السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هو {زرياب} ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 21، 2015 في تصنيف العالم العربي بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)

7 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
 
أفضل إجابة
هو أبو الحسن علي بن نافع مولى المهدي الخليفة العباسي . لقب بزرياب وهو اسم طير أسود اللون عذب الصوت من الموصل و له اسهامات بارزة في الموسيقى العربية و الشرقية.
ولد زرياب في الموصل ونشأ في بغداد وكان تلميذا لإسحق الموصلي بصورة سرية إلى أن أتقن في الغناء عليه ففي ذات يوم طلب الخليفة هارون الرشيد من إسحق الموصلي أن يأتي معه بمغن جديد يجيد الغناء، فأحضر إسحق
زرياب فاستأذن من الخليفة بأن يغني فأذن له:
يا أيها الملك الميمون طائره هارون راح إليك الناس وابتكروا
إلى أن أكمل نوبته فطار الرشيد فرحا وتعجب منه كثيرا وطلب من أستاذه إسحق أن يعتز به، إلا أن إسحاق داخله الحسد والحقد فهدد زرياب وخيره بالخروج من بغداد أو أن يغتاله، فرجح زرياب الخروج من بغداد فخرج
وتوجه إلى الأندلس وكان الخليفة هناك آنذاك عبد الرحمن الثاني، فكتب زرياب إلى الخليفة يستأذنه بالدخول إلى بلاطه فرد عليه حسنا ورحب به، وبعد أن دخل بلاط الخليفة وأصبح من حاشيته غنى بحضرته وما أن سمعه
الخليفة حتى شغف به وقربه إليه وأصبح نديمه ومن أقرب الناس إليه. وعندما اشتهر زرياب في الأندلس وتمركز بهاو قد لقب زرياب بالقرطبي إذ بدأ نشاطه في مدينة قرطبة فأسس مدرسة للغناء وللموسيقى يضم أبناءه
الثمانية و ابنتيه إضافة إلى عدد آخر من المغنين وتعتبر هذه أول مدرسة أسست لتعليم علم الموسيقى والغناء وأساليبها وقواعدها.
يعتبر زرياب هو السبب في اختراع الموشح لأنه عمم طريقة الغناء على أصول النوبة، وكانت هذه الطريقة هي السبب في اختراع الموشح.وقد أدخل زرياب على فن الغناء والموسيقى في الأندلس تحسينات كثيرة وأهم هذه
التحسينات:
جعل أوتار العود خمسة مع العلم أنها كانت أربعة أوتار.
أدخل على الموسيقى مقامات كثيرة لم تكن معروفة قبله.
جعل مضراب العود من ريش النسر بدلا من الخشب.
افتتاح الغناء بالنشيد قبل البدء بالنقر، كما أنه أول من وضع قواعد لتعليم الغناء للمبتدئين وأهمها هي:
يتعلم المبتدئ ميزان الشعر ويقرأ الأشعار على نقر الدف ليتعلم الميزان الغنائي.
يعطى اللحن للمبتدئ ساذجا خاليا من كل زخرفة.
يتعلم المبتدئ الزخرفة والتغني في الألحان مع الضروب بعد تعلمه الميزان والضرب واللحن. وقد وضع أسسا وقواعد لفحص المبتدئين قبل قبولهم
وهي أن يجلس المبتدئ في مكان عال ثم يوعز إليه بأن يصبح بجواب صوته ثم ينزل تدريجيا إلى قراره، وبهذه الطريقة كان يعرف مدى صوته وحلاوته.
وقد نقل زرياب من بغداد إلى الأندلس طريقتين في الغناء والموسيقى هما:
طريقة الغناء على أصول النوبة
طريقة تطبيق الإيقاع الغنائي مع الإيقاع الشعري
زرياب يزيد في العود وترا
زاد زرياب بالأندلس في أوتار عوده وتراً خامساً اختراعاً منه، إذ لم يزل العودُ بأربعة أوتار على الصنعة القديمة، فزاد عليها وتراً آخر متوسطاً، فاكتسب به عوده ألطَفَ معنى وأكمل فائدة. وهو الذي اخترع
بالأندلس مضراب العود من قوادم النسر، بدلاً من مرهف الخشب. وأبدع زرياب في تنسيق الألحان، حتى توهّم أن الجن هي التي تعلّمه؛ ولا عجب فقد ورث هذا الشعور من أستاذه إسحاق الموصلي الذي ورثه عن أبيه إبراهيم
الموصلي وعن عمه أبو لمامه..
طريقته في تخريج المغنّين
كان زرياب إذا أراد أن يعلّم تلميذاً أمره بالقعود على وسادة مدوّرة، فإن كان ليّن الصوت أمره أن يشد على بطنه عمامة؛ لأن ذلك يقوي الصوت، فلا يجد متسعاً في الجوف عند الخروج من الفم. فإن كان لا يقدر على
أن يفتح فاه، أو كانت عادته أن يضمّ أسنانه عند النطق، أمره بأن يدخل في فيه قطعة خشب عرضها ثلاثة أصابع، يُبيتها في فمه ليالي حتى ينفرج فكاه. وإلى زرياب يرجع الفضل في تعليم الجواري الغناء في عصره والعزف
على العود، ومن هؤلاء غِزلان وهُنَيدة، ومنهن منفعة التي اشتهرت بفرط جمالها، وقد أعجب بها (عبد الرحمن)، فأهداها زرياب إليه، فحظيت عنده.
وصفوة القول أن زرياب لم ينقل إلى المجتمع الأندلسي فنون الموسيقى وضروب الغناء فقط، وإنما نقل إليه أوجه الحياة الحضارية التي كان المشارقة ينعمون بها، فكان بذلك من أهم عوامل التواصل بين مشرق العالم
الإسلامي ومغربه في ذلك العصر.
وفاته
توفي في قرطبة سنة 230 هـ الموافق 845 م.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة كمال (154,150 نقاط)
توجد اسباب اخري سياسية بعيدة عن الغناء أدت الي سقوط الأندلس
فلا تحمل اسباب سقوط الأندلس الي مغني
الأندلس سقطت بعد وفاته بمئات السنين
فكيف يكون هو السبب
و الغناء نوع من انواع الترويح عن النفوس المباحة
و توجد احاديث بذلك عن سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم اباح الغناء و الموسيقي بالأفراح و الأعياد و كانت النسوة تغنين و تضرببن بالدف
و هذه الأحاديث موجودة في كتاب فقه السنة و موقع دار الافتاء المصرية
و عدد من الشيوخ اباحوا الغناء و الموسيقي مثل ابن حزم و العز بن عبد السلام و الغزالي و يوسف القرضاوي و الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية و غيرهم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
لنقل ان زرياب احد اسباب النهضة الحضارية في الاندلس....في الفترة التي كانت الاندلس في اوج اتساعها ..في عصر عبدالرحمن الناصر والاحجب المنصور ..في الفترة التي
وصلت فيها الاندلس الى قمة الترف...حتى سميت عاصمتها قرطبه بجوهرة الارض....كل هذه الحضارة بنيت على اكتاف اشخاص مثل زرياب ...فكما انه اتى بالغناء من المشرق...لكنه اتى بالحضارة...يرجع الى زرياب ماتسمى
بالموضة..ففي عصره ..ماكان يلبسه ينتشر بين ابناء البلد جميع..واول من اهتم بتنظيم مائدة الطعام...بما يدعيه الغرب اليوم انه من اصل حضارتهم..ويسمونه الاتكيت !....اليس حريا بنا ان نفتخر بالاشخاص الذين بنو
اعظم عصر كانت فيه الدوله الاسلامية منارة للعمل تضيئ من المشرق الا المغرب..انطلاقا من بلد زرياب ! ..الاندلس
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
زرياب هو أبو الحسن علي بن نافع, واشتهر بلقب ( زرياب ). وهو اسم (الطير الأسود) ذي الصوت الرخيم. ويقال إنه لقب بذلك (من أجل سواد لونه وفصاحة لسانه وحلاوة
شمائله). أما كلمة ( زرياب ) فهي فارسية الأصل وتعني (ماء الذهب). ولد زرياب في بغداد عام 161هـ/777م. ويبدو أن والده كان من الوافدين إلى بغداد, وكان زرياب من موالي الخليفة العباسي المهدي (ت169هـ/785م).
تعلم زرياب فن الغناء والموسيقى في بغداد على يد إسحاق الموصلي (ت235هـ / 850م), الذي كان صاحب مدرسة للغناء والموسيقى في العاصمة العباسية, والموسيقار المفضل لدى الخليفة هارون الرشيد (ت193هـ/ 809م). وإذا
كان زرياب قد أخذ في بداية حياته الفنية بعض ألحان أستاذه ووضعها في أغان جديدة له مع شيء من التغيير والتطوير, فإنه سرعان ما انطلق مستقلاً في ألحانه وأغانيه, بحيث لم تمض سنوات قليلة حتى أتقن (صناعة)
الغناء والموسيقى اتقاناً فاق فيه أستاذه, لا سيما أن الكثير من عناصر النبوغ والإبداع كانت متوافرة في شخصيته.
في بلاط الرشيد
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة لؤي (151,940 نقاط)
وا أسفاه , بقى الغناء مباح ؟ أى غناء يا أخى الذى أباحه النبى صلى الله عليه وسلم فى الأعياد : إنه غناء يوم بعاث ليس الحب والغزل والهيام والغرام ثم ما كان
مصاحبا بموسيقى وإنما كان دفا
وأما الوسيقى فقد انعقد إجماع علماء الأمة أكثر من عشر مرات على حرمتها وحرمة سماعها ولقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : " ليكونن فى أمتى خسف وقذف ومسخ , إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات ( أى المغنيات )
وضربوا بالمعازف ( الموسيقى ) "
أكرمك الله أخى محمد
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 16، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
هو مخترع الموشحات الاندلسية
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 20، 2015 بواسطة كمال (154,150 نقاط)
زرياب سبب من الأسباب سقوط الأندلس
شغل المسلمين هناك بالغناء عن دكر الله
اللهم ردنا إليك ردا جميلا
...