السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

أيات الأمر بالعدل التي وردت في القرآن الكريم

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة تامر (158,660 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
 
أفضل إجابة
(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)
 (المائدة 8)
فهذه الآية – أو قل الجوهرة الثمينة – التي تتلألأ في سماء التشريع والتوجيه تقتضي من المؤمنين أن يكونوا :
أ - قوامين لله.
ب - شهداء بالقسط,
ج - وأن لا يجرمنهم شنآن قوم على ألا يعدلوا. لأن العدل أقرب للتقوى.
و - أن يتقوا الله (إن الله خبير بما تعلمون).
وهي توجيهات لا تحتاج إلى إيضاح أو تقريظ لأن مضمونها وصياغتها يغنيان عن ذلك.
ولم يكن عبثاً أن ترد كلمة العدل أكثر من مرة في سورة "النساء"، ومن أولى بالعدل منهن وقد حاف عليهن الرجال..، ففي السورة :
(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) (النساء 3).
هذه الآية التي استحل بها المسلمون الزواج مثنى وثلاث ورباع بدأت باستهداف العدل ثم ضبطت في النهاية بواحدة "فإن خفتم ألا تعدلوا" أي أن الشرط هنا هو مجرد خوف الظلم وليس إيقاع الظلم بالفعل، مما يفترض وجود
إحساس عميق بالعدل وقداسته..
وتمضي الآيات…
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيماً) (النساء 129).
هنا تحكم الآية (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم).
وأعتقد أن هذا الحكم يمكن أن يكون أساساً لعدم التزوج بأكثر من واحدة إلا على سبيل الاستثناء. وقد يقال إن الآية لم تقتض ذلك وأن الرسول نفسه والمؤمنون جميعاً كانوا يتزوجون مثنى وثلاث ورباع. بل قلما نجد
أحداً قنع بزوجة واحدة. والرد أن القرآن الكريم يتقبل في بعض أحاكمه مالا تسمح الظروف القائمة بغيرها ولكنه في الوقت نفسه يعرض البدائل المنشودة ويحث عليها لمن يستطيع. أو عندما تتغير الظروف بحيث تسمح
بتطبيق هذه البدائل.
وجاءت بعد هذه الآية (129) الآية (130).
(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلوا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون
خبيراً)
وهذه الآية كالآية (8 من سورة "المائدة") ولكنها تزيد عليها وجوب الشهادة بالعدل ولو على الإنسان نفسه. ووجوب الشهادة بالعدل على "الوالدين والأقربين" وتحذر من أن يدفع الهوى للانصراف عن العدل…
وهناك قوانين عددية تعفي الإنسان من أن يشهد على نفسه أو على أقربائه الأدنين ولكن القرآن في هذه الآية يفترض العدل والقسط بالنسبة للجميع دون تفرقة..
وقبل الآية 135 من سورة "النساء" جاءت الآية 58 :
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً)
q قد يعني القرآن بكلمة العدل "الحق".
كما في الآية (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى) (الأنعام 152)
فليس في القول من عدل إلا الحق. يعززه تعبير "ولو كان ذا قربى". فالقول هنا هو بمثابة الإدلاء بالحق ولو كان على ذوي القربى.
q ويستخدم القرآن مرادفات "العدل" "كالقسط" كما يلجأ إلى تصوير عملية العدل بالميزان الذي لا يفلت مثقال حبة والكيل الذي يجب أن يستوفي ويبعد عن التطفيف.
(وإن حكمت بينهم فأحكم بينهم بالقسط. إن الله يحب المقسطين) (المائدة 42)
(وأوفوا الكيل والميزان بالقسط) (الأنعام 52)
(فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون) (يونس 47)
(ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط) (هود 85)
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) (الأنبياء 47)
(وأقيموا الوزن بالقسط. ولا تخسروا الميزان) (الرحمن 9)
(وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) (الحديد 25)
(وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم) (الشعراء 182)
(والوزن يومئذ الحق. فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون) (الأعراف 8-9)
(فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم) (الأعراف 85)
(والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان) (الرحمن 8)
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حسابين) (الأنبياء 47)
(ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم) (المطففين 1-5)
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره... ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره..) (الزلزلة 7-8)
وثمة آية تشخص أمامها الأبصار وتقشعر لها الجلود :
(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) (آل عمران 18)
فانظر إلى القرآن الكريم وكيف يصوّر الله تعالى "قائماً بالقسط"..
ما من تقدير للعدل والقسط يمكن أن يسامي هذا.
q وفي العصور الأولى عندما كان إثبات الحقوق يعتمد بصفة رئيسية على "الشهادة" عُنِى القرآن بتحصين هذه الوسيلة لتحقيق العدل وإحاطتها بالضمانات. كما احتاط كي لا تستغل فأوجب أربعة شهود في قضايا الزنا وأوجب
شاهدين عدلين فيما دون ذلك.. (فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل احداهما فتذكر إحداهما الأخرى) (البقرة 282)
وتمضي الآية (ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا، ولا تسأموا أن تكتبوه صغيراً أو كبيراً إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا)
وفي الآية التي تليها (283) :
(ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم)
(والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون) (المعارج 32 – 33)
(وأشهدوا ذوي عدل منكم. وأقيموا الشهادة لله) (الطلاق 2)
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة مراد (152,840 نقاط)
أرجوا تعديل الأية رقم 42 في سورة المائدة
"وإن حكمت فأحكم بينهم بالقسط. إن الله يحب المقسطين
...