السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

قال ابن خلدون : ادا عربت خربت و أينما حل العرب حل الخراب

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 15، 2015 في تصنيف العالم العربي بواسطة صوت الحمام (153,980 نقاط)
ما تعليقك

26 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
 
أفضل إجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
يتناقل الناس أقوال ابن خلدون وكأنه نبي معصوم ، والأدهى عندما يقطع كلام ابن خلدون من سياقه الذي قيل فيه ، ليقصد من فعل ذلك الاساءة الى غيره بتحريك من شهوات العصبية والقبلية المقيتة ..
قلنا ونكرر أن ابن خلدون يعد من المؤرخين ومن أعظم علماء الاجتماع وكان يهتم كثيرا بالمدنية والعمران والبناء ...
ومهما كان كلامه فهو له سياق لم يقصد من خلاله الحكم على الأجناس أو الشعوب ، بل كانت آراءه تلك لا تعدوا الموضوع الذي كان بصدد دراسته ..
وهنا كان الموضوع عن العمران والمدنية ، وهو ذكر سلبيات البنيان والعمران العربي من وجهة نظره ، قد بكون رأيه ذلك صائبا وقد يكون غير صائب ، وهذا يثبته الزمن فيما بعد لا أشك مطلقا أن العمران والبنيان
العربي وعموما *الطابع العمراني الاسلامي* كما تعارف عنه فهو من أعظم وأفضل البنيان والعمارة على مر التاريخ ..
ومن هذا المنبر نبريء ابن خلدون من دواعي القبلية والعنصرية والفرقة ، فالرجل كان يدرس تاريخ الشعوب بكل تجرد من ميولات عرقية أو عاظفية ، لذا فمن الواجب علينا أن نفهم كلامه في سياقه ، وكل من يحرفه عن
سياقه الذي قيل فيه فهو يكذب على ابن خلدون ويقوله مالم يقل ..
وليكن معلوما أن لكل شعب ميزة وليس هناك شعب أفضل من غيره ، ولا أفضلية بين الشعوب المحتلفة إلا بالتقوى ..
قال تعالى * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ * الحجرات .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
اتقي الله ولا تطرح مثل هده المواضيع فالعرب مثل باقي شعوب العالم لهم مالهم وعليهم ما عليهم
وهل قول ابن خلدون كلام يوحى وانا لا اضن ان ابن خلدون قال هدا للاساءة للعرب بل لامر اخر لن يفقهه الا ممحص ومتبع لنفسيته التي تحب العرب ومحال ان تسيء لهم
فلا تفترو عليه
لا حول ولا قوةالا بالله
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
ابن خلدون يقصد بالاعراب ( البدو ) وكل كلامه عنهم صحيح... وفي القرءان سورة التوبة المباركة قال تعالى: الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ
أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة: 97} وتفسير تلك الآية هو أن الأعراب (البدو) أشد جحودا لتوحيد الله وأشد نفاقا من أهل الحضر في القرى
والأمصار وذلك بسبب جفائهم وقسوة قلوبهم وقلة مشاهدتهم لأهل الخير فهم لذلك أقسى قلوبا وأقل علما بحقوق الله.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
يكفي الهلاليين فضلا أن شمال إفريقيا أصبح بفضلهم عربي العرق واللسان ، ويكفيهم فخرا أن نفوذهم في غيرهم من الأمم غير ناشئ عن دعاية سياسية وأنه خالد خلود الراسيات
لا يذهب بذهاب سلطانهم ولا توهن من قوته الدسائس الأجنبية.
قال العلامة والمؤرخ مبارك بن محمد الهلالي الميلي وهو من الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين :
" فكان نفوذ الهلاليين في البربر اجتماعيا لغويا جنسيا ، كما كان نفوذ الفاتحين دينيا سياسيا . ويمتاز نفوذ العرب في غيرهم من الأمم بأنه غير ناشئ عن دعاية سياسية وأنه خالد خلود الراسيات لا يذهب بذهاب
سلطانهم ولا توهن من قوته الدسائس الأجنبية. بل لا يكترث بها إلا اكتراث القائل :
يا ناطح الجبل العــالي ليــوهنه ***** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل "
تاريخ الجزائر في القديم والحديث / الجزء الثاني / ص 187
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
تعليقي نعم يحل الخراب بأعدائنا
الجزائر المغرب تونس ليبا موريتانيا عربيه بسيوفنا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
بنو هلال هم الذين علموا أجدادك البرابرة كيف يتحدثون وكيف يلبسون وكيف يركبون الخيل وكيف يكسبون الإبل وكيف يمارسون الحروب ...
قال ابن خلدون عن البربر :" بأرض التلول من أفريقية، مابين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة، ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي و سكنى الخيام و ركوب الخيل، وكَسبِ الإبل و ممارسة الحروب، و
إيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف كل تلولهم. قد نسوا رطانة البربر، و استبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم".
وقال عن زناتة من قبائل البربر :
" وهم لهذا العهد آخذون من شعائر العرب في سكنى الخيام واتخاذ الإبل وركوب الخيل والتغلب في الأرض وايلاف الرحلتين وتخطف الناس من العمران والإباية عن الانقياد للنصفة وشعارهم بين البربر اللغة التي
يتراطنون بها وهي مشتهرة بنوعها عن سائر رطانة البربر "
تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج 7 - الصفحة 2
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة رزان (160,640 نقاط)
العرب خير بني آدم .
جاء في افتتاحيه كتاب مبلغ الأرب في فخر العرب لابن حجر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله اختص العرب من بين سائر الأمم بمزايا لا تحصى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي شرف الله به العرب عمن سواهم بفضائل لا تستقصى صلى الله عليه وسلم وعلى
آله وأصحابه، وتابعيهم بإحسان صلاة وسلاما دائمين بدوام الكريم المنان، الرحيم الرحمن.
وبعد..
فإن كثيرين من الفرق الأعجمية، والطوائف العنادية جبلوا على بغض العرب، فوقعوا في مهاوى العطب جهلا بما اختصهم الله به من المزايا التي لا يؤتوها غيرهم، والعطايا المحققة لعلوا قدرهم، وعظيم خيرهم، حتى
بلغنا عن بعض أولياء الله أنه قال: (جاهدت نفسي ستين سنة حتى خرج منها بغض العرب).
قد كثر من جمع جم، لا خلاف لهم إلا الوقيعة فيهم، والإستئثار بحقوقهم، فقصدت أن أتحفهم برسالة مختصرة جدا لتكون إن شاء الله تعالى كافة لمن اطلع عليها، أن يخوض فيهم بأدنى كلمة، وإلا حقت عليه الكلمة، فإن
الجاهل قد يعذر بخلاف غيره، فإنه ربما عاجله ما يخاف، ويحذر.
ولما عزمت على هذا المقصد النافع إن شاء الله تعالى رأيت لشيخ الإسلام والحفاظ أبي الحسين عبد الرحمن العراقي تأليفا في ذلك حافلا، لكنه طوله بالأسانيد الكثيرة، والطرق المستفيضة الشهيرة، قصدت اختصاره في
دون عشرة فصول، بحيث لا أفوت شيءا من مقاصده، وفوائده، مستعينا بالله تعالى، ومتوكلا عليه، ومستندا في سائر أموري إليه، إنه أكرم كريم، وأرحم رحيم.
وسميته (مبلغ الأرب في فخر العرب) ، ورتبته على مقدمة وفصول وخاتمة.
العرب صفوة خلق الله
صح عمن لا ينطق عن الهوى أن الله تعالى تخير العرب من خلقه، فقد روى الحاكم وصححه وتابعوه عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وصحبه وسلم: (لما خلق الله الخلق اختار
العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة) .
وفي ثنايا حديث سنده لا بأس به، وإن تكلم الجمهور في غير واحد من رواته: (وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم،
واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم) .
...
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
شاهد ما حدث لشمال افريقيا بعد مجيئ العرب ... لاحول ولا قوة الا بالله قوم مخرب ... يتكلمون اكثر مما يعملون  حسبي الله ونعم الوكيل ... اين حضارة الامازيغ
?? تم نفيها تماما من التاريخ هكس حضارة الفراعنة رغم ان الاخيرة لم تكن بقوة الحضارة الامازيفية وعراقتها يا للاسف  !
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
فعلا لقد قال هذا في المقدمة في فصل العمران
وهو لا يقصد شتم العرب وانما قال لان العرب طبيعتهم الصحراوية لذلك العمران لا يشكل اهمية عندهم
غير هذا نحب اخواننا العرب ولهم منا احلى تحية (العرب المنفتحين اما العنصريين فلا)
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة دانية: (161,770 نقاط)
الهلاليون هم من أقطعهم البرابرة بلاد الجزائر طوعا أو كرها ...
قال ابن خلدون :
" واعتزت رياح بعهدهم بأفريقية وملكوا ضواحي قسطنطينة ورجع إليهم شيخهم مسعود بن زمام من المغرب فاعتز الدواودة على الأمراء والدول. وساء أثرهم فيها وغلبوا بقايا الاثابج فنزلوا قرى الزاب، وقعدوا عن الطعن
وأوطنوا بالقرى والاطام.
ولما نبذ بنو أبي حفص العهد للدواودة كما يأتي في أخبارهم، واستجاش عليهم بنو سليم وأنزلوهم القيروان اصطنعوا كرفة من بطون الأثابج، فكانوا حرباً لرياح وشيعة للسلطان. وأقطعتهم الدولة لذلك جباية الجانب
الشرقي من جبل أوراس وكثيرا من بلاد الزاب الشرقية، حيث كانت محلاتهم الشتوية. حتى إذا اختل ريح الدولة، وأخلقت جدتها واعتزت رياح عليها، وملكوا المجالات على من يظعن فها نزل كرفة هؤلاء بجبل أوراس حيث
إقطاعاتهم وسكنوه حللاً متفرقة واتخذوه وطناً. وربما يظعن بعضهم إلى تخوم الزاب كما نذكر عن بطونهم، وهم بطون كثيرة، فأؤلهم: بنو محمد بن كرفة ويعرفون بالكلبية، وأولاد شبيب بن محمد بن كليب ويعرفون بالشبه،
وأولاد صبيح بن فاضل بن محمد بن كليب ويعرفون بالصبحة، وأولاد سرحان بن فاضل أيضا ويعرفون بالسرحانية. وهؤلاء هم المودعات وهم موطنون بجبل أوراس مما يلي زاب تهودا ثم أولاد نابت بن فاضل، وهم أهل الرياسة في
كرفة. ولهم إقطاعات السلطان التي ذكرناها، وهم ثلاثة أفخاذ: أولاد مساعد وأولاد ظافر وأولاد قطيفة. والرياسة أخص بأولاد مساعد في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد بن نابت.
وأما بنو محمد والمراونة فهم ظواعن جائلة في القفار تلقاء مواطن أولاد نابت. ويكتالون الحبوب لأقواتهم من زروع أهل الجبل، وأولاد نابت. وربما يستعملهم صاحب الزاب في تصاريف أمره من عسكر وإخفار، وغير ذلك من
أغراضه.
وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعبا بما كانت الرياسة على الأثبج كلهم عند دخولهم إلى أفريقية لحسن بن سرحان بن وبرة إحدى بطونهم، وكانت مواطنهم ما بين العناب إلى قسطنطينة إلى طارف مصقلة، وما
يحاذيها من القفر. وكانت بينهم وبين كرفة الفتنة التي هلك فيها حسن بن سرحان كما ذكرناه، وقبره هنالك. وكانوا بطونأ كثيرة منهم: أولاد عطية بن دريد وأولاد سرور بن دريد وأولاد جار الله من ولد عبد الله بن
دريد. وتوبة من ولد عبد الله أيضا، وهو توبة بن جبر بن عطاف بن عبد الله، وكانت لهم بين هلال رياسة كبيرة، ومدحهم شعراؤهم بشعر كثير، فمن ذلك قول بعض شعرائهم:
دريد ذات سراة البدو للجود منقع **** كما كل أرض منقع الماء خيارها
تحنّ إلى أوطــان مرة ناقتي لكن **** معها جملة دريد كان موارهــــــا
وهم عربوا الأعــراب حتى تعرّبت **** بنوف المعالي ما ينفي قصارهـا
وتركوا طريق النـــــــار برهــة وقد **** كـــان ما تقوى المطايا حجارهـا
فأما أولاد عطية فكانت رئاستهم في أولاد بني مبارك بن حباس، وكانت لهم تلة بن حلوف من أرض قسطنطينة. ثم دثروا وتلاشوا وغلبتهم توبة على تلة بن حلوف زحفوا إليها من مواطنهم بطارق مصقلة فملكوها وما إليها. ثم
عجزوا عن رحلة القفر وتركوا الإبل واتخذوا الشاة والبقر وصاروا في عداد القبائل الغارمة، وربما طالبهم السلطان بالعسكرة معه فيعينون له جنداً منهم، ورياستهم في أولاد وشاح بن عطوة بن عطية بن كمون بن فرج بن
توبة، وفي أولاد مبارك بن عابد بن عطية بن عطوة، وهم على ذلك العهد. ويجاورهم أولاد سرور وأولاد جار الله على سننهم في ذلك.
فأما أولاد وشاح فرئاستهم لهذا العهد منقسمة بين سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح وبين أحمد بن خليفة بن رشاش بن وشاح.
وأما أولاد مبارك بن عابد فرئاستهم أيضا منقسمة بين نجاح بن محمد بن منصوربن عبيد بن مبارك، وعبد الله بن أحمد بن عنان بن منصور ورثها عن عمه راجح بن عثمان بن منصور وأما أولاد جار الله فرئاستهم في ولد
عنان بن سلام منهم.
وأما العاصم ومقدم والضحاك وعياض فهم أولاد مشرف بن اثبج، ولطيف وهو ابن سرح بن مشرف، وكان لهم عدد وقوة بين الأثابج.
وكان العاصم ومقدم انحرفوا عن طاعة الموحدين إلى ابن غانية، فأشخصهم يعقوب المنصور إلى المغرب وأنزلهم تامستا مع جشم ويأتي خبرهم، وبقيت عياض والضحاك بمواطنهم بأفريقية: فعياض نزلوا بجبل القلعة، قلعة بني
حماد، وملكوا قبائله وغلبوهم على أمرهم، وصاروا يتولون جبايتهم. ولما غلبت عليهم الدولة بمظاهرة رياح صاروا إلى المدافعة عن تلك الرعايا وجبايتهم للسلطان. وسكنوا ذلك الجبل فطوله من المشرق إلى المغرب ما
بين ثنية غنية والقصاب إلى وطن بني يزيد بن زغبة. فأولهم مما يلي غنية للمهاية. ورئاستهم في أولاد ديفل، ومعهم بطن منهم يقال لهم الزير، وبعدهم المرتفع والخراج من بطونهم.
فأما المرتفع فثلاثة بطون: أولاد تبان، ورياستهم في أولاد محمد بن موسى، وأولاد حناش، ورياستهم في بني عبد السلام. وأولاد عبدوس ورياستهم في بني صالح. ويدعى أولاد حناش وأولاد تبار جميعا أولاد حناش. وأما
الخراج فرياستهم لأولاد زائدة بني عباس بن خفير، ويجاور الخراج من جانب الغرب أولاد صخر، وأولاد رحمة من بطون عياض، وهم مجاورون لبني يزيد بن زغبة في آخر وطن الأثابج من الهلاليين.
وأما الضحاك فكانوا بطوناً كثيرة، وكانت رياستهم مفترقة بين أمرين منهم وهما أبو عطية وكلب بن منيع وغلب كلب أبا عطية على رياسة قبيلتهما لأول دولة الموحدين، فارتحل فيما زعموا إلى المغرب، وسكن صحراء
سجلماسة، وكانت له فيها آثار حتى قتله الموحدون أو غربوه إلى الأندلس، هكذا ينمل أصحاب أخبارهم. وبقي تجمعهم بالزاب حتى غلب مسعود بن زمام والدواودة عليهم وأصاروهم في جملتهم.ثم عجزوا عن الطعن، ونزلوا بلاد
الزاب واتخذوا بها المدن، فهم على ذلك لهذا العهد.
وأما لطيف فهم بطون كثيرة منهم، اليتامى وهم أولاد كسلان بن خليفة بن لطيف بني ذوي مطرف وذوي أبي الخليل وذوي جلال بن معافى. ومنهم اللقامنة، أولاد لقمان بن خليفة بن لطيف ومنهم: أولاد جرير بن علوان بن
محمد بن لقمان، ونزار بن معن بن محيا بن جري بن علوان، وجرير يزعمون أنهم من محيا بن جري، ومزنة من ديفل بن محيا؛ وإليه يرجع نسب بني مزنى الولاة بالزاب لهذا العهد.
وكانت هؤلاء كثرة ونجعة. ثم عجزوا عن الظعن وغلبهم على الضواحي الدواودة من بعدهم لما قل جمعهم وافترق ملوكهم، وصار إلى المغرب من صار منهم من جمهور الأثبج فاهتضموا، وعليهم رياح والدواودة فنزلوا بلاد
الزاب، واتخذوا بها الآطام والمدن مثل الدوسن وغريبوا وتهودة وتنومة وبادس. وهم لهذا العهد من جملة الرعايا الغارمة لأمير الزاب. ولهم عنجهية منذ رياستهم القديمة لم يفارقوها، وهم على ذلك لهذا
العهد."
(- تاريخ ابن خلدون – ج6 - ص.31 ـ 34)
...