السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي مناسك الحج بالترتيب

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 7، 2015 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة لينا (152,490 نقاط)

إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
 
أفضل إجابة
أنواع النسك ثلاثة:
حج إفراد: ينوي فيه الحاج نية الحج فقط.
حج قِران: ينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معاً في آن واحد وبأفعال واحدة، من طواف وغيره من أعمال الحج، أو يحرم بالعمرة أولاً ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها. وعمل القارن كعمل المفرد سواء،
إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه.
حج تمتع: ينوي فيه الحاج نية العمرة في أشهر الحج (شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة)، فينوي العمرة فقط ويؤدي مناسكها ثم يتحلل من إحرامه ويتمتع بحياته العادية من ملبس وغيره من معاشرة النساء
فإذا أتى اليوم الثامن من ذي الحجة نوى الحج من مكانه بمكة ولبس ملابس الإحرام وأتى بمناسك الحج.
(وهذا النسك هو الأفضل).
صفة الحج
1- تبدأ من الميقات:
تًجرّد من الثياب، واغتسل كما تغتسل من الجنابة – إن تيسر لك – وتطيب بأطيب ما تجده من دهن عود أو غيره في رأسك ولحيتك، ولا يضر بقاء ذلك بعد الإحرام، ولكن لا تطيب ثياب الإحرام.
البس ثياب الإحرام (إزاراً ورداءً) ولف الرداء على كتفيك ولا تخرج الكتف الأيمن إلا في الطواف بجميع أنواعه (هذا للرجل). (أما المرأة) فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة ولا تلزم بلون
معين.
صل الصلاة المكتوبة إذا حان وقتها، وصل ركعتين سنة الإحرام (وإن لم تصلها فلا حرج).
بعدها: إذا ركبت السيارة انْو ِ الدخول في النسك
ثم – قل – حسب نسكك:
1- إن كنت تريد العمرة فقط : (لبيك عمرة).
2- وإن كنت تريد الحج فقط – الإفراد - :( لبيك حجاً)
3- وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعالهما – التمتع - : (لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج).
4- وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعال الحج – القارن -: (لبيك عمرة وحجاً).
ولا يلزم تكرار هذه الألفاظ ثلاثاً، بل مرة واحدة تكفي.
ملاحظات:
1. كل نسك من هذه الأنساك له فائدته الخاصة.
2. بينها فروق في النية والألفاظ والأفعال.
3. أفضلها: التمتع، ثم الإفراد، ثم القران.
4. القران تحتاج إليه المرأة إذا أرادت الإحرام متمتعة ولم تستطع أن تنجز عمرتها حتى حاضت. وكذلك من قدم متأخراً حتى خشي فوات الوقوف بعرفة وكذلك من صُدَ عن البيت لأي سبب
ثم إن خشيت عدم القدرة على المضي في النسك، بسبب مرض أو عمل أو إجراءات نظامية فلتقل:
"اللهم محلي حيث حبستني"
وأما إن لم تخش شيئاً فلا يشرع لك هذا الاشتراط.
وفائدته : لو حبست عن النسك جاز لك شرعاً أن تخلع إحرامك وترجع ولا يلزمك شيء.
ثم تبدأ بالتلبية:
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"
يجهر الرجل بهذه التلبية. وأما المرأة فتقولها سراً.
ولا يشرع التلبية الجماعية، وإنما يلبي كل محرم وحده ويستمر بهذه التلبية حتى يصل إلى البيت الحرام.
وأما الدعاء: "اللهم أني أريد العمرة، فيسرها لي وتقبلها مني، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، فلا يلزم دعاء بعينه، بل يدعو بما أراد.
وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لم ترد في هذا الموضع. وكذلك "اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار".
يشرع في الطريق: أن تكبر الله كلما صعدت مرتفعاً، وأن تسبح كلما هبطت وادياً.
ثم ترجع للتلبية العامة: "لبيك اللهم لبيك...الخ". حتى تصل إلى البيت الحرام.
2- توجه إلى المسجد الحرام للطواف:
عند رؤيتك للبيت كبر وقل: "اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة وأمناً، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً وبِراً".
اقطع التلبية وتوجه إلى البيت الحرام.
إذا دخلت المسجد الحرام، قدم رجلك اليمنى وقل:
"بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك".
أو : "أعوذ بوجهك العظيم وسلطانك القديم من الشيطان الرجيم".
تقدم إلى الحجر الأسود لتبدأ الطواف منه، استلم الحجر بيدك اليمنى وقبله، فإن شق التقبيل فاستلمه بيدك فقط، وإن شق بيدك فاستلمه بعصا أو غيرها ولا تقبلها، فإن شق الاستلام، فأشر إليه بيدك اليمنى ولا
تقبلها.
من الأفضل ألا تؤذي المعتمرين في حال الزحام، جاعلاً البيت على يسارك مضطبعاً بردائك (اجعل كتفك الأيمن مكشوفاً). وكلما وصلت الحجر الأسود أو حاذيته قل: "بسم الله، الله أكبر. أو "الله أكبر" فقط.
ارمل (أسرع قليلاً) في الأشواط الثلاثة الأولى، وامش على مهل في الأشواط الأربعة الباقية، وهذا خاص بطواف القدوم فقط إن تيسر وإلا فإنه يترك مع شدة الزحام.
أدع وقل بين الركنين (الركن اليماني والحجر الأسود): "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وكل مرة تمر فيها بالحجر الأسود قل: "بسم الله والله أكبر".
ولك أن تدعو الله بما تشاء في بقية الطواف وأن تتضرع إليه أو أن تقرأ شيئاً من القرآن..الخ. ولا يلزم دعاء بعينه لكل شوط.
عندما تكمل الأشواط السبعة، توجه إلى مقام إبراهيم واقرأ قوله تعالى: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" وصل ركعتين خلف المقام قريباً منه إن تيسر لك – أو بعيداً في أي مكان من المسجد. تقرأ بعد الفاتحة "قل يا
أيها الكافرون" في الركعة الأولى، وتقرأ بعد الفاتحة "قل هو الله أحد" في الركعة الثانية، وان قرأت بغيرهما فلا بأس.
اذهب إلى زمزم واشرب منها واحمد الله.
3- اخرج إلى الصفا للسعي:
اصعد عليه (وهو الأفضل) حتى ترى الكعبة واستقبلها وارفع يديك وهلل وكبر ثلاثاً، وقل: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده
وهزم الأحزاب وحده" ثلاث مرات.
ثم اقرأ " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم".
وهذه تقرأ عند أول شوط فقط، ويفضل أن تبدأ بها قبل الأذكار الأخرى. ثم تدعو بما تحب من الدعاء في هذا الموضع وترفع يديك.
ثم انزل باتجاه المروة، وهرول بين العلمين الأخضرين قائلاً: "رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم".
وتمشي المشي المعتاد في سعيك قبلهما وبعدهما. (أما المرأة فلا يشرع لها الإسراع). وتدعو أثناء السعي بما تحب وليس لكل شوط دعاء مخصوص.
إذا وصلت المروة فافعل كما فعلت على الصفا ما عدا قراءة الآية المذكورة فإنها تقرأ عند الصفا في الشوط الأول فقط.
كرر السعي سبعة أشواط.
(يحسب الذهاب شوطاً والرجوع شوطاً آخر).
4- الحلق أو التقصير:
إذا أكملت السعي، احلق شعرك أو قصره والحلق أفضل (أما إذا كان قدومك مكة قريباً من وقت الحج فالتقصير أفضل لتحلق بقية شعرك في الحج). (أما المرأة فتقصر من كل ظفيرة قدر أنملة).
اخلع إحرامك والبس ثيابك.
وبذلك تكون قد أديت عمرة كاملة إن أردتها مستقلة، أو أردتها للحج إن كنت متمتعاً. وأما إن كنت مفرداً للحج أو قارناً، فتنوي الطواف للقدوم – وهو سنة – والسعي للحج – وهو ركن – ثم تبقى على إحرامك ولا تخلعه
ولا تحلق ولا تقصر حتى يوم الثامن من ذي الحجة، فتأتي ببقية أعمال الحج.
أعمال يوم الثامن:
المبيت بمنى هذا اليوم (وهو من وقت غروب الشمس يوم الثامن من ذي الحجة إلى قرب طلوع فجر يوم عرفة).
إذا كنت متمتعاً فاحرم بالحج ضحى أو ظهراً من المكان الذي أردت الحج منه، ويستحب لك الغسل والطيب ولبس إزار ورداء أبيضين نظيفين، ثم انو الحج وقل : (( لبيك حجاً))، ثم "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك
لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". أما القارن والمفرد فإنه لا يزال على إحرامه السابق، فيبدأ مباشرة بالتلبية: "لبيك اللهم لبيك..الخ، من صبح ذلك اليوم.
توجه إلى منى وصل فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء، تجعل الرباعية ركعتين والصلاة في وقتها من غير جمع. ثم صل فيها صلاة فجر اليوم التاسع.
إذا طلعت الشمس فسر إلى عرفة.
أعمال يوم التاسع:
الوقوف بعرفة:
هو أهم أركان الحج وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة).
وقته:
أ‌-الأفضل: من بعد الزوال حتى بعد غروب الشمس.
ب‌-الجائز: من طلوع شمس يوم التاسع حتى طلوع فجر يوم العاشر.
ولو أدركت لحظة في هذا الوقت بعرفة فحجك صحيح، ولكن إن كانت هذه اللحظة قبل غروب الشمس فقط فعليك دم، وإن كانت بعد الغروب فلا شيء عليك، إلا أنه فاتك المبيت بمزدلفة فعليك دم لأجل مزدلفة لا لأجل
عرفة.
•  توجه إلى عرفة بعد شروق الشمس وصل فيها الظهر والعصر (جمع تقديم) على ركعتين ركعتين بأذان وإقامتين وامكث فيها إلى غروب الشمس وأكثر من الذكر والدعاء هناك، والسنة أن تستقبل القبلة عند الدعاء لا
استقبال الجبل ويستحب هذا الدعاء "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وعرفة كلها موقف، ولا يشرع صعود الجبل ويستحب الإكثار من الدعاء والتضرع ولا يشترط أن تكون واقفاً أو تحت الشمس، فلك أن تجلس وتستظل.
الإفاضة إلى مزدلفة:
أ- إذا غربت الشمس، اذهب إلى مزدلفة فإذا وصلتها صل المغرب والعشاء (جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين) قبل أن تحط رحلك، وقبل جمع الحصى.
ب- بت في مزدلفة وصلّ الفجر في أول وقته وأكثر من الدعاء والذكر حتى الإسفار
...