السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو حكم المظاهرات في الاسلام و هل في ذلك خروج عن ولي الأمر ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 8، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)

13 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
عشرة أوجه لبطلان المظاهرات لعمر بن عبدالرحمن العمر
عشرة أوجه لبطلان المظاهرات      
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:  
فقد وقع بعض المسلمين وبعاطفة غير منضبطة بضوابط الشرع في وسائل بدعية جاءت من الكفار كالخروج إلى الشوارع جماعات أو ما يسمى بالمظاهرات التي ما أطعمت جائعاً ولا سقت عطشان وما أنزل الله بها من سلطان.
       
واليك أخي القارئ بيان بطلانها خصوصاً في بلادنا بلاد التوحيد من عشرة أوجه:        
الوجه الأول: أنها تعبد لله تعالى بوسيلة غير مشروعة وذلك عند بعض الدعاة الإسلاميين الذين يرونها وسيلة مشروعة للدعوة إلى الله وإظهار القوة ولهؤلاء يقال:        
أين السلف الصالح من فعلها؟ فلو كان خيراً لسبقونا إليه، وأما الاستدلال بما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بعد إسلام عمر رضي الله عنه على رأس صفين من أصحابه وعلى الأول منهما عمر وعلى الثاني حمزة
رغبة في إظهار قوة المسلمين فعلمت قريش أن لهم منعة فهذا الأثر قد رواه أبو نعيم في الحلية وفي إسناده إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة وهو منكر الحديث لا يحتج به فالرواية إذا لا تثبت.  
الوجه الثاني: أن فيها تشبها بالكفار فهذه المظاهرات وسيلة ابتدأها الكفار للضغط على حكوماتهم والمطالبة بحقوقهم وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع
حتى لو دخلوا جحر ضب لا تبعتموهم» رواه الشيخان واللفظ لمسلم وفي مسند احمد قال صلى الله عليه وسلم «ومن تشبه بقوم فهو منهم».    
الوجه الثالث: أن القيام بها مخالف للنظام ومعصية لولاة الأمر في بلادنا خاصة، وهذا يتضح من خلال تصريح كبار المسؤولين في منعها وعدم السماح بها.
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: «وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديما
وحديثا ومن سيرة غيرهم»أ.ه.      
الوجه الرابع: زعزعة الأمن وإثارة الفوضى والغوغائية ولا يخفى على كل عاقل أن حفظ الأمن مطلب مهم تشترك فيه جميع الأمم ومن الضروريات الخمس التي جاء الإسلام بحفظها وإذا أردت أن تعرف قدر هذه النعمة فانظر
حال من فقدها نسأل الله العافية والسلامة.
الوجه الخامس: إيقاع العداوة والتصادم والتقاتل بين رجال الأمن والمتظاهرين.  
الوجه السادس: إن المظاهرات فرصة خطيرة لا اندساس المفسدين والمجرمين لتحقيق مآربهم وأغراضهم السيئة فليس كل من دخل في صفوف المتظاهرين يسعى ما يسعون إليه ويهدف إلى ما يهدفون إليه.    
اليوم السابع: تعطيل مصالح الناس بما تحدثه هذه المظاهرات بجموعها الغفيرة من إغلاق للمحلات وتعطيل حركة السير، فقد يموت إنسان مصاب أو تتضاعف إصابته بسبب عدم وصول سيارة الإسعاف إليه والسبب في ذلك جموع
المتظاهرين.  
الوجه الثامن: ترك السنة وإحياء البدعة:    
فالناس إذا انشغلوا بالمظاهرات ظنوا أنهم قدموا كل شيء ويكتفون بذلك عن الوسائل الشرعية النافعة المجدية كالتبرع بالمال والتضرع إلى الله بالدعاء.    
الوجه التاسع: أن القول بجوازها ذريعة لأهل البدع والأهواء وأصحاب الأفكار المنحرفة للقيام بها والوصول إلى ما يريدون من مقاصد سيئة.  
الوجه العاشر: ما يحدث في هذه المظاهرات من محاذير شرعية كالاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المحاذير بل حدثني من أثق به أن مظاهرة أقيمت في دولة عربية ابتدأت من قبل صلاة العصر إلى أن غربت الشمس
وكثير من المتظاهرين قد ضيع صلاة العصر والله المستعان!!
وأخيراً ولأجل تجلية حكم المظاهرات فهذه فتاوي بعض العلماء في شأنها فقد سئل سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله هذا السؤال:
س: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة...؟    
فأجاب رحمه الله بقوله: (لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق) أ.ه.  
ولما سئل عنها العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله قال: «لا نؤيد المظاهرات لا نؤيدها إطلاقا».        
وسئل شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله هذا السؤال:  
س: هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل ومآسي الأمة الإسلامية؟ فأجاب حفظه الله بقوله: «ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان
المسلمون يعرفونها إلى أن قال: حفظه الله والمظاهرات هذه تحدث فتناً تحدث سفك دماء تحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور» أ.ه.      
وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله: المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين هذه دخيلة ما كانت معروفة إلا من الدول الغربية والدول الكافرة..»أ.ه.  
كما قرر شيخنا صالح آل الشيخ حفظه الله في أحد دروسه أن المظاهرات مثل الوسائل الممنوعة وان كانت غايتها سليمة وان مثلها كمثل التداوي بالمحرم للوصول إلى الشفاء.        
وبعد هذا البيان أسأل الله تعالى أن يعز الإسلام والمسلمين وان يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.      
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.        
كتبه: عمر بن عبدالرحمن العمر      
جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
وهو مين هو ولي الامر ؟؟
هل الرئيس دة ابونا اللي خلفنا
دة واحد بياخد مرتبة من الضرايب بتاعتنا وبيعمل حاجات مقابل المرتب دة وبيمشي ويجى غيرة
مش ابونا اللي خلفنا ولا امنا اللي رضعتنا يعنى
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة داود (149,400 نقاط)
الشبهة السابعة/ استدل بعض المتكلفين أن العلماء منعوا من المظاهرات سداً للذريعة؛ لما يترتب عليها من المفاسد، فإذا قدرت مظاهرات بدون هذه المفاسد، فإنها تجوز .
     
وكشف هذه الشبهة أن يقال: إنه ليس كل ما منعه العلماء سداً للذريعة معناه أنه مؤد للذريعة، وإنما قد يؤدي إليها غالباً أو كثيراً، فمنعوه وإن كان قد لا يؤدي إلى الذريعة أحياناً، وهذه هو معنى سد الذرائع
الذي دلل عليه ابن تيمية في كتابه ( بيان الدليل على بطلان التحليل ) بأكثر من ثلاثين دليلاً، وزادها ابن القيم في كتاب ( أعلام الموقعين ) إلى تسعة وتسعين دليلاً، ومن الأدلة على حجية دليل سد الذرائع:
تحريم الشريعة خلوة الرجل الأجنبي بالمرأة الأجنبية؛ حتى لا يقعوا فيما حرم الله مع أنه قد تقع خلوة بدون فعل لمحرم، ومع ذلك فإنه يمنع ويحرم، ومثل هذا كل ما منع سداً للذريعة، فإن الشريعة لا تفرق بين
المتماثلات .    
وأذيل هذا المقال بنقل فتاوى جماعة من علمائنا في حرمة المظاهرات ليقارن بينها وبين كلام الحركيين والحماسيين العاطفيين في هذه المسألة التي تذرع الحركيون الثوريون بها للتهييج على الولاة، وإشاعة الفوضى؛
مستغلين عاطفة عامة الناس:  
قال الشيخ عبد العزيز بن باز : فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات، ويلحق بهذا الباب ما
يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة، فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس، والأمير،
وشيخ القبيلة بهذه الطريقة، لا بالعنف والمظاهرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم واغتيالهم، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر
بالدعوة والدعاة، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها ومضادتها بكل ممكن، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب، ولكن يحصل به ضده، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم، ولو طالت المدة
أولى به من عمل يضر بالدعوة ويضايقها، أو يقضي عليها، ولا حول ولا قوة إلا بالله ا.هـ مجلة البحوث الإسلامية العدد 38 ص 210.
وقال الشيخ الألباني في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 210: صحيح أن الوسائل إذا لم تكن مخالفة للشريعة، فهي الأصل فيها الإباحة، هذا لا إشكال فيه، لكن الوسائل إذا كانت عبارة عن تقليد لمناهج غير إسلامية،
فمن هنا تصبح هذه الوسائل غير شرعية، فالخروج للتظاهرات أو المظاهرات، وإعلان عدم الرضا، أو الرضا وإعلان التاييد أو الرفض لبعض القرارات أو بعض القوانين، هذا نظام يلتقي مع الحكم الذي يقول الحكم للشعب، من
الشعب وإلى الشعب، أما حينما يكون المجتمع إسلامياً فلا يحتاج الأمر إلى مظاهرات، وإنما يحتاج إلى إقامة الحجة على الحاكم الذي يخالف شريعة الله .- ثم قال- أقول عن هذه المظاهرات ليست وسيلة إسلامية تنبئ عن
الرضا، أو عدم الرضا من الشعوب المسلمة؛ لأنه هناك وسائل أخرى باستطاعتهم أن يسلكوها – ثم قال- وأخيراً، هل صحيح أن هذه المظاهرات تغير من نظام الحكم إذا كان القائمون مصرين على ذلك؟ لا ندري كم وكم من
مظاهرات قامت، وقتل فيها قتلى كثيرون جداً، ثم بقي الأمر على ما بقي عليه قبل المظاهرات، فلا نرى أن هذه الوسيلة تدخل في قاعدة أن الأصل في الأشياء الإباحة؛ لأنها من تقاليد الغربيين ا.هـ  
 
وقال في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (14 / 74): لا تزال بعض الجماعات الإسلامية تتظاهر بها، غافلين عن كونها من عادات الكفار وأساليبهم التي تتناسب مع زعمهم أن الحكم للشعب، وتتنافى مع قوله صلى الله
عليه وسلم : "خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ". ا.هـ
وسئل الشيخ محمد ابن عثيمين: هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة الشرعية؟
فقال: فإن المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الخلفاء الراشدين، ولا عهد الصحابة - رضي الله عنهم -.  
ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرا ممنوعاً؛ حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها، ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء، والشباب بالشيوخ، وما أشبه ذلك من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة
الضغط على الحكومة فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا خير ما يعرض على المسلم، وإن كانت كافرة، فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف تجاملهم ظاهراً وهي ما هي
عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر.وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر، أو في أول مرة، ثم تكون تخريبية، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله ـ
سبحانه وتعالى ـ أثنى على المهاجرين والأنصار وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان ا.هـ انظر: الجواب الأبهر ص 75.
وسئل الشيخ صالح الفوزان هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟ فقال: ديننا ليس دين فوضى، ديننا دين انضباط، دين نظام ودين سكينة، المظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان
المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه، ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها دون هذه الطريقة بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية، هذه المظاهرات تحدث
فتناً، وتحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور ا. هـ الإجابات المهمة في المشاكل الملمة محمد الحصين ص 100.  
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
الشيخ/عبد العزيز بن ريس الريس    
                                                       
    >>>دعواتكم لمن جمع ورتب<<<<
...