السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هو رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي ضُرب بالأحذية في مصر أيام عبد الناصر؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 13، 2015 في تصنيف مصر بواسطة راشد (150,700 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
 
أفضل إجابة
ضرب فيه الفقيه القانوني الدكتور عبد الرازق السنهوري. فالروايات في هذا الخصوص تخبرنا في مصر ثورة 1952 أنها بدأت أعمالها بضرب السنهوري باشا في دار
القضاء بالجزمة فقد قامت جماعات مناصرة لعبد الناصر باقتحام مجلس الدولة واعتدت على رئيسه الفقيه الدستوري الكبير الدكتور عبد الرازق السنهوري بالضرب بالأحذية. فى مقر عمله بمجلس الدولة بالاحذية على يد
الضابط سعد زايد من الضباط ثورة يوليو واصبح بعدها محافظا للقاهرة مكافأة على ضربه رمز القانون حينما صاح معترضاً: (القانون هو ما يقوله الرئيس). ومنذ لك الحين وبدأ التدهور العام في مصر في كل مناحي
الحياة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتربوياً وبيئياً واصبحت مصر من يومها دولة  ...لذا عشنا لنرى مأساة الإعتداء على رجال القانون تتكرر من جديد بين جدران مجلس الدولة. فها هى مأساة الإعتداء
بالأحذية على المستشار عبد الرازق السنهورى .أن الناس لن تستطيع الهروب من الحقيقة، بعد رأى بعضنا اللقطات المصورة التي يُهان فيها قضاة مصر، وبعد أن سمع من لم يرى. لم يعد هناك مفر من الاعتراف بالحقيقة
ليس من سلطة في مصر إلا سلطة الأمن. والموضوع قديم، منذ أن ضُرب الفقيه الدستوري عبد الرزاق السنهوري بالأحذية في الخمسينات، ومنذ أن قام النظام بعدة مذابح لعزل كل صوت يقاوم تسخير القضاء لخدمة المجموعة
الحاكمة. لكن الجديد أن درجة عنف النظام ضد القضاة قد زادت بشكل كيفي، في الوقت الذي تتوجه أنظار وآمال الناس التواقين للخلاص إلى القضاة. وعادة ما يذكر أن مذبحة القضاء التى وقعت فى ظل حكم عبد الناصر قد
تم التمهيد لها بضرب الفقيه الدستورى العظيم عبد الرزاق السنهوري باشا داخل دار القضاء بالنعل. كان أصل الخلاف هو رغبة الفقيه الدستورى الكبير الذى وضع دساتير معظم الدول العربية في أن لا تتنكب الثورة
لمبادئها وتمثل ذلك في سعيه لاستقلال السلطة القضائية. فقد وقع الخلاف بين السنهوري وناصر بسبب حل مجلس الدولة وإصدار قانون جديد ينظمه بعد تنحية الكثيرين من قضاته. السنهوري الذى شغل رئيس مجلس الدولة قام
بإلغاء العديد من القرارات الحكومية الصادرة من عبد الناصر نفسه. وحسم الحذاء الثورى الأزمة وأخرج السنهوري من الساحة.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة رندة (152,370 نقاط)
نسألكم الدعاء لمصر بالأمن والأمان والإستقرار وأن يولى الله الصالح
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة زهرة (153,540 نقاط)
السنهورى باشا ابو القانون وواحد من الشخصيات المحترمة جدا فى مصر والعالم العربى والاسلامى
عبد الرزاق السنهوري (1895 - 1971) أحد أعلام الفقه والقانون في الوطن العربي ولد في 11 اغسطس 1895 بالإسكندرية وحصل على الشهادة الثانوية عام 1913 ثم التحق بمدرسة الحقوق بالقاهرة حيث حصل على الليسانس عام
1917 وتأثر بفكر ثورة 1919 وكان وكيلاً للنائب العام عام 1920 ثم سافر فرنسا للحصول على الدكتوراه والعودة سنة 1926 ليعمل مدرساً للقانون المدني بالكلية ثم انتخب عميداً لها عام 1936.
نادى بوضع قانون مدني جديد واستجابت له الحكومة وشغل منصب وزير المعارف 4 مرات وعين رئيساً لمجلس الدولة من عام 1949 حتى 1954 عرف عنه تأييده لثورة يوليو وشارك في مشاورات خلع الملك فاروق مع محمد نجيب
وجمال سالم وأنور السادات، بذل جهود كبيرة في مشروع الإصلاح الزراعي وطلب إرساء الديموقراطية وحل مجلس قيادة الثورة وعودة الجيش إلى الثكنات إلا أن المظاهرات العمالية هدمت أفكاره.
يعتبر السنهوري ومؤلفاته ثروة للمكتبة القانونية إذ كان عضواً في مجمع اللغة العربية منذ 1946 وأسهم في وضع كثير من المصطلحات القانونية إلى أن توفي في 21 يوليو 1971.
...