السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هو السهروردي المقتول. ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 25، 2015 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

ما جبت شي يا غالي ( افضل اجابة )
أراهنك اذا انت فهمت شي من جوابك

تحديث للسؤال برقم 2

وين البحث الي تحكي عنو

تحديث للسؤال برقم 3

الدحمي
هههههههههههههههههه
يا مثبت علينا العقل والدين

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
 
أفضل إجابة
قد يكون من الصعب توضيح الدافع الحقيقي الذي جعل "الجريمة" ممكنة، خاصة في سيرة شخص كصلاح الدين. لذا سأحاول أن أنظر إلى الأمر من وجوه عديدة، استناداً إلى ما نقله
المؤرخون عن سلوك صلاح الدين.
من بين هذه الوجوه العديدة: لحظات ضعف سُمِّيت بالتواضع، انطلاقاً من حادثة يرويها بهاء الدين، كاتب السلطان، على هذا النحو: "كان صلاح الدين يستريح بعد تعب يوم شديد حين دخل عليه مملوك وفي يده رقعة
للتوقيع، فقال السلطان: "أشعر بتعب شديد فارجع بعد ساعة." لكن الرجل ألح وقرَّب الرقعة من وجه صلاح الدين قائلاً: "ليوقِّع مولاي!" فأجاب السلطان: "ولكن ليس عندي دواة" – وكان جالساً عند مدخل الخيمة. فلاحظ
المملوك وجود دواة داخلها فهتف: "تلك الدواة داخل الخيمة" – والأمر يعني أنه يأمر صلاح الدين بإحضارها بنفسه. التفت صلاح الدين فرأى الدواة وقال: "صحيح والله!" واستلقى إلى الخلف معتمداً ذراعه اليسرى
وتناول الدواة بيده اليمنى ثم وقَّع على الرقعة."
وتشبيهاً: هل يكون صلاح الدين صدع بأمر الفتوى التي أصدرها الفقهاء، فلم يقوَ على تعديلها، ثم ندم على لحظة الضعف هذه؟
سأتابع دور من يسميه الغربيون "محامي الشيطان"، فأحاول أن أتفهَّم تلك اللحظة التي أصدر فيها ذلك القائد قراراً لا ينسجم مع طبيعة "الاعتدال" التي تميز بها.
نحن لا نعرف تحديداً موعد المحاكمة، ولا موعد تنفيذ الحكم في السهروردي. كل ما نعرفه عن هذه القضية أنها جرت عام 1191. فأين كان صلاح الدين؟ وفي أي ظرف نفسي كان؟ في عام 1191 كان صلاح الدين يتعرض لأقسى
محنة في حياته، محنة حصار الملك الإنكليزي ريكاردوس ("قلب الأسد") لعكا، الحصار الذي استمر سنتين (من 1189 إلى أواخر 1191). فماذا كان في 1191 – العام الذي وافق مصرع السهروردي؟
يقول أمين معلوف: "في أوائل صيف 1191، ما عادت نداءات المحاصرين سوى صرخات قنوط، واستسلم صلاح الدين للانهيار. وإذ فقد كلَّ أمل بإنقاذ المدينة، بكى بدمع سخي، وخاف خواصُه على صحته، ووصف له الأطباء أشربة
لتهدئته. وبعد حصار سنتين برزت فجأة في الحادي عشر من تموز من عام 1191 أعلام صليبية فوق أسوار عكا."
ويتابع معلوف، عن رواية بهاء الدين، كاتب السلطان: "كان الفرنج يهلِّلون، والناس في معسكرنا أصيبوا بالخبال؛ فالجنود يبكون وينتحبون، والسلطان كالأم الثكلى. وذهبت لرؤيته جاهداً في إدخال العزاء على قلبه،
وقلت له إنه ينبغي بعد الآن أن يهتم لمصير أسرى المسلمين في عكا."
وهكذا انتقل من كارثة عسكرية إلى كارثة إنسانية. فالمفاوضات لإطلاق جنود الحامية مقابل فدية لم تصل إلى نتيجة. وبعد وقت لا ندري تحديده يصل إلى صلاح الدين خبرُ إبادة الأسرى: "فجُمِع ألفان وسبعمئة جندي من
حامية عكا عند الأسوار، ومعهم ثلاثمئة امرأة وطفل من أسرهم، ورُبِطوا بالحبال، فلا يؤلِّفون إلا كتلة بشرية واحدة، وقُدِّموا إلى المقاتلين الفرنج الذين انهالوا عليهم بسيوفهم ورماحهم وحتى بالحجارة، إلى أن
لم تعد تُسمَع أية آهة."
ولم تتوقف الأمور عام 1191 عند هذا الحد، لأن ريكاردوس، بعد استيلائه على عكا، واصل انتصاراته، ولاسيما قرب يافا، "وأصبح السلطان مقتنعاً الآن بأنه ليس في وسعه منع الغزاة من استعادة السيطرة على الساحل
الفلسطيني أو الحؤول بينهم وبين بلوغ القدس التي ستكون خسارتها فادحة جداً على المسلمين. وأحس بأنه يعيش أحلك ساعات حياته العسكرية... ."
وهكذا نرى في أي وقت من عام 1191 ستصله الفتوى بقتل الفيلسوف للموافقة عليها: وقت من أحلك الأوقات التي مرَّ بها السلطان. فكيف سيهتم بالتدقيق في مسألة لها علاقة بالكفر، وهو يحارب "الكفار" على أبواب
القدس؟
ثم نذهب بالتساؤل إلى حد القول: هل اطَّلع السلطان حقاً على تفاصيل قضية السهروردي في ذلك الظرف العصيب الذي كان يعيشه، وهو يكاد يرى كل انتصاراته تذهب هباء؟ وعلى افتراض أن السلطان اطَّلع على القضية في
ظلِّ وضع نفساني كالذي كان، هل كان قادراً على إيلاء هذا الموضوع العنايةَ الكافيةَ، بعقل بارد، كما اعتاد الأمور في زمن انتصاراته؟ ثم إننا قد نذهب أبعد من ذلك إلى أن الإعدام كان نُفِّذ دون أخذ رأيه، ثم
أبلِغ إليه، فوجد نفسه ملزماً بالأمر الواقع. يؤكد هذا الاستنتاج ما رواه المؤرخون عن الملك الظاهر، ابن السلطان الذي كان الواسطة بين فقهاء حلب ووالده، في مسألة قتل السهروردي، أنه عاد فندم على فعلته
واقتصَّ من خصوم السهروردي الذين تسببوا بموته.
وسواء كانت هذه الرواية صحيحة، أو من تأليف رواة حاولوا أن يخففوا من مسؤولية الأيوبيين، فهي لا تمنع أن "الجريمة" وقعت. ولم يكن للسهروردي من العمر يومذاك سوى 38 عاماً.
الموت
اختلف المؤرخون في طريقة قتل السهروردي؛ فذكر بعضهم أنه خُيِّر في كيفية قتله، فاختار أن يموت جوعاً، لأنه كانت له عادة في الرياضة، فمُنِع عنه الطعام حتى تَلِف. ومنهم من يذهب إلى أنه قُتِل بالسيف، وآخرون
أنه أحرِق، وبعضهم قال إنه خُنِق بوتر.
ولسنا ندري عن صلاح الدين هل ندم بعد ذلك على مقتله، لأنه سوف ينتهي مع ريكاردوس، بعد توقيع الصلح، منهكاً. فيؤوب إلى دمشق ليموت بعد موت "ضحيَّته" بعام ونصف عام.
وهكذا يموت السلطان بعد الشاعر ميتة غامضة.
تأثير السهروردي
وإذا كان صلاح الدين قد ملك على أرض واسعة فإن السهروردي كان يقول: "لا بدَّ أن أملك الأرض." وهو، في كل حال، ملك أرضاً أوسع من أرض السلطان الأيوبي. فبرغم عمره القصير، استطاع، انطلاقاً من الصفة التي لحقت
باسمه ("المقتول")، أن يثير قلقاً كالذي أثاره من قبلُ موتُ الحلاج، فكَثُرَ أتباعُه. ويكفي أن يكون محي الدين بن عربي أوصل الإشراق السهروردي بعد ذلك إلى ذروته الخالدة.
تتلخص فلسفة السهروردي الإشراقية بأن "النور" هو مبدأ الوجود. وكلما انحدر الوجود درجة من المصدر الأعلى انخفض مستوى "النور". فإذا بلغ الدرجة الجُرْمية (عالم الأجسام) تضاءل حتى الاضمحلال – وبهذا نصل إلى
المرتبة "المظلمة" من الوجود. وهذا يعني، بخلاف الفلسفات الشرقية السابقة، أن السهروردي لا يعترف بثنائية "النور" و"الظلام". فالظلام ليس سوى الدرجة الأخيرة من الوجود النوراني.
ويشرح مروَّة فيقول إن النور في فلسفة السهروردي، من حيث هو مبدأ الوجود، هو مبدأ "الحقيقة" الصوفية الإشراقية التي هي هدف المعرفة. وتتشكل هذه الفلسفة من فعلي "الإشراق" و"المشاهدة"، اللذين يختلفان من حيث
الاتجاه، ويتفقان من حيث الجوهر.
أحياناً يستبدل السهروردي بالإشراق والمشاهدة فِعْلَي "العشق" و"القهر"، أي: "العشق، به ينتظم الله الوجود صعوداً، وبالقهر ينتظمه نزولاً. والنفوس منطوية في قهر نورية العقول."
وفي مجال الحركة نرى نظام الوجود، العلوي والأرضي، في صيغته الإشراقية، نظاماً حركياً شاملاً. فكل وحداته، صعوداً ونزولاً، مشاهدةً وإشراقاً، متحركة في صورة ديناميَّة دون انقطاع. ولكي تتجسَّد نظريته فإنه
غالباً ما يسندها بنصوص اختصَّت بها رسائله، ومنها رسالة جناح جبريل التي يقول فيها:
"إنني تسللت من دار النساء، وتفلتُّ من بعض أحزمة الأطفال ولفائفهم عند المساء، وكنت أحمل مشعلاً، فتوجهت إلى حراس قصر أمي. وعند بزوغ الفجر نازعتْني الرغبةُ إلى سرداب أبي – وهو ذو بابين – فدخلت في
أحدهما، فعاينت عشرة شيوخ صُباح. من أين جاء هؤلاء السادة؟ قال أقربُهم: "إننا قوم متجرِّدون أتينا من حيث لا مكان." فلم أفهم كلامه. قلت: "كيف تشتغلون؟" قال: "بالخياطة. واعلمْ أنه ليس لنا زوج؛ ولكن لكلٍّ
منا ولدٌ ورحى تدور. ولي أولادٌ كثر يعجز أمهر الحاسبين عن إحصائهم. ففي كل لحظة يتكوَّن لي عددٌ وافر منهم، فأرسل كلاً إلى رحاه." فقلت للشيخ: "من أين جاءك هذا الإخصاب؟" قال: "اعلم أني لي جارية حبشية لا
أنظر إليها أبداً، تجلس بين الأرحاء وهي تحدِّق في رحاها الخاصة، ورحاها تدور؛ وكلما اتَّجهتْ نحوي حدقةُ عين الصبية السوداء تكوَّن في حشاها ولدٌ منِّي، دون أن تبدر عني حركة أو يصيبني تغيُّر." استوضحتُه
كيفية هذا النظام. قال: "اعلم أني لي كلمات هي جزء من كلمته النورانية، بعضُها يقع فوق بعض، حتى اكتمال العدد."
*** *** ***
انظروا بالله عليكم اهناك ضلال اكثر من هذا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نعوذ بالله من الضلال اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وهنا ماذا يقول
·كما ظهرت شطحات وزندقة السهروردي وهو شهاب الدين أبو الفتوح محي الدين بن حسن، صاحب مدرسة الإشراق الفلسفية
والذي اتهمه علماء حلب في سوريا بالزندقة ؛ لأنه قال بالتعطيل وبقول الفلاسفة مما حدى بهم أن يكتبوا إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي محضرًا بكفره وزندقته، فأمر بقتله ردة وإليه تنسب الطريقة، ومن كتبه حكمة
الإشراق وكتاب هياكل النور وكتاب التلويحات العرشية وكتاب المقامات.
·كذلك من أشهر الشخصيات الصوفية، رجل يُدعى محي الدين ابن عربي الملقب عند أتباعه ومريديه بالشيخ الأكبر، وهو رئيس مدرسة وحدة الوجود، ويُعدّ عند أتباعه أنه خاتم الأولياء، ولد بالأندلس ورحل إلى مصر وحج
وزار بغداد واستقر في دمشق حيث مات ودفن فيها وله فيها قبر يزار ويعبد من دون الله تعالى.
ومن كتبه الفتوحات المكية، وكتاب فصوص الحكم.
·ومن الشخصيات كذلك أبو الحسن الشاذلي، صاحب ابن عربي في وقت طلبهما للعلم، ولكنهما افترقا حيث فضل أبو الحسن الشاذلي مدرسة الغزالي في ا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى شرع لنا الدين قيما كاملا ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد :
فهذا بحث عن أحد الشخصيات التى أثارت كثيرا من البلبلة والشك فى التاريخ الفكر الفلسفى الإسلامى ، تلك الشخصية التى كانت نفسها أول ضحية لما أثارتها ، وما زالت إلى يومنا هذا تنتج آثارها النتائج ذاتها
.
تلك الشخصية هى شهاب الدين السُّهْرُوَرْدِىّ ، المقتول .
وقد عرضنا فى هذا البحث إلى حياته ، وكلام الأئمة فيه .
ثم عرضنا بالتفصيل إلى فلسفته ، فبينا أهم مبادئها ، وأسسها التى قامت عليها .
ثم ختمنا البحث بخاتمة بينا فيها آراء الباحثين فى فلسفته ، وبناء عليه قسمنا البحث إلى مبحثين وخاتمة :
المبحث الأول : ترجمته ، وتكلمنا فيه عن اسمه ، وحياته ، وصفاته ، ومؤلفاته .
المبحث الثانى : الفلسفة الإشراقية ، ومذهب السُّهْرُوَرْدِىّ ، وتكلمنا فيه عن مفهوم حكمة الإشراق ، وعن فلسفة السُّهْرُوَرْدِىّ - التأثر والتأثير ، وعن رأى مؤرخى العلوم الإسلامية المتقدمين فى
السُّهْرُوَرْدِىّ المقتول وفكره .
خاتمة البحث : فى التعقيب على فلسفة السُّهْرُوَرْدِىّ .
...