، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
 
أفضل إجابة
الشيعة والقرآن الكريم
يعتقد الشيعة أن ( القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم في تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن محاربتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف
عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي (صلى الله عليه وآله)، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى، فإنه
كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )(1).
ويقول شيخ المحدثين محمد بن علي القمي الملقب بالصدوق: " اعتقادنا في القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك... ومن نسب
إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب "(2).
ويؤكد ذلك ما يقوله الأستاذ البهنساوي وهو أحد مفكري الإخوان المسلمين: "... إن الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرف القرآن الذي أجمعت عليه الأمة منذ صدر الإسلام... وإن المصحف الموجود بين أهل
السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة ".
ويواصل قوله في مجال رده على ظهير والخطيب، فينقل رأي السيد الخوئي: " المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأن الموجود بين أيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الأعظم (صلى الله عليه
وآله)"(3).
وأما الشيخ محمد الغزالي فيقول في كتابه دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين: " سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم: إن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف. فقلت له: أين هذا القرآن؟
ولماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل؟
لماذا يساق هذا الافتراء؟
... فلماذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي؟"(4).
وأما الروايات غير الصحيحة والتي قد يستند إليها البعض والتي تقول بتحريف القرآن والموجودة في كتب الحديث عند الشيعة، فإنها مدانة ومرفوضة يوجد مثيلها في كتب صحاح الحديث عند أهل السنة، وقد أخرج البخاري
بسنده عن عائشة أنها قالت: " سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا"(5).
وبالطبع فإنه لا يمكن لأحد أن يصدق بما يعنيه الحديث أعلاه والذي يشير إلى عدم حفظ الرسول (صلى الله عليه وآله) للقرآن كاملا أو نسيانه لبعض الآيات منه، وفيما يلي ما يشير إلى أن جزءا من سورة التوبة لم
يجدوه إلا مع
خزيمة الأنصاري أثناء جمع القرآن، وذلك على حد ما أخرجه البخاري في صحيحه، فعن زيد بن ثابت قال: " لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤها لم
أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري الذي جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) شهادة رجلين من المؤمنين - ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )-"(6).
وفي رواية أخرى عن زيد بن ثابت قال: "... فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره"(7).
فأين هذه الرواية من الحقيقة القائلة بنقل القرآن بالتواتر؟!
ومن ضمن الروايات الكثيرة التي أخرجها البخاري وغيره من رجال الحديث من أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم، والتي تقول صراحة بتحريف القرآن الكريم ما يروى عن الخليفة عمر بن الخطاب بالسند عن عبد الله بن عباس
قال: " خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف. فأنكر علي وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله؟ فجلس عمر على المنبر. فلما سكت
المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها فلا
أحل لأحد أن يكذب علي. إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها.
رجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورجمنا بعده. فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: " والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن
من الرجال والنساء، إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف "(8).
والرواية التالية التي أخرجها البخاري أيضا تبين أن عمر بن الخطاب كان يود أن يضيف تلك الآية التي أسقطت (على حد زعمه) بنفسه، ولكنه كان يخشى كلام الناس: " قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله
لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (صلى الله عليه وآله) بالزنا أربعا فأمر برجمه"(9).
وأما الآية المزعومة فهي: " والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة"(10).
كما روى ذلك ابن ماجة في صحيحه: وبما أن القرآن الذي بين أيدينا نعتقد جزما بعدم تعرضه لأي نقصان أو زيادة، فإنه لا بد وأن يكون الخليفة عمر قد التبس عليه الأمر، وقد يكون مصدر هذا الالتباس وجود آية الرجم
فعلا، ولكن في توراة أهل الكتاب وليس القرآن الكريم كما يظهر من رواية ابن عمر الذي قال: "... أتي النبي (صلى الله عليه وآله) برجل وامرأة من اليهود قد زنيا، فقال لليهود: ما تصنعون بهما؟ قالوا: نسخم
وجوههما ونخزيهما، قال: فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين، فجاءوا فقالوا لرجل ممن يرضون أعور -: اقرأ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه، قال: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيه آية الرجم تلوح،
فقال: يا محمد، إن عليهما الرجم ولكننا نتكاتمه بيننا، فأمر بهما فرجما"(11).
وما يقوي احتمال وقوع التباس عمر بين كتاب الله الحكيم وتوراة أهل الكتاب ما ذكره الجزائري في كتابه: "هذه نصيحتي إلى كل شيعي"، وهذا نصه: (... وكيف تجوز قراءة تلك الكتب المنسوخة المحرفة والرسول (صلى الله
عليه وآله) يرى عمر وفي يده ورقة من التوراة فينتهره قائلا: ألم آتيكم بها بيضاء نقية ؟! إذا كان الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يرض لعمر مجرد النظر في تلك الورقة من التوراة...)(12).
ويروى عن عمر أيضا قوله: " ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله - أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم - أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم)(13).
ولا يخفى على أحد أن هذه الآية كسابقتها ليس لها وجود في كتاب الله.
وأما عبد الله بن مسعود، فقد روي عنه أنه كان يضيف كلمتي "الذكر والأنثى" على الآية الكريمة - (والليل إذا يخشى) - فعن علقمة قال: "... كيف يقرأ عبد الله - والليل إذا يخشى - فقرأت عليه – والليل إذا يغشى
والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى - قال: والله لقد أقرأنيها رسول (صلى الله عليه وآله) من فيه إلى في"(14).
وهكذا يوقعنا البخاري الذي أخرج هذه الرواية في صحيحه بتناقض جديد، ذلك إنه يروي أيضا أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) للمسلمين باستقراء القرآن من عبد الله بن مسعود.
فبالرواية عن ابن عمر قال: بأن الرسول (صلى الله عليه وآله) كان: " يقول: استقرئوا القرآن عن أربعة: عن عبد الله بن مسعود فبدأ به " أو قال: " استقرئوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى
أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل "(15).
فكيف يأمرنا الرسول (صلى الله عليه وآله) باستقراء القرآن ممن لا يحسن حفظه ؟ نترك الإجابة على هذا السؤال بالطبع للبخاري ومن سار على منهجه باعتقاد صحة كل ما روي في صحيحه.
وأما صحيح مسلم، فقد وجد فيه مثل ذلك أيضا، فعن عائشة أنها قالت: " كان فيما أنزل من القرآن - عشر رضعات معلومات - فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهن فيما يقرأ من القرآن"(16)، وزعم عائشة هذا مما
فيه ردا صريحا على من يقول بأن أمثال هذه الروايات هو مما نسخ، وإلا فما معنى زعمها استمرار قراءتها بالرغم من وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)؟!
وعن أبي الأسود عن أبيه قال: "إن أبا موسى الأشعري بعث إلى قراء البصرة وكانوا ثلاثمائة رجل، فقال فيما قال لهم: وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، غير أني حفظت منها - لو كان لابن آدم
واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب - "(17).
وفي كتاب (الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي، يذكر بعض الروايات بأن القرآن 112 سورة فقط أو بإضافة سورتي الحفد والخلع(18)... وغير ذلك من أمثال تلك الروايات والتي نكتفي بالقدر الذي أوردناه منها.
وبعد، فهل يجوز أن يقول الشيعي أن قرآن أهل السنة ناقص أو زائد لوجود روايات تقول بذلك في كتب الحديث عندهم ؟ بالتأكيد لا، لأن إجماع أهل السنة هو القول بعدم تحريف القرآن.
وأما مسألة وجود هذه الروايات القائلة بالتحريف في كتب صحاح الحديث عندهم - لا سيما البخاري ومسلم منها والتي ألزم أهل السنة أنفسهم بحجة أن جميع ما روي فيها يعتبر صحيحا على رأيهم - فإن تفسير ذلك يكون
بأحد أمرين لا ثالث لهما:
فإما أن تلك الروايات صحيحة ولكن فيها من الالتباس الذي حصل لرواتها كما هو الحال بشأن آية الرجم.
وإما أن تكون تلك الروايات غير صحيحة كما هو الحال بالنسبة لباقي الروايات التي ذكرناها، وبذلك فإنه لا بد من إعادة النظر في تسمية كتابي البخاري ومسلم (بالصحيحين).
فبماذا نفسر إذن تلك الحملة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كـــــــــــيــف تــــــــــؤمـــن بالقـــرآن وقـــد (( نقـله )) الصـحــابة رضوان اللــه عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومــــــــع ذالــــك تلعنهم ؟؟؟؟؟
             ((((((((((((((( تؤمن بالقـــــــــران وتلعن ناقلــــــــــه ؟؟))))))))))))))))
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتظــر ردك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجابة على سؤالك
الله في القران ذكر المنسوخ والمُنسى (( فما هو ؟ )) أجب ؟؟؟؟؟؟
قال تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ...))
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه
!!أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــه !!
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
قبل إن تهـاجم أهل السنه والمسلمين عرفنـا عن نفسك !!
من أنت وهل أنت أبن متعة ولا تزعل من كلمة أبن متعة فالمتعة محلله عندكم بالإجمـاع
وهـل إمك تمتعت قبل ذالك وما هو شعورك وهي تتمتع هي وأخواتك !!
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ...
فال عز و جل إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ...
جميع الروايات التي تدعي نقصان أو زيادة أو تحريف للقرآن الكريم نضرب بهذا عرض الحائط ولا كرامة .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
لقد وجدت كلاب الشيعة
قبل ماتتكلم عن أي شخص يا شيعي أنظر لعشيرتكـ البلهاء
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 16، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
ليست جميع الأحاديث صحيحة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 24، 2015 بواسطة أغيد (159,160 نقاط)
أجب يا شيعي ولا تتهرب :
بما أنك تسأل عن القران والايات المفقودة , فسأسلك عن :
بما أن القران نقله الصحابة رضوان الله عليهم , فلماذا تأخذونه منهم مع أنهم في دينكم فسقة ملعونين وخوراج (( والعياذ بالله )) ؟؟؟
لماذا تقبلون القران منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجابة على سؤالك , أنتم لم تنقلوا القران ولم تعرفوه , وإنما شغلتم بنقل أحاديث المتعة والتفخيذ !
لو بحثت في مصادر السنة , لوجدت أنه هناك ايات كثيرة تلاها الرسول ثم نُسِيها..
كما صح عن هذه الاية : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة )
وحديث اية السخلة ...
قد تتساءل كيف يحدث هذا ؟؟
الرد موجود في القران (( صراحاً )) :
قال تعالى : (( ما ننسخ من اية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها .....))
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 25، 2015 بواسطة زيدون (157,330 نقاط)
طيب زواج المتعة عندكم حلال ماهو شعورك عندما تكون أنت وأمك في شارع وتقول لك إن ذالك الشخص هو أبوك هههههههه وكيف تعرف أن أبوك الذي تقول له أبي ليس أباك الحقيقي
؟؟
هههههههههههه والله أنتم مجموعة كلاب أبناء المتعة.
...