السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما المقصود بالفتنة الواردة في الايتين وهل هناك فرق بين اشد واكبر ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 23، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة جلنار (150,610 نقاط)
((والفتنة اشد من القتل))  البقرة ..... 191
((والفتنة اكبر من القتل))  البقرة ..... 217

10 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
 
أفضل إجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اختي الكريمه شجرة الدر وعلى كافة اخواني الباحثين
هذا اقتباس من بيان الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في الفتنه من القران العظيم
كامل البيان على هذا الرابطhttp://www.smartvisions.eu/showthread.php?p=309
--------------------------------------------------------------------------------
اقتباس من البيان :
((﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ* وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ
وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ* فَإِنْ انتَهَوْا
فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾صدق الله العظيم
إذا لم يأمر الله المُسلمين إلا بقتال الذين يريدوا قتالهم وفتنتهم عن دينهم الحق ألا وإن فتنة المؤمن عن دينه لهي أشدُ إثماً عند الله من القتل
--------------------------------------------------------------
انتهى الاقتباس
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)
قول الله تعالى {والفتنة أشد من القتل} معناه الفتنة في الدين أشد من القتل، لأن الفتنة في الدين كفر والكفر أشد من القتل وليس المراد أن الفتنة بين الناس
والعمل للافساد بينهم أشد من القتل بل القتل هو أكبر الذنوب بعد الكفر فالمراد بالآية الفتنة في الدين وهو الكفر هذا أشد من القتل.
والفتنة أشدُ من القتل
من الآية 191 من سورة البقرة
أكثر المفسرين حملوا معنى الفتنة على الكفر والشرك، ونقل الفخر الرازي في التفسير الكبير عن ابن عباس قال: إن المراد من الفتنة الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم
والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه به عن الأمة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
والفتنة أكبرُ من القتل
من الآية 217 من سورة البقرة
قال البعض هي نظير قوله تعالى: (والفتنة أشد من القتل) وذهب ءاخرون إلى أن معنى الفتنة هنا فتنتهم المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا، وقال الرازي في التفسير الكبير: إنه ذكر في الفتنة قولين (أحدهما) هي الكفر
وهذا القول عليه أكثر المفسرين (والقول الثاني) أن الفتنة هي ما كانوا يفتنون المسلمين عن دينهم، تارة بإلقاء الشبهات في قلوبهم، وتارة بالتعذيب، كفعلهم ببلال وصهيب وعمار بن ياسر.
وعلى هذا ذهب البعض على أن المراد بالفتنة الامتحان. وعلى التفسيرين فالفتنة هنا هي الكفر.
وأشكرك أخي مع أنا هدا السؤال صعب ويستحيل أن أقول رأيي فأنا غير مؤهلة لدلك لكن اجتهدت بالبحت برأي العلماء واتمنى أن تنال اعجابك وشكراً فقد أفدتني
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
((والفتنة اشد من القتل))  البقرة ..... 191
المراد بالفتنة هنا هو الشرك و ليس النميمة كما يتوهم بعض الناس فيوردون هذه الآية عند حصول أي شجار ناتج عن نميمة ، و إليك أقوال بعض المفسرين في ذلك
قال الطبري : القول في تأويل قوله تعالى {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}.
يعني تعالى ذكره بقوله {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}والشرك بالله أشدّ من القتل. وقد بينت فيما مضى أن أصل الفتنة الابتلاء
والاختبار فتأويل الكلام : وابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركا بالله من بعد إسلامه أشدّ عليه وأضرّ من أن يقتل مقيماً على دينه متمسكاً عليه محقّاً فيه.
وقال القرطبي : أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جُرْماً وأشدّ من القتل الذي عيرّوكم به.
وهذا دليل على أن الآية نزلت في شأن عمرو بن الحَضْرمِيّ حين قتله واقد بن عبد اللَّه التميمي في آخر يوم من رجب الشهر الحرام.
وقال ابن الجوزي : فأما الفتنة، ففيها قولان. أحدهما: أنها الشرك، قاله ابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وقتادة في آخرين.
والثاني : أنها ارتداد المؤمن إلى عبادة الأوثان. قاله مجاهد. فيكون معنى الكلام على القول الأول: شرك القوم أعظم من قتلكم إياهم في الحرم.
وعلى الثاني: ارتداد المؤمن إلى الأوثان أشد عليه من أن يقتل محقاً.
وقال النسفي : {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل} أي شركهم بالله أعظم من القتل الذي يحل بهم منكم.
وقال الخازن : {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل} يعني أن شركهم بالله أشد وأعظم من قتلكم إياهم في الحرم والإحرام
وإنما سمي الشرك بالله فتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم. وإنما جعل أعظم من القتل لأن الشرك بالله ذنب يستحق صاحبه الخلود في النار
وليس القتل كذلك، والكفر يخرج صاحبه من الأمة وليس القتل كذلك فثبت أن الفتنة أشد من القتل
((والفتنة اكبر من القتل))  البقرة ..... 217
الفتنه اكبر من القتل والدليل قوله تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ
وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 217]
فالمقصود بها الصد عن دين الله
قول الله تعالى {والفتنة أشد من القتل} معناه الفتنة في الدين أشد من القتل، لأن الفتنة في الدين كفر والكفر أشد من القتل ، وهو حال الفتن التي نعيشها اليوم وكل يوم من تفريق بين المسلمين وتشتيت لهم سواء
كان ذلك عمداً أو جهلاً طالما وقعت الأضرار فنسأل الله السلامة من كل ضر ،،،
معنى "والفتنة أكبر من القتل": ورد في معناه عدَّة أقوال حسب ما ذكره المفسِّرون:
- قال الجمهور: معنى الفتنة هنا فتنتهم المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا، أي أنَّ ذلك أشد اجتراما من قتلكم في الشهر الحرام.
- قال مجاهد والطبريُّ في قولٍ له: الفتنة هنا الكفر، أي كفركم أكبر من قتلنا أولئك، وأيَّد ذلك ابن كثير، فقال: والفتنة أكبر من القتل: أي قد كانوا يفتنون المسلم عن دينه حتى يردُّوه إلى الكفر بعد إيمانه
فذلك أكبر عند الله من القتل.
- قال الطبريّ: الفتنة: هي الشرك الذي أنتم عليه مقيمون أكبر مما استكبرتم، يعني: الشرك أكبر من القتل، ثمَّ قال: والفتنة أكبر من القتل: كفرٌ بالله وعبادة الأوثان أكبر من هذا كله.
قول الله تعالى {والفتنة أشد من القتل} معناه الفتنة في الدين أشد من القتل، لأن الفتنة في الدين كفر والكفر أشد من القتل وليس المراد أن الفتنة بين الناس والعمل للافساد بينهم أشد من القتل بل القتل هو
أكبر الذنوب بعد الكفر فالمراد بالآية الفتنة في الدين وهو الكفر هذا أشد من القتل.
والفتنة أشدُ من القتل
من الآية 191 من سورة البقرة
أكثر المفسرين حملوا معنى الفتنة على الكفر والشرك، ونقل الفخر الرازي في التفسير الكبير عن ابن عباس قال: إن المراد من الفتنة الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم
والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه به عن الأمة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
والفتنة أكبرُ من القتل
من الآية 217 من سورة البقرة
قال البعض هي نظير قوله تعالى: (والفتنة أشد من القتل) وذهب ءاخرون إلى أن معنى الفتنة هنا فتنتهم المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا، وقال الرازي في التفسير الكبير: إنه ذكر في الفتنة قولين (أحدهما) هي الكفر
وهذا القول عليه أكثر المفسرين (والقول الثاني) أن الفتنة هي ما كانوا يفتنون المسلمين عن دينهم، تارة بإلقاء الشبهات في قلوبهم، وتارة بالتعذيب، كفعلهم ببلال وصهيب وعمار بن ياسر.
وعلى هذا ذهب البعض على أن المراد بالفتنة الامتحان. وعلى التفسيرين فالفتنة هنا هي الكفر.
وأشكرك أخي مع أنا هدا السؤال صعب ويستحيل أن أقول رأيي فأنا غير مؤهلة لدلك لكن اجتهدت بالبحت برأي العلماء واتمنى أن تنال اعجابك وشكراً فقد أفدتني
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)
والله نصيحتي لك اسئل شيخ موثوق ومعروف حتى تحصل على اجابة صحيحة
حتى لايأتي شخص ليس عنده علم ويتفسلسف ، أو شخص من مذهب آخر كالشيعة مثلا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
((والفتنة اشد من القتل))  البقرة ..... 191
المراد بالفتنة هنا هو الشرك و ليس النميمة كما يتوهم بعض الناس فيوردون هذه الآية عند حصول أي شجار ناتج عن نميمة ، و إليك أقوال بعض المفسرين في ذلك
قال الطبري : القول في تأويل قوله تعالى {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}.
يعني تعالى ذكره بقوله {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}والشرك بالله أشدّ من القتل. وقد بينت فيما مضى أن أصل الفتنة الابتلاء
والاختبار فتأويل الكلام : وابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركا بالله من بعد إسلامه أشدّ عليه وأضرّ من أن يقتل مقيماً على دينه متمسكاً عليه محقّاً فيه.
وقال القرطبي : أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جُرْماً وأشدّ من القتل الذي عيرّوكم به.
وهذا دليل على أن الآية نزلت في شأن عمرو بن الحَضْرمِيّ حين قتله واقد بن عبد اللَّه التميمي في آخر يوم من رجب الشهر الحرام.
وقال ابن الجوزي : فأما الفتنة، ففيها قولان. أحدهما: أنها الشرك، قاله ابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وقتادة في آخرين.
والثاني : أنها ارتداد المؤمن إلى عبادة الأوثان. قاله مجاهد. فيكون معنى الكلام على القول الأول: شرك القوم أعظم من قتلكم إياهم في الحرم.
وعلى الثاني: ارتداد المؤمن إلى الأوثان أشد عليه من أن يقتل محقاً.
وقال النسفي : {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل} أي شركهم بالله أعظم من القتل الذي يحل بهم منكم.
وقال الخازن : {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل} يعني أن شركهم بالله أشد وأعظم من قتلكم إياهم في الحرم والإحرام
وإنما سمي الشرك بالله فتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم. وإنما جعل أعظم من القتل لأن الشرك بالله ذنب يستحق صاحبه الخلود في النار
وليس القتل كذلك، والكفر يخرج صاحبه من الأمة وليس القتل كذلك فثبت أن الفتنة أشد من القتل
((والفتنة اكبر من القتل))  البقرة ..... 217
الفتنه اكبر من القتل والدليل قوله تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ
وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 217]
فالمقصود بها الصد عن دين الله
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
معناها أن الشرك أشد من القتل وليس معناه أن مجرد الإفساد بين اثنين
أشد من قتل المسلم ظلماً بل الذي يعتقد ذلك يكفر والعياذ بالله
لأن الجاهل والعلم من المسلمين يعرفانِ أن قتل الشخص ظلما أشد في شرع الله
من مجرد الإفساد بينه وبين آخر لا يخفى ذلك على مسلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
الفتنة أشد من القتل ( أقوي في الإستقواء علي الفعل من القتل )
الفتنة  أكبر من القتل  ( أكبر منه في الإستعلاء علي معني القتل .. لإن القاتل يستعلي علي المقتول ويحقره فيزهق روحة )
والفرق في المعني بين أشد وأكبر
الشِّدَّةُ: الصَّلابةُ، وهي نَقِيضُ اللِّينِ تكون في الجواهر والأَعراض، والجمع شِدَدٌ؛ عن سيبويه، قال: جاء على الأَصل لأَنه لم يُشْبِهِ الفعل، وقد شَدَّه يَشُدُّه ويَشِدُّه شَدّاً فاشْتَدَّ؛ وكلُّ ما
أُحْكِمَ، فقد شُدَّ وشُدِّدَ؛ وشَدَّدَ هو وتشَادّ: وشيء شَدِيدٌ: بَيِّنُ الشِّدَّةِ.
وشيء شَديدٌ: مُشتَدٌّ قَوِيٌّ.
وفي الحديث: لا تَبيعُوا الحَبَّ حتى يَشْتَدَّ؛ أَراد بالحب الطعام كالحنطة والشعير، واشتدَادُه قُوَّتُه وصلابَتُه. قال ابن سيده: ومن كلام يعقوب في صفة الماء: وأَما ما كان شديداً سَقْيُهُ غليظاً
أَمرُهُ؛ إِنما يرِيدُ به مُشْتَدّاً سَقْيُه أَي صعباً.
وتقول: شَدَّ اللَّهُ مُلْكَه: وشَدَّدَه: قَوَّاه.
والتشديد: خلاف التخفيف.
وقوله تعالى: وشدَدْنا ملكَه أَي قوَّيناه، وكان من تقوية ملكِه أَنه كان يَحْرسُ محرابه في كل ليلة ثلاثة وثلاثون أَلفاً من الرجال؛ وقيل: إِن رجلاً اسْتَعْدَى إِليه على رجل، فادّعى عليه أَنه أَخذ منه
بقراً فأَنكر المدّعَى عليه، فسأَل داودُ، عليه السلام، المدّعيَ البينة فلم يُقِمْها، فرأَى داودُ في منامه أَن الله، عز وجل، يأْمره أَن يقتل المَدّعَى عليه، فتثبت داود، عليه السلام، وقال: هو المنام،
فأَتاه الوحي بعد ذلك أَن يقتله فأَحضره ثم أَعلمه أَن الله يأْمرُه بقتله، فقال المدّعَى عليه: إِن الله ما أَخَذَني بهذا الذنب وإِني قتلت أَبا هذا غِيلَة، فقتله داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام،
وذلك مما عظَّمَ الله به هَيْبَتَه وشدَّدَ ملْكه.
أكبر صفة التعظيم من الكبير ومنها :
تَكَبَّر واستكْبَر وتَكابَر وقيل تَكَبَّرَ: من الكِبْر، وتَكابَر: من السِّنّ.
والتكَبُّر والاستِكبار: التَّعظّم.
وقوله تعالى: سأَصْرِفُ عن آياتيَ الذين يَتَكَبَّرون في الأَرض بغير الحق؛ قال الزجاج: أَي أَجْعَلُ جزاءَهم الإِضلال عن هداية آياتي؛ قال: ومعى يتكبرون أَي أَنهم يَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق وأَن لهم من
الحق ما ليس لغيرهم، وهذه الصفة لا تكون إِلا لله خاصة لأَن الله، سبحانه وتعالى، هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأَحد مثله، وذلك الذي يستحق أَن يقال له المُتَكَبِّر، وليس لأَحد أَن يتكبر لأَن الناس
في الحقوق سواء، فليس لأَحد ما ليس لغيره فالله المتكبر، وأَعْلَم اللهُ أَن هؤلاء يتكبرون في الأَرض بغير الحق أَي هؤلاء هذه صفتهم؛ وروي عن ابن العباس أَنه قال في قوله يتكبرون في الأَرض بغير الحق: من
الكِبَر لا من الكِبْرِ أَي يتفضلون ويَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
قول الله تعالى {والفتنة أشد من القتل} معناه الفتنة في الدين أشد من القتل، لأن الفتنة في الدين كفر والكفر أشد من القتل ، وهو حال الفتن التي نعيشها
اليوم وكل يوم من تفريق بين المسلمين وتشتيت لهم سواء كان ذلك عمداً أو جهلاً طالما وقعت الأضرار فنسأل الله السلامة من كل ضر ،،،
معنى "والفتنة أكبر من القتل": ورد في معناه عدَّة أقوال حسب ما ذكره المفسِّرون:
- قال الجمهور: معنى الفتنة هنا فتنتهم المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا، أي أنَّ ذلك أشد اجتراما من قتلكم في الشهر الحرام.
- قال مجاهد والطبريُّ في قولٍ له: الفتنة هنا الكفر، أي كفركم أكبر من قتلنا أولئك، وأيَّد ذلك ابن كثير، فقال: والفتنة أكبر من القتل: أي قد كانوا يفتنون المسلم عن دينه حتى يردُّوه إلى الكفر بعد إيمانه
فذلك أكبر عند الله من القتل.
- قال الطبريّ: الفتنة: هي الشرك الذي أنتم عليه مقيمون أكبر مما استكبرتم، يعني: الشرك أكبر من القتل، ثمَّ قال: والفتنة أكبر من القتل: كفرٌ بالله وعبادة الأوثان أكبر من هذا كله.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة داود (149,400 نقاط)
الفتنة أشد من القتل ( أقوي في الإستقواء علي الفعل من القتل )
الفتنة  أكبر من القتل  ( أكبر منه في الإستعلاء علي معني القتل .. لإن القاتل يستعلي علي المقتول ويحقره فيزهق روحة )
والفرق في المعني بين أشد وأكبر
الشِّدَّةُ: الصَّلابةُ، وهي نَقِيضُ اللِّينِ تكون في الجواهر والأَعراض، والجمع شِدَدٌ؛ عن سيبويه، قال: جاء على الأَصل لأَنه لم يُشْبِهِ الفعل، وقد شَدَّه يَشُدُّه ويَشِدُّه شَدّاً فاشْتَدَّ؛ وكلُّ ما
أُحْكِمَ، فقد شُدَّ وشُدِّدَ؛ وشَدَّدَ هو وتشَادّ: وشيء شَدِيدٌ: بَيِّنُ الشِّدَّةِ.
وشيء شَديدٌ: مُشتَدٌّ قَوِيٌّ.
وفي الحديث: لا تَبيعُوا الحَبَّ حتى يَشْتَدَّ؛ أَراد بالحب الطعام كالحنطة والشعير، واشتدَادُه قُوَّتُه وصلابَتُه. قال ابن سيده: ومن كلام يعقوب في صفة الماء: وأَما ما كان شديداً سَقْيُهُ غليظاً
أَمرُهُ؛ إِنما يرِيدُ به مُشْتَدّاً سَقْيُه أَي صعباً.
وتقول: شَدَّ اللَّهُ مُلْكَه: وشَدَّدَه: قَوَّاه.
والتشديد: خلاف التخفيف.
وقوله تعالى: وشدَدْنا ملكَه أَي قوَّيناه، وكان من تقوية ملكِه أَنه كان يَحْرسُ محرابه في كل ليلة ثلاثة وثلاثون أَلفاً من الرجال؛ وقيل: إِن رجلاً اسْتَعْدَى إِليه على رجل، فادّعى عليه أَنه أَخذ منه
بقراً فأَنكر المدّعَى عليه، فسأَل داودُ، عليه السلام، المدّعيَ البينة فلم يُقِمْها، فرأَى داودُ في منامه أَن الله، عز وجل، يأْمره أَن يقتل المَدّعَى عليه، فتثبت داود، عليه السلام، وقال: هو المنام،
فأَتاه الوحي بعد ذلك أَن يقتله فأَحضره ثم أَعلمه أَن الله يأْمرُه بقتله، فقال المدّعَى عليه: إِن الله ما أَخَذَني بهذا الذنب وإِني قتلت أَبا هذا غِيلَة، فقتله داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام،
وذلك مما عظَّمَ الله به هَيْبَتَه وشدَّدَ ملْكه.
أكبر صفة التعظيم من الكبير ومنها :
تَكَبَّر واستكْبَر وتَكابَر وقيل تَكَبَّرَ: من الكِبْر، وتَكابَر: من السِّنّ.
والتكَبُّر والاستِكبار: التَّعظّم.
وقوله تعالى: سأَصْرِفُ عن آياتيَ الذين يَتَكَبَّرون في الأَرض بغير الحق؛ قال الزجاج: أَي أَجْعَلُ جزاءَهم الإِضلال عن هداية آياتي؛ قال: ومعى يتكبرون أَي أَنهم يَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق وأَن لهم من
الحق ما ليس لغيرهم، وهذه الصفة لا تكون إِلا لله خاصة لأَن الله، سبحانه وتعالى، هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأَحد مثله، وذلك الذي يستحق أَن يقال له المُتَكَبِّر، وليس لأَحد أَن يتكبر لأَن الناس
في الحقوق سواء، فليس لأَحد ما ليس لغيره فالله المتكبر، وأَعْلَم اللهُ أَن هؤلاء يتكبرون في الأَرض بغير الحق أَي هؤلاء هذه صفتهم؛ وروي عن ابن العباس أَنه قال في قوله يتكبرون في الأَرض بغير الحق: من
الكِبَر لا من الكِبْرِ أَي يتفضلون ويَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق
((والفتنة اشد من القتل))  البقرة ..... 191
المراد بالفتنة هنا هو الشرك و ليس النميمة كما يتوهم بعض الناس فيوردون هذه الآية عند حصول أي شجار ناتج عن نميمة ، و إليك أقوال بعض المفسرين في ذلك
قال الطبري : القول في تأويل قوله تعالى {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}.
يعني تعالى ذكره بقوله {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل}والشرك بالله أشدّ من القتل. وقد بينت فيما مضى أن أصل الفتنة الابتلاء
والاختبار فتأويل الكلام : وابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركا بالله من بعد إسلامه أشدّ عليه وأضرّ من أن يقتل مقيماً على دينه متمسكاً عليه محقّاً فيه.
وقال القرطبي : أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جُرْماً وأشدّ من القتل الذي عيرّوكم به.
وهذا دليل على أن الآية نزلت في شأن عمرو بن الحَضْرمِيّ حين قتله واقد بن عبد اللَّه التميمي في آخر يوم من رجب الشهر الحرام.
وقال ابن الجوزي : فأما الفتنة، ففيها قولان. أحدهما: أنها الشرك، قاله ابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وقتادة في آخرين.
والثاني : أنها ارتداد المؤمن إلى عبادة الأوثان. قاله مجاهد. فيكون معنى الكلام على القول الأول: شرك القوم أعظم من قتلكم إياهم في الحرم.
وعلى الثاني: ارتداد المؤمن إلى الأوثان أشد عليه من أن يقتل محقاً.
وقال النسفي : {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل} أي شركهم بالله أعظم من القتل الذي يحل بهم منكم.
وقال الخازن : {وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل} يعني أن شركهم بالله أشد وأعظم من قتلكم إياهم في الحرم والإحرام
وإنما سمي الشرك بالله فتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم. وإنما جعل أعظم من القتل لأن الشرك بالله ذنب يستحق صاحبه الخلود في النار
وليس القتل كذلك، والكفر يخرج صاحبه من الأمة وليس القتل كذلك فثبت أن الفتنة أشد من القتل
((والفتنة اكبر من القتل))  البقرة ..... 217
الفتنه اكبر من القتل والدليل قوله تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ
وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 217]
فالمقصود بها الصد عن دين الله
قول الله تعالى {والفتنة أشد من القتل} معناه الفتنة في الدين أشد من القتل، لأن الفتنة في الدين كفر والكفر أشد من القتل وليس المراد أن الفتنة بين الناس والعمل للافساد بينهم أشد من القتل بل القتل هو
أكبر الذنوب بعد الكفر فالمراد بالآية الفتنة في الدين وهو الكفر هذا أشد من القتل.
والفتنة أشدُ من القتل
من الآية 191 من سورة البقرة
أكثر المفسرين حملوا معنى الفتنة على الكفر والشرك، ونقل الفخر الرازي في التفسير الكبير عن ابن عباس قال: إن المراد من الفتنة الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم
والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه به عن الأمة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
والفتنة أكبرُ من القتل
من الآية 217 من سورة البقرة
قال البعض هي نظير قوله تعالى: (والفتنة أشد من القتل) وذهب ءاخرون إلى أن معنى الفتنة هنا فتنتهم المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا، وقال الرازي في التفسير الكبير: إنه ذكر في الفتنة قولين (أحدهما) هي الكفر
وهذا القول عليه أكثر المفسرين (والقول الثاني) أن الفتنة هي ما كانوا يفتنون المسلمين عن دينهم، تارة بإلقاء الشبهات في قلوبهم، وتارة بالتعذيب، كفعلهم ببلال وصهيب وعمار بن ياسر.
وعلى هذا ذهب البعض على أن المراد بالفتنة الامتحان. وعلى التفسيرين فالفتنة هنا هي الكفر.
وأشكرك أخي مع أنا هدا السؤال صعب ويستحيل أن أقول رأيي فأنا غير مؤهلة لدلك لكن اجتهدت بالبحت برأي العلماء واتمنى أن تنال اعجابك وشكراً فقد أفدتني
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 12، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
جزاك الله كل الخير أختي
وهدي الله كل المسلمين ووحدهم تحت راية الاسلام ان شاء الله
...