السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

الاسلام دين الرحمه هناك احاديث عن الرفق بالحيوان اذكرها

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 3، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة حسان (165,890 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)
 
أفضل إجابة
عن عبد الله بن جعفر ـ رضي الله عنه ـ قال :
أردَفني رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خلفه ذاتَ يوم ، فأسَرَّ إلَيَّ حديثًا لا أحَدِّثُ به أحدًا من الناس ، وكان أحبَّ ما استتر به رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحاجتِه : هدفٌ أو حائِش النخل
، فدخل حائطا لرجلٍ من الأنصار ، فإذا جَمَلٌ ، فلما رأى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ حنَّ وذرفتْ عيناهُ ، فأتاه النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فمَسَحَ سراتَه إلَى سنامه وذفراه ، فسكن ، فقال : " من
ربُّ هذا الجمل ؟ لِمَن هذا الجمل ؟ "، فجاء فتًى من الأنصار ، فقال : لي يا رسول الله ! فقال :
" أفلا تتقي اللهَ في هذه البهيمةِ التِي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاها ؟! فإنَّهُ شكَا إليَّ أنكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ " .
عن سهلِ بنِ مُعاذ بن أنس عن أبيه ـ رضيَ الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه ـ قال :
ارْكَبُوا هذهِ الدوابَّ سالِمَةً ، وايْتَدِعُوهَا سالِمَة ، ولا تتَّخِذوها كرَاسِيَّ " .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
ـ " إيَّاكُمْ أن تَتَّخِذُوا ظهورَ دوابِّكُمْ مَنَابِرَ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى إنَّمَا سخَّرها لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إلى بَلَدٍ لمْ تَكُونُوا بَالِغيهِ إلا بِشِقِّ الأنْفُسِ ، وجَعَلَ لَكُم الأرْضَ ؛
فعَلَيْها فاقْضُوا حاجَاتِكُمْ " .
عن سهل بن الحنظلية ـ رضي الله عنه ـ قال :
مرَّ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطنِه ، فقال :
 اتَّقُوا اللهَ في هذهِ البهائمِ الْمُعْجَمَةِ ؛ فارْكَبُوها صالِحَةً ، وكِلوهَا صالِحَةً " .
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال :
مرَّ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على رجلٍ واضعٍ رجلَهُ على صَفْحَةِ شاةٍ ، وهو يَحُدُّ شَفْرتَه ، وهيَ تلحظُ إليه بِبَصَرِها ، فقال :
ـ " أفَلا قَبْلَ هَذا ؟! أتريد أن تميتها موتَتَيْن ؟! " .
عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال :
كنا مع رسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفرٍ ، فانطلقَ لحاجة، فرأيْنا حُمَّرةً معها فَرخانِ ، فأخذنا فرخَيْها ، فجاءت الْحُمَّرة ، فجعلت تَفَرَّش ، فجاءَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال
:
مَنْ فَجَعَ هذهِ بِوَلَدِها ؟! رُدُّوا وَلَدَها إليْها " .
وزاد أبو داود :
" ورأى قريةَ نملٍ قد حرقناها ، فقال : " مَن حرق هذه ؟ " قلنا : نحن . قال :
نَّه لا يَنْبَغِي أنْ يُعَذِّبَ بالنارِ إلا ربُّ النارِ " .
عن معاوية بن قرة عن أبيه قال :
قال رجلٌ : يا رسولَ الله ! إني لأذبحُ الشاةَ فأرحَمُها . قال :
ـ " والشاةُ إن رحِمْتَها ؛ رحِمَكَ الله " .
عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
 مَنْ رَحِمَ ـ وَلَوْ ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ ـ ؛ رَحِمَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ " .
عن عبدِ الله بن عمرَ ـ رضي الله عنهما ـ عن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
ـ " عُذِّبَتْ امْرَأةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتى ماتَتْ فدَخَلتْ فيها النارَ ؛ لا هيَ أطعمَتْها وسَقَتْها إذْ حَبَسَتْها ، ولا هِيَ تَرَكَتْها تأكُلُ مِنْ خَشاشِ الأرْضِ " .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 10، 2015 بواسطة صهيب (151,560 نقاط)
ربما يعتقد الكثير من الناس أن موضوع الرفق بالحيوان حديث العهد نشأ في الغرب( رغم أن الموضوع عندهم تحول من ابداء الرحمة بالحيوان إلى تفضيله عن البشر)
لكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد حث على حسن معاملة الحيوان منذ أكثر من 1400 سنة وجعل النار جزاء من يعذب الحيوان أو يقتله دون سبب
وربما يعرف الكثيرون قصة المرأة التي دخلت النار لأنها حبست هرة حتى ماتت
في الحديث الذي أخرجه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهم
(عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار , لا هي أطعمتها وسقتها اذا هي حبستها, ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)
وفي رواية أخرى
( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض)
أي أن الأعمال الصالحة لهذه المرأة قد ضاعت باصرارها على تعذيب مخلوق صغير بدون سبب
وكما كان الحيوان سببا" في دخول امرأة للنار كان سبب في دخول رجل للجنة
روى الرسول هذه القصة
( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا" فنزل فيها فشرب ثم خرج ,فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه
ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له) أخرجه الشيخان عن أبي هريرة
وهناك حادثة أخرى للرسول الكريم في فتح مكة
إذ بينما كان المسلمون يحاولون اتخاذ الطرقات غير المعروفة للوصول إلى مكة قبل أن يعرف أهلها حتى يدخلوها دون قتال وحتى لا تراق الدماء , صادفهم على أحد الطرقات كلبة في حالة ولادة
أمر الرسول الكريم بتغيير خط سير الجيش ( رغم ما قد ينطوي عليه ذلك من خطورة) وذلك حتى لا يفزعون الكلبة التي تلد
وهناك الكثير من الأحاديث التي حض فيها الرسول على عدم قتل الحيوان بدون سبب وعدم التمثيل به
منها
( من قتل عصفورا عبثا" و عج إلى الله يوم القيامة يقول : يا رب إن فلانا" قتلني عبثا" ولم يقتلني منفعة) أخرجه النسائي وابن حيان في صحيحه عن الشريد
( من مثل بذي روح, ثم لم يتب , مثل الله به يوم القيامة) أخرجه الامام أحمد عن ابن عمر
( لا تمثلوا بالبهائم , لعن الله من مثل بالحيوان) أخرجه الشيخان والنسائي عن ابن عمر وعبد الله بن جعفر
( من رحم ولو ذبيحة عصفور , رحمه الله يوم القيامة) أخرجه البخاري والطبراني عن أبي أمامة
نهى الرسول عن انهاك الحيوان بالجلوس على ظهره لوقت طويل
(إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر , فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس , وجعل لكم الأرض, فعليها فاقضوا حاجتكم)أخرجه أبو داود عن أبي هريرة
ورأى الرسول الكريم نفرا" من الصحابة أحرقوا قرية نمل فنهاهم عن ذلك وقال لهم
( إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار) أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمر
أي أن العذاب بالنار مختص بالله خالق النار ورب النار ولأن التعذيب بالنار لا فائدة منه وفيه تعذيب للحيوان والمطلوب هو الاحسان والرفق بالحيوان
كما نهى الرسول الكريم عن التحريش بين البهائم أي الاغراء بينها ليناطح بعضها بعضا"
وحرم الرسول الكريم وسم البهائم في وجهها
( أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو حز بها في وجهها) أخرجه مسلم وأبو داود عن ابن عباس
وذلك لأن الوسم تشويه لخلق الله وتعذيب للحيوان ولاحاجة له
وأباح الرسول فقط وسم غير الوجه من غير الآدمي وذلك عندما أباح بوسم ابل الزكاة (الصدقة) والجزية
ومر الرسول برجل يحلب شاة فقال : أي فلان إذا حلبت فأبق لولدها فإنها من أبر الدواب
أخرجه الطبراني عن عبد اله بن عمرو
وهذه لفتة مليئة بالرحمة والشفقة على الحيوان الصغير الذي هو بأشد الحاجة إلى الرضاع من لبن أمه فلا يستأصل ما في الضرع من لبن وإنما يترك شئ للولد
...